تعرّض لاعب اتحاد العاصمة نور الدين دحام إلى إصابة في الركبة في حصة أمس، وهذا بعد اصطدام مع حارس المرمى، وقد تم نقل اللاعب إلى مصحة الفريق من أجل علاج هذه الإصابة التي تعتبر بليغة حسب التقارير الأولية، غير أنه سيتم الكشف النهائي عن نوعية الإصابة بعد الاطلاع على تقارير الكشوفات المعمقة التي ستحدد مدة غيّاب هداف الفريق الذي أثار الذعر وسط الطاقمين الفني والطبي وحتى المسيّرين الذين حضروا الحصة التدريبية، حيث تخوّفوا من غيّابه عن المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة. لحسن حظه أن البطولة في راحة هذا الأسبوع ولحسن حظ اللاعب والفريق أن البطولة متوقفة في الوقت الراهن، وإلا لكان قد ضيّع بعض المباريات، وقد تكون هذه الراحة في صالحهما معا، فعودته إلى التدريبات قبل لقاء سعيدة واردة، لكن تبقى معلقة بآخر تقارير الطاقم الطبي، وهو ما سيجعل اللاعب والطاقم الفني على أحر من الجمر قبل الإعلان عن نتائج الكشوف الطبية، ويمني اللاعب وكل محبي الفريق أنفسهم أن تكون إصابته خفيفة. متاعب رونار مع الهجوم تتواصل وتأتي إصابة اللاعب دحام لتزيد من متاعب المدرب رونار الذي وجد أن الفريق يسير من سيء إلى أسوأ، فلم يكد مدرب الاتحاد يتنفس الصعداء عقب عودة اللاعب حميدي السريعة من الإصابة، حتى ضيّع من جديد لاعبا مهما في الخط الأمامي الذي يعتبر حاليا مشكلا حقيقيا، حيث لم يسجل الفريق أي هدف منذ مدة طويلة، ومن هذا المنطلق سيكون الفريق عموما ورونار خصوصا في وضعية لا يحسدان عليها لأنهما قد يفقدان هدّاف الفريق في الوقت الراهن. لحسن حظ الفريق أن حميدي عاد ولحسن حظ الفريق أن اللاعب حميدي الذي كان مصابا في المباراة الأخيرة أمام الشلف قد استعاد عافيته وسيكون حاضرا في المباريات المقبلة، وإلا لكان الاتحاد في وضعية أسوأ لو لم يشف حميدي من الإصابة التي كانت نتائج فحوصاتها الأولية قد أكدت ضرورة إجرائه عملية جراحية قبل أن يستفيد من علاج خاص من الطبيب الفرنسي رامار الذي جنبه إجراء العملية الجراحية. والحل في بن مغيث أيضا وإذا كانت عودة حميدي قد أسعدت رونار، فإن تأهيل اللاعب الجديد في صفوف الاتحاد هشام بن مغيث هو الحل في نظر الطاقم الفني، حيث يعلق عليه الجميع آمالهم لكي يكون منعش الهجوم في المباريات المقبلة، إذ تسير الأمور في صالح هذا اللاعب المتألق في المباريات الودية، وهو ما يجعله مرشحا للعب أساسيا في أولى مباريات مرحلة الإياب بالنسبة لاتحاد العاصمة. ------------------------------- أوزناجي عاد وعُوقب ماليا... العقلاء يتدخّلون ويطلبون من الأنصار تهدئة الوضع طالب عدد من أنصار اتحاد العاصمة الأنصار الذين حضروا إلى ملعب عمر حمادي بأن يتوخوا الحذر مما يحدث في هذه المرحلة الصعبة، حيث أكدوا لهم أنه يتعيّن على الأنصار أن يقفوا في صفّ الفريق في الوقت الراهن، وليس البحث عن أمور صغيرة لا تجدي نفعا، ومن الطبيعي أن تسير الأمور من سيّئ إلى أسوأ، لأن الاتحاد يعيش وضعية صعبة للغاية ومن غير المعقول أن تكون هذه الأمور في صالح النادي إذا تواصلت على هذا المنوال. وضعية الفريق تطالبهم بالتعقل أكثر وأكد العقلاء للأنصار أنهم هم ركائز الفريق لأن اللاعب أو المدرب أو الرئيس هو مرحلة من مراحل الفريق، أما المناصر فهو أطول حلقة في حياة النادي، لأن الفريق بدونهم لا يساوي شيئا، لهذا طالبوهم بالتعقل وعدم إثارة مشاكل أخرى مستقبلا، وبضبط النفس حتى يتمكنوا من إعادة الفريق إلى مكانته الحقيقية، وعندها يمكنهم الاحتجاج على الفريق مثلما يريدون. الأنصار تفهمّوا وسيُهدّئون خدمة لمصالح الفريق وأكد الأنصار الذين كانوا طرفا في المعادلة الأخيرة استجابتهم لمطالب عقلاء النادي، حيث تسير الأمور إلى الانفراج بعد كلّ الذي حدث طيلة الأسبوع المنصرم، وقد أكدوا لهم أنهم سيتنازلون عن بعض الأمور خدمة لمصلحة النادي وليس لشيء آخر. حيث تسير الأمور في الطريق السليم ومن المنتظر أن ينتهي المسلسل بسرعة. .. ويصرّون على معاقبة أوزناجي وعشيو ورغم استجابة الأنصار لمطلب التهدئة، إلا أن المطلب الوحيد الذي رفضوا التنازل عنه هو معاقبة أوزناجي وعشيو، لأنهم اعتبروهما أخطآ في حقهم ومن الضروري أن تكون للإدارة ردّ فعل تجاه ما حدث، وفي انتظار ذلك أكد الجمهور على ضرورة أن تسير الأمور أحسن في المباريات والحصص التدريبية المقبلة. وضعية أوزناجي سوّيت وعاد إلى التدريبات عاد نور أوزناجي إلى جو التدريبات صبيحة أمس بعد أن أخلى رجال الدرك سبيله، حيث تمّ إعداد محضر استماع على خلفية قيادته السيارة دون رخصة، وقد عاد إلى التدريبات بشكل عادٍ بعد أن غاب عن حصة الاستئناف. وقد وجد اللاعب نفسه في وضعية حرجة بعد أن غاب عن حصة أمسية السبت، حيث لم يجد أي مبرّر لذلك الغياب، وبات خاسرا من كلّ النواحي. اللاعب سيُعاقب ماليا عن الغياب وحسب ما تنصّ عليه القوانين، فإن اللاعب الذي يغيب عن حصة تدريبية دون مبرّر مقنع يتعرّض آليا إلى عقوبة مالية، فإن الطاقم الفني أعدّ تقريرا سلّمه إلى الإدارة حيث سيتم خصم مبلغ مليوني سنتم من رصيد اللاعب وهي عقوبة عادية. عقوبته هو وعشيو حول حادثة الأنصار من اختصاص الإدارة ولم يتمّ بعد تحديد نوعية العقوبة التي ستصدر في حقّ عشيو وأوزناجي مثلما طلب الأنصار، حيث من المنتظر أن تتشاور الإدارة مع أعضاء اللجنة الاستشارية للنظر في نوعية العقوبات التي ستصدر في حقيهما. "رونار" يقرّر إجراء الحصص التدريبية دون جمهور وقرّر المدرب "رونار" إجراء الحصص التدريبية بأبواب مغلقة بعد الذي حدث أمسية أول أمس السبت، حيث طلب اللاعبون من الطاقم الفني أن تجري المباريات دون حضور أي شخص، واعتبروا حضور بعض الأنصار مشكلة حقيقية بالنسبة لهم وبات يؤرّقهم الضغط المفروض عليهم. ------------------------------- عبدوني يغادر الحصة التدريبية وواصل في القاعة شعر الحارس مروان عبدوني بتعب شديد ومن بعض الآلام، وهو الأمر الذي جعله لا يواصل التدريبات مع زملائه، حيث اكتفى ببعض العلاج، قبل أن يلتحق بالقاعة حيث واصل التدريبات هناك. ويمرّ عبدوني حاليا بفترة جيّدة حيث لم يتلق أهدافا كثيرة في الآونة الأخيرة، لكن لسوء حظه أن تألقه هو والخط الخلفي قابله إخفاق كبير للهجوم الذي يصوم عن التسجيل منذ مدة طويلة. شافعي استأنف التدريبات مع المجموعة استأنف المدافع الشاب فاروق شافعي التدريبات بشكل عادٍ مع زملائه بعدما غاب عن بعض الحصص التدريبية الماضية، وكان يكتفي في كل مرة بالتدريبات على انفراد، وهو الأمر الذي ساعده على الانطلاق في التحضيرات الجدية للمباراة المقبلة أمام سعيدة، وينتظر أن يشارك في المباراة الودية غدا أمام المنتخب العسكري. ------------------------------- مباراة العسكر تأجّلت وتُعوّض لقاء الرويبة تأجّلت المباراة التي كانت مقرّرة أمسية أول أمس السبت بداية من الساعة السادسة أمام المنتخب الوطني العسكري، حيث كان لاعبو الاتحاد يحضّرون أنفسهم للعب المباراة الودية الثانية في فترة توقف البطولة، فإذا بهم يُفاجؤون بخبر تأجيل المباراة إلى يوم غد الثلاثاء وتعويضها بحصة تدريبية. وكان اللاعبون قد استفادوا من راحة يومي الجمعة وصبيحة السبت، قبل أن يستأنفوا أمسية السبت. كما أن الطاقم الفني للاتحاد برمج مباراة ودية ثانية هذا الثلاثاء أمام وداد الرويبة، لكنها لم ترسّم في الأخير، ولهذا السبب عوّضت بمباراة أخرى أمام المنتخب العسكري. اللقاء سيلعب أمسية الثلاثاء وسيلعب لقاء العسكر أمسية الثلاثاء على الأرجح، بما أنه كان مبرمجا أمس في المساء بداية من السادسة، لكن إلى حدّ الآن لم يتم بعد تحديد التوقيت النهائي، فالمباراة قد يتم التراجع عن إقامتها في المساء ويتمّ برمجتها بعد الظهر أو حتى صباحا، وهذا حسب البرنامج الذي يكون في صالح كلّ طرف. ------------------------------- بعد رحيل رحيال وحاكم... من سيكون الضحية القادمة لمقصلة حداد؟ يتساءل الكثير من مقرّبي اتحاد العاصمة وحتى بعض الأنصار عن أسباب القرارات التي تقف وراء إبعاد الرئيس علي حداد لكلّ من المدير الإداري مصطفى رحيال، وخاصة القرار الأخير المفاجئ الذي تم فيه إبعاد المكلف بالإعلام على مستوى إدارة اتحاد العاصمة محمد حاكم، لاسيما أن حاكم يعتبر الساعد الأيمن للرئيس حداد وإبعاده أثار الكثير من التساؤلات، لأنه مكلف بالإعلام وليس له أيّ دخل في القرارات التي كانت تتخذ. وكان المدير الإداري رحيال قد تبيّن السبب الرئيسي الذي وقف وراء إبعاده من منصبه، حيث كشف لنا مصدر مقرّب أن علي حداد لم يصله أيّ تقرير بخصوص ما حدث في مباراة الكأس أمام مولودية سعيدة، خاصة أن الأخبار التي وصلته فيما بعد كانت مخالفة لما تمّ إخباره دون التقارير الكتابية، ولهذا تمّ اتخاذ قرار إبعاده رغم أن ما تم الإعلان عنه من طرف الإدارة أنه هو من قدّم استقالته، والصحيح أنه تمّ إبعاده. والآن يتساءل المقرّبون من نادي "سوسطارة" إن كانت مقصلة حداد ستمسّ وجوها جديدة أم أنها ستتوقف عند هذا الحدّ؟ ------------------------------- غازي أكد لمقربيه ردا على فيلوني ديارا لم يذهب إلى الريال أو برشلونة بعد رحيله من الاتحاد لا تزال تصريحات المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني ضد لاعبي اتحاد العاصمة عموما واللاعب كريم غازي خصوصا تصنع الحدث في الشارع الرياضي عامة والعاصمي على وجه الخصوص، وقد رفض غازي الرد على هذا المدرب لكنه أكد لمقربيه أن تلك التصريحات ليس لها معنى، حيث كان مدرب الاتحاد الأسبق قد اتهم غازي بأنه كان يعمل جاهدا لكي لا يشارك اللاعب المالي "موكي ديارا"، وقال إنه كان سببا في رحيله، ولكن غازي قال لأحد مقربيه إنه لم ير هذا اللاعب في برشلونة أو ريال مدريد بعد مغادرته اتحاد العاصمة، وللإشارة فإن اللاعب المالي كان قد غادر الاتحاد إلى تونس وبالضبط إلى نادي المنستير ولكنه لم يظهر له أثر بعدها، غازي اتهمه فيلوني بأنه كان يعمل على فرض نفسه "بالتخلاط" لكي يلعب بدل ديارا، في حين لا يزال غازي في الاتحاد يلعب أساسيا، ويبدو كلام غازي منطقيا لأن اللاعب المالي لم يتمكن من فرض نفسه لا في الاتحاد ولا في النادي التونسي الذي التحق به. فيلوني كان يريد فرض ديارا لأن ابنه مناجيره وتابع اللاعب المخضرم حديثه مع مقربيه عن اتهامات فيلوني، حيث قال عنه إن المدرب الأرجنتيني أراد فرض اللاعب المالي في التشكيلة ليس لأنه لاعب جيّد أو يملك إمكانات تسمح له بذلك، وإنما لأن ابن فيلوني هو مناجير والده واللاعب في الوقت نفسه، لهذا أراد فيلوني مساعدته حتى يتمكن من اللعب وبطبيعة الحال أخذ الأموال. دزيري لم يلعب لقاء الكأس فكيف يتحدث عنه وإذا كان فيلوني قد استثنى الثنائي المخضرم عمار عمور- بلال دزيري من قائمة اللاعبين الذين اتهمهم بتعمد الخسارة في لقاء الكأس أمام أتلتيك بارادو، فإن كل اللاعبين أكدوا على أن فيلوني قد تجاوزه الزمن ولم يعد يتذكر ما يحدث، حيث كان اللاعب دزيري مصابا قبل تلك المباراة وهو الأمر الذي جعله يغيب فكيف له أن يستثنيه من القائمة. بوسفيان: "لو كنت لاعب مشاكل لفرضت نفسي وبقيت في الاتحاد" من جانبه كان اللاعب محمد بوسفيان ضحية من ضحايا تصريحات المدرب فيلوني الذي قال عنه إنه كان وراء الكثير من المشاكل، وهو ما جعل اللاعب يرد عليه بأنه لو كان حقا لاعب مشاكل لما غادر الاتحاد بتلك السرعة: "صراحة لقد فاجأتني هذه التصريحات، هو يقول عني أني لاعب يثير المشاكل، وأنا لدي ما يثبت العكس، والدليل على أني لست لاعب مشاكل هو أنني كنت أول لاعب يغادر الاتحاد في تلك المرحلة، لو كنت لاعبا يرغب في إثارة الفوضى كما يقول لكنت قد فرضت نفسي بالقوة ولكنت الآن مازلت لاعبا في الاتحاد، لما رأيت أن الأمور لا تسير مع هذا المدرب غادرت دون إثارة أي مشكل". "لا أنا ولا دزيري حضر لقاء الكأس" وتابع مهاجم الاتحاد السابق والحالي لجمعية الخروب حديثه معنا مؤكدا أن اتهامات المدرب له ولزملائه السابقين بأنهم تعمدوا الخسارة في لقاء الكأس أمام بارادو باطلة، حيث قال: "من غير المعقول أن يحدث هذا، وزد على ذلك يتحدث عني وعن دزيري ونحن لم نشارك في تلك المباراة، دزيري كان مصابا، وأنا كنت قد التحقت بشبيبة القبائل، فهل يعقل أن يتهمني وأنا بعيد عن الفريق". "كل أبناء الفريق يعرفونني من عليق إلى آخر مناصر" وتابع بوسفيان دردشته معنا مؤكدا على أنه معروف من طرف مسيّري وأنصار الفريق، ولا يمكن لتصريحات مدرب أجنبي أن تشوه صورته لدى محبيه في الاتحاد: "الجميع في اتحاد العاصمة يعرفني من الرئيس إلى آخر مناصر، غادرت في صمت ولم أثر أي مشكلة، ذنبي الوحيد أنني كنت أريد اللعب هذا كل ما في الأمر ليأتي اليوم بعد كل هذه المدة ويتحدث عن اتهامات باطلة، يبدو أنه هرم ولم يعد يعي ما يقول".