اتحاد العاصمة... دحام يُنقل على جناح السرعة إلى باريس وأجرى عملية ناجحة أمس

تنقل صبيحة أمس لاعب اتحاد العاصمة نور الدين دحام إلى فرنسا من أجل إجراء عملية جراحية،
وهو الخبر الذي انفردنا به في عدد أمس حيث أشرنا إلى إمكانية نقل اللاعب إلى باريس من أجل إجراء العملية على ذراعه الأيسر التي تعرضت لكسر ربع ساعة بعد بداية المباراة أمام مولودية الجزائر أول أمس، وهو الأمر الذي حتم عليه التنقل على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية قبل أن يعود إلى الملعب ليجد المباراة قد انتهت، وكان في حالة يرثى لها من الناحية النفسية.
لم يقو حتى على الكلام مع زملائه
ولم يقو اللاعب دحام على الكلام حتى مع زملائه وكان وجهه شاحبا من شدة تأثره ولم يستطع تقبّل الموقف خاصة أنه تمكن من العودة إلى التدريبات بصعوبة من إصابة أخرى بعد أن غاب لمدة قاربت الشهر، لتأتي هذه الإصابة على مستوى الذراع التي ستجعله يغيب لمدة شهرين على الأقل.
حدّاد تنقل إلى الفندق واتخذ القرار على العاشرة ليلا
وتنقل الرئيس علي حدّاد إلى فندق “دار الضياف” عقب نهاية المباراة وهذا من أجل الاطمئنان على صحة اللاعب، ولما لاحظ أنه في حالة نفسية كارثية قرر نقله إلى فرنسا خاصة أنه وجد اللاعب مستعدا للتنقل إلى هناك من أجل إجراء العملية الجراحية، وقد تم اتخاذ قرار نقل دحام إلى فرنسا في حدود العاشرة ليلا.
كل شيء كان جاهزا بعد ساعة فقط
وارتفعت معنويات دحام قليلا بعد أن عرف أنه سيتنقل إلى فرنسا بسرعة، حيث أمر حدّاد بالتكفل بالأمور الإدارية بسرعة وفي حدود الساعة الحادية عشرة ليلا كان كل شيء جاهزا ليسافر اللاعب إلى باريس صبيحة أمس.
دحام تنقل رفقة شقيق حدّاد إلى عيادة “Rambouillet”
وشد ربوح حدّاد شقيق الرئيس الرحال رفقة اللاعب إلى فرنسا حيث تكفل بكل الأمور الواجب القيام بها، حيث تنقلا في الساعات الأولى من صباح أمس في أول رحلة متوجهة إلى باريس وبالضبط إلى عيادة “Rambouillet” حيث وجدا كل شيء جاهزا لإجراء العملية الجراحية.
العملية ناجحة وفترة غيابه قد تتقلص كثيرا
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن اللاعب دحام أجرى العملية الجراحية أمسية أمس وتبيّن من خلال الفحوصات المعمقة أن فترة غيابه التي تم الإعلان عنها في بادئ الأمر (شهر ونصف على الأقل) قد تتقلص، وعلمنا من مصادرنا بأن دحام كان سعيدا للغاية بنجاح العملية وارتفعت معنوياته كثيرا.
-------------------
سعدي وضع ثقته في الشبان ولم يخيّبوه
حقق اتحاد العاصمة تعادلا سلبيا في “داربي” أول أمس أمام الغريم التقليدي مولودية الجزائر. هذا التعادل جعل سعدي يخرج بالعديد من النقاط الإيجابية، خاصة فيما يتعلق بمستوى بعض العناصر التي قدمت أكثر مما كان متوقعا منها وهي التي شاركت لأول مرة في “الداربي” ولم تُخيّب الآمال التي كانت معلقة عليها على غرار عمورة، رابحي وبن علجية بالإضافة إلى هريات الذي كان أحد أحسن العناصر فوق الميدان واكتشاف الأنصار الذين أعجبوا كثيرا بالإمكانات التي يتمتع بها، وهو الذي يشغل منصب وسط ميدان مسترجع ولكنه لم يكتف بذلك الدور بل ساهم كثيرا في الجانب الهجومي ومنح رفاقه كرات على طبق.
عمورة، رابحي وبن علجية ب 19 سنة
اعتمد المدرب سعدي في “الداربي” على عدة عناصر شابة تنتمي إلى صنف الأواسط، ولا أحد كان ينتظر من سعدي إقحام هذه العناصر التي لا تعتبر أساسية ومنها من شارك في مباراة واحدة فقط مع الأكابر منذ انطلاق الموسم، ويتعلق الأمر ب عمورة الذي لعب السبت الفارط أمام مولودية وهران وكشف عن إمكانات وجاهزية عالية وهو الذي لا يبلغ من السن إلا 19 سنة والأمر نفسه فيما يخص بزميليه رابحي وبن علجية ومن المنتظر أن يجدد سعدي الثقة في هذه العناصر الشابة في المباريات المقبلة وبالضبط أمام جمعية الخروب في انتظار عودة مكلوش المعاقب.
بن علجية: “أشكر سعدي كثيرا على ثقته ولن أخيّبه مستقبلا”
مباشرة بعد انتهاء اللقاء، التقينا المهاجم الشاب مهدي بن علجية الذي أدى مباراة في المستوى رغم صغر سنه وهو الذي لعب أساسيا وتحمّل الضغط الذي كان مفروضا عليه قبل انطلاق اللقاء خاصة بعد الانهزام في الجولة الأخيرة أمام مولودية وهران. وقال مهدي في هذا الصدد: “اللقاء كان في غاية الصعوبة وتأسفنا لتضييعنا الفوز في هذه المباراة، لكن ما باليد حيلة خاصة أننا قدمنا ما علينا، وبالمناسبة أشكر المدرب سعدي على الثقة التي وضعها في شخصي وأشركني منذ البداية في هذا الداربي وعلى ما أعتقد لم أخيّبه ولن أخيّبه مستقبلا في حال جدد فيّ الثقة. نريد تحقيق نتيجة إيجابية أمام الخروب تسمح لنا التنفس قليلا”.
عمورة: “لم أكن أحلم باللعب في الداربي بهذه السرعة”
لاعب آخر برز في “الداربي” ويتعلق الأمر ب سيد علي عمورة الذي يبلغ من العمر 19 سنة ولعب على الجهة اليمنى من الدفاع وحتى المدرب سعدي أثنى عليه كثيرا بعد انتهاء اللقاء. اقتربنا من عمورة الذي شارك لأول مرة في “الداربي” وصرح لنا: “في حقيقة الأمر لم أكن أحلم باللعب في الداربي بهذه السرعة لأنني لم أكن ألعب بانتظام مع بداية الموسم، وفيما يتعلق باللقاء أعتقد أنني أديت ما عليّ وراض إلى حد بعيد عن مستواي. أنا واثق من قدرتي على تقديم المزيد والأحسن سيكون في المباريات المقبلة وسأعمل بكل جدية حتى أكون في المستوى المطلوب ولا أخفي عنك أنني ربحت على دعاوي الوالدة”.
رابحي: “فرحت باللعب وتمنيت تحقيق الفوز في أول داربي”
يعتبر رابحي الأكثر مشاركة هذا الموسم من بين اللاعبين الشبان، وفيما يتعلق ب«الداربي” فإن اللاعب كان من بين العناصر التي برزت على الجهة اليسرى من الدفاع وأدى ما عليه، ولو أن عامل نقص الخبرة خانه. رابحي صرح لنا في هذا الشأن: “فرحت باللعب في الداربي وتمنيت تحقيق الفوز في أول داربي على المستوى الشخصي، لكن لم يتحقق لي ذلك وعلينا مواصلة العمل لأننا نملك فريقا متكاملا ومع مرور الوقت سنكون أحسن ولن نخيّب الآمال إن شاء الله”.
------------------
بعد تكفلها ب دراڨ وحاج عيسى...
الاتحاد يطالب “الفاف” بالتكفل بعلاج سعيدون
لا يزال لاعب اتحاد العاصمة محمد أمين سعيدون يعاني من الإصابة التي تلقاها مع المنتخب الوطني الأولمبي لأقل من 23 سنة على مستوى الكاحل، عند مشاركته في اللقاء الودي شهر أكتوبر الماضي أمام المنتخب القطري، حين كان سعيدون قد شارك أساسيا في تلك المباراة ولكنه تلقى إصابة خمس دقائق قبل انتهاء الشوط الأول، وأفادت مصادرنا المقربة من بيت الاتحاد أن مسيري الفريق يطالبون مسؤولي الاتحادية الوطنية لكرة القدم بالتكفل بعلاج هذا اللاعب مثلما فعلت “الفاف” مع كل من لاعب مولودية الجزائر دراڨ وكذا حاج عيسى من وفاق سطيف.
الإصابة تسببت في إبعاده ل 4 أشهر
وستبعد الإصابة سعيدون عن الميادين لأربعة أشهر (انقضى منها شهران)، وحسب الفحوص التي أجراها اللاعب فإن علاجه خارج أرض الوطن سيعيده قبل الوقت المحدد وبالتالي سيتمكن فريقه من الاستفادة من خدماته وكذا المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، وهو الذي يعتبر من ركائز “الخضر” إلى جانب زميليه في الاتحاد سايح ومكلوش.
غيابه سيتواصل حتى مرحلة العودة
سيتواصل غياب سعيدون إلى غاية شهر جانفي القادم، وهو ما زاد من متاعب مدربه سعدي الذي يفتقد إلى عدة عناصر آخرها دحام الذي تعرض إلى كسر على مستوى اليد في “الداربي” العاصمي، وبالتالي فقد ضيّع سعيدون بقية مرحلة الذهاب ولو كان قد أجرى العلاج خارج أرض الوطن لكانت عودته قبل الوقت المحدد.
كان أساسيا في تشكيلة سعدي
ولا يختلف اثنان على أن سعيدون يعتبر من بين أبرز عناصر الاتحاد منذ الموسم المنصرم، حيث كان قد بدأ الموسم مع التشكيلة الأساسية وأدى مباراة كبيرة أمام وفاق سطيف في الجولة الأولى، ونفس الأمر أمام سعيدة ووداد تلمسان، لكنه لم يتمكن من المواصلة بعدما تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل جعلت سعدي يفكر في البديل ومنح الفرصة للاعبين آخرين مثلما كان عليه الحال مع كل من هريات، ربيكا وعناصر أخرى.
حالته تشبه حالة دراڨ وحاج عيسى
لا تختلف حالة سعيدون عن حالة دراڨ الذي ستتكفل الاتحادية بعلاجه خارج أرض الوطن ما بين التنقل إلى قطر وفرنسا، بالإضافة إلى حاج عيسى الذي تكفلت “الفاف” كذلك بتكاليف الفحوص التي قام بها، وقد أكد الطاقم الطبي التابع للاتحادية في الندوة الصحفية التي عقدها زرڤيني البارحة بأن أي لاعب يتعرض لإصابة مع المنتخب الوطني في مختلف الأصناف فإن الاتحادية هي التي تتكفل بمصاريف علاجه داخل أو خارج الوطن.
---------------
الإتحاد خرج بأقل الأضرار والتدارك مع الخروب
خرج لاعبو إتحاد العاصمة بالتعادل السلبي في “الداربي” العاصمي سهرة أول أمس أمام المولودية في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب بشهادة كل من تابعها. وعلى الرغم من الفرص العديدة التي سنحت للفريقين، إلا أن شباك عبدوني وزماموش لم تهتزا طيلة التسعين دقيقة، ويمكن القول إن الإتحاد خرج سالما من هذه المباراة بالنظر إلى سيطرة الفريق المنافس في المرحلة الثانية والذي كان الأقرب إلى افتتاح باب التسجيل في عديد المناسبات. ويدرك جيدا أصحاب الزي الأحمر والأسود أن وضيعتهم ليست على أحسن ما يرام وعليهم التدارك في أسرع وقت ممكن ولن يكون ذلك إلا على حساب جمعية الخروب ظهيرة الغد عند مواجهتها لحساب الجولة العاشرة من البطولة في ملعب بولوغين.
تدعيم الوسط عاد بالفائدة
فاجأ المدرب سعدي نظيره ميشال من المولودية في مباراة أول أمس حين أقحم عناصر شابة لم يسبق لها المشاركة في “الداربي” على غرار بن علجية، رابحي وعمورة، بالإضافة إلى أن سعدي أقحم ثلاثة عناصر في وسط الميدان الدفاعي وهذا ما يعني أن مدرب الاتحاد دعّم أكثر خط الوسط من أجل غلق المنافذ أمام لاعبي المولودية، وهو ما قام به كل من غازي، خوالد وهريات الذين أدوا ما عليهم في وسط الميدان ناهيك عن عشيو الذي تكفّل بصنع اللعب وكان يعود في عديد المناسبات إلى الخط الخلفي من أجل استرجاع الكرات ومساعدة رفاقه المدافعين.
الهجوم عقيم وخروج دحام منعرج اللقاء
للمرة الثانية على التوالي يمر هجوم إتحاد العاصمة جانبا حيث لم يتمكن أي لاعب من الوصول إلى مرمى الفريق المنافس. فرغم أن سعدي أقحم دحام منذ البداية من أجل تقديم إضافة إلا أن ذلك لم يحدث والأسوأ من ذلك أنه تعرض إلى إصابة بليغة على مستوى اليد وخرج مضطرا، ما وضع مدربه سعدي في ورطة وأخلط حساباته في ربع الساعة الأول من المباراة حين أشرك بدله أوزناجي الذي تحرك في الهجوم لكن دون الوصول إلى شباك زماموش، شأنه شأن حميدي الذي دخل في الشوط الثاني.
اللاعبون يعدون بالانتفاضة أمام الخروب
لم يكن كل شيء سلبي في “الداربي” الأخير من جانب إتحاد العاصمة، فالدفاع مثلا أدى ما عليه ولم يتلق أي هدف طيلة التسعين دقيقة وحتى العناصر الشابة أدت ما عليها رغم من نقص الخبرة. وبعد هذا التعادل، فإن اللاعبين تنفسوا بعض الشيء وزال الضغط الذي كان مفروضا عليهم قبل “الداربي” والخسارة الأخيرة في وهران أمام المولودية المحلية. وقد أكد لنا لاعبو الإتحاد الذين اقتربنا منهم أنهم يريدون تحقيق الانتفاضة في لقاء الغد أمام جمعية الخروب ويعدون بتقديم مستوى أفضل.
----------------
في نشرية جديدة للمعهد الدولي للإحصاء
اتحاد العاصمة الثاني في الجزائر بعد الشبيبة
احتل اتحاد العاصمة المركز 248 عالميا في تقرير للمعهد الدولي للإحصاء خاص بالأندية، وهي المرتبة تم تحديدها على أساس المشاركات التي خاضها الفريق في السنوات العشر الأخيرة، ورغم أن الاتحاد لم يعد ذلك الفريق الذي تهابه كل الأندية إلا أنه لا يزال يجني ثمار نجاحاته في المواسم السابقة كيف لا وهو الذي كان يقارع كبار إفريقيا في منتصف العشرية الفارطة ووصل إلى أدوار متقدمة أبرزها نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية. يذكر أن الاتحاد احتل المركز الثاني وطنيا بعد شبيبة القبائل التي احتلت المركز 181 أما وفاق سطيف فقد حل في المركز 379.
سعدي أعاد مشاهدة “الداربي” في السهرة
أعاد المدرب نور الدين سعدي مشاهدة “الداربي” أمام المولودية في سهرة أول أمس، حيث أن رجوعه من الفندق إلى البيت تزامن مع إعادة بث المباراة على القناة التلفزيونية الثانية “كنال ألجيري” وهو ما جعله يتعرّف على الكثير من الأمور التي ربما غابت عنه في الملعب، وبما أنه كان في راحة من الناحية المعنوية فقد تأسف على عدة أمور خاصة على خروج دحام بعد أقل من ربع ساعة من بداية اللقاء.
سعدي: “أخطاء الحكام ضمن قوانين اللعبة”
وكانت لنا دردشة مع المدرب سعدي حول الهدف الذي سجلته مولودية الجزائر وتم رفضه بحجة التسلل، فأكد لنا أن أخطاء الحكام أمر يحدث في المباريات العالمية الكبيرة، وقال: “شيء عادي أن تكون ضحية الأخطاء، الهدف شرعي أو غير شرعي فهذا يعود لرؤية الحكم، وحتى نحن كنا ضحية أخطاء الحكام في الكثير من المرات وهذا ما حرمنا من العديد من النقاط”.
لا راحة في ظل البرمجة المكثفة
لم يستفد لاعبو الاتحاد من راحة بسبب كثافة البرنامج، حيث لعبوا يوم السبت وتدربوا يومي الأحد والاثنين قبل أن يلعبوا الداربي أول أمس الثلاثاء، ثم أجروا حصة أمس ومن المنتظر أن يجروا حصة تدريبية اليوم قبل أن يلعبوا غدا أمام جمعية الخروب.
حصة خفيفة أمس للأساسيين
وعاد اللاعبون أمسية أمس إلى جو التدريبات في حصة خفيفة خاصة بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في “الداربي”، أمّا اللاعبين الذي لم يشاركوا فكانت حصة عادية بالنسبة إليهم حيث يحاولون التواجد في مباراة الغد التي قد تعرف تغييرات طفيفة. يذكر أن هذه الحصة تمت برمجتها مساء والأمر نفسه بالنسبة لحصة اليوم التي ستبدأ على الساعة 15:30