اتحاد العاصمة بعد أن حاولوا خطف حداد محبو الاتحاد يتهمون مسيري المولودية “بالتخلاط”

لم يتقبل مسيرو ومحبو اتحاد العاصمة الأخبار التي تناقلتها بعض الأطراف والتي أكدوا فيها أن مسيري المولودية يريدون خطف رجل الأعمال علي حداد من الاتحاد وجعله على رأس شركة المولودية،
وحتى وإن كانت هذه الأخبار مجرد كلام من أطراف داخل بيت العميد ولم تصل إلى درجة الرسمية، فإن مسيري الاتحاد على دراية تامة أن نظراءهم استغلوا الفرصة لكي يقتربوا من المالك الجديد لنادي سوسطارة ويحاولوا إقناعه بأن المشاكل التي وصل إليها مع ناديه الجديد من شأنها أن تجعله يخسر الكثير من الأموال، ولذا راحوا يراهنون على تلك المشاكل للاستفادة من خدمات مالك الاتحاد وتحويله لصالح فريقهم، وهو ما اعتبره مسيّرو الاتحاد بمثابة إثارة للمشاكل داخل بين النادي.
مسيّرو الاتحاد هم من منحوا الفرصة لنظرائهم من المولودية
وإذا كان غضب مسيري الاتحاد فيه نوع من الحق، فإنهم هم من منحوا الفرصة لمسيري المولودية لكي يحاولوا خطف حداد، فالمشاكل التي وصل إليها الفريق والتي لم تحدث من قبل هي التي كانت السبب الرئيسي في اقترابهم من حداد ومحاولة تصليح الخطأ الذي وقعوا فيه من قبل والمتمثل في محاولة البعض الاقتراب من حداد قبل أن يشتري أسهم شركة الاتحاد، إلا أنهم حينها نصحوه بعدم الاقتراب من المولودية لأن بها مشاكل كبيرة، وهو ما جعله يتحوّل إلى الاتحاد مباشرة.
لم يجدوا من يملك المولودية بسبب مشاكلهم التي لا تنتهي
وردّ مسيرو ومحبو المولودية على نظرائهم من المولودية بأنهم عجزوا عن إيجاد من يشتري أسهم العميد، لأنه بصراحة كل رجال الأعمال الذين اقتربوا منهم تخوّفوا من المشاكل التي تعوّد عليها الجميع في المولودية والتي باتت السمة الظاهرة على مسيرة المولودية في كل موسم، ولعل أبرز مثال على ذلك هو صراع زدك - عمروس الذي عمّر لفترة فاقت السنتين ولم ينته بعد، ولذا راح مسيرو الاتحاد يؤكدون أن حداد يعرف خبايا المولودية ولن يقبل بالدخول في مثل هذه المتاهات.
إذا كان في الاتحاد حدثت له مشاكل، فالمولودية سيهرب منها في أول يوم
وأكد من تحدثنا إليهم من مقربي الاتحاد أن المشاكل التي حدثت بين مسيري نادي سوسطارة والمالك الجديد للنادي علي حداد، لا تقارن بأي شكل من الأشكال بالمشاكل التي تحدث في المولودية، فصراع الرجلين حداد وعليق واضح للعيان، أما مشاكل المولودية فهي معقدة إلى درجة أنه لا أحد يعرف حاليا من هو على رأس مجلس الإدارة للشركة، لأنهم لم يجدوا حتى من يشتري أسهم الشركة، والنتيجة هي مشاكل مالية كبيرة يصعب حلها في الوقت الراهن.
حداد لن يترك الاتحاد والخلافات ستعرف حلا قريبًا
ومن خلال ما لمسناه من كلام رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد العاصمة فإن المشاكل التي عرفها الفريق في الآونة الأخيرة ستعرف الحل قريبا ولا مجال ليدخل مسيرو المولودية في هذا الصراع لكي يزيدوا الطين بلة، وعليه فإن مسيري المولودية وصلوا متأخرين، لأن المشاكل التي حدثت في السابق شارفت على الانتهاء، ومن هذا المنطلق يكون الاتحاد قد تجاوز الفترة الصعبة.
تحركات مسيري المولودية تجعل عليق يعجّل بحل الخلاف
ومن بين الأسباب التي ساهمت في مسارعة عليق إلى محاولة إذابة الجليد بينه وبين حداد، هي تحركات المولودية، فهو على دراية تامة أنه سيكون الخاسر الأكبر في حال رحيل حداد وإشرافه على المولودية، لذا رأى أنه من الواجب التنازل عن بعض الأمور التي من شأنها أن تجعل الخلاف ينتهي بسرعة ولا يصبح أضحوكة لدى مسيري المولودية في حال خطفهم لحداد، الكل يعرف مدى الحساسية بين المولودية والاتحاد، وعليق أكبر الخاسرين في القضية لذا لا يريد خسارة كبرى معارك الحرب الباردة بين الناديين .
حداد ابن سوسطارة، مناصر للاتحاد ولن يخذله
ومن بين الأمور التي تجعل محبي الاتحاد يراهنون على بقاء حداد على رأس ناديهم المحبوب، هي التصريحات التي أدلى بها مباشرة بعد عملية بيع أسهم النادي واستلامه مهام الشركة الجديدة، حيث قال بالحرف الواحد حينها: “أنا ابن سوسطارة وأحب الاتحاد منذ أن كنت صغيرا”، وهي العبارة التي من شأنها أن تجعلهم يثقون في من يحب النادي لأنه لا يخذله ويغيّره بفريق الإخوة الأعداء، لأنه سيكون وفيا للاتحاد ويبحث عن الحلول للمشاكل التي حدثت.
------------------------
بخصوص المباراة التطبيقية
سعدي: “الحرارة أعاقتنا كثيرًا خاصة لما لعبنا صباحا”
أجرى فريق اتحاد العاصمة مباراة ودية تطبيقية بين اللاعبين الذين حضروا الحصة التدريبية، وقد برمج الطاقم الفني المباراة صباحا وهو الأمر الذي أعاقه في أن يجري المباراة في ظروف جيدة بسبب الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة اللتين أعاقتا اللاعبين في تأدية المباراة كما كان يريد، إذ تعذر على الكثير من اللاعبين إعطاء الوجه الحقيقي لهم، وهو ما قاله سعدي: “أظن أن الحرارة العالية والرطوبة التي ميّزت صباح الأربعاء هي التي جعلتنا لا نقوم بالكثير من الأمور التي كنا نريد القيام بها، كنت أريد لعب أطول مدة ممكنة، لكننا اضطررنا لتقليصها نظرا للأجواء غير المساعدة”.
“حصتا الثلاثاء كان لهما دور في التعب”
ولعل من بين الأسباب التي حالت دون إعطاء اللاعبين كل ما لديهم، هو العمل المكثف الذي قام به اللاعبون في حصتي الثلاثاء، إذ تدرب الفريق حصتين في ذلك اليوم: “أظن أننا قمنا بعمل مكثف يوم الثلاثاء، وكنت أريد معرفة رد فعل اللاعبين بعد ذلك العمل، رد الفعل كان لا بأس به، ولكن الحرارة حطمتهم ولذا فإنه لم يكن بإمكانهم الاسترجاع في وقت قصير، قمنا بعمل جيد، ولا يمكن أن نقول أن الحرارة حطمت كل شيء، بل زادت من تعب اللاعبين فقط”.
“فرحت لعودة المصابين وتألق الشبان”
وأكد سعدي أن المباراة الودية حملت الكثير من الأمور السعيدة، ولعل أبرزها هي عودة اللاعبين الشبان الذين كانوا مصابين، فاللاعب مرباح كان يعاني من إصابة على مستوى المعصم جعلته يبقى لفترة معتبرة يضع الجبس على يده، وها هو يعود من جديد، أما اللاعب الآخر فهو رابحي الذي غاب هو الآخر عن فترة التربص ووضع الجبس لفترة فاقت الشهر، ها هو اليوم يعود ويسجل عودة قوية إذ أظهر مستوى حيث كل من رآه لا يمكنه أن يقول أنه كان مصابا لفترة طويلة، أما ثالث العائدين فهو اللاعب شحيمة الذي رغم أنه لم يشارك إلا أنه عائد إلى المنافسة قريبا، وقال عنهم سعدي: “لقد أسعدتني عودة اللاعبين الذين كانوا مصابين لأنهم يسمحون لي بالحصول على عدة خيارات”.
“لدي بدلاء لأوزناجي وحميدي وقد يكونان سايح وآيت الطاهر”
وحول ما إذا كان يملك البدلاء الذين يعتمد عليهم في المباراة المقبلة أمام تلمسان قال سعدي: “أظن أنني أملك البدلاء، فهناك اللاعب سايح المتواجد مع المنتخب الوطني، وهناك آيت الطاهر العائد إلى مستواه بعد غياب طويل، لذا أقول أنني سأنتظر المباراة الودية أمام البليدة وبعض الحصص التدريبية التي من شأنها أن تجعلني أقف على مستوى كل اللاعبين، ومن ثم قد يكونان سايح وآيت الطاهر، لكن كل شيء ممكن ولا أغلق الباب في وجه بقية اللاعبين ”.
--------------------
عليق وحداد في فرنسا
يتواجد الثنائي المتنازع علي حداد وسعيد عليق في فرنسا، لكن كل في وجهته، فحداد حسب مصادر مقربة تنقل من أجل بعض الأمور الإدارية الخاصة بشركته التي يملكها “ETRHB“، وتنقل عشية أول أمس، أما عليق فشد الرحال إلى عاصمة الجن والملائكة من أجل العلاج، وفي نفس الوقت تنقل لبعض الانشغالات الخاصة به.
عليق سيزور واحمد في المستشفى
وحسب مصادرنا الخاصة فإن عليق سيقوم بزيارة أحد أصدقائه ومساعديه في السنوات السابقة، ويتعلق الأمر بواحمد مدير شركة “ديكوريكس” المتواجد في فرنسا من أجل العلاج، ولذا فضل عليق أداء واجب الزيارة إليه، كونه كان في السابق من أحد الأصدقاء ومقربيه في السنوات التي كان الاتحاد ينال الألقاب فيها.
عليق وحداد قد يلتقيان هناك
ولم يكشف مصدرنا إن كان عليق وحداد سيلتقيان في العاصمة الفرنسية باريس أم لا، لكنه في نفس الوقت لم ينف إمكانية حدوث ذلك، فالرجلان يعرف كل واحد منهما أن الآخر متواجد في فرنسا، ولذا قد يكون ذلك سببا في التقائهما هناك، ويكون ذلك بداية لفك النزاع الذي وصلا إليه في الآونة الأخيرة.
---------------------
دحام يعاني من إصابة في أصابع اليد
يواصل اللاعب نور الدين دحام المعاناة من الإصابة التي تعرّض لها قبل انطلاقة الموسم على مستوى أصابع اليد والتي كانت تبدو خفيفة، لكنه لما واصل اللعب ومعالجتها في نفس الوقت تأخر شفاؤها، الإصابة تمثّلت في التواء لأحد أصابع اليد استدعت وضع ضمادة عليه حتى لا تتأثر أكثر، ولكنها أعاقته في أن يلعب براحة، خاصة اللقاء الأول أمام الوفاق، ورغم ذلك تمكن من التسجيل، ولعب أيضا لقاء الجولة الثانية أمام مولودية سعيدة، وتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب وسجل، إلا أنه لا يزال يعاني من بعض الآلام التي أعاقته في أن يكون في كامل إمكانياته، كونه في التدريبات وفي المباريات يتحاشى أن يحتك كثيرا بزملائه تفاديا لأي إصابة جديدة.
استفاد من راحة يوم الأربعاء
وقرّر المدرب سعدي منحه راحة يوم الأربعاء، فبمناسبة المباراة التطبيقية راح اللاعب يغيب عن الحصة التدريبية، واستفاد من تلك الراحة لمعالجة الإصابة وفي نفس الوقت لكي يسوّي بعض الأمور الشخصية، دحام لم يشارك لأن المدرب رأى أنه قد يعرّضه إلى إصابة أخرى في وقت تشرف الإصابة على الشفاء، ولذا من الطبيعي أن يعمل اللاعب على تجاوز تلك الفترة الصعبة مستغلا فترة الراحة.
عاد أمس واستأنف التدريبات
وعاد اللاعب دحام إلى التدريبات بشكل عادٍ أمس وكان أحسن حالا من ذي قبل، فهو يواصل تضميد أصابع اليد ويعمل على تفادي الاحتكاك حتى مع الزملاء، تدريباته كانت عادية جدا، لكنه يتفادى في كل مرة الالتحام مع الزملاء في الكرات الصعبة، وخاصة في المباريات التطبيقية المصغرة.
-------------------
عشيو يستأنف التدريبات
استأنف اللاعب حسين عشيو التدريبات بشكل عادي بعدما اكتفى بالركض يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بسبب شعوره ببعض الآلام، وقد اندمج مع المجموعة في حصة صبيحة أمس وتدرب بشكل عادي بأن تحسنت حالته.
معزوزي يتألق في المباراة التطبيقية
أظهر الحارس رفيق معزوزي مستوى جيدا خلال المباراة التطبيقية التي جرت يوم الأربعاء الماضي. معزوزي كان غائبا عن المباراة الأولى أمام وفاق سطيف وكان في مقعد البدلاء خلال المباراة الثانية أمام سعيدة بعد إبعاد عبدوني، ويريد هو الآخر الحصول على فرصة في أقرب وقت.
----------------------
شكلام: “الاستدعاء فاجأني لأن القائمة ضُبطت واسمي لم يكن موجودا”
كيف كانت عودتك إلى المنتخب الوطني؟
عادية جدا، تلقيت الاستدعاء وهذا نظرا لحاجة الفريق إلى عناصر في الدفاع، إنه لشرف كبير أن أحمل الألوان الوطنية من جديد، كل لاعب يحلم بالتواجد مع “الخضر” ومن دواعي السرور أن أتواجد مع المنتخب الوطني وأدافع عن ألوانه.
وهل فاجأك هذا الاستدعاء؟
أجل فاجأني، فالجميع كان على علم بأن القائمة تم ضبطها وكل شيء انتهى واسمي لم يكن موجودا، لكنني تلقيت الاتصال بعد أن بات الفريق بحاجة إلى مدافع، وهذا هو الأمر الذي فاجأني وفي الوقت نفسه أفرحني.
وكيف يسير التربص الخاص بالمنتخب الوطني للمحليين؟
الأمور تسير على ما يرام، التحقت بالتربص يوم الأربعاء ما أؤكده لكم أن الأمور تسير بشكل جيد حسب ما لاحظته من البداية، وجدت العديد من اللاعبين الذين أعرفهم من قبل وهذا سهل عليّ مهمة الاندماج في المجموعة، ولدي الكثير من الأصدقاء الذين فرحت لملاقاتهم من جديد، هذه الأجواء الجيدة تساعدنا على القيام بتربص جيد، ويجب أن نعمل على تواصل الأمور بشكل أحسن فيما بقي من أيام التربص.
وما هو الهدف الذي تريد الوصول إليه بعد هذا الاستدعاء؟
الهدف الأول هو الحفاظ على هذه المكانة، تلقيت اتصالا في آخر لحظة لذا أنا الآن أملك الفرصة لأقنع الطاقم الفني بأنني أستحق هذه الدعوة وعليّ العمل من أجل التواجد في التشكيلة النهائية التي ستتنقل إلى السودان لخوض نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، وهو الأمر الذي سيجعلني أحتفظ بهذه المكانة.
وهل ترى نفسك قادرا على تحقيق هذا الهدف؟
أنا دائما متفائل ومن الطبيعي أن أعمل على إظهار مستوى يمكنني من الحصول على ثقة عناصر الطاقم الفني، أعرف أن المنافسة قوية لكنني أملك الإمكانات لأضمن مكانتي، والمنافسة أمر مشروع بين كل اللاعبين .
وماذا عن فريقكم اتحاد العاصمة المتواجد في فترة صعبة؟
لا أحد ينكر أن الاتحاد يمر بفترة صعبة، نأسف كثيرا على النتيجتين السلبيتين المسجلتين في الجولتين الأولى والثانية، كل الفرق معرّضة لمثل هذه الفترات الصعبة لكنني أفضّل أن تأتي الفترة الصعبة في البداية وننهي الموسم في وضعية جيدة على أن يحدث العكس وننهي الموسم في ظروف لا تحمد عقباها، لذا أرى أننا قادرون على العودة في أي وقت وما علينا سوى العمل على إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة في الأيام المقبلة.
ربما فترة الراحة جاءت في وقتها لتصححوا أخطاءكم.
أجل، ففترة الراحة من شأنها أن تجعل الفريق يصحح الأخطاء وستكون فرصة لاسترجاع المصابين، من الضروري محاولة نسيان التعثرات السابقة وما علينا سوى العمل لتسجيل نتائج نمحو بها آثار الهزيمة والتعادل في اللقاءين السابقين .