في تصريحات خص بها صحيفة ‘'الصباح'' المغربية طالب وزير الشبيبة والرياضة المغربي منصف بلخياط أنصار الكرة المغربية وكذا وسائل الإعلام في هذا البلد بالإلتفاف حول رفقاء الشماخ ومساعدتهم على التحضير للقاء العودة أمام المنتخب الجزائري برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ولم يتوان بلخياط في دعوة الشعب المغربي وكذا وسائل الإعلام بهذا البلد إلى نسيان المواجهة الأخيرة أمام الجزائر التي انتهت بفوز أشبال بن شيخة بهدف لصفر وتأجيل محاسبة المدرب البلجيكي إيريك ڤيريتس إلى ما بعد لقاء العودة بين المنتخبين المقرر يوم 4 جوان المقبل، وبعدها سيكون بإمكان الجميع حسب بلخياط تشريح مسيرة ڤيريتس مع ‘أسود الأطلس'' وتحليل النتيجة النهائية التي ستؤول اليها مواجهة الإياب أمام''الخضر''. ‘'الجزائر لعبت ب 14 لاعبا في عنابة'' وفسّر وزير الشبيبة والرياضة المغربي دعوته القاضية بتأجيل محاسبة ڤيريتس إلى ما بعد لقاء الإياب بما أسماه الظروف غير الطبيعية التي جرى فيها لقاء الذهاب الذي احتضنه ملعب 19 ماي بعنابة، مؤكدا أن رفقاء بن عطية لم يواجهوا 11 لاعبا في الميدان بل واجهوا ثلاثة لاعبين آخرين هم الجمهور والحكم وكذا الميدان، وهو ما يفسّر حسب المسؤول الأول على الرياضة المغربية الهزيمة التي مني بها ‘'الأسود''. ‘'طلبت من ڤيريتس استقبال الجزائر في الدارالبيضاء'' وفي سياق حديثه عن لقاء العودة أمام الجزائر أكد وزير الرياضة المغربي منصف بلخياط أنه طلب من المدرب ڤيريتس برمجة لقاء العودة أمام ‘'الخضر'' بملعب الدارالبيضاء، وذلك بعدما تأكد بأن ملعب العاصمة الإقتصادية للمغرب الأنسب للأسود خلال لقاء جوان المقبل وأن ما يمكن أن يقدمه جمهور الدارالبيضاء من تشجيع ومؤازرة للعناصر المغربية خلال هذه المواجهة لا يمكن أن يقدمه أي جمهور آخر بالمغرب، متمنيا أن تسير الإتحادية المغربية في هذا الإتجاه وتبرمج لقاء الجزائر بملعب الدارالبيضاء الذي يعتبر أكبر ملعب في المغرب. ‘'الجزائريون سيحظون باستقبال كبير في المغرب'' وفي ختام حديثه عن مواجهة الجزائر قال بلخياط إنه طلب من رئيس الإتحادية المغربية لكرة القدم الفاسي الفهري الشروع من الآن في التحضير لهذه المواجهة المصيرية للمنتخبين، وأنه طلب منه بأن يخصص استقبالا متميزا للوفد الجزائري الذي سيتنقل إلى المغرب وذلك ردا على الإستقبال الكبير والحار الذي حظيت به البعثة المغربية منذ حلولها بمدينة عنابة وإلى غاية مغادرتها للتراب الجزائري.