يبقى الحال على ما هو عليه في بيت مولودية قسنطينة خاصة بعد الهزيمة الأخيرة في “الداربي” أمام شباب قسنطينة التي جعلت اللاعبين يفقدون الرغبة في العمل ويرفضون العودة إلى التدريبات بسبب عدم تسوية جزء من مستحقاتهم... فبعد إلغاء حصة الاستئناف التي كانت مبرمجة عشية الأحد الماضي بسبب عدم حضور اللاعبين فإن حصة أول أمس بالملعب البلدي بالدقسي كانت مشابهة بنسبة كبيرة بما أن عدد العناصر التي حضرت لا يمكن أن يضمن تشكيلة أساسية. 7 لاعبين حضروا أول أمس وعرفت حصة أول أمس حضور سبعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من طوبال، بهيليل، بونقجة، فرحات، مڤني، شنيڤر وبودن إضافة إلى ثلاثة لاعبين من الذين تمت ترقيتهم من الأواسط، في حين لم تلتحق العناصر الأخرى للأسباب السابقة الذكر باستثناء البعض الذين وجد صعوبة في ضمان رحلة جوية من العاصمة، وهو الأمر الذي كاد أن يتسبب في إلغاء الحصة التدريبية لولا اتفاق اللاعبين الحاضرين على إجراء حصة خفيفة ولقاء مصغر بالاستعانة ببعض اللاعبين من الأواسط الذين كانوا يجرون حصتهم التدريبية هناك. الوضع الحالي سيجعل الاستنجاد بالأواسط ضروريا وإذا بقي الوضع على ما هو عليه فإن الطاقم الفني سيضطر إلى الاستنجاد بلاعبين من الأواسط من أجل ضمان تنقل 18 لاعبا إلى سعيدة وستعرف دون شك التشكيلة الأساسية تغييرات بالجملة والاعتماد على عدد كبير من الشبان حتى يكتمل النصاب، ومما لا شك فيه أن التنقل بهذه الطريقة سيؤكد خسارة الفريق قبل التنقل مادام السقوط أمام مولودية سعيدة كان مفروغا منه بنسبة كبيرة جدا بالنظر إلى قوة المنافس. التخوف من العودة بخسارة ثقيلة وإضافة إلى انهزام التشكيلة بنسبة كبيرة عشية هذا الجمعة فإن التخوف يبقى من العودة بخسارة قاسية مادام المنافس سيستغل الفرصة لتسجيل أكبر عدد من الأهداف والبحث عن فارق النقاط الذي يعزز رصيده أكثر في الريادة ويحميه في حالة أي طارئ مستقبلا. اليوم آخر حصة تدريبية والتنقل صبيحة الغد وحسب البرنامج المسطر فإنه من المنتظر أن تجري آخر حصة تدريبية عشية اليوم مادامت التشكيلة ستشد الرحال إلى سعيدة صبيحة الغد برا عكس ما كان عليه الحال في أغلب التنقلات السابقة جوا، وقبل هذا كانت إدارة الفريق قد حجزت في اليومين الماضيين بفندق “حمام ربي” لكن في حالة تغيير برنامج العمل بسبب غياب اللاعبين عن حصتي الأحد والاثنين فإن طريقة أو موعد التنقل سيتغير.