تعتبر حصيلة مولودية قسنطينة الأضعف على جميع المستويات منذ أول جولة في مرحلة العودة حتى الوقت الراهن بالنظر إلى عدم حصدها سوى 5 نقاط جعلتها تقترب أكثر من فرق مؤخرة الترتيب. وكل ذلك بسبب تخلي المدرب عن ربع التعداد في مرحلة التحويلات الشتوية الماضية والاستنجاد بعناصر من الأواسط لا يمكنها حتى لعب 45 دقيقة متواصلة بالنظر إلى محدودية مستواها. إلا أن رفع التحدي بهذه الفئة من طرف المدرب وتحمل المسؤولية جعل رصيد الفريق يتراجع كثيرا في سلم الترتيب. 4 انهزامات، تعادلان وفوز واحد ب”التحلال” وانهزمت “الموك“ في 4 مناسبات من مرحلة التحويلات الشتوية في خرجاتها إلى مروانة، تيموشنت و”الموب”، إضافة إلى أخرى داخل القواعد أمام حجوط، في الوقت الذي تعادلت فيه في مناسبتين واحدة بقسنطينة أمام “لازمو” وثانية خارج الديار أمام وصيف مؤخرة الترتيب حينها اتحاد سطيف، أما الفوز الوحيد فقد جاء ب”التحلال” أمام رائد القبة بعدما تجنبت التشكيلة تعادلا آخر في الدقائق الأخيرة إثر تضييع المنافس ركلة جزاء. وفي ظل هذا فإن “الموك“ لم تتمكن من جمع سوى 5 نقاط من أصل 21 ممكنة. 3 هزائم متتالية و”الداربي” قد يرفع الحصيلة إلى 5 دفعة واحدة وفي ظل النتائج السلبية التي أصبح يسجلها الفريق فإنه سجل 3 انهزامات متتالية في الجولة الأخيرة أمام تيموشنت، حجوط و“الموب“، ولم يسجل من خلالها ولا هدفا واحدا. وفي حال الخسارة نهاية هذا الأسبوع في “الداربي” أمام شباب قسنطينة فإن ذلك سيرفع الحصيلة إلى 5 هزائم متتالية ما دام أن الخرجة التي تلي هذه المقابلة ستكون العودة فيها بنقطة واحدة مستحيلة، على اعتبار أنها ستلعب أمام الرائد الحالي مولودية سعيدة أمام جمهوره وعلى أرضية ميدانه. المدرب لا يملك عقدا مع الفريق يبدو أن إدارة الفريق رحمت مدربها عندما أبقته على رأس العارضة الفنية لفريقها في ظل عدم امتلاكه عقدا مع النادي وعدم اعتراف المديرية الفنية لكرة القدم بشهادة تدريبه لحد الآن بالرغم من النتائج السلبية التي بات يسجلها من جولة لأخرى. فبالرغم من الاتهامات التي كان قد أعلنها ضد المسيرين بعد الهزيمة التي مني بها الفريق داخل الديار أمام اتحاد حجوط، إلا أن إدارة الفريق أبقته وأبقت على أجرته الشهرية رغم أن التخلي عنه كان لن يكلفها أي نوع من التبعيات لا المالية ولا غيرها. 3 لاعبين فقط حضروا أول أمس عرفت حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس حضور 3 لاعبين فقط، ويتعلق الأمر بفرحات، طايبي وبونقجة، إضافة إلى لاعبين اثنين من الأواسط، وذلك بعدما أراد اللاعبون الحصول على يوم راحة إضافي كما هو الحال بالنسبة للأسابيع السابقة. وهو ما اضطر الطاقم الفني إلى تأجيل الحصة إلى عشية أمس. هذا وتجدر الإشارة إلى أن التشكيلة كان من المفترض أن تتدرب بملعب حملاوي، إلا أن إدارة المركب رفضت ذلك بحكم أن الفريق غير مبرمج للتدرب أول أمس. الأنصار يطالبون بأكثر اهتمام من اللاعبين والمسيرين قبل لقاء من نوع خاص ولم يتقبل الأنصار المقربون من الفريق غياب اللاعبين عن حصة أول أمس على اعتبار أنهم سيلعبون مقابلة من نوع خاص نهاية هذا الأسبوع أمام الجار شباب قسنطينة، ومن الضروري الانضباط أكثر مع برنامج العمل والتحضير له بجدية، إضافة إلى مطالبتهم المسيرين باهتمام أكبر قبل المواجهة المقبلة بحكم أنها تبقى خاصة حتى ولو كان الفوز لا يقدم ولا يؤخر في سلم الترتيب. حيث أكد لنا البعض منهم بأنهم لا يريدون أن يكون التحضير ل”الداربي” كما كان عليه بالنسبة للقاءات الأخيرة والتي عرفت إهمالا كبيرا وكلفت 3 انهزامات متتالية.