تلقى فريق “صلافيا صوفيا“ هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة سهرة أول أمس في “الداربي“ الذي جمعه بفريق ليفسكي أحد ممثلي العاصمة البلغارية (4 فرق عاصمية تلعب في بطولة الدرجة الأولى). وعلى الرغم من هذه النتيجة الثقيلة، إلا أن الحارس الفرانكو - جزائري رايس وهاب مبولحي كان آداؤه مقبولا.. ولا يتحمّل مسؤولية أي من الأهداف الثلاثة التي دخلت شباكه، في مباراة كان يعلم أن مدرب حراس المنتخب الوطني قد يحضرها من أجل معاينته، وهو ما كشفه لنا أمس، الأمر الذي جعله يبذل مجهودات مضنية في المباراة، التي من سوء حظه أن فريقه مرّ فيها جانبا وكان الأداء العام لنادي صلافيا متواضعا للغاية. ثلاثة أهداف من إهداء دفاع صلافيا وعلى الرغم من الدخول القوي لمبولحي في اللقاء، وإظهاره رشاقته على مستوى الكرات العالية، إلا أنه سرعان ما تهاوى في (د27) واستسلم لكرة حولها زميله رانات بالخطأ الى الشباك مخادعا إياه. ورغم محاولات فريقه العودة، إلا أن الأمور بقيت دون تغيير الى غاية المرحلة الثانية، وخلال هذا الشوط تلقى فريقه ثنائية لا يتحمل مسؤوليتها لما انفرد به يوفوف وديمتروف من فريق ليفيكسي ليسجلا بكل سهولة (د54 ود64) ومن وضعيتين مختلفتين، في شوط كان له فيه تدخلين ناجحين، كان يمكن أن يجعلا النتيجة أثقل من ثلاثية نظيفة. بلحاجي لم يُعاينه وإسمه لا زال في مفكّرة المنتخب ولم يكن بلحاجي في بلغاريا من أجل متابعة مبولحي كما كان مقررا له من قبل خلال إجتماع تنسيقي بحضور رواروة وسعدان، ولكن هذا لا يعني أن اسمه غير موجود ضمن قائمة اللاعبين الموجودين في مفكرة المنتخب الوطني خلافا لما أشارت إليه مصادر إعلامية، حيث كانت قد تحصلت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم عن معلومات ايجابية للغاية عن هذا الحارس الذي كان محل إشادة من طرف أطراف تعرفه جيدا، ما يجعله محط أنظار مدرب الحراس بلحاجي في وقت آخر وفي مباراة أخرى، غير مباراة لفيسكي التي مرّ فيها فريقه جانبا. مبولحي:“لا جديد بخصوص المنتخب وأنا دائما في الترقب والإنتظار“ وقد اتصلنا أمس ب”رايس“ الذي أكد أنه لم يلتق بلحاجي ولم يره، رغم أنه كان يمتلك معلومات مسبقة قال إنه تحصل عليها من مواقع الصحف الجزائرية من أنه قد يكون معنيا بحضور هذه المباراة، وإضافة إلى هذا كشف أنه لا جديد بخصوص المنتخب الوطني معلنا أنه دائما تحت التصرف وفي ترقب أي جديد، مشيرا الى أنه حاول تقديم كل ما عنده من إمكانات في مباراة ليفسكي، لكن الأمور لم تسر مثلما يريد مشيرا إلى أن الهزيمة واردة في كرة القدم. وقد وعد بتقديم أفضل ما عنده في المباريات القادمة، حيث قال: “عليّ بالعمل أكثر في التدريبات، حتى أظهر بمستوى أفضل حتى نهاية الموسم، فذلك من الأكيد أنه سيكون في صالحي”. ------------ نصر الدين دريد:“لا أستطيع أن أفاضل بين ڤاواوي، شاوشي، زماموش وفابر“ بين ڤاواوي، شاوشي، زماموش وفابر، من الذي تراه الأجدر بأن يكون حارس المنتخب الوطني في “المونديال“؟ لا أستطيع أن أذكر لك الأسماء في الوقت الراهن، لأني لا أعرف مستوى هؤلاء الحراس في أنديتهم، فالأفضل أن يختار المسؤولون في المنتخب الوطني الحراس الذين يمكنهم تقمص الألوان الوطنية، لأن الظفر بمكان من تشكيلة “الخضر” أصبح صعبا جدا، حيث يجب أن يقف المدرب على اللياقة البدنية للحراس الذين ذكرتهم في أنديتهم والعمل الذي يقومون به وجاهزية كل واحد منهم. في نظرك على ماذا سيعتمد المدرب الوطني في هذا المجال، خاصة أن حراسة المرمى منصب حساس؟ يجب أن لا أتدخل في شؤون الناخب الوطني فهذا يبقى عمله رفقة مساعديه، فالأجدر أن يدرس اللياقة ومردود كل حارس في فريقه، فمثلا الحارس زماموش تألق أمام شباب باتنة، وأدى مقابلة كبيرة وكان له الدور الأساسي في فوز فريقه، وأتمنى أن تكون الاستمرارية لكل الحراس الذين ينشطون في بطولتنا، وهنا أريد أن أوضح شيئا مهما. ...تفضّل يجب على الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم خاصة المديرية الفنية أن تعملا جاهدتين، قصد منح فرص أخرى للحراس الذين تزخر بهم البطولة الوطنية وتكوينهم ودعمهم في المستقبل، من أجل تدعيم المنتخب الوطني ولابد عليهم أن يتحركوا لأن الوقت لا يزال أمامنا و“المونديال“ ليس بالأمر السهل وأبواب المنتخب الوطني لازالت مفتوحة لمن يريد تقديم الإضافة. ما يوحي أن التنافس على منصب الحارس سيكون شديدا، أليس كذلك؟ هذا ما نريده في الحقيقة، التنافس على منصب الحراسة خاصة وفي كل الخطوط. فمثلا في سنوات الثمانينيات كان من الصعب على كل لاعب أن يظفر بمكان في المنتخب الوطني، حيث كان لدينا من خمسة إلى ستة لاعبين في منصب واحد، فالرقم 10 الذي كان يحمله بلومي آنذاك برزت عدة أسماء تحمل الرقم نفسه في أنديتهم، على غرار عجيسة في وفاق سطيف، مزياني في إتحاد الحراش، ياحي في شباب بلكور، كان هؤلاء يتنافسون على اللعب في المنتخب الوطني وحمل هذا الرقم. كنت حارسا للمنتخب الوطني، بما تنصح مدرب الحراس في المهمة التي يقوم بها؟ أنصحه بأن يعمل على تحضير الحراس خاصة من الناحية النفسية لأن حراسة المرمى ليست أمرا سهلا، كما يجب أن يعتمد على تطوير لياقتهم البدنية ومعرفة مردود وجاهزية كل حارس على الميدان لأداء المباريات في أحسن الظروف. مسؤول في إتحاد جدة يسلّم زياية هدية خاصة في نهاية الحصة التدريبية التي أجراها اتحاد جدة السعودي أول أمس قدم العضو الشرفي أحمد ذيبان هدية خاصة للاعب الجزائري عبد المالك زياية بعد مستواه المميز في اللقاء الماضي أمام الهلال، وهو ما رفع كثيرا معنويات اللاعب وأعطاه الدفع اللازم لمواصلة التألق مع ناديه السعودي، وقد غادر زياية وزملاؤه أمس نحو العاصمة الإماراتية أبو ظبي استعدادا لمواجهة فريق الوحدة الإماراتي يوم الأربعاء المقبل لحساب الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا.