يبدو أن حكاية جوزي مورينيو مع نادي العاصمة الإسبانية تعيش آخر فصولها بعد خروجه بتصريحات عديدة مؤخرا حول رغبته في الرحيل وإرساله إشارات واضحة حول رغبته في تغيير الأجواء.. وتوالت تلميحات مورينيو وخرجاته مؤخرا ما زاد حدة التكهنات والغموض حول مستقبله الذي يؤكد أغلب المتتبعين أنه سيحمله إلى "ستامفورد بريدج" خاصة بعد تصريحه مؤخرا لشبكة "سكاي سبورت" بما يلي: "أحس براحة كبيرة هنا، أملك روابط عاطفية كبيرة مع تشيلسي، لهذا من الطبيعي أن أعود إلى التدريب في البطولة الإنجليزية سواء على رأس البلوز أو أي فريق آخر"، مضيفا: "تشيلسي يعني لي الكثير ويملك مكانة كبيرة في قلبي". "مانشستر يونايتد مملكة فيرغسون وأتمنى بقاءه معهم" والأكيد أن مورينيو كان يعلم أن تصريحه هذا سيؤدي إلى تخمينات عديدة تورد إسمه كمرشح للإشراف على أقوى فرق المملكة، لهذا استدرك قائلا: "مانشستر يونايتد مملكة فيرغسون الخاصة وأنا أتمنى أن يبقى الملك هناك، لن يشرف عليهم مدى الحياة ولكن أتمنى بقاءه مدى أطول، ومن جهة أخرى هناك مانشستر سيتي، إنهم يملكون مدربا جيدا قادهم إلى إحراز لقب البطولة الموسم الماضي، لذاك لا أظن أنهم سيغيرون المدرب". "السبيشل وان" أقرب إلى "البلوز" من أي وقت مضى وبعد استبعاده قطبي مدينة مانشستر، من الواضح أن مورينيو كان بصدد إرسال إشارات واضحة للمالك الروسي لاستقدامه خاصة وأن الإشراف على أرسنال لا يستهويه بسبب تواضع طموحاته ووجود فينغر على رأسه، وهو ما يؤكد الإشاعات التي صبت في تأكيد حدوث اتفاق مبدئي بين المالك الروسي والمدرب البرتغالي منذ مدة خاصة بعد تأكد رحيل "المو" عن مدريد هذا الصيف بسبب مشاكله مع إدارة النادي.