سيكون دافيد موييز الذي قلده ملاك مانشستر يونايتد شرف تدريب رفقاء غيغز أمام عدة تحديات لخصتها بعض المواقع الكروية في سبعة نقاط... أولها الحفاظ على ديناميكية الانتصارات التي دأب عليها النادي وثقافة التتويج بالألقاب التي أصبحت لصيقة بالنادي خاصة منذ سنة 2007 حتى الآن، وهي السنوات التي عرفت تتويج اليونايتد بلقب على الأقل كل موسم، كما سيكون أمام تحدي الحفاظ على ركائز النادي خاصة واين روني المرشح لمغادرة "أولد ترافورد"، في حين ستكون مهمته الثالثة خلافة الأسطورة فيرغسون على أكمل وجه. الحفاظ على ميراث فيرغسون والتألق أوروبيا لا نقاش فيهما كما يشمل الجزء الثاني من التحديات التي تنتظر مدرب إيفرتون السابق، الحفاظ على هوية النادي والميراث الذي خلفه المدرب المعتزل، كما سيكون مجبرا على التتويج بلقب رابطة الأبطال الذي غاب عن خزائن النادي منذ مدة، وهو اللقب الذي ينتظره "الشياطين" على أحر من الجمر من أجل بسط نفوذهم أوروبيا بعد نجاحهم في إخضاع أندية إنجلترا لسلطتهم. الجماهير تتطلع لغد مشرق رغم اعتزال الاسكتلندي ولن تقتصر مهمة دافيد موييز على الفوز برابطة الأبطال فقط، بل سيكون مطالبا أيضا بنيل كأس الإتحاد الإنجليزي التي يعود آخر تتويج ل اليونايتد بلقبها إلى سنة 2004، في حين يؤكد جميع المختصين أن أبرز ما سيعيق المدرب الجديد هو مقارنته دائما ب أليكس فيرغسون وانتظار المعجزات منه خاصة من جماهير النادي التي تنتظر مواصلة فريقها على نفس المنوال وتألقه أكثر.