بطاقة اللقاء ملعب بولوغين، أرضية جيدة، طقس بارد، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي سعيدي، حاج سعيد ورزقان. الإنذارات: بصغير د40، مومن د54 وبابوش د86 من جانب المولودية. علي ڤشي د30 وسعدي د52 من جانب البرج الأهداف: باشيري د31 لصالح المولودية. عمور د43 لصالح البرج. م.الجزائر: شاوشي (جميلي 46)، حشود (والي 76)، بصغير، بابوش، باشيري، غازي، مترف، مومن، عطافان، جاليط ومبيلي (ياشير 70). المدرب: مناد. أهلي البرج: فلاح، شبيرة، بن دحمان، بختاوي (منصور د14)، علي ڤشي، سعدي، جرار، عمور (محمد رابح 73)، مصراتي، بلخير(حمدادو د77) ومصفار. المدرب: عباس لم يتمكن أمس فريق مولودية الجزائر من تجاوز عقبة البرايجية، وسجل تعثرا جديدا على ملعب بولوغين، في مباراة كان الفريق الزائر قادرا على الخروج منها غانما بالنقاط الثلاث لو استغل لاعبوه الفرص المتاحة لهم. د7 حشود يسدد وفلاح يتدخل مرتين الشوط الأول من المباراة كان مملا على العموم، رغم أننا شهدنا تسجيل هدفين لكن الأداء لم يرق إلى مستوى تطلعات الجماهير التي كانت حاضرة في المدرجات، والبداية كانت محتشمة من الطرفين، حيث انتظرنا لغاية الدقيقة ال7 لناشهد أول لقطة ساخنة، وهي تسديدة من حشود من حوالي ثلاثين مترا، والحارس فلاح تدخل على مرتين وأنقذ فريقه من هدف السبق، وسط حيرة كبيرة للشناوة الذين تأسفوا على ضياع الهدف الأول للعميد. مخالفة من حشود، باشيري برأسية يفتتح باب التسجيل بعد أول لقطة في المباراة من طرف حشود، أصبحت مملة أكثر فأكثر، ولحوالي 25 دقيقة لم نشهد أي تهديد من الطرفين، واقتصرت الكرة على وسط الميدان وخروجها في الكثير من المرات إلى التماس، ليحصل العميد على مخالفة في الدقيقة ال31، سددها بإحكام حشود نحو زملائه، لتحط الكرة فوق رأس المتألق باشيري، الذي سجل الهدف الأول بلمسة رأسية سحرية، محررا الشناوة الحاضرين أمس في ملعب بولوغين وسط فرحة كبيرة للجميع. د43 عمور يعدل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول الهدف الذي سجلته المولودية لم يحفزها للخروج أكثر من منطقتها ومحاولة تسجيل هدف ثان مطمئن، حيث عاد بعض الشيء أشبال المدرب مناد إلى الوراء، محاولة منهم إنهاء الشوط الأول بالتفوق، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فبعد عمل رائع بين بلخير ومصفار، هذا الأخير وزع كرة جميلة لعمور، والذي لم يتوان عن إسكان الكرة في الشباك بطريقة أقل ما يقال عنها رائعة، معلنا عن هدف التعادل قبل دقيقتين من إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. د55 حشود يوزع والحارس يبعد الخطر بصعوبة الشوط الثاني من المباراة كان أكثر مللا من سابقه، انتظرنا لغاية الدقيقة ال55 حتى شهدنا أول لقطة عن طريق حشود في الدقيقة ال55، بعدما وزع هذا الأخير كرة جميلة تصدى لها الحارس البرايجي بصعوبة كبيرة. د62 جميلي كاد يخادع من وسط الملعب بعد لقطة حشود، أحس لاعبو البرج بالخطر وحاولوا تسجيل هد الفوز. ففي الدقيقة ال62 اللاعب مصفار يستغل خروج الحارس جميلي عن منطقته، ويحاول مخادعته بتسديدة من بعيد، لكن عودة جميلي في الوقت المناسب أخرج الكرة إلى الركنية. د63 تسديدة قوية من بلخير مرت جانبية آخر لقطة حقيقية في المباراة شهدناها في الدقيقة ال63، عن طريق اللاعب السابق للعميد بلخير، الذي سدد بقوة لكن كرته مرت جانبية بقليل، وسط دهشة الجميع وحسرة لاعبي البرج، الذين ضيعوا هدفا محققا وثلاث نقاط ثمينة جدا كانوا سيعودون بها من بولوغين. بقية أطوار اللقاء لم تعرف الشيء الجديد، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. رجل المقابلة: «مصفار السم القاتل في دفاع المولودية» بشهادة كل من حضر المباراة، كان اللاعب مصفار السم القاتل في دفاع مولودية الجزائر، حيث كان وراء تسجيل هدف التعادل للبرج، وكاد يسجل هدفا جميلا في الدقيقة ال62 بتسديدة بعيدة لولا فطنة الحارس جميلي، ليؤكد صفار مرة أخرى أنه من أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية، وإبعاده من طرف آيت جودي عن تصفيات أولمبياد لندن كان خطأ كبيرا. زميتي: «بولوغين أضحى عقدة بالنسبة للاعبين» «دخلنا جيدا في اللقاء، وسجلنا هدفا لكن بعدما عدلوا النتيجة في وقت صعب أثروا كثيرا على معنوياتنا، والمشكل دائما في بولوغين هو أن المنافسين يلعبون في الوراء، واللاعبون أصبحت لهم عقدة في ملعب بولوغين، والتعادل ليس نهاية العالم، وسنعوض ذلك في باتنة». عباس: «أثبتنا أننا أقوياء خارج ميداننا وكنا أقرب إلى الفوز» «كنا قادرين على قتل المباراة في الشوط الأول، رغم أننا كنا متخلفين في النتيجة، لكن العميد لم يقدم مستوى جيدا، ولم يخلق العديد من الفرص، وأثبتنا بهذا اللقاء أننا نتفاوض جيدا خارج ميداننا، خاصة أننا حققنا من قبل الفوز أمام سوسطارة، وهذا التعادل سيكون رائع من الناحية المعنوية، وسنواصل تسيير مباراة بمباراة لتحقيق نتائج إيجابية أكثر».