سيكون الموعد عشية اليوم مع إجراء مباريات الجولة الأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لهذا الموسم... وستتنقل شبيبة القبائل إلى باتنة لأجل مواجهة الشباب المحلي في ملعب أول نوفمبر في لقاء شكلي، ودون تحفيزات بالنسبة للفريقين لأن شباب باتنة سقط رسميا إلى القسم الثاني وحتى شبيبة القبائل لا تعنيها هذه المباراة لأنها تحتل المرتبة السابعة، ومهما كانت نتائج اليوم فإنها لن ترتقي إلى مرتبة أفضل، ويطالب المدرب عمروش لاعبيه بضرورة تقديم مباراة في المستوى أمام "الكاب"، وتشريف سمعة الكناري في هذا اللقاء لتحقيق فوز معنوي مع نهاية الموسم الجاري الذي كان سيئا على طول الخط للكناري، الذين خيبوا كل الآمال التي كانت معلقة عليهم ويجب طي صفحات الإخفاقات، لكن مع ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها المسيرون، المدربون وكذا اللاعبون طوال الموسم الكارثي الذي ضاع مجددا على الشبيبة دون التتويج بأي لقب. عمروش سيمنح الفرصة لبعض الشبان من جهته فإن المدرب أرزقي عمروش سيعتمد على بعض العناصر الأساسية في هذا اللقاء، فيما سيمنح من الجهة المقابلة الفرصة للاعبين الشبان خاصة أن الأمر يتعلق بلقاء شكلي لا فائدة منه للكناري، وسيشرك عمروش بولعينصر منذ البداية في هذا اللقاء، فرڤان، إيحداجن، ولد الحاج وبعض اللاعبين من صنف الآمال، الذين تألقوا طوال الموسم مع فئتهم لكنهم لم ينالوا فرصهم في اللعب مع الفريق الأول في الوقت الذي كان يؤكد الرئيس حناشي، أنه سيعتمد هذا الموسم على الشبان لكن لم يحدث ذلك وأبناء النادي سيغادرون هذه الصائفة بنسبة كبيرة. مباراة شكلية وعدة ركائز لم تتنقل في مثل هذا الأسبوع من الموسم الفارط تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق الفوز، أمام جمعية الشلف بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ختام البطولة، ويريد لاعبو الشبيبة تحقيق الفوز في آخر جولة والذي سيكون الرابع خارج الديار في حال تحقق، بعد الفوز في الذهاب بالشلف، في قسنيطنة وكذا العلمة، أما في مرحلة الذهاب فلم يحقق الكناري أي فوز خارج الديار، للإشارة فإن العديد من اللاعبين الأساسيين للشبيبة لم يتنقلوا مع المجموعة على غرار بلكالام وصدقاوي المعاقبين، وبن العمري مع مقداد المصابين، مكاوي بوشوك اللذين قاطعا الفريق وسيعتمد عمروش على بعض اللاعبين الاحتياطيين. بولعينصر ومساعدية في مواجهة فريقهما السابق سيكون ثنائي هجوم شبيبة القبائل في مواجهة خاصة عند اللعب أمام فريقهما السابق، ويتعلق الأمر بكل من رفيق بولعينصر الذي سيدخل منذ البداية في مواجهة الفريق الذي تألق معه في مرحلة الذهاب وسجل بعض الأهداف معه، ليعيش وضعية صعبة في شبيبة القبائل، ومن جهة أخرى فإن هداف الكناري أحمد مساعدية يسعى لتسجيل أهداف أخرى والتأكيد أنه الهداف الأول للكناري، حيث يملك في رصيده سبعة أهداف في البطولة وهدفين في كأس الجمهورية. حذار من الخسارة وعمروش قد يلعب آخر لقاء له رغم أن المباراة شكلية بالنسبة للفريقين إلا أن لاعبي الشبيبة يريدون دخولها بقوة وتحقيق الفوز فيها، لرفع المعنويات وإنهاء الموسم بشرف في لقاء لا توجد فيه أي تحفيزات، أما بالنسبة للمدرب عمروش فإنه قد يلعب آخر لقاء له مع الشبيبة مثلما أكدته بعض الأطراف وهو الذي سيلتقي الرئيس حناشي في الساعات التي تلي المباراة، للحديث عن إمكانية الاحتفاظ به أو عدم تجديد الثقة فيه لأن عقده سينتهي مع الشبيبة مع نهاية الموسم الجاري، وهو الذي التحق شهر نوفمبر الفارط بعد إلحاح من المدرب ناصر سنجاق. عمروش: "أريد إنهاء الموسم بفوز وسأتحدث مع حناشي عن مستقبلي" وكان لنا حديث مع أرزقي عمروش الذي استفسرنا منه عن آخر المستجدات المتعلقة به، وكذا المباراة المقبلة أمام شباب باتنة التي قد تكون الأخيرة له فقال لنا: "لا تزال أمامنا مباراة واحدة في البطولة وطالبت اللاعبين بتقديم أفضل ما لديهم، لكي ننهي الموسم بفوز إن شاء الله وهو ما أريده، وعن مستقبلي فلم أتحدث مع الرئيس حناشي وسيحدث ذلك في الأيام المقبلة، وسيتضح كل شيء بشأن مستقبلي في العارضة الفنية لشبيبة القبائل". ----------------------------------------------------------------------- الفرانكو جزائري يسلي قد يكون أوّل المستقدمين مواصلة للموضوع الذي تطرقنا إليه في عدد أمس، والذي يتعلق بمساعي شبيبة القبائل في استقدام اللاعبين الفرانكو جزائري والسينغالي، فالأول هو المغترب كمال يسلي، هذا الأخير تسعى إدارة الكناري إلى استقدامه بعدما اقترحه المناجير الجزائري الذي حل بالجزائر خصيصا لهذا الغرض. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا السياق، فإن هذا اللاعب قد يكون أول المستقدمين تحسبا للموسم المقبل بالنظر إلى طبيعة المفاوضات التي تجري حاليا بين الشبيبة وهذا المناجير. اللاعب متحمّس للعب في الشبيبة واكتشاف أجواء البطولة الجزائرية الأمر الذي يؤكد أن صانع الألعاب الجزائري المغترب يسلي يسير بخطوات ثابتة نحو تنصيب نفسه لاعبا في النادي القبائلي الموسم المقبل، هو أن اللاعب كشف منذ الوهلة الأولى لمناجيره عن رغبته في تقمص ألوان شبيبة القبائل، لاسيما بعد المعلومات الكثيرة التي تحصل عليها على النادي القبائلي والألقاب الكثيرة التي تحصل عليها محليا وقاريا في السنوات السابقة، وينتظر اللاعب يسلي أن تتجسد الصفقة واللعب في القبائل واكتشاف أجواء البطولة الجزائرية، للعلم هناك عدة أندية التي تريد خدمات هذا اللاعب، لكنه يريد أن يكون قبائليا. يسلي يلعب في صفوف "أف سي باريس" وتكوّن في مدرسة "باريس سان جيرمان" لا يمكن أن نتحدث عن صانع الألعاب الفرانكو جزائري دون أن نتوقفقليلا عند أهم المحطات التي استوقفته في مشواره الكروي، والبداية يجب أن تكون بالمدرسة التي تخرج فيها، فهو من خريج إحدى المدارس الكبيرة بفرنسا ويتعلق الأمر بمدرسة "باريس سان جيرمان" حيث تكون ولعب في صفوف الأصناف الصغرى، ثم اتنقل إلى نادي "أف سي باريس" الذي يلعب له حاليا، قبل أن يقترحه مناجيره على النادي القبائلي إلى جانب رغبة الأندية الأخرى بما فيها الأندية الجزائرية إلى استقدامه. من مواليد 24 أفريل 1989 ومناجير اللاعب يؤكد على نجاح الصفقة يعد اللاعب الجزائري المغترب كمال يسلي من مواليد 24 أفريل 1989، ومنصبه الأصلي- كما أشرنا من قبل- هو وسط ميدان هجومي مهمته صناعة اللعب في الوسط، فهو يؤدي دورا كبيرا في الوسط ويساهم كل مرة في تحقيق نتائج ايجابية مع فريقه. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الصدد، فإن مناجير الجزائري يؤكد أن اللاعب سيكون صفقة مربحة، خاصة أنه قدم ضمانات على نجاحه، فرغم أن هذا المناجير رفض الكشف عن اسمه، إلا أنه سبق له وأن تعامل مع نجوم اللاعبين والمدربين ويملك خبرة كبيرة في هذا المجال، وباعتباره واحدا من عشاق الكناري يريد أن يساهم في بناء فريق كبير الموسم المقبل، من خلال عرضه لأبرز اللاعبين والمدربين على الإدارة. سيحلّ بالجزائر في الأيام المقبلة للحسم في الصفقة وفي السياق نفسه، كشفت مصادرنا الخاصة أن صفقة اللاعب الفرانكو جزائري كمال يسلي تسير في الطريق الصحيح وقد تنتهي بالتوقيع على العقد الرسمي في الأيام القليلة المقبلة، لكن من أجل عدم التسرع، تحاول إدارة الكناري الاقتناع أكثر بخدمات هذا اللاعب، ثم ستقوم بالخطوات التالية التي تتمثل في إرسال الدعوة الرسمية والتذاكر التي تجعله يحل بالجزائر، وبعد ذلك سيحل بالجزائر لإتمام الصفقة، لكن هذه الخطوة لن تتم إلا بعد أن يوافق حناشي على هذا الأمر ويمنح الضوء الأخضر للمناجير الجزائري ليحضر لاعبه. والمهم في كل هذا هو أن حناشي شخصيا يتولى التفاوض مع المناجير الجزائري ليس فقط فيما يخص هذا اللاعب وإنما حتى في المسائل الأخرى، باعتبار أن هذا المناجير واحد من أروع المناجرة، فكل الأندية تقريبا تتعامل معه لاسيما في مثل هذه المراحل الحساسة التي تعمل الأندية على استقدام لاعبين ومدربين. ----------------------------------------------------------------------- بعد التصريحات التي أدلى بها مؤخرا... إدارة القبائل ساخطة على محمد ياسين عبرت إدارة شبيبة القبائل في الساعات القليلة الماضية عن سخطها تجاه اللاعب محمد ياسين الذي فشل في كسب ثقة الطاقم الفني والمسيرين وحتى الطاقم الإدارة، بعد التجارب التي قام بها في الأيام السابقة تحت ألوان الكناري، قبل أن تتخذ الإدارة قرار عدم الاحتفاظ به، والسبب الذي جعلها في قمة الغضب هو التصريحات النارية التي أدلى بها اللاعب مباشرة بعد علمه بقرار الإدارة القاضي باستحالة الاحتفاظ به في تعداد الكناري الموسم المقبل، وترى إدارة القبائل أنه كان على اللاعب أن يتفادى مثل هذه التصريحات التي لا تشرفه على الإطلاق- على حد قول المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة أيضا-. استغربت ما قاله في تصريحاته الأخيرة ولم تفهم الدوافع التي جعلته يتصرّف بهذه الطريقة وأكثر من ذلك استغربت إدارة الكناري التصريحات التي أدلى بها اللاعب الجزائري المغترب محمد ياسين الذين انتقد بشدة نادي شبيبة القبائل- حسب إدارة القبائل-، وفي اعتقادها هذا اللاعب وصف الشبيبة بالفريق الهاوي والغير منظم وأن اللاعبين يتصرفون مثلما يحلو لهم في التدريبات ولا يطبقون التعليمات التي كان يقدمها المدرب عمروش أثناء التدريبات، والشيء الذي لم تفهمه إدارة القبائل هو الدوافع التي جعلت هذا اللاعب يدلي بمثل هذه التصريحات الغريبة في الوقت الذي تصرفت معه الإدارة والطاقم الفني بالدرجة الأولى وحتى اللاعبين بكل احترافية، قبل أن يحاول هذا اللاعب- حسب إدارة القبائل- أن يشوّه سمعة النادي من خلال تصريحاته الأخيرة ، ومن جهة أخرى تؤكد الإدارة أن اللاعب لم يهضم عدم الاحتفاظ به في تعداد القبائل ولهذا راح يقوم بمثل هذه التصريحات التي تعتبرها غريبة جدا. تؤكد أن محمد ياسين لا يملك المستوى لتقمّص ألوان القبائل وردا على التصريحات التي أدلى بها اللاعب المغترب الجزائري محمد ايسين مؤخرا، أكدت إدارة الشبيبة أنها تصرفت مع اللاعب محمد ياسين بكل احترافية وقررت عدم الاحتفاظ به لأنه لا يملك المستوى الذي تطمح إليه الإدارة لبناء فريق كبير الموسم المقبل، وتؤكد أيضا أنها تريد لاعبين من العيار الثقيل قصد لعب الأدوار الأولى على مستوى كل الجبهات الموسم المقبل، لكن المستوى الذي ظهر به اللاعب محمد ياسين أثناء قيامه بالتجارب مع الشبيبة الأسبوع الماضي لا يسمح له بتقمص ألوان القبائل ولا حتى اللعب في البطولة المحترفة الثانية. كما استغربت الإدارة في الوقت نفسه كيف لهذا اللاعب أن يقول أنه كان يلعب بألمانيا، وترى أيضا أن اللاعب قد حظي بالوقت اللازم للقيام بالتجارب، لكنه لم يقنع على الإطلاق وكان عليه أن يتقبل الأمر دون أن يتحدث عن الشبيبة بتلك الطريقة الغربية- حسب ما أكدته لنا الإدارة أمس-. بعض الأطراف كانت تريد أن تفرضه، لكن مستواه المتواضع جعل الإدارة ترفضه وعلى صعيد آخر، أفادت مصادرنا الخاصة بخصوص التجارب التي كان يقوم بها اللاعب محمد ياسين في النادي القبائلي الأسبوع الماضي، أن الطاقم الفني ومنذ الوهلة الأولى اتخذ قرارا بشأنه يقضي باستحالة الاحتفاظ به نظرا لمحدودية إمكاناته، لكن بعض الأطراف التي تخدم مصالحها الخاصة كانت تريد أن تفرضه في الشبيبة رغم كل شيء، لكن تضافر جهود المسيرين واللاعبين جعلت قرار عدم الاحتفاظ بهذا اللاعب يتجسد في نهاية المطاف، ولم يجد اللاعب محمد ياسين سوى أن يعود أدراجه من حيث أتى بعد إصرار الإدارة والطاقم الفني على ذلك. ----------------------------------------------------------------------- قراوي سيتفاوض غدا مع حناشي بالعاصمة يوجد لاعب وسط وفاق سطيف