(النقل المباشر) ملعب "آماهورو" ب "كيغالي"، طقس ساخن، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم تحكيم للثلاثي: ياكوبا كايتا (غينيا) الإنذارات: الأهداف: رواندا: المدرب: الجزائر: مبولحي، مهدي مصطفى، مصباح، بلكالام، بوقرة، مجاني، قديورة، تايدر، براهيمي، فغولي، سليماني المدرب: حليلوزيتش فيلم اللقاء: - أصداء من كيغالي: "الخضر" يصلون الملعب ويتعرضون لاستفزازات كبيرة من الروانديين وصلت الحافلة التي أقلت لاعبي المنتخب الوطني من مقر إقامتهم في كيغالي إلى ملعب "آماهورو" منذ قليل وتحديدا على الساعة 13:50 بالتوقيت المحلي (12:50 بالتوقيت الجزائري) وتعرضت اللاعبون في طريقهم إلى الملعب إلى استفزازات من بعض مناصري المنتخب الرواندي الذين ظلوا يجرون وراء الحافلة ووصل الأمر ببعضهم إلى تهديد تايدر وزملاءه بالذبح من أجل تخويفهم وترعيبهم في سيناريو كان منتظرا بعد كل الذي حدث أمس في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء. سفير الجزائر في أوغندا والصحافيون دخلوا بصعوبة إلى الملعب ووجد سفير الجزائر في أوغندا إلى جانب الوفد الصحفي الذي تنقل إلى كيغالي من أجل تغطية اللقاء صعوبات كبيرة لأجل الدخول إلى الملعب حيث تعرضوا إلى تفتيش صارم وتم نزع هواتفهم النقالة بحجة تواجد رئيس دولة رواندا في الملعب غير أن تدخل سفير الجزائر وتهديد الصحافيين بالإنسحاب ورفع شكوى إلى الكاف جعل الأمور تعود بعدها إلى نصابها وسمح للجميع بدخول الملعب عاديا أبواب الملعب فتحت ساعة وربع قبل البداية قرر المنظمون قي ملعب "آماهورو" فتح أبواب الملعب ساعة وربع فقط قبل انطلاق اللقاء وهذا تحديدا على الساعة 14:15 في تصرف أثار حفيظة الجماهير كثيرا وخلف تدفق حول الباب الرئيسي حين فتحه. تجدر الإشارة أن سبب فتح الأبواب متأخرا يعود سببه إلى تنقل رئيس رواندا إلى الملعب حضور جماهيري ضعيف جدا ساعتين قبل البداية كشف لنا مبعوثي "الهدّاف" إلى العاصمة "كيغالي" لأجل تغطية لقاء رواندا - الجزائر في اتصال معهم أنه قبل أقل من ساعتين عن اعطاء إشارة انطلاق اللقاء فإن حوالي ألف مناصر فقط كانوا يوجدون أمام الملعب الذي بقيت أبوابه موصدة إلى غاية 14:15 في وجه الجماهير ورجال الإعلام. الاتحادية تحصلت على 40 تذكرة ووزعتها على الجالية الجزائرية كانت الاتحادية الجزائرية قد تحصلت على حصة 40 تذكرة خاصة باللقاء، وقد قام أحد أعضاءها بتوزيعها وعلى الجالية الجزائرية المتواجدة في كيغالي، والتي يبلغ عددها حوالي 15 مناصرا، غير أن الأنصار الجزائريين طالبوا بكامل الحصة من أجل توزيعها على بعض أعضاء الجالية التونسية المتواجدة هناك لمساندتهم في تشجيع المنتخب الوطني.