إنتهى الشوط الأول بين الشبيبة والمثلوي بتقدم النادي التونسي بهدفين سجلا في (د6) و(د44)، الأول عبر مهذبي والثاني عن طريق ركلة جزاء سجلها يّكن، ورغم سيطرة الشبيبة، إلا أن الفعالية كانت من الجانب التونسي... شبيبة القبائل 0-2 إتحاد المثلاوي ملعب المركب الدولي لعين الدراهم، أرضية جيدة، إنارة جيدة، طقس معتدل، تنظيم محكم، التحيكم للثلاثي: علي وجهاني، محرز زُهاني، زواغي. الأهداف: مهذبي (د6)، يّكن ر.ج (د44) ل المثلاوي شبيبة القبائل: مازاري، مرباح، مفتاح، بلعطار، رايح، مساعدية، لمهان، ماضي، شيبان، فرڤان وحيكام. المدرب: آيت جودي. إتحاد المثلاوي: سويسي، تاستوري، زاهو، يكّن، نفزي، كامارا، ورهاني، مزيليني، مسياوي، تمزاري ومهذبي. المدرب: شكري الخطوي. أصداء اجتماع تقني في حمام بورڤيبة عند 21:30 عقد الطاقم الفني للشبيبة اجتماعا تقنيا قبل التنقل إلى الملعب، فبعد تناول وجبة الإفطار والركون إلى الراحة قليلا توجه اللاعبون إلى قاعة المؤتمرات أين عقد الاجتماع، حيث شرح للمجموعة الأهداف المرجوة من هذه المباراة والطريقة التي يجب اللعب بها، كما تطرّق إلى عدة نقاط تخص المهمة المنوطة بأي لاعب، المدرب عز الدين آيت جودي أراد أن يشرح لهم كل صغيرة وكبيرة وما يجب تفاديه في هذا اللقاء. اصطدام عنيف بين حيكام ومساعدية حدث اصطدام عنيف بين أحد مهاجمي نادي "المتلاوي" ومدافعي الشبيبة حيكام ومساعدية، والغريب في الأمر أن لاعبي الشبيبة كانا المتضررين أكثر من لاعب المنافس بعدما أصيب كل واحد منهما في رأسه، حيث استدعى هذا توقف المباراة لبعض الوقت، قبل أن ينقل لاعبا الشبيبة إلى خارج الميدان لتلقي الإسعافات، فما واصل لاعب المنافس اللعب بشكل عادي، لاعبا الكناري سرعان ما عادا إلى الملعب وواصلا اللعب بشكل عادي. أربع غرز في رأس مساعدية وكان اللاعب مساعدية أكبر المتضررين من هذا الصدام حيث أصيب بجرح استدعى تدخل الطاقم الطبي الذي أخاطه بأربع غرز كاملة في الرأس، وقد استدعى ذلك بقاءه الشبيبة تلعب لمدة 15 دقيقة بعشرة لاعبين، حيث كان اللاعب يتلقى العلاج على الهامش، ومن حسن حظه وحظ الفريق أنه تمكن من العودة إلى الميدان وواصل اللعب لكنه بحذر كبيرة. خشونة من لاعبين المثلاوي انزعج المدرب عز الدين آيت جودي من الخشونة التي اعتمدها بعض لاعبي الفريق المنافس حيث تحدث معه لاعبيه وطالبهم باللعب بحذر كبير، لأن الأمر يتعلق بمباراة ودية، والبحث عن الأمور الفنية أكثر منه شيء آخر، وتخوف آيت جودي من أن تكون تلك التدخلات الخشنة والعنيفة سببا في إصابة بعض اللاعبين. المجموعة الثانية تدربت قبل الإفطار أجرت المجموعة الثانية من لاعبي الشبيبة حصة تدريبية قبيل المباراة هذه المجموعة المشكلة من العناصر التي لعبت المباراة أمام شباب قسنطينة أول أمس، حيث تدربوا على الساعة الخامسة بأحد الملاعب التابعة لمركب حمام بورڤيبة، وبطبيعة الحال حصلوا على راحة في السهرة، كون المجموعة الأخرى كانت معنية بالمباراة، وبالمقابل اللاعبون الذين خاضوا المباراة لم يتدربوا في المساء وكانوا في راحة، ومنهم من تنقل إلى الملعب ومنهم من فضل النوم في الفندق. يسلي لم ينه الحصة التدريبية شعر اللاعب كمال يسلي بدوار أثناء الحصة التدريبية وهو الأمر الذي حال دون إنهائه الحصة التدريبية، حيث اضطر إلى التوقف بعدما كاد يفقد الوعي، ويبدو أن اللاعب لم ينم بشكل جيّدة، أو أنه لم يتحمل الحرارة والصيام، بالإضافة إلى مشاق التدريبات، اللاعب حصل على إذن من الطاقم الفني بالمغادرة وخضع للعلاج من طرف الطاقم الطبي. رماش وماروسي إلى عين الدراهم تنقل الثنائي رماش وماروسي رفقة التشكيلة التي لعبت المباراة إلى مدينة عين الدراهم، اللاعبان هما من المجموعة التي لعبت لقاء شباب قسنطينة ولم تكن معنية بمباراة السهرة إلا أنهما رافقا زملاءهما إلى الملعب، هذا الثنائي فقط من المجموعة الثانية تنقلوا مع الفريق في حين بقي الآخرون في الفندق كل واحد وطريقته في قضاء الوقت. مازاري قائدا للتشكيلة اختار المدرب عز الدين آيت جودي الحارس مازاري قائدا للتشكيلة في مباراة السهرة، حيث حمل الحارس المحنك الشارة في غياب اللاعب ريال الذي ينتمي إلى التشكيلة الثانية غير المعنية باللقاء، مازاري يعتبر من أقدم عناصر الشبيبة، بالإضافة إلى أنه ابن الفريق وحمل شارة القيادة يليق به. بعض اللاعبين التقوا بلحوت التقى بعض لاعبي الشبيبة بمدربهم السابق رشيد بلحوت الذي يشرف على العارضة الفنية لأهلي البرج، اللاعبون الذين سبق لهم أن تدربوا تحت إشراف هذا المدرب لما كان يقود الشبيبة القبائلية قبل مواسم، التقوا مدربهم بالأحضان وتبادلوا معه أطراف الحديث لبعض الوقت، ولم يكن بإمكانهم أن يطيلوا معه لأن المدرب كان يشرف على الحصة التدريبية التي سبقت مباراتهم.