جمعنا حديث مطوّل مع المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة "رولان كوربيس" أفرغ فيه ما في جعبته، حيث تحدّث عن العديد النقاط أبرزها ما مضى وما خلفته الهزيمة أمام أهلي البرج.. وما هو قادم من تحديات أمام فرق صعبة المنال في مقدمتها "الداربيين" أمام اتحاد الحرّاش ومولودية الجزائر، ناهيك عن المباراتين اللتين ستعقبان "الداربي" الكبير، حيث سيلعب نادي سوسطارة أمام شبيبة الساورة في بشار وشباب قسنطنية في بولوغين، ولعل الشيء الأبرز في كلامه هو ما قاله عن "الداربيين" القادمين، حيث أكد قائلا: "أكيد أن المباريات المحلية تعني الكثير بالنسبة للأنصار، أعرف مدى حبهم للانتصارات أمام الفرق المجاورة، وبقدر ما يأملون الفوز بالداربي أمام المولودية، فإنني أسعى للفوز بهما معا، لأنني لا أستطيع أن أدخل أي مباراة بنية التعادل أو الهزيمة، فهذا لا يوجد في قاموسي". "لا أقول إن مصيري معلّق بالنتائج لكننا سنلعب أربع جولات حاسمة" حديث "كوربيس" عن "الداربيين" قادنا إلى النتائج المتوقعة لهذين اللقاءين الكبيرين، حيث طرحنا عليه سؤالا إذا كانت نتائجهما ستحدد مصيره، فأجابنا قائلا: "ليس من عادتي أن أغادر عقب هزيمة أو أرضخ للضغوط، لكن بعض الأمور يفرضها المنطق وقانون كرة القدم، لا أقول إن مصيري معلق بما سيكون عليه الحال في الداربيين، بل أقول إنني سألعب أربع مباريات صعبة جدّا وحاسمة لمصير الفريق، ومحددة للأهداف التي سطرناها قبل بداية الموسم". "البرمجة لم تخدمنا والكمبيوتر الذي أعلن عنها لا يناصر الاتحاد" انتقل المدرب الفرنسي إلى الحديث عن البرمجة وما شكلته من صعوبات عليه، واعتبر ذلك مسألة حظ لا غير حيث قال: "أعرف أن كل الفرق الكبيرة والصغيرة والمتوسطة سنواجهها، لكن عندما أرى برنامجا يضم مباريات صعبة متتالية مثل التي سنلعبها هذه الأيام أقول إنني غير محظوظ، والكمبيوتر الذي اختار هذه القرعة لا يناصر الاتحاد (يضحك)". "هدفي في اللقاءات القادمة هو إنهاء التسعين دقيقة ب11 لاعبا" إذا كانت الانتصارات هدفا أساسيا ولا يمكن التنازل عنها، فإن المدرب "كوربيس" قال إن اللقاءات القادمة خاصة خلال مرحلة الذهاب ككل وبالخصوص الجولات الأربع المقبلة، تحمل هدفا آخر بات ضروريا وفرضته المباريات الثلاث الماضية، حيث قال: "أكيد أن هدفنا هو تسجيل نتائج إيجابية تخرجنا من الوضعية التي عشناها من قبل، لكن هدفي الرئيس في المباريات المقلبة هو إنهاء المباريات بتعداد مكتمل، فمن غير المعقول أن ألعب أكثر من 40 أربعين دقيقة بتسعة لاعبين أمام شبيبة القبائل، وجل فترت شوط بعشرة عناصر أمام أهلي البرج". "طلبت من اللاعبين التحكم في أعصابهم أكثر والتفكير جيّدا على الميدان" وعن التوتر الذي ميّز اللاعبين خلال اللقاءين الماضيين، قال المدرب إنه طلب من اللاعبين التحكم أكثر في أعصابهم والتركيز أكثر بالكرة وبدونها، وأضاف بقوله: "لقد تحدّثت مع اللاعبين في أول حصة تدريبية، وأكدت لهم على ضرورة التركيز أكثر خلال المباريات، فلا يمكنني أن أقبل مزيدا من البطاقات الحمراء، التي أخلطت حساباتي في كلا اللقاءين، وليت الأمور توقفت في تلك المباراة فقط، بل المعاناة تتواصل في المباريات القادمة، حيث وجدنا أنفسنا محرومين من عدد كبير من اللاعبين، وكأنه محتوم عليّ أن ألعب كل المباريات بتعداد ناقص". "قلت للاعبين برافو على ما قدّموه أمام البرج وأنا أعي ما أقول" رد فعله السلبي تجاه اللاعبين قابله رد فعل إيجابي، حاول من خلاله المدرب "كوربيس" رفع معنويات لاعبيه حيث قال: "لقد شكرت اللاعبين كثيرا على ما قدّموه أمام البرج، لما تتساءلون لماذا؟ أقول لكم إن لاعبينا قدموا شوطا ثانيا بطوليا، وبعشرة لاعبين تمكنوا من إدراك التعادل وكانوا أقرب إلى تسجيل هدف ثان، صحيح أننا انهزمنا ولكن عندما تدخل المباراة بثلاثة لاعبين معاقبين، بوشامة مصاب، وكودري مريض، فإنني أقول إنني تمكنت من تقديم المستحيل أمام فريق اعتمد على الهجمات المعاكسة، واستغل النقص العددي بالإضافة إلى التعب الذي نال من لاعبينا بعدما لعبوا مباراتين بتعداد ناقص، لذا شكرتهم وأكدت لهم أنهم كانوا في المستوى". "ضيّعنا الفوز ولو سجّل ڤاسمي الهدف الثاني ما كنا في هذه الوضعية" ولم يتوقف المدرب "كوربيس" عند هذا الحدّ، بل قال إن فريقه ضيّع الفوز في الشوط الثاني خاصة عقب إدراك لاعبيه التعادل، وواصل بالقول: "في تلك الظروف لم يكن أمامنا غير المغامرة في الهجوم، ضيّعنا ركلة جزاء في وقت حساس، ضيّعنا لاعبا دقيقتين بعد انطلاق الشوط الثاني، كما ضيّعنا العديد من الفرص قبل إدراك التعادل، وحتى بعد هدف خوالد رفضت كرة ڤاسمي الدخول، وإلا لكنا قد خرجنا منتصرين، كل هذه الأمور تجعلني راضيا عما قدّمه لاعبونا". "فكّرت في إقحام العيفاوي للحفاظ على التعادل ولكنني كنت أبحث عن الفوز" عاد مدرب أصحاب الزي الأحمر والأسود وتعمّق أكثر في تحليل المباراة أمام البرج، حيث أكد أنه فضّل المغامرة في تلك المباراة وعدم الاكتفاء بالتعادل، حيث قال: "في تلك المباراة كان أمامي خيّاران خاصة بعد إدراك التعادل، فكرت في إقحام العيفاوي والاكتفاء بالتعادل، لأن اللاعبين تعبوا ومن الصعب عليهم الصمود أكثر، أما الخيّار الثاني فهو الذي سرت عليه، وهو أنني فضلت المغامرة في الهجوم والبحث عن الفوز، لكن ذلك لم ينجح ودفعنا الثمن". "تركت أندريا يلعب اللقاء كاملا لأن الفترة الموالية طويلة وفي صالحه" وسبق للمدرب "كوربيس" أن تحدّث عن اللاعب "أندريا" ومشاركته في المباراة كاملة، وقال إن ذلك لم يكن متوقعا، ليضيف أن هذه المرة مزيدا من التفاصيل عن الأسباب التي جعلته يبقيه طوال المباراة، وهو لا يستطيع أن يلعب تسعين دقيقة حيث قال: "تساءلتم عن سبب إشراكي أندريا طوال المباراة، وقلت لكم إن ذلك لم يكن في الحسبان، لكن هناك سبب آخر أقوله لكم هذه المرّة وهو أنني كنت على علم بأن المباراة الموالية ستكون بعد أكثر من أسبوع، ومن الطبيعي أن يكون للاعب مجال للاسترجاع كما يجب، وسيكون جاهزا للقاء الموالي، لم يلعب سوى ربع الساعة أمام شبيبة القبائل وهو الذي كان مرشحا للعب نصف الساعة على الأقل، لذا لم تؤثر فيه التسعين دقيقة التي لعبها أمام البرج". "أعيد وأكرر إن الحكم لم يكن يدري أن بدبودة لديه بطاقة صفراء أولى" غضب اللاعبين قابله نوع من الحظ أمام أهلي البرج حسب المدرب "كوربيس"، حيث يرى أن طرد بدبودة غير مستحق لأن الحكم لم يكن يعرف أن لديه بطاقة من قبل، حيث قال: "الحكم لم يتذكر أنه منح بدبودة بطاقة صفراء في الشوط الأول، ولذا تفاجأت لما أخرج البطاقة ووجد أن بحوزته إنذارا، لذا قال في قرارة نفسه "الله غالب" لا يمكنني التراجع، أنا متأكد أنه لو كان يعرف أن لاعبنا بحوزته بطاقة ما أخرج الثانية". "لو كان فريق آخر غيرنا لانهزم بخماسية أمام البرج في تلك الظروف" فرحة المنافس وتهليل الكثير من متتبعيه لفوز أهلي البرج على الاتحاد، قابلته حيرة واستغراب مدرب الاتحاد الذي قال: "لا أجد تفسيرا لما رأيت البرايجية يبالغون في فرحتهم بالفوز بتلك الطريقة، ففي تلك الظروف أرى أن فريقنا صمد أمام منافس لم يبادر للهجوم ولاعبوه لم يبذلوا مجهودات كبيرة، والأكثر من هذا أنه لعب شوطا ثانيا بتعداد يفوق تعدادنا ورغم ذلك عادلنا النتيجة، لو كان فريق آخر في تلك الظروف لانهزم بخماسية نظيفة، ما يجعلني أشيد بما قدّمه لاعبونا". "لا أحسد لاعبي الحرّاش على وضعيتهم وأعرف أنهم سيفعلون المستحيل من أجل الفوز" انتقل المدرب الأسبق لنادي أجاكسيو الفرنسي للحديث عن المباراة المقبلة أمام الجار اتحاد الحرّاش، حيث قال: "كلكم تعرفون وضعية منافسنا الذي انهزم في المباريات الثلاث السابقة، ولذا فوضعيته أصعب من وضعيتنا، لا أحسد لاعبيه على ما يوجدون فيه، وأنا متأكد أنهم سيفعلون المستحيل من أجل هزمنا، لذا أقول إن الحظ لا يخدمنا دائما وإلا ما واجهنا الحرّاش في ملعبها في هذا الظروف، التي نعيشها نحن والتي يعيشها منافسنا". "الضغط شديد على الفريقين ولكن هذه هي البرمجة وظروف اللعبة" وعن الضغط الذي سيعيشه فريقه في هذه المباراة التي ستجري بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، قال: "أعرف أن الضغط شديد على الفريقين، ومن الطبيعي أن يلعب كل فريق من أجل الفوز، وضعية المنافس تحتم عليه عدم تضييع مزيد من النقاط، ونحن أيضا مجبرون على اللعب من أجل تعويض ما ضاع منّا في المباراة الماضية، ظروف كرة القدم أحيانا تضعك في حرج شديد". "ما فعله بن عمارة أمام وهران الموسم الماضي يرشحه للعب ظهيرا أيسر" الحديث عن "الداربي" الصغير أمام الحرّاش، قادنا للحديث عن قضية غياب بن موسى وبدبودة وعدم امتلاك ظهير أيسر، حيث ردّ بقوله: "صحيح أننا دفعنا الثمن غاليا بغياب بدبودة وبن موسى معا، لكنني أملك حلولا استثنائية، فما قدّمه بن عمارة الموسم الماضي في وهران خلال مباراة الكأس أمام المولودية المحلية، يجعله مرشحا بقوة للعب في منصب ظهير أيسر". "لم أفصل بعد ولديّ ثلاثة لاعبين لمنصبين" حديث "كوريبس" عن بن عمارة ليس معناه أنه اختيار نهائي ولا رجعة فيه، بل قال إنه يملك ثلاثة لاعبين لمنصبين وأكد بقوله: "بن عمارة سبق له اللعب في منصب ظهير أيسر، وهناك أيضا بايتاش الذي حضّرناه لهذه الوضعية، لذا أقول إنني أملك ثلاثة لاعبين لمنصبي ظهيري أيمن وأيسر، وهم بن عمارة، بايتاش وفرحات وسأفصل في هذا الموضوع لاحقا". "العيفاوي قد يكون إلى جانب العرفي أمام الحرّاش" سألناه عن مدى ارتياحه لعودة العرفي من العقوبة، فقال إنه لا يفكّر في العرفي فحسب بل يفكر في الاعتماد على مسترجع ثان، حيث كشف قائلا: "صحيح أنني سعيد بعودة العرفي، وسيعود إلينا بمعنويات مرتفعة بعد التحاقه بالمنتخب، لكنني أملك حلا آخر حيث أفكر في الاعتماد على العيفاوي في الاسترجاع، حتى يغطي النقص العددي في الدفاع لما يصعد خوالد وفرحات، لذا أقول إنني أملك العديد من الحلول التي لم أفصل فيها بعد". "لا يمكنني إشراك خوالد ظهيرا أيمن حتى لا تختلط عليه الأمور" وجود خوالد في صفوف المنتخب الوطني ومشاركته في منصب ظهير أيمن، قادنا لطرح سؤال على مدرّبه إذا كان يفكّر في إشراكه في المنصب ذاته مع ناديه أم لا، فردّ بقوله: "لا أبدا، لا يمكنني الاعتماد على خوالد على الجهة اليمنى، فأنا لا أريد أن تختلط الأمور عليه عندما نغيّر منصبه وتختلط عليّ أنا أيضا، خوالد سيبقى في منصبه الذي تعوّد عليه وحكاية المنتخب شيء آخر". "إذا عوقب زياية فإن ڤاسمي مرشح للعب في منصب قلب هجوم" وينتظر المدير الفني السابق لمنتخب النيجر بفارغ الصّبر صدور العقوبات الخاصة بمباريات الجولة الماضية، حيث قال: "كما تعلمون زياية قد يعاقب بسبب نيله إنذارا نظير اعتراضه على قرار الحكم، الأمر الذي يعرّضه لعدم اللعب في المباراة القادمة، وإذا تأكد ذلك فإنني مجبر على الاعتماد على مهاجم آخر قد يكون ڤاسمي، لكنني أملك حلولا أخرى، ولا أريد الكشف عنها في الوقت الرّاهن". "الداربي في بولوغين أو 5 جويلية كلاهما لا يخدماننا" آخر محطة تحدّث عنها "كوربيس" كانت الدّاربي أمام المولودية، حيث قال أكد أنه لا فرق لديه بين اللعب في بولوغين أو 5 جويلية، حيث قال: "لا يوجد فرق بالنسبة لي بين استقبال المولودية في بولوغين أو 5 جويلية، فكلاهما لا يخدماننا، لأن ملعب بولوغين لا يتسع لاحتضان داربي، وفي 5 جويلية سنستقبل المولودية بملعبها، لذا سأنتظر قرار الإدارة النهائي بشأن مكان إجراء المباراة، لكي أحضر الفريق حسب الملعب الذي سنلعب عليه". "نتائج الداربيات السّابقة ليس لها علاقة بالحاضر ولن تؤثر" نتائج المباريات السابقة ليس لها تأثير في أي فريق في "الداربي" حسب المدرب "كوربيس" الذي قال: "انهزمت أمام المولودية في البطولة، بعد أن فاز عليها فريقنا في الذهاب قبل مجيئي، وبعدها فزنا عليها في النهائي، وهي التي لم يسبق لها أن خسرت نهائي أمام الاتحاد أو أمام أي فريق آخر، لذا أقول إن القاعدة تطول أو تقصر لا بد أن يأتي يوم وتبطل، لذا فإن نتائج المباريات السابقة ليس لها تأثير في المباريات الحالية".
الرابطة تقدم "الداربي" و"كوربيس" مرتاح كشفت الرابطة الوطنية سهرة أول أمس السبت عن برنامج الجولة الرابعة، من بطولة الرابطة المحترفة الأولى والجديد فيه هو تقديم "الداربي" الذي سيجمع اتحاد العاصمة، النازل ضيفا على الجار اتحاد الحراش إلى يوم الجمعة بداية من الساعة الخامسة عصرا، اللقاء الذي كان مقرّرا يوم السبت قبل أن يتم تقديمه لأسباب أمنية، حيث طلبت مصالح الأمن تقديم أحد اللقاءين العاصميين إلى الجمعة وترك اللقاء الآخر يوم السبت، حتى يتم توزيع عناصر الأمن بقوة في كلا اللقاءين، فتم الإبقاء على "الداربي" الكبير بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في موعده مساء هذا السبت بداية من الساعة السادسة إلا ربعا. التقديم تم الإعلان عنه مبكّرا ما أراح "كوربيس" وجاءت الإعلان عن التقديم مبكرا حيث تم إخبار إدارة الاتحاد بالقرار مساء أول أمس السّبت، ما جعل "كوريبس" يضع برنامج عمله وفق الرزنامة الجديدة، والقرار سيسمح للاتحاد بالتحضير جيّدا ل"الداربي" أمام الجار اتحاد الحرّاش، وللجمهور الريّاضي بمتابعة "الداربيين" العاصميين معا يومي الجمعة والسّبت. يوم إضافي للتحضير ل"الداربي" الكبير وسيستفيد أبناء سوسطارة من يوم إضافي تحسبا ل"الداربي" أمام المولودية، وبذلك تكون الرّابطة قد قسمت الفترة بين الجولتين الثالثة والخامسة إلى نصفين تتوسطهما الجولة الرّابعة، فبين لقاءي البرج والحرّاش هناك تسعة أيام، أما الفترة الفاصلة بين "الداربيين" فهي ثمانية أيام، الأمر الذي يجعل الاتحاد من أكبر المستفيدين من التقديم.
الراتب الشهري والمنح هذا الأسبوع كشف مصدر مطلع أن إدارة الاتحاد بدأت في التحضير لتسوية منح اللاعبين ورواتبهم الخاصة بالشهر الماضي، كما سينتظر أن تسلمهم منحتي الفوز على مولودية بجاية والتعادل أمام شبيبة القبائل، بالإضافة إلى منحة الكأس العربية التي تحدّثنا عنها من قبل، حيث تريد الإدارة أن تعيد الاستقرار للفريق بعدما تأخرت في تسوية بعض الأمور المادية، التي يراها البعض سببا في تدهور نتائج الفريق. اللقاء أمام الآمال تم تقديمه إلى اليوم قدّم الطاقم الفني لاتحاد العاصمة المباراة التطبيقية أمام تشكيلة الآمال من غد الثلاثاء إلى مساء اليوم، لكن تقديم مباراة الجولة القادمة من يوم السبت إلى الجمعة حتّم على الطاقم الفني تقديم اللقاء التطبيقي بالمدة نفسها، وستكون المباراة فرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاءات السابقة، لكي يكتسبوا مباريات في الأرجل ولا يبقوا بعيدين عن المنافسة.