ظن خوان سيباستيان فيرون أنه شارك للمرة الأخيرة في مواجهات القمة في مارس اذار 2011 حين قاد استوديانتس للفوز 0/2 على جيمناسيا ليساهم في هبوط الغريم التقليدي من الدوري الارجنتيني لكرة القدم بعدها بثلاثة أشهر. واعتزل قائد الارجنتين السابق العام الماضي لكنه وفي عمر 38 عاما عاد هذا الموسم. ومع عودة جيمناسيا لدوري الاضواء ستعود الحياة لواحدة من أهم مباريات القمة في كرة القدم الارجنتينية. وسيلتقي الغريمان في استاد اونيكو في لابلاتا وهي إحدى ضواحي العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس يوم الأحد المقبل (الساعة 1915 بتوقيت غرينتش). ويتأخر استوديانتس بفارق أربع نقاط وراء المتصدر نيويلز أولد بويز في المرحلة الأولى بعد سبع جولات وسيواجه جيمناسيا العائد والذي تفصله نقطة واحدة وراء الصدارة بعد انتصاره 0/1 على ضيفه كولون يوم الثلاثاء الماضي. لكن المراكز والنقاط لا تهم كثيرا مثلما يعتقد بيدرو تروليو مدرب جيمناسيا والذي يعكس أحيانا مشاعر المشجعين حول العالم حين يتعلق الأمر بمباريات قمة. وقال تروليو أمس الأربعاء "مباريات القمة هي بطولة داخل البطولة. إنها مباراة مهمة للغاية." وأضاف "نحمل بأيدينا مسؤولية مشاعر جميع مشجعي جيمناسيا وسنحاول الرد عليهم بالطريقة التي يستحقونها. أتمنى أن نتمكن يوم الأحد من منحهم ما يأملون فيه." وأكد المدرب إنه كان من الضروري بالنسبة لجيمناسيا تحقيق الفوز يوم الثلاثاء في مباراة صعبة كان يمكن لأي من طرفيها الانتصار فيها. وعلى النقيض خسر استوديانتس 0/1 أمام مضيفه اتليتيكو رفائيلا يوم الأحد الماضي. والقمة الأخرى التي عادت للبطولة هذا الموسم هي قمة روساريو بين نيوزيلز وروساريو سنترال الذي صعد لدوري الاضواء بعد ثلاث سنوات في الدرجة الثانية. وسيلعب الفريقان في 20 أكتوبر تشرين الأول أي بعد أسبوعين من القمة الكبرى بين ريفر بليت وبوكا جونيورز في بوينس ايرس. ولن تقام قمة أخرى بين اندبندينتي وريسنج كلوب بعد هبوط الأول بشكل مفاجيء في جوان الماضي.