يواجه مارك ويبر سائق رد بول عقوبة التراجع عشرة مراكز عند الانطلاق في سباق جائزة كوريا الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا للسيارات بعد أن تم توبيخه بسبب ركوبه سيارة فرناندو الونسو سائق فيراري في نهاية سباق سنغافورة الذي اقيم أمس الاحد. وهذه ثالث مرة يتم فيها توبيخ السائق الاسترالي هذا الموسم وهو ما يعني أنه وفقا للوائح فورمولا 1 سيعاقب تلقائيا بالتراجع عشرة مراكز. وتم توبيخه سابقا في البحرين وكندا. كما تم توجيه اللوم الى الونسو بسبب قيادة السيارة "بطريقة قد تكون خطيرة لسائقين آخرين أو أي شخص آخر." وشعر كريستيان هورنر مدير رد بول - الذي فاز سائقه سيباستيان فيتل بطل العالم بالسباق ليوسع الفارق الى 60 نقطة مع الونسو في الصدارة قبل ستة سباقات على النهاية - بأن المشرفين كان من الممكن أن يتعاملوا مع الواقعة بتساهل أكبر. وقال هورنر للصحفيين "كان الأمر جيدا للعرض وللتلفزيون وكان من الممكن التعامل معه بغرامة أو لطمة خفيفة على المعصم." وغادر ويبر سيارته في اللفة الأخيرة بعد أن جفت المياه في المحرك لتشتعل فيه النيران. وبعد ايقاف السيارة في مكانها عاد ويبر الى جانب الحلبة وجلس على سيارة الونسو الذي احتل المركز الثاني وتوقف اثناء اللفة البطيئة بعد انتهاء السباق ليلتقط السائق الاسترالي. وكانت الواقعة مماثلة لالتقاط البريطاني نايجل مانسل للبرازيلي ايرتون سينا في نهاية جائزة بريطانيا الكبرى عام 1991 لكن التحية كانت خطرة بسبب مرور السيارات الأخرى بجوارهما. وقال لويس هاميلتون سائق مرسيدس للصحفيين "كنت في اللفة النهائية بعد السباق وعند قدومي عند المنعطف كان فرناندو هناك وشعرت بصدمة حقيقية." وأضاف السائق البريطاني "اذا كان مارك يسير وقتها في الحلبة كنت سأدهسه."