تعرض عبد القادر غزال إلى الطرد خلال مباراة ناديه الجديد لاتينا أمام مضيفه بادوفا لحساب سادس جولات الدرجة الإيطالية الثانية التي جرت سهرة أول أمس... وتلقى المهاجم الجزائري إنذارين خلال هذه المواجهة ليخرج ببطاقة حمراء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لكن لحسن حظه أن فريقه تمكن من العودة بنتيجة التعادل السلبي من خارج الديار، وهو ما لا يعطي أهمية كبيرة جدا لطرده في هذه المباراة، علما أن نجم سيينا السابق سيُحرم من المشاركة في المباراة المقبلة أمام بريشيا لحساب الجولة السابعة والتي ستلعب يوم الأحد. سبق أن خرج بالحمراء في المونديال بسبب لقطة يده الشهيرة! يلعب الدولي الجزائري موسمه السادس في عالم الاحتراف ومنذ انطلاق مسيرته في موسم (2008/2009) مع سيينا في الدرجة الأولى، لم يسبق أن طرد مع أي ناد لعب في صفوفه، إلا أن عبد القادر غزال خرج ببطاقة حمراء في مناسبة وحيدة كانت مع المنتخب الوطني، عندما ترك لاعبي "الخضر" منقوصين في لقاء سلوفينيا الذي خسره أشبال رابح سعدان بهدف يتيم سُجل بعد طرده، واشتهر صاحب 28 عاما بلقطة لمسه الكرة باليد داخل منطقة العمليات، ما استدعى لإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه حينها، وهو ما جعل غزال مغضوبا عليه في الجزائر. اكتفى بالدخول كبديل بعد 3 مشاركات أساسية شهدت مباراة بادوفا التي طُرد غزال في نهايتها، دخوله كبديل على غير العادة، بعدما شارك اللاعب المُبعد من المنتخب الوطني منذ عدة أشهر في أول 3 مباريات أساسيا، وقرر الطاقم الفني ل لاتينا إقحام المهاجم المعار من بارما بداية من (د64)، إلا أن غزال خرج قبل نهاية المواجهة بلحظات قليلة مطرودا، ويواصل بذلك هذا الفريق سلسلة تعادلاته، علما أن لاتينا عاجز عن تحقيق أي فوز منذ بداية الموسم ويبقى يحتل الصف ما قبل الأخير برصيد 4 نقاط، وكان هذا النادي قد تعاقد مع صاحب 28 عاما على أمل تقديمه الإضافة المرجوة. مستواه بعيد عن المأمول وحلمه بالعودة إلى "الخضر" مستحيل لم يقدم غزال المستوى المأمول منه منذ مجيئه إلى لاتينا، ويبدو بأن المهاجم الجزائري بحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يتعود على أجواء فريقه الجديد، خاصة وأنه عاش أوقات صعبة مع باري في الموسم الفارط، إذ كان نجم سيينا السابق قد تعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لفترة طويلة، وهو الذي لم يصاب قبلها في مشواره الكروي، وبالتالي فإن عودة غزال إلى تشكيلة المنتخب الوطني تبدو مستحيلة، حيث يملك الناخب وحيد حليلوزيتش العديد من الحلول سواء في الهجوم أو الوسط الهجومي، ولن يلتفت إلى لاعب لاتينا الذي ينشط في الدرجة الثانية ولا يقدم مستويات كبيرة.