فجرت تقارير صحفية إنجليزية مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت أن السر وراء عدم إعطاء دافيد مويس مدرب مانشستر يونايتد الجديد الفرصة لنجم هجوم الفريق الجديد ويلفريد زاها يعود إلى توتر العلاقة بينهما بسبب ابنة مويس، وزعمت وسائل إعلام إنجليزية أن زاها يخوض علاقة غرامية سرية رفقة ابنة مدربه، وهي العلاقة التي اكتشفها مويس، الأمر الذي جعله في غاية الغضب من لاعب كريستال بالاس السابق، وهو ما دفع المدرب الأسكتلندي إلى إخراج اللاعب الصاعد من حساباته، حيث لم يشارك زاها مع الفريق الأول ل "الشياطين الحمر" إلا نادرا منذ شهر أوت الماضي، عندما كان في تشكيلة الفريق التي واجهت نادي ويغان في كأس الدرع الخيرية. زاها ينفي الإشاعات عبر "تويتر" والإعلام البريطاني يتمسك بموقفه وفي الوقت الذي شارك فيه زاها مع الفريق الثاني ل مانشستر يونايتد تحت 21 عاما وسجل هدفا قبل ثلاثة أيام، زادت حدة الإشاعات التي ربطت اللاعب بعلاقة مع ابنة مدربه دافيد مويس، حيث ذكرت تقارير أن صاحب 20 عاما وابنة مدرب إيفرتون السابق يتواعدان في الفترة الأخيرة، قبل أن يضطر الدولي الإنجليزي للخروج إلى العلن والدفاع عن نفسه ضد هذه الأخبار، التي من شأنها التأثير على مستواه في الفريق وعلاقته مع مدربه، حيث غرد زاها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إنها إشاعات رخيصة، وهذه تصرفات طفولية" وعلى الرغم من نفي اللاعب، إلا أن الإعلام الإنجليزي واصل الثبات على موقفه، مؤكدا أن خريج مدرسة أسيك ميموزا الإيفواري لم يعط أي دليل على كلامه.