ربما يتطلع مانشستر يونايتد الانجليزي للاعتماد على حماس جماهيره بدلا من مستواه لاستغلال اللعب على أرضه في مواجهة ضيفه ريال سوسيداد الإسباني غدا الأربعاء في المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم... ورغم أن معقل يونايتد يثير الرهبة في نفوس المنافسين إلا أن الفريق حقق انتصارا واحدا في أرضه هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما خسر أربع مرات في آخر سبع مباريات على أرضه في أوروبا، ويملك اليونايتد 4 نقاط من مباراتين بالتساوي مع شاختار دونيتسك الأوكراني بينما خسر سوسيداد مباراتيه السابقتين، كما أن الفريق يعاني من بداية مهتزة بالدوري المحلي تحت قيادة مدربه الجديد ديفيد مويس. وقال مويس لموقع اليونايتد على الانترنت، "أشعر أن هذه مباراة مهمة بالنسبة لنا. إذا استطعنا الفوز بها سيمنحنا هذا موقفا جيدا في المجموعة." واضاف "يجب علينا النزول الى أرض الملعب واستغلال اقامة اللقاء على ملعبنا ومحاولة الخروج بنتيجة ايجابية." واستهل مانشستر يونايتد مشواره في دوري الأبطال بالفوز 4-2 على ضيفه باير ليفركوزن الألماني لكنه تعادل 1-1 على ملعب شاختار، واهتزت شباك اليونايتد في الدقيقة 89 ليتعادل 1-1 مع ساوثامبتون يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي لكن سوسيداد فاز خارج ملعبه هذا الأسبوع في المسابقة المحلية. وحقق سوسيداد انتصاره المحلي الأول بعد فوزه 2-1 على مضيفه فالنسيا في إسبانيا كما عانى الفريق من بداية ضعيفة لمشواره في دوري الأبطال بعد غياب عشر سنوات عن البطولة القارية، ولا يملك سوسيداد اي نقطة في رابطة الأبطال تحت قيادة مدربه خاجوبا اراساتي قليل الخبرة، وأكد اراساتي انه يتمنى ان يساهم انتصار يوم السبت الماضي في تحويل مسار الفريق. وقال اراساتي (35 عاما) في مؤتمر صحفي: "أعتقد اننا فزنا بالمباراة عن جدارة وهذا سيمنحنا دفعة من الثقة ليوم الاربعاء." واضاف "الفوز هنا لا يضمن ادا جيدا في مانشستر هذا الاسبوع لكن من الأفضل خوض المباراة بعد فوز وليس هزيمة." وفي المرة الوحيدة التي لعب فيها سوسيداد في انجلترا خسر الفريق 6-صفر امام ليفربول بالدور الثاني من كأس الاتحاد الاوروبي موسم 1975-1976.