بدأ العد التنازلي لمباراة الجولة التاسعة للوفاق أمام شباب قسنطينة التي ستجرى هذا السبت... وبدأت المقابلة لدى الأنصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما يزيد قيمتها. لأول مرة في التاريخ يلتقيان في لقاء رائد ووصيف وتبقى الميزة في لقاء السبت بين الوفاق والشباب القسنطيني، أنها المرة الأولى التي سيلتقي الفريقان وهما يتصدران البطولة بوجود الوفاق في الريادة وشباب قسنطينة في المرتبة الثانية. سطيف تلعب ثالث لقاء على التوالي من هذا النوع وتبقى المصادفة أنها الجولة الثالثة على التوالي التي يلتقي الوفاق بفريق يحتل المرتبة الثانية، بعد أن فعلها في الجولة السابعة أمام مولودية الجزائر، التي كانت خلفه بنقطتين (الوفاق في تلك الجولة كان يحتل الصدارة مناصفة مع شبيبة القبائل)، ثم تنقل الوفاق في إطار الجولة الماضية إلى تيزي وزو وهو يتقدم الشبيبة بنقطتين وحافظ على الفارق نفسه بعد تعادله، وها هو يعود من جديد في الجولة التاسعة وسيستقبل من جديد شباب قسنطينة الذي يحتل المرتبة الثانية. الوفاق متعود على هذه اللقاءات منذ 2006 ومهما كانت طبيعة وخصوصية المقابلة من الناحية الحسابية، فإن الفريق السطايفي متعود على هذه المباريات منذ بدء الموسم الكروي 2006-2007 الذي عاد فيه للتنافس على الألقاب، وبالتالي ستكون المباراة بالنسبة له عادية جدا، لأنها منذ 8 سنوات والوفاق يلعب الأدوار الأولى ومقابلات من هذا النوع في مختلف المنافسات. الضغط أشد على الشباب خاصة في قضية الرقم وإن كانت حسابات المقابلة معروفة للجميع، ببحث الوفاق عن الفوز للبقاء متصدرا وزيادة نقطة على الأقل في فارق النقاط عن أقرب ملاحقيه، فإن الضغط في هذه المباراة سيكون أشد على المنافس بالنظر إلى أنه سيبحث عن نتيجة إيجابية للحفاظ على الرقم الذي دشنه الموسم الماضي، أمام الوفاق في الجولة 15 بعدم الخسارة في 24 مقابلة متتالية في البطولة. وحتى معاينات ڤارزيتو للوفاق ليس لها معنى وحتى المعاينات الكثيرة التي قام بها مدرب الشباب القسنطيني للوفاق، أين جلس بالمنصة الشرفية لملعب 8ماي في أكثر من مقابلة منذ بداية الموسم الحالي لن يكون لها معنى، لأن الوفاق كتاب مفتوح لكل الجزائريين ليس خلال الموسم الحالي فقط بل منذ 8 سنوات والتلفزيون الجزائري ينقل مبارياته على المباشر أكثر من أي فريق آخر، ولا أحد تمكن من توقيف مسيرته نحو الألقاب. لم يفز على الوفاق بمازيمبي وبنقص عددي وإن كان مدرب الشباب دييڤو ڤارزيتو يريد تحقيق الفوز على الوفاق مع شباب قسنطينة، من خلال تصريحه أن طريقة لعب الوفاق لم تتغير، فإنه قد لا يدرك قيمة الفريق الذي سيواجهه رغم أنه كانت له تجربة مرة مع الوفاق، في 2010 حين لم يتمكن من الفوز على الفريق السطايفي وهو مدرب ل"تي بي مازيمبي"، والأكثر من ذلك في لوبومباشي حيث لعب الوفاق أكثر من نصف الساعة الأخيرة منقوص عدديا بعد طرد مسجل هدفيه نبيل حمّاني. سطيف لا تبحث عن الفوز على فريق معين بل عن اللقب كما أن الوفاق السطايفي لا يبحث عن الفوز لغرض ما كما تريده كثير من الفرق، بل سعيه للفوز في لقاء السبت في إطار بحثه عن التتويج بلقب ثالث على التوالي مثلما يفعل منذ 8 مواسم. وسيكون أكثر تحضيرا من كل المباريات السابقة والأكثر من ذلك أنها المرة الأولى منذ بدء الموسم الحالي، سيقوم الفريق السطايفي بالتحضير الجيد لمباراة مدة أسبوع، لأنه منذ بدء الموسم الحالي كان الوفاق يلعب تحت ضغط الرزنامة ويجري مباراة كل 3 أيام، زيادة على ذلك وجد نفسه يلعب مقابلة شبيبة القبائل وهي قمة الجولة دون تحضير خاص لها بسبب راحة العيد. فوزه سيكون خطوة نحو اللقب الشتوي ويأتي بحث الوفاق عن الفوز في مباراة الجولة التاسعة أمام شباب قسنطينة، ليجعله يتقدم خطوة إلى الأمام لأجل التتويج باللقب الشتوي، لأن الوفاق وفي المرات الست التي فاز بها باللقب، كان ذلك مسبوقا دوما بالتتويج باللقب الشتوي. سطيف في مرتبتها الطبيعية ولن تفرط في الصدارة والأكثر من ذلك أن الوفاق ومنذ فوزه في الشلف يوجد في المرتبة، التي تعود الجمهور الجزائري رؤيته فيها وهي صدارة ترتيب البطولة، كما أنه معروف عن الوفاق وفي المواسم السابقة عندما يحتل الصدارة فمن الصعب جدا أن يفرط فيها. والهدف الحصول على أكبر عدد من النقاط ذهابا كما أن المعطيات تغيرت كثيرا في المرحلة الحالية، خاصة بعد قرار الإدارة بلعب المنافسة الإفريقية ما يعني أن المهمة في الإياب ستكون جد صعبة، خاصة في جولات البطولة المحلية التي تتزامن مع لقاءات رابطة الإفريقية، وبالتالي فالوفاق مطالب بحصد أكبر عدد من النقاط في المرحلة القادمة وطيلة أشهر نوفمبر، ديسمبر، وجانفي، حتى يكون في متنفس وفي وضعية مريحة للعب الأدوار الأولى، عندما تلتقي المنافسة الوطنية والخارجية بدءا من شهر مارس المقبل. ------------------------------------------ السطايفية سعداء بمعاقبة حواسنية، والاعتراف سر نجاحهم بعيدا عن أجواء المباراة التي تنتظر الوفاق السطايفي نهاية الأسبوع الحالي، كان لقرار اللجنة المركزية للتحكيم بمعاقبة الحكم فاروق حواسنية، بعد مباراة الشبيبة أمام الوفاق رد فعله في الشارع الرياضي السطايفي. الوفاق الأكثر تضررا من هذا الحكم وإن كانت العقوبة جاءت على أخطء تحكيمية في مباراة الوفاق أمام شبيبة القبائل، فإن سعادة عارمة كانت لدى إدارة الوفاق وأنصاره بعد معاقبة هذا الحكم، الذي شكل "كوشمار" للسطايفية على امتداد السنوات الماضية، وإن كان فريق تضرر من هذا الحكم بدرجة كبيرة فإنه الوفاق السطايفي. حرم الوفاق من 3 ألقاب والرابع "منع على شعرة" وفي الوقت الذي يتحدث الجميع خاصة استديوهات التحليل، عن ركلتي جزاء للفريق القبائلي وينسون هدفا شرعي ل ڤورمي، فإن هذا الحكم بالذات حرم الوفاق من لقب بطولة 2010 حين رفض هدفا شرعيا ل حمّاني، في لقاء الشلف الذي انتهى 3-3 لأنه لو احتسبه لكان الوفاق بطل الموسم حتى بخسارته في تلمسان، كما حرمه من لقب بطولة 2011 حين قلب موازين لقاء الحراش في المحمدية، بإعلان ركلة جزاء غير شرعية وطرد يخلف، وتبعه طرد حاج عيسى وتحول الوفاق المتفوق ب(0-1) إلى منهزم ب(2-1) ب 9 لاعبين، وكان هذا اللقاء بداية هروب الشلف للتتويج باللقب، كما كان في هذا اللقاء وراء حرمان الوفاق من حاج عيسى، حمّاني ويخلف في لقاء الكأس الذي جرى بعده ب 4 أيام، جاعلا الوفاق يخسر لقبين في نصف أسبوع، والحكم نفسه كاد يتسبب في خسارة الوفاق لقب 2012 حين كاد يكون المتضرر من 3 ركلات جزاء أعلنها لاتحاد العاصمة في بولوغين أمام بجاية، لكن يومها إرادة الشبيبة منحت الوفاق اللقب بعد أن سجلت 4 أهداف وسط تصفيقات لاعبيها ل حواسنية وهو يتوسطهم. العقوبة يجب أن تكون لأجل ركلتي الجزاء وهدف ڤورمي أيضا ولكن في المقابل فإن ما يراه أنصار الوفاق غير منطقي، أن هذه العقوبة التي أراحتهم من حكم كان يشكل لهم على الدوام عقدة بمجرد تعيينه، يجب أن تكون عادلة من خلال الإعلان أن سبب العقوبة، يعود إلى ركلتي الجزاء وأيضا للهدف الذي رفضه ل ڤورمي. إذا كانت العقوبات لركلات الجزاء فيجب معاقبة حكام الحمراوة، الأربعاء والشلف ولكن في الوقت نفسه إن كانت عقوبات الرابطة استجابة للضغط بسبب ركلتي الجزاء، فمن حق إدارة الوفاق أن تطالب بمعاقبة الحكام الذين أداروا المباريات السطايفية أمام مولودية وهران، أمل الأربعاء وجمعية الشلف، حيث لم يصفر أمالو ركلتي جزاء واضحتين ل فرانك في لقاء الحمراوة، ولم يصفر صحراوي ركلة جزاء للوفاق في لقاء الأربعاء، وفي الشلف لم يصفر بشاري ركلة جزاء ل طواهري، ولكن دون أن تصاحب ذلك ضجة من الوفاق لأنه من غير المعقول أن يبرر السطايفية خسارتهم أمام الأربعاء بركلة جزاء غير معلنة في (د42). والسؤال يطرح عن مقدرة نسيب إدارة لقاء السبت كما أن السؤال الذي يبقى يطرحه أنصار الوفاق عن قدرة الحكم نسيب على إدارة لقاء بعد غد، بالنظر إلى فشله الذريع في إدارة "الداربي" العاصمي، حيث ارتكب 5 أخطاء فادحة في حق الفريقين غيرت مجرى اللقاء بالكامل، ولا يعرف محيط الوفاق سبب تكريمه بإدارة لقاء الأول والثاني في الجولة التاسعة. الوفاق نجح لأن لديه ثقافة الاعتراف وإن كانت كل الفرق تتساءل عن سبب بقاء الوفاق في صدارة الدوري في السنوات الأخيرة، رغم أنه يغير في كل سنة معدل أكثر من 10 لاعبين، ويذهب منه مدربون وغادره سرّار وو، فإن الشيء الذي جعل الفريق السطايفي يبقى دوما متصدر الدوري هي ثقافة الاعتراف التي تفتقدها بقية الفرق، لأن السطايفية عندما يخسرون يبحثون في أسباب الهزيمة في فريقهم أولا، ويصفقون لمن يفوز عليهم كما حصل في الموسم الحالي أمام مولودية وهران وأمل الأربعاء، وتجاوز مرحلة تبرير الهزائم والتعثرات بالتحكيم والجحيم وغيرها من الأمور. مادامت الدنيا تقام على ركلة جزاء غير معلنة سيبقى الوفاق متصدرا ويبقى ما يحصل في المدة الأخيرة ومنذ سنوات أيضا، من خلال بحث الفرق الأخرى على الدوام عن مبررات غير منطقية لهزائمها ووصول الأمور إلى حد معاقبة حكم بسبب ركلة جزاء غير معلنة، وهو الذي لم يعاقب يوم أعلن عن 3 ركلات جزاء منها اثنتين غير شرعيتين، وصفق له لاعبو الفريق المظلوم وهو يقف وسطهم دون أن تكون له الشجاعة لإخراج ولو بطاقة صفراء واحدة في وجوههم، وذهبت شخصيته التحكيمية وشخصية كل حكم جزائري في مهب الريح، وبما أن الأمور ما زالت تسير هكذا فسيبقى الوفاق يسيطر على الكرة الجزائرية لسنوات أخرى، لأن الوفاق ترسخت لدى إدارته وأنصاره ثقافة الاعتراف. حتى البطاقات الحمراء أصبحت نادرة للاعبي الوفاق وما يزيد من إبراز ثقافة الاعتراف أنه في اللقاء الماضي، ورغم أن الحكم لم يحتسب هدفا شرعيا لوفاق إلا أن لا أحد من لاعبيه احتج لدى الحكم، وأصبحت على الصعيد المحلي البطاقات الحمراء نادرة في الوفاق، لأن آخر مرة تعرض لاعب سطايفي للطرد في البطولة الوطنية كان في مواجهة الجولة 29 موسم 2011-2012، التي جرت يوم الثلاثاء 15 ماي 2012 أمام شباب قسنطينة، والتي نالها جابو بسبب قميص اعتراف للجمهور، حيث لم يعرف بعدها أي لاعب سطايفي البطاقة الحمراء محليا في أكثر من 17 شهرا (لا نتحدث هنا على الصعيد الإفريقي حيث تعمد بلقايد الحصول على بطاقة حمراء في لقاء بيطام، ونال لڤرع البطاقة الحمراء لإنذارين في لقاء الفتح الرباطي). وحتى "هوس" التذاكر لم يعد موجودا لدى الأنصار كما أن من بوادر ثقافة الاعتراف التي أصبحت لدى الجمهور السطايفي، أنه لم يعد لديه هوس التذاكر وأنه يحتاج 1000 تذكرة هناك و5000 هناك وغيرها من الأمور، كما تفعل إدارات الكثير من الفرق مع أنصارها، آخرها ما كان مع مولودية الجزائر في الجولة الماضية حين بدأ الحديث مسبقا لأن منعرج 2500 تذكرة لن يكفي للشناوة في ملعب سطيف، ولكن في النهاية لم يحضر سوى 800 مناصر للمولودية أو أقل. "السنافر" مرحبا بهم وآخر 3 مقابلات كانت روعة والأكيد أن أنصار شباب قسنطينة ستكون لهم المعاملة التي كانت للفرق التي زارت سطيف الموسم الحالي، وبتخصيص مدرج محطة المسافرين لهم وباب خاص لهم للدخول، وعليهم شراء التذاكر من أكشاك 8 ماي مثلهم مثل أنصار الوفاق بصفة عادية مثل كل الفرق التي زارت ملعب النار، وحتى صفحة الحساسية بين أنصار الوفاق والسنافر قد تم طيها وجرت آخر 3 مباريات في منتهى الروعة بينهم في لقاء ماي 2012 الذي توج فيه الوفاق باللقب، ولقاء الموسم الماضي ذهابا في قسنطينة الذي توج فيه الوفاق باللقب الشتوي، ولقاء الإياب في سطيف الذي توج فيه السنافر بالمرتبة الثالثة التي أهلتهم للعب منافسة كأس "الكاف". لقاء عادي بإجراءات عادية ولا عودة للخلف وسيكون لقاء السبت من الناحية التنظيمية عاديا جدا، ولن يخرج عن قاعدة اللقاءات التي سبقت للوفاق في ميدانه أو التي جرت بين الفريقين، وبالتالي سيكون المطلوب من الأنصار أن يواصلوا الصورة الجميلة بينهم وتطويرها خاصة أنهم مقبلون على تمثيل الجزائر قاريا، وليس العودة إلى الخلف في مجال العلاقات. ------------------------------------------ تغيير مساعدي نسيب بعد 12 ساعة بعد أن عينت المديرية المركزية للتحكيم الحكم نسيب لإدارة مباراة السبت، بين الوفاق والشباب وسيساعده على خطي التماس كل من بزين وديلمي، تراجعت المديرية سريعا بتغيير مساعدي الحكم بكل من عوينة وبيطام. تخوف من مشكل التنسيق بين الحكم ومساعديه ولأن نسيب (من رابطة عنابة) متعود على إدارة المباريات مع ثنائي تحكيم من قسنطينة، لا يمكن أن يكونا معه هذه المرة لوجود فريق المدينة طرفا في المواجهة، فإن التخوف من إمكانية وجود مشكل في التنسيق مع الثنائي عوينة وبيطام غير المتعودين على العمل معه مطروح، ما سيترك الكثير من الكلام في هذا اللقاء بسبب التنسيق. المديرية أخطأت التعيين وليس لقاء التجريب وحتى لا يدخل الوفاق في مهاترات التخوف من هذا الحكم، فإن الأكيد أن المديرية أخطأت التعيين خاصة أنها كان من المفترض أن يكون هناك ثلاثي تحكيم متعود على العمل مع بعض وهذا ليس لقاء التجريب، وحتى أخطاء نسيب في "الداربي" العاصمي ستؤثر دون شك في نظرة الفريقين السطايفي والقسنطيني إليه. لا جديد في قضية بوعزة وتومي عكس ما كان منتظرا لم يكن هناك أي جديد بخصوص تأهيل عامر بوعزة ومختار تومي، في صفوف الوفاق السطايفي خلال اجتماع "الفاف" مع رؤساء الأندية أول أمس في سيدي موسى، ويبدو من خلال المعطيات أن هذا الثنائي سيبقى عالقا مع زي أوندو إلى غاية فتح "الميركاتو" الشتوي في 16 ديسمبر. روراوة وعد بطلب "تي ام اس" استثنائي وأكد رئيس "الفاف" لرئيس مجلس إدارة الوفاق أن المشكلة تتجاوز الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وأنه سيسعى للبحث مع "الفيفا" لأجل فتح استثنائي لنظام التحويلات الدولية "تي ام اس"، لأجل الحصول منها على إمكانية تأهيل هذا الثنائي في الوفاق قبل "الميركاتو". الطاقم الفني غير مقتنع بمستوى تومي ولو أنه في القضية نفسها ومن خلال تدربه مع الوفاق خلال الشهر الأخير، فإن الطاقم الفني لم يصل بعد إلى القناعة بمستوى تومي، رغم الكلام الكثير الذي قيل عنه غداة استقدامه، خاصة أنه كان قائد المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الجزائر. جلسة المحكمة الااستعجالية بخصوص القناة منتظرة اليوم بعد الدعوة القضائية التي رفعتها إدارة الوفاق ضد مؤسسة ساحلي، بتهمة عدم الالتزام ب 6 أشهر من البث رغم حصولها على مبلغ مالي قدره مليارين و179 مليون سنتيم (المبلغ الرسمي الذي تم ضخه في الحساب)، فقد علمنا أن الجلسة الاستعجالية تبقى ممكنة أمسية اليوم الخميس، حيث تطلب الإدارة تعويضا ب 100 مليون عن كل يوم منذ إيقاف البث سهرة الأحد الأخير. ----------------------------------- الآلام تعاود خذايرية، لم يكمل حصة أمس والطبيب يطمئن بخصوص مشاركته أمام السنافر لم يشف حارس الوفاق خذايرية من الآلام التي عاودته في حصة أول أمس، ما أدى إلى عدم قدرته على التدرب في حصة أمس، لكن في مقابل ذلك طمأن الطبيب بخصوص قدرته على المشاركة في لقاء شباب قسنطينة. خذايرية حضر حصة أمس للتدرب كان الموعد صبيحة أمس في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة السطايفية، بداية من العاشرة صباحا مع حضور الحارس الدولي سفيان خذايرية الذي عانى من أزمة تنفس في حصة الاستئناف التي جرت أمسية الاثنين من أجل التدرب، بعد أن أجرى حصة علاجية أول أمس واستعاد عافيته. الآلام عاودته بعد ركضه دورة حول الملعب وبما أن خذايرية حضر، فقد باشر التدرب على انفراد لأنه غاب عن حصة أول أمس، حيث قام بالركض على حافة الملعب، إلا أنه بعد إجرائه دورة عاودته الآلام في موضع الإصابة، التي كان يعاني منه الأمر الذي أدى إلى توقفه عن الركض. لم يكمل الحصة وأجرى حصة علاجية بعد معاودة الآلام الحارس خذايرية اضطر إلى التوقف عن الركض، حيث لم يكمل الحصة ليتجه إلى غرف تغيير الملابس، قبل أن يتنقل إلى عيادة النذير حيث أجرى حصة علاجية، كإجراء أولي من أجل زوال الآلام واستعادته عافيته. تحدث مع "لانڤ" عن إصابته دائما في الموضوع الذي يتعلق بالحارس الدولي في صفوف الوفاق سفيان خذايرية، بعد الآلام التي عاودته تحدث مع الطاقم الفني المكون من المدرب الرئيس "كريستيان لانڤ" ومساعده خير الدين مضوي، إضافة إلى مدرب الحراس حكيم سبع، حيث قام هذا الثلاثي باستفساره عن إصابته ومدى تأثيرها فيه. سيكون جاهزا للقاء السنافر وبعد معاناته من الآلام في حصة أمس، وتنقله إلى عيادة النذير حيث أجرى حصة علاجية، طمأنه الدكتور عبد اللطيف نذير بخصوص مشاركته في لقاء هذا السبت، حيث أكد له أن الآلام ستزول وبإمكانه المشاركة بصفة عادية أمام شباب قسنطينة، وبالتالي فإن الحارس الدولي في صفوف الوفاق سفيان خذايرية، سيكون تحت تصرف الطاقم الفني الأمر الذي أراح الجميع. عبد اللطيف نذير: "خذايرية جاهز بنسبة كبيرة للقاء السبت" كان لنا حديث أمس بخصوص إصابة سفيان خذايرية مع الدكتور عبد اللطيف نذير، صاحب عيادة النذير المتعاقدة مع الوفاق، حيث خصنا بالتصريح التالي: "خذايرية أجرى حصة علاجية وحالته تحسنت، كما بإمكانه المشاركة في لقاء السبت أمام شباب قسنطينة بصفة عادية، وهو الآن تحت تصرف الطاقم الفني للوفاق". والبديل غول جاهز تحسبا لأي طارئ ورغم أن خذايرية سيكون جاهزا بنسبة كبيرة، إلا أنه تحسبا لأي طارئ فإن الحارس نجيب غول مستعد وفي اللياقة التنافسية المطلوبة خصوصا أنه لعب 3 لقاءات في الموسم الحالي، عكس الموسم الماضي حين لم يلعب حتى مرحلة العودة، وبالتالي فإن المدرب المساعد مضوي أصاب عندما منح الفرص ل غول للمشاركة في 3 لقاءات. غياب العمري تواصل في حصة أمس تواصل غياب الجناح الأيسر في تشكيلة الوفاق سيد علي العمري عن الحصة التدريبية لصبيحة أمس، بعد أن غاب عن باقي الحصص بسبب معاناته من إصابة وآلام حادة في الظهر، ويعود السبب إلى غيابه عن حصة اليوم إلى إجرائه حصة علاج أخيرة في عيادة النذير المتعاقدة مع الوفاق بعد أن جاءت نتائج كشوفه مطمئنة، على أن يعود إلى التدريبات في الحصص القادمة بعد تعافيه. ناجي واصل الركض كما واصل العائد مؤخرا من الإصابة المهاجم رشيد ناجي العمل الخاص، الذي يقوم به من أجل استعادته جاهزيته المطلوبة، حيث واصل ركضه المنفرد في حصة أمس رغم أنه قام بمداعبة الكرة قليلا مع اللاعبين في تمرين الإحماء، كما تجدر الإشارة إلى أن عودته لتدريبات المجموعة ستكون بعد إنهائه برنامجه البدني الخاص. خذايرية، العمري وناجي يكونون قد أجروا حصة تدريبية في الأمسية بعد أن قام خذايرية والعمري بإجراء حصة علاج في الصبيحة وغابا عن الحصة التدريبية، قرر الطاقم الفني بالتشاور مع نظيره الطبي بإجراء حصة تدريبية في الأمسية لهذا الثنائي، كما أن المهاجم العائد من إصابة رشيد ناجي هو الآخر كان معنيا بهذه الحصة لأنه يقوم بالاسترجاع البدني والعمل الخاص من أجل العودة إلى الميادين في أقرب وقت، حيث يكون هذا الثلاثي قد أجرى هذه الحصة أمسية أمس بملعب 8ماي. ------------------------------------------ الإدارة حافظت على علاقتها مع الأنصار، التجربة مشوقة لكنها قد تصل إلى التضحية بالبطولة أحسنت إدارة الوفاق الاختيار بخصوص رفض فكرة الانسحاب من رابطة الأبطال، وبالتالي حافظت على علاقتها مع الأنصار، ففي المقابل فإن هذا الأمر قد يجعل لقب البطولة في مهب الريح. لم تخسر موقفها مع الأنصار بخصوص قضية مشاركة الوفاق في رابطة أبطال إفريقيا للموسم المقبل، بعد أن كانت الاتحادية الجزائرية تنوي عدم مشاركة الفرق الجزائرية فيها، وبعد الاجتماع الذي عقد أول أمس بين رؤساء الأندية ورئيس الاتحادية روراوة، الذي أكد الوفاق فيه مبدئيا المشاركة في هذه النسخة من رابطة الأبطال، وبالتالي فإن إدارة الوفاق لم تخسر موقفها مع الأنصار، لأنهم كانوا ضد الانسحاب من هذه المنافسة، وعليه فإن الإدارة أصابت كثيرا بتلبية مطلبهم لأن قرار الانسحاب كان سيخلف أزمة عميقة بين الإدارة والأنصار. حافظت على "البرستيج" وستواصل تمثيل الجزائر للموسم السابع على التوالي رغم أن الإدارة لم ترسم مشاركة الوفاق بصفة رسمية لدى الرابطة والفدرالية، إلا أنها أكدت أن الوفاق سيشارك في هذه الطبعة، وعليه بمشاركة الوفاق الموسم القادم في المنافسة الإفريقية، سيكون قد حافظ على "البرستيج" والقاعدة التاريخية، لأن النسر السطايفي لم يسبق له أن غاب عن الساحة الإفريقية ولعب مختلف منافساتها منذ 2007، حيث أن الوفاق سيواصل تمثيل الجزائر وتشريف الراية الوطنية في المحافل الإفريقية للموسم السابع على التوالي، وبالتالي كان من الواجب على الفدرالية والرابطة وضع برنامج مساعد للأندية، من أجل وضعها في أحسن الظروف لتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات الإفريقية. لكن هذا القرار سيؤثر على حظوظ البطولة وفي المقابل، فإن قرار المشاركة الذي اتخذته الإدارة يعد إيجابيا، لأنه لا يعكس وجود أمور سلبية فيه، لأن الوفاق سيرهن حظوظه في التتويج بالبطولة بهذا القرار، لأن البرنامج سيكون جد مكثف بين لعب رابطة الأبطال والبطولة الوطنية، الأمر الذي يؤدي بالوفاق إلى تضيع بعض لقاءات البطولة التي ستكون في المتناول، بسبب الإرهاق المحتمل جراء عدد التنقلات الصعبة، ورغم هذا إلا أن قرار لعب رابطة الأبطال والتضحية بالبطولة يبقى سليما لأن اللعب على البطولة من أجل لعب رابطة الأبطال للموسم الذي يليه، ليس مضمونا وعليه فلعب رابطة الأبطال يبقى الأفضل. ستكون تجربة ممتعة ومشوقة من خلال الموافقة المبدئية التي أبدتها إدارة الوفاق بالمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا نسخة 2014، فإن هذا الأمر سيكون تجربة ممتعة لأن الوفاق يريد أن يشكل تشكيلتين واحدة تلعب المنافسة الإفريقية وأخرى البطولة الوطنية، وأن الوفاق أكد في وقت سابق أنه موافق على عدم تأجيل لقاءات البطولة عندما يستقبل في رابطة الأبطال بملعبه، الأمر الذي قد يؤدي بالفريق حتى إلى لعب لقاءين في 24 ساعة، ما يجعل هذه التجربة ممتعة ومشوقة لأنه ليس في كل مرة يتسنى لك مشاهدة فريقك يلعب مقابلتين رسميتين في ظرف 24 ساعة. ولم يسبق للوفاق أن عاشها وفي السياق نفسه الذي يخص التجربة المشوقة، التي ستكون في انتظار الوفاق وأنصاره من خلال المشاركة في رابطة الأبطال، تجدر الإشارة إلى أن الوفاق رغم أنه دائم المشاركة في المنافسات الخارجية في السنوات الماضية ولعبه على العديد من الجبهات إلا أنه لم يسبق له أن عاش تجربة مثل التي سيعيشها هذا الموسم والتي ستكون ممتعة. لكن سبق له أن لعب لقاءين في أقل من 48 ساعة وفي مقابل هذا فإن الوفاق سبق له أن عاش تجربة ممثلة، ومر بمرحلة مؤقتة تشبه المرحلة التي سيمر بها، عندما واجه الترجي التونسي يوم السبت بداية من الثامنة ليلا، حيث يواجه بعدها بأقل من 48 ساعة وبالضبط يوم الاثنين بداية من الثانية زوالا اتحاد البليدة في ملعبه. الرابطة أمامها الوقت الكافي لإعادة النظر في البرنامج لكن لا حياة لمن تنادي بما أن الفدرالية الجزائرية والرابطة الوطنية حددتا تاريخ 15 نوفمبر، من أجل إرجاع الإجابة النهائية لها بخصوص المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية من عدمها، والشيء الذي يجب الإشارة إليه هو أن الرابطة الوطنية إذا كانت ترغب حقيقة في تنفيذ برنامجها وكل جولاتها دون مشاكل، فلديها الوقت الكافي من أجل ضبط برنامج آخر، حيث بإمكانها تقديم 3 جولات من مرحلة الإياب إلى شهر ديسمبر أول تأخير دورين أو ثلاثة من كأس الجمهورية، لتمكين الفرق المعنية بالمشاركة في المنافسة القارية بلعبها بكل راحة لكن لا حياة لمن تنادي، لأن الرابطة أكدت رفضها إعادة النظر في البرنامج ما يدل على أنها تسعى لإجبار الفرق، على عدم المشاركة لأسباب نجهلها بينما تتحجج هي بالبرمجة وأنها لا يمكنها تغييرها. التاريخ سيحاسب مسؤولي الكرة لأنهم أعاقوا مسيرة الأندية وفي ظل رفض الرابطة الوطنية فكرة إعادة النظر في البرنامج، وتقديم 3 جولات من مرحلة الإياب إلى شهر ديسمبر أو تأخير دورين أو ثلاثة من كأس الجمهورية، فإن التاريخ سيحاسب مسؤولي الكرة في الجزائر سواء من الرابطة الوطنية أو من الفدرالية الجزائرية، لأنهم أعاقوا مسيرة الأندية ووقفوا ضد الحصول على حقوقهم، لأن أصحاب المراكز الأولى في الترتيب العام لهم الحق في لعب منافسة خارجية، إلا أن هؤلاء المسؤولين يريدون منعهم من حقوقهم والتحجج بالبرمجة، رغم أنه يمكنهم إعادة النظر في البرنامج وحل كل المشاكل. الوفاق سيشارك مهما كانت النتائج ويبقى الأهم في هذه النقطة أن الوفاق لن يرضخ لمساعي هذه الأطراف، التي تريد الضغط على الأندية المعنية بالمشاركة في المنافسة الخارجية للانسحاب منها، حيث سيشارك الوفاق في رابطة أبطال إفريقيا نسخة 2014 بغض النظر عن قرارات باقي الأندية، في حين تبقى النتائج التي سيحققها الوفاق فيها غير مهمة، لأن الأهم هو التمتع بحق المشاركة والتصدي لرغبات بعض الأطراف، كما أن الأنصار لن يلوموا فريقهم إذا لم يقدم مشوارا جيدا في هذه المنافسة لأنهم يعلمون مسبقا كل الأمور. كما أن المصاريف ستقل فيها بوجود ممول خاص بهذه المنافسة مثلما أشرنا إليه في أعداد سابقة بخصوص دخول إدارة الوفاق في مفاوضات مع شركة تتولى تمويل الوفاق في هذه المنافسة، كما أنها دخلت في مفاوضات متقدمة مع شركة "سونطراك" بهذا الخصوص، الأمر الذي سيكون في صالح الفريقق لأن المصاريف فيها ستقل بوجود ممول خاص لها، وعليه فإن الوفاق أصاب كثيرا بقرار المشاركة في رابطة الأبطال نسخة 2014. سطيف لن تنتظر تاريخ 15 نوفمبر للرد نهائيا بعيدا عن الأمور التي تتعلق بهذه القضية، ورغم كل العوائق التي ستكون ضد الوفاق في هذه التجربة، إلا أن الأمر الأكيد أن إدارة الوفاق سترجع القرار والرد النهائي بخصوص المشاركة في رابطة الأبطال إلى الجهات المعنية، قبل الموعد المحدد الذي تم تحديده يوم 15 نوفمبر، الأمر الذي يدل على أن الوفاق متيقن من المشاركة وقادر عليها. ------------------------------------------ فراحي: "لقاء السنافر في غاية الصعوبة لكننا قادرون على الفوز عليهم" بالعودة إلى اللقاء الأخير، ما تعليقك على النتيجة المحققة؟ النتيجة تعد إيجابية لنا خصوصا أننا لعبنا أمام الشبيبة التي تملك تشكيلة جيدة، كما أننا تنقلنا إلى تيزي وزو من أجل نتيجة إيجابية وعلى الأقل العودة بالتعادل، الحمد لله تمكنا من تحقيق هدفنا ولعبنا اللقاء جيدا خصوصا أننا اعتمدنا على 3 مسترجعين مثلما حدث في لقاء الشلف، حيث عندما لعبنا بهذه الطريقة أمام الجمعية عدنا بنتيجة إيجابية وكررنا الأمر أمام القبائل، وأتمنى أن نوفق في باقي المشوار. النقطة التي عدتم بها سمحت لكم بالبقاء في المركز الأول، ما تعليقك على الوضعية الحالية؟ الحمد لله أننا نوجد في المركز الأول بفارق نقطة عن ملاحقنا المباشر، كما أن هذا دليل على أن الفريق يسير بطريقة جيدة و"راه مليح"، أتمنى أن يوفقنا الله من أجل إكمال مشوارنا بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. بعيدا عن هذا اللقاء، ينتظركم لقاء آخر في غاية الصعوبة أمام الملاحق الجديد شباب قسنطينة، ما تعليقك حول هذا اللقاء؟ هذا اللقاء في غاية الصعوبة لأننا سنواجه فريقا جيدا ويلعب كرة قدم جيدة، والدليل أنه يحتل المركز الثاني وتفصلنا عنه نقطة واحدة فقط، وعليه يجب علينا الفوز ولا شيء غيره خصوصا أننا نملك أفضلية الاستقبال على أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، وبإذن الله سنتمكن من تحقيقه، كما أن الملاحق الآخر شبيبة القبائل سيكون مقبلا على تنقل صعب لمواجهة مولودية الجزائر لذلك سيكون الأمر في صالحنا من أجل الهروب في الترتيب. لكن السنافر يملكون حصيلة 24 لقاء دون هزيمة، هل ترى الوفاق قادرا على تحطيم هذه الحصيلة وإيقاف مسيرتهم؟ بكل تأكيد الوفاق قادر على الفوز في هذا اللقاء وإيقاف مسيرتهم، مثلما حدث الموسم الماضي عندما لم ننهزم في أي لقاء بملعبنا، لكننا خسرنا في اللقاء الأخير أمامهم، لذلك سنسعى للفوز عليهم ووقف هذه الحصيلة. إذن تريدون الفوز من أجل تعويض خسارة الموسم الماضي أكيد، فالموسم الماضي مثلما سبق أن قلت لم ننهزم في ملعبنا طيلة الموسم، إلا أنهم فازوا علينا في اللقاء الأخير، لذلك سنسعى لرد هذا الدين والفوز عليهم، من أجل الهروب في الصدارة أيضا. الإشكال في مشاركة الوفاق في رابطة الأبطال من عدمها، هل أنت مع أو ضد مشاركة الوفاق فيها؟ حسب رأيي أظن أن المشاركة فيها ستكون أفضل لنا، لأننا الموسم الماضي لعبنا وضحينا من أجل التتويج بلقب البطولة من أجل المشاركة فيها وفي الأخير لا نشارك، فإذا أصبح الحائز على لقب البطولة لا يشارك ما الفائدة منها إذن؟ لأن اللعب من أجل البقاء أو مراتب أخرى يصبح بنفس القيمة، لذلك إذا كنا لا نشارك في رابطة الأبطال من البداية لا نضع لقب البطولة هدفا لنا، أما بخصوص البرمجة أظن أن الوفاق قادر على تسييرها لأننا نملك تعدادا متكونا من 33 لاعبا، باحتساب بعض الآمال دائمي التدرب معنا، كما أن اللعب بالجمعة ثم السبت لن يسبب إشكالا بالنسبة لنا. ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى أن يوفقنا الله في تحقيق الفوز في لقاء السبت، من أجل إسعاد أنصارنا، كما أتمنى أن نواصل مسيرتنا الإيجابية بنجاح ونحقق أفضل النتائج. ------------------------------------------ فتحي الدراجي يرد على تصريحات سنساوي ويرفض العودة زارنا الأمين العام السابق للوفاق فتحي الدراجي أمس، من أجل توضيح العديد من الأمور والرد على التصريحات التي أصدرها أمين المال في بيت الوفاق حسان سنوساوي، حيث أكد الدراجي أنه لم يطلب العودة إلى الوفاق حتى يتم رفضها، كما أكد أنه غادر الوفاق بمحض رغبته ومن دون طلب أي كان، كما عاد بنا لسنوات ماضية حيث أكد أنه من بين أقدم العناصر في الإدارة الحالية، وأنه كان أمينا عاما للوفاق عندما كان زرڤان وعجيسة يلعبان فيه.