نشرت صحيفة "الراية" القطرية في عددها الصادر أمس حوار مطولا مع مجيد بوڤرة، حيث حاول خلاله مدافع لخويا الدفاع عن نفسه وتحدث عن طرده في مباراة ناديه الأخيرة، وقال: "عندما احتسب الحكم فهد جابر ركلة جزاء لمصلحة الغرافة حاولت الحديث معه عن عدم صحتها بصفتي قائد الفريق، لكنني فوجئت بحصولي على البطاقة الصفراء ما زاد الأمور سوءا بالنسبة لي، فذهبت للحديث مع الحكم المساعد وأبديت عدم الرضا عن القرار، لكنني تعرضت للإنذار الثاني ومن ثم البطاقة الحمراء"، وأضاف: "هذا القرار أغضبني كثيرا لأنني شعرت بالظلم ولم أكن أستحق ذلك لأنني قائد الفريق، ومن حقي الحديث مع الحكم طالما أن الأمور لا تخرج عن الإطار الرياضي". "شعرت بالظلم عند طردي واحتجاجي كان عاديا" نفى مدافع المنتخب الوطني مبالغته في الاحتجاج على الحكم، وقال: "هذا الموقف معرض له أي لاعب في الملاعب المحلية والعالمية، وما حدث هو موقف نشاهده كل يوم في الملاعب، لم أكن مغاليا في الأمر ولكني حاولت الاحتجاج بصورة أعتبرها عادية جدا، خاصة بعد الظلم الذي شعرت به بسبب قرار الحكم احتساب ركلة جزاء ضد فريقي وحصولي على البطاقة الصفراء الأولى ومن ثم الثانية"، وحاول بوڤرة تبرير احتجاجه على الطاقم التحكيمي فقال: "كل ما حدث جعلني أشعر بالحزن والغضب ودفعني للتعبير عنه بالصورة التي تتماشى مع شخصيتي دون الخروج عن النص والروح الرياضية". "أنا لاعب محترف وأقدر لخويا والأندية القطرية جيدا" بدا بوڤرة متعجبا من اتهامه من بعض الأطراف بإهانة النادي بسبب رميه شارة القائد عند طرده، ورد عليها قائلا: "أقول لكل من يروج لذلك بأنكم تحاولون الاصطياد في الماء العكر لأنني لم أتعمد من قريب أو بعيد الإساءة للنادي وشعاره أو إهانته، كل ما في الأمر أني كنت بعيدا جدا عن تراوري وكان نام تي قريبا مني، فقمت برمي الشارة إليه من أجل إيصالها إلى تراوري... لكنها سقطت على أرض الملعب دون تعمد أو قصد"، قبل أن يضيف: "أنا لاعب محترف وأقدر لخويا والأندية القطرية جيدا، ولا يمكن أن أفعل ذلك على الإطلاق وأقول لهؤلاء إن علاقتي ب لخويا قوية ومتينة جدا، ولا يمكن أن تتأثر بهذا الكلام البعيد كل البعد عن الصحة".