يوجد مانشستر سيتي في أحسن رواق للإطاحة ب سيسكا موسكو على أرضية ملعب "الإتحاد"، وضمان التأهل للدور القادم بنسبة كبيرة، ويدخل الإنجليز مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد التأهل لربع نهائي كأس رابطة المحترفين على حساب نيوكاسل بهدفين نظيفين، واكتساح نورويتش سيتي بسباعية نظيفة في آخر جولات الدوري الممتاز، وفي المقابل فإن "الخيول" الروسية تلعب فرصتها الأخيرة للحفاظ على آمال التأهل للدور ثمن النهائي، علما أن التعادل أيضا سيبقيهم في السباق بشرط الفوز في آخر لقاءين وتعثر نادي "الأثرياء". التشكيلتان المحتملتان مانشستر سيتي: بانتيليمون، زاباليتا، ديميكيليس، ناستازيتش، كليشي، فيرناندينيو، ناصري، سيلفا، يايا توري، نيغريدو، أغويرو. سيسكا موسكو: أكينفييف، نابابكين، فازين، إيغناشيفيش، شينيكوف، ويرنبلوم، ميلانوف، توزيتش، هوندا، زوبير، دومبيا.
تاريخ المواجهات "الخيول" فشلت في هز شباك الإنجليز في 4 من 7 لقاءات بدوري الأبطال ستكون مواجهة اليوم هي الثانية في تاريخ لقاءات الفريقين بعد مباراة الذهاب في موسكو التي عرفت فوز نادي "الأثرياء" بنتيجة (2-1)، وتتطلع "الخيول" الروسية للثأر من الأزرق السماوي على أرضه وأمام جماهيره في ملعب "الإتحاد"، علما أن مهمة زملاء أحمد موسى الدولي النيجيري لن تكون سهلة أمام فريق لا يرحم على ملعبه، علما أن سيسكا يجد عادة صعوبة بالغة في الوصول لشباك الإنجليز، بدليل فشله في هز شباكهم في أربع مباريات من أصل سبعة جمعته بأندية بلاد الضباب.
أرقام قبل الصدام 4: سجل مانشستر سيتي 6 أهداف في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا حتى الآن، واللافت أن أربعة أهداف منها سجلها زملاء يايا توري في الشوط الثاني. 5: لم يفز مانشستر سيتي سوى في 5 من آخر 15 مواجهة بدوري أبطال أوروبا، علما أنه تعادل في 4 مناسبات، ووقع في فخ الهزيمة 6 مرات، وسيكون اليوم أمام فرصة ذهبية لتبييض سجله في أمجد مسابقات القارة العجوز. 1: حقق نادي سيسكا موسكو فوزا وحيدا فقط على الأندية الإنجليزية في دوري الأبطال، إذ لم ينجح سوى في الإطاحة ب أرسنال في أكتوبر 2006، علما أنه واجه الإنجليز في سبع مناسبات. 3: افتك سيسكا الفوز في ثلاث مناسبات فقط في آخر 13 مواجهة بدوري أبطال أوروبا، علما أنه انهزم 7 مرات، وتعادل في ثلاث مباريات.
الغيابات كومباني ويوفيتيتش يواصلان الغياب وبيريزوتسكي لن يسافر إلى إنجلترا ستكون جميع مفاتيح لعب السيتي متاحة في يد بيليغريني باستثناء القائد فينسون كومباني الذي يواصل الغياب بسبب إصابة في الفخذ، وأيضا ستيفان يوفيتيتش الذي سيغيب أيضا عن قمة اليوم لعدم تعافيه من الإصابة، وفي المقابل تلقى المدرب ليونيد سلوتسكي ضربة موجعة بعد تأكد عدم تعافي المدافع فاسيلي بيريزوتسكي لمواجهة اليوم وعدم سفره مع الفريق إلى إنجلترا، علما أن صانع الألعاب آلان دزاغوييف المصاب سيواصل الغياب، ومن جهة أخرى ذكرت تقارير صحفية روسية أن مدرب نادي "الجيش" سيغامر بتشكيلة هجومية، وأنه يعول كثيرا على تألق الثلاثي الخطير كيسوكي هوندا، زوران توزيتش وسيدو دومبيا.
نجوم المواجهة توري يتطلع لصنع الحدث أمام "الخيول" والروس يعولون على دومبيا سلطت الأضواء بشكل كبير على يايا توري في لقاء الذهاب بسبب تعرضه لهتافات عنصرية من قبل جماهير سيسكا موسكو، الأمر الذي دفع الاتحاد الأوروبي لمعاقبة النادي الروسي بغلق مدرجات ملعبه جزئيا، وبمناسبة لقاء الإياب لم يتوقع العديد من المتابعين أن يكون الدولي الإيفواري محور الاهتمام مجددا، ولكن هذه المرة بتألقه فوق أرضية الميدان وقيادة "السيتيزن" لفوز ينهي به مسلسل نتائجه الكارثية في آخر موسمين بدوري الأبطال، وفي المقابل يعول الروس على سيدو دومبيا المهاجم الإيفواري المتألق الذي سجل 6 أهداف في تسع مشاركات بالدوري الروسي هذا الموسم.
ملعب المباراة السيتي قد يتأهل للدور الثاني من بوابة ملعب "الإتحاد" لأول مرة في تاريخه قد يكون معقل "الإتحاد" على موعد مع التاريخ سهرة اليوم بتأهل مانشستر سيتي لأول مرة للدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا على أرضية هذا الملعب الذي تم تدشينه صيف 2002، علما أن نادي "الأثرياء" أقصي من الدور الأول في آخر موسمين، وسيرسم تأهله اليوم للدور ثمن النهائي في حال فوزه على ضيفه سيسكا موسكو، وأيضا بشرط فوز نادي بايرن ميونيخ على مضيفه فيكتوريا بلزن.
حكم المباراة حكم داربي كتالونيا كان فأل خير على الأندية الإنجليزية هذا الموسم سيكون كارلوس فاليسكو كاربايو الحكم الإسباني الذي أدار داربي كتالونيا الأخير بين برشلونة وإسبانيول على موعد للمرة الثالثة هذا الموسم مع تحكيم مباراة يكون أحد طرفيها ناد إنجليزي، إذ سبق له إدارة المواجهة التي سحق فيها تشيلسي مضيفه ستيوا بوخارست برباعية نظيفة مطلع أكتوبر الماضي، كما أنه أدار أيضا اللقاء الذي فاز فيه أرسنال بهدفين نظيفين على ضيفه فينرباتشي التركي في إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لدور المجموعات، ولذلك يأمل نادي مانشستر سيتي أن يكون هو الآخر سعيد الحظ مع الحكم البالغ من العمر 42 عاما.