كان الموعد في إنجلترا خلال الأيام الماضية مع قيام المدرب السويدي المعروف سفين غوران إيريكسون بنشر كتاب عن حياته في عالم الكرة بعنوان "Sven : My Story"... هذا وقامت يومية "دايلي مايل" بنشر بعض مما ورد في الكتاب، حيث اتضح أن مدرب منتخب إنجلترا ما بين 2001 و2006 تكلم بكل صراحة عن تفاصيل حياته بما فيها التفاصيل التي تخص حياته العاطفية، إذ اعترف أنه خاض علاقات مع عدة نساء خاصة أيام إشرافه على العارضة الفنية ل "الأسود الثلاثة"، علما أنه كان يتصدر عناوين صحافة الفضائح في بريطانيا حينما نتيجة لعلاقاته تلك. خان رفيقته الإيطالية "نانسي" عدة مرات ورفض تقديم أي اعتذار لها من بين الأشياء التي ذكرها صاحب 65 سنة في كتابه الخاص بمسيرته هو أنه خان صديقته الإيطالية التي تعرف عليها أيام تدريبه في الدوري الإيطالي "نانسي ديل أوليو" عدة مرات، والملفت للانتباه هو أنه رفض أن يعتذر لها في كتابه أو يعتبر نفسه مدينا لها بأي شيء، معتبرا أن ما قام به من خيانات لا يعتبره بذلك الأمر السيئ، وأضاف: "صحيح أنها كانت تعيش في منزلي، لكنني لم أتزوج بها رسميا ولم أكن أحبها"، في تلميح مباشر منه إلى أن تلك الحسناء كانت مجرد لعبة فقط بالنسبة إليه يفعل بها ما يشاء.
استغل ذهابها لحمام المطعم للتقرب من شقراء وخوض علاقة سرية معها ذهب المدرب الأسبق ل لازيو روما الإيطالي بعيدا عندما روى تفاصيل خياناته ل نانسي، ومن أمثلة ذلك خيانته لها في ديسمبر 2001 بعد أشهر عن تسلمه مقاليد العارضة الفنية ل"الأسود الثالثة"، حيث كشف في كتابه أنه شاهد فتاة شقراء بينما كان مع الإيطالية في مطعم إنجليزي، وظل ينتظر بفارغ الصبر ذهاب نانسي لحمام المطعم للتقرب من تلك الفتاة، وهو ما حدث فعلا حيث ذهب للحديث مع "أولريكا جونسون" وأخذ رقم هاتفها وتواصل معها سرا ثم التقاها في عدة مناسبات مستغلا ذهاب رفيقته لبلدها إيطاليا، قبل أن تفضح الصحافة أمره قبل أسابيع قليلة عن مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، علما أن نانسي عرفت بهذه القصة عبر الصحف حسب كتاب سفين دائما.
إنجلترا تخوض "أورو 2004" وهو يمضي الوقت في التواصل مع "فاريا"! بالإضافة لقصة السويدية "أولريكا"، اعترف إيريكسون بقصة خيانة أخرى حدثت قبيل وخلال كأس أمم أوروبا 2004 ب البرتغال، ورغم أن "نانسي" سامحته على فضيحة خيانته لها في 2002، إلا أنه عاد لتكرار نفس الفعلة مع "فاريا ألام" سكرتيرة الاتحادية الإنجليزية، حيث تحادث معها لفترة ثم دعاها لليلة حمراء في إحدى الفنادق الفاخرة، وصارا يلتقيان هناك سرا طيلة الفترة التي سبقت الأورو، والأكثر من ذلك فقد اعترف السويدي أنه كان يقضي أغلب وقته خلال الدورة في التواصل هاتفيا معها من داخل غرفته الخاصة، متجاهلا تواجد نانسي في غرفة أخرى من نفس الفندق، وبعد الخروج المخيب ل إنجلترا من ربع النهائي عاد إلى السويد أين لحقته "فاريا" هناك وواصل مواعدتها غير آبه بمشاعر أنصار المنتخب الإنجليزي.
إحدى عشيقاته السابقات: "لم أر رجلا ضعيفا مثله ونانسي كانت تضربه" تم تداول هذه الاعترافات الواردة من كتاب إيريكسون على نطاق واسع في المملكة المتحدة، إلى درجة أن صداها وصل لمواطنته "أولريكا جونسون" الإعلامية الشهيرة والتي واعدها خفية قبيل المونديال الآسيوي مثلما ذكرنا أعلاه، حيث لم تتحمل الشقراء كلام العجوز عنها بهذه الطريقة وردت عليه بقوة عبر إعلام بلادها، وجاء في كلامها: "رغم نفوذه والمال الذي كان يملكه إلا أنه كان أضعف رجل رأيته في حياتي، لقد كان يخاف كثيرا من صديقته نانسي التي ضربته لما عرفت بخيانته لها معي"، كما تكلمت أولريكا عن تفاصيل خاصة عدة وفاضحة ل سفين يستحى ذكرها.