تقدم شباب قسنطينة كثيرا في تحضيراته للمباراة المرتقب إقامتها غدا بملعب حملاوي برسم الجولة 28 أمام رائد القبة وهي مباراة لا تقبل القسمة على اثنين حيث سيكون أصحاب الضيافة مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي تبقيه في مراقبة السباق عن كثب... وعرفت حصة أول أمس غياب المقاطعين على شاكلة مجوج ومجمم وكذا بولمدايس المصاب أما البقية فقد حضروا وهو ما يؤكد رغبة الجميع في تجاوز عقبة القبة خاصة أن المعنويات في السماء بعد العودة بكامل الزاد من بسكرة في آخر جولة. الإصابة تعاود بولمدايس وتحرمه من المشاركة تأكد غياب المدافع المتألق بولمدايس في مباراة الغد بعد أن تزايدت في الساعات القليلة الماضية حدة الآلام التي يعاني منها في العضلات المقربة والتي أثّرت عليه كثيرا مند بداية الموسم، خاصة أنها حرمته من إكمال مباراة مروانة في الجولة ما قبل الماضية بعد أن خرج في منتصف الشوط الأول كما منعته من مرافقة زملائه في مباراتهم المصيرية إلى عاصمة الزيبان عندما واجهوا إتحاد بسكرة. شرع في الركض أمس فقط كان بولمدايس عشية أمس على موعد مع بداية برنامج التأهيل الذي سطره له المدلك إلياس وهذا بالركض على انفراد لمدة نصف ساعة دون القيام بأي جهود قد تجعل الإصابة تتفاقم، وهو البرنامج الذي سيتبعه إلى غاية منتصف الأسبوع القادم ثم بعدها سيندمج مع المجموعة على أمل أن يكون جاهزا للتنقل مع التشكيلة إلى عين تيموشنت. بولمدايس: “مستحيل أن ألعب أمام القبة لكن ثقتي في زملائي كبيرة“ أكد بولمدايس أنه فضّل عدم اللعب وتأجيل عودته أسبوع آخر وعدم المغامرة خاصة أن العواقب قد تكون وخيمة في حال تفاقم الإصابة مما قد يبعده عن الميادين لفترة طويلة، وعبّر عن أسفه الشديد على غيابه عن الفريق للمباراة الثانية على التوالي حيث أكد أنه كان يرغب في مساعدة زملائه على تخطي عقبة القبة والمضي نحو المرتبة الأولى التي تسمح باللعب في بطولة النخبة الموسم المقبل، لكنه في الوقت ذاته أكد أن من يعوضه سيكون في المستوى وسيقدم المردود نفسه الذي قدمه (بولمدايس) في المباريات الماضية وربما أكثر. الرابطة الوطنية تعاقب شتيح بمبارتين سلطت الرابطة الوطنية لكرة القدم عقوبة الإيقاف في مبارتين على الشاب شتيح بعد أن تلقى بطاقة حمراء مباشرة في آخر لقاء أمام إتحاد بسكرة إثر تدخل خشن على أحد لاعبي هذا الفريق. سيغيب أمام القبة وتيموشنت وبعد هذه العقوبة لن يتمكّن اللاعب من المشاركة في اللقاءين القادمين الأول الذي سيلعب غدا بملعب حملاوي بقسنطينة أمام رائد القبة كما أنه لن يتنقل مع الفريق نهاية الأسبوع القادم إلى عين تيموشنت لمواجهة الشباب المحلي أحد المتنافسين على بطاقة الصعود الوحيدة في مباراة ستكون صعبة جدا على أصحاب اللونين الأخضر والأسود. شتيح: “المهم أنني لن أغيب عن المنافسة طويلا” تنفس اللاعب شتيح الصعداء مباشرة بعد أن سمع بمدة عقوبته وهو الذي أبدى تخوفه الشديد من أن يتعرض للإيقاف لمدة طويلة خصوصا أن الحكم دوّن في ورقة اللقاء أنه قام باعتداء على لاعب الفريق المنافس، كما أكد أنه سيواصل العمل بالجدية نفسها في الفترة القادمة بالرغم من أنه خارج الحسابات وهذا حتى يكون جاهزا عند عودته إلى أجواء المنافسة بعد أسبوعين. ---------------------- حركاس: “عليناأن نؤكد عودتنا القوية أمام القبة” كيف تجري آخر التحضيرات للقاء القبة؟ التدريبات كما تشاهد تقام بحضور الجميع حيث أن كل واحد منا تحدوه رغبة جامحة لتجاوز عقبة القبة وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى الرصيد تساعدنا في باقي المشوار خاصة أنه لا مجال للخطأ بعد الآن بما أنه لم تتبق في البطولة سوى 7 مباريات فقط علينا الفوز في أكبر عدد منها دون الاهتمام بما تفعله بقية الفرق وهذا للحفاظ على التركيز. هل أنتم مستعدون للإطاحة بالقبة؟ بطبيعة الحال نحن على أتم الاستعداد للفوز خاصة أن المعنويات في السماء بعد أن استرجعنا حظوظنا في المنافسة على اللقب بفضل الفوز الأخير في بسكرة، كما أن لا يهمنا المنافس القادم بقدر ما تركيزنا منصب كليا على كيفية الظفر بالنقاط التي تبقينا ضمن فرق الطليعة، كما أنه علينا أن نؤكد صحوتنا بعد الفوز الكبير الذي عدنا به السبت الفارط من عاصمة الزيبان. على ذكر لقاء بسكرة، بماذا تفسر الوجه الطيب الذي ظهرتم به خاصة أنكم لعبتم منقوصين من عديد العناصر الأساسية؟ أعتقد أنه قبل بداية لقاء بسكرة لم يرشحنا أحد للعودة حتى بالتعادل لأننا تعثرنا أمام مروانة في الجولة التي قبلها وهو ما كان في صالحنا لأننا لم نلعب تحت الضغط حيث حاولنا تقديم كل ما لدينا فوق المستطيل الأخضر بغض النظر عن النتيجة النهائية وهو جعلنا نلعب متحريين ونتمكن من تسجيل ثلاثية، ورغم أن خمسة لاعبين أساسيين إلا أن الشبان الذين منحت لهم الفرصة كانوا على قدر المسؤولية وشرّفوا الفريق وأظهروا أنه بإمكان المدرب أن يعوّل عليهم في باقي اللقاءات. ما هي مفاتيح الفوز في لقاء الجمعة (الحوار أجري مساء أول أمس)؟ علينا أن ندخل اللقاء بقوة منذ البداية ونضغط على منطقة المنافس حتى لا نترك له الفرصة لترتيب أوراقه وتسجيل هدف في ربع الساعة الأول يسمح لنا بفرض منطقنا في بقية أطوار المواجهة خاصة إذا لعبنا بالإرادة والعزيمة التي خضنا بها لقاء بسكرة والتي بفضلها لن توقفنا القبة أو أي فريق آخر. هل من إضافة ... نحن في أمس الحاجة إلى أنصارنا في مثل هذه المواقف لذلك نطلب منهم أن يتوافدوا بقوة أمام القبة وأنا من جهتي أعدهم بعدم التخاذل وبذل كل ما أملك في سبيل تحقيق الفوز.