لازالت حادثة الطلاق بين ماكسي لوبيز لاعب كرة القدم الأرجنتيني وزوجته واندا نارا عارضة الأزياء تصنع الحدث في إعلام بلدهما، خاصة أن الخبر كان مفاجئا للغاية ولا يعكس تماما الخرجات الإعلامية لهما في الأشهر الماضية والتي أصرا من خلالها على أن العلاقة بينهما في أوج صلابتها، هذا وباشرت صحافة الفضائح تحرياتها بهدف معرفة الأسباب الحقيقية لما حصل، وحسب التقارير الأولية التي صدرت في الأرجنتين ونقلها موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي أمس، فإن سبب الطلاق يعود لطرف ثالث دخل بين الثنائي وهو طرف شهير في عالم المستديرة، إذ يتمثل في ماورو إيكاردي اللاعب الأرجنتيني لإنتير ميلان، والذي لعب مع ماكسي في سامبدوريا الموسم الماضي. ماكسي اكتشف أن صديقه المقرب يواعد زوجته وراء ظهره وحسب ذات التقارير التي نقلها الموقع الإيطالي، فإن اللاعب الأسبق لبرشلونة الإسباني يملك علاقة صداقة قوية مع مواطنه صاحب العشرين ربيعا والناشط حاليا مع إسحاق بلفوضيل وسفير تايدر، وكان يلتقيه عدة مرات قبل أن يكتشف صاحب 29 سنة أن هذا الصديق الذي كان يظنه وفيا اتضح أنه على علاقة حب مع "واندا" ويتواصل معها سرا من وراء ظهره، الأمر الذي أثار غضب اللاعب الأشقر وجعله يقرر الطلاق من المرأة التي عاش معها لأكثر من خمس سنوات وأنجبت له ثلاثة أبناء، وعموما فإن هذا السيناريو يبقى غير أكيد لحد الآن، في إنتظار اتضاح الأمور أكثر خلال الفترة المقبلة.