تقدمت أوسلو اليوم الأربعاء بطلب لاستضافة الأولمبياد الشتوي 2022 أملا في إعادة هذا الحدث الرياضي الكبير إلى النرويج التي فازت بميداليات أكثر من أي دولة أخرى في الدورة. واستضافت أوسلو الأولمبياد الشتوي في 1952 وكشفت أنها ستعتمد على البنية الرياضية التحتية للعاصمة النرويجية وإنفاق نحو 33 مليار كرونة (5.32 مليار دولار) وهو مبلغ ضئيل مقارنة بدورة سوتشي العام القادم في روسيا والتي ستتكلف 50 مليار دولار. وقال بير تويين المتحدث باسم اللجنة الأولمبية النرويجية: "سينفق منتجع سوتشي عشرة أضعاف هذا المبلغ، كما ستتكلف دورة 2018 في بيونجتشانج ب كوريا الجنوبية أكثر من هذا بكثير." وأضاف: "ننوي تنظيم دورة أولمبية مدمجة للغاية ومنخفضة التكاليف." وتتعهد أوسلو باستضافة أغلب المنافسات في المدينة وتأمل في إبهار اللجنة الأولمبية الدولية بملاعب قريبة من بعضها البعض في تغيير كبير عن دورات سابقة شهدت سفر المتفرجين لمسافات طويلة. لكن منافسات أخرى من بينها التزلج الألبي ستقام في ليلهامر التي استضافت الدورة الشتوية في 1994 وتبعد نحو 200 كيلومتر شمال العاصمة. وساند 55 بالمئة فقط من سكان العاصمة خطط المدينة لاستضافة الدورة في سبتمبر الماضي. وأكدت الحكومة النرويجية أنها ستقود عملية تقييم للتكاليف وستقدم ضمانا قيمته 33 مليار كرونة إذا تجاوزت الخطط المالية الفحص بنجاح. وتقدمت الما اتا في كازاخستان وستوكهولم السويدية ولفيف الأوكرانية بطلبات لتنظيم الدورة، فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين أن بكين وتشانغ جياكو ستتقدمان بعرض مشترك لاستضافة الحدث. وانتهى التصويت المحلي لسكان ميونيخ الألمانية برفض التقدم بطلب للتنظيم. ومن المقرر تقديم الطلبات النهائية للجنة الأولمبية الدولية يوم 25 جانفي المقبل مع اعلان الملف الفائز بحق التنظيم في جويلية من العام القادم.