لا زالت مقابلة مولودية قسنطينة مع شباب عين تموشنت تلقي بظلالها على بيت “الموك”، حيث حضر خلال الحصة التدريبية الثانية قائد الفريق عون صغير والمدافع خنيفسي سيد علي اللذان منعتهما الإصابة من الاندماج مع المجموعة التي تواصل تحضيراتها تحسبا للقاء المرتقب أمام اتحاد حجوط الجمعة القادم في إطار الجولة 23 من بطولة القسم الوطني الثاني، حيث يعاني الأول من تمزق عضلي يرجع للقاء السابق أمام تموشنت وأكمل اللقاء بصعوبة بالغة بعد أن أصيب مطلع الشوط الثاني. أما المدافع خنيفسي فيعاني من إصابة في الكاحل وهي الإصابة التي جعلته يخرج في الشوط الأول في مقابلة تموشنت. الإدارة تستفسر اللاعبين وتنتظر تقرير الطبيب وللتأكد من حجم إصابة لاعبيها، حرصت الإدارة على عرض اللاعبين في أقرب وقت على طبيب الفريق للوقوف على الحالة الصحية لكليهما وما مدى استعدادهما للمشاركة في لقاء الجمعة، حيث يعد كلاهما من بين الركائز الأساسية في الفريق والتي من الصعب تعويضها نظرا للمجهود المضني والمردود الرائع الذي يقدمانه منذ انطلاق الموسم سواء على مستوى وسط الميدان بالنسبة لعون صغير أو خط الدفاع بالنسبة لخنيفسي. مدني طلب من فرحات عدم التدرّب وحضور اجتماع الإدارة وبعيدا عن أجواء التحضيرات، فإن قضية صانع ألعاب الفريق فرحات أيوب لا زال يكتنفها الغموض حول مستقبل اللاعب مع أبناء القبة البيضاء، خاصة بعد أن جدد مدرب الفريق كيوة رفضه فكرة عودته رغم الوساطات والضغوط التي تعرض لها من طرف الإدارة من جهة والأنصار من جهة أخرى دون تدخل أي طرف في صلاحيات الطرف الثاني ما دفع بالإدارة ممثلة في نائب رئيسها كمال مدني إلى منع اللاعب من حضور التدريبات إلى غاية إيجاد أرضية اتفاق وذلك بعد الاجتماع الاستثنائي للإدارة مع الطاقم الفني واللاعبين. حكوم رمى الكرة في مرمى كيوة وغير بعيد عن القبة البيضاء، طالب الرجل الأول في “الموك” عبد الحكيم مدني من مدربه إيجاد حل لهذه المشكلة التي طالت وأخذت أكثر من حجمها، وفضّل حكوم هذه المرة رمي الكرة في مرمى المدرب بعد أن تعرض اللاعب لعقوبة مالية معتبرة واعتذر أكثر من مرة عن ما بدر منه في لحظة غضب. وترفض الإدارة التفريط في اللاعب وتريد أن ترهن مستقبله خاصة أنه ما زال في أول المشوار وغيابه عن المنافسة كل هذه المدة قد يرهن حظوظه في إيجاد فريق آخر، هذا إن أراد تغيير الأجواء. الإدارة ستكون مضطرة إلى تعويض اللاعب وبالرغم من أن الإدارة بحاجة إلى لاعب من حجمه، خاصة أنه متميز جدا في وسط الميدان الهجومي هذا من جهة. ومن جهة أخرى ستضطر الإدارة إلى تعويض اللاعب في حال قرار فصله من الفريق نهائيا، خاصة أنه وبالرغم من اجتماعه أول أمس مع كل أعضاء الفريق إلا أن المدرب ما زال مصرا على قراره، لكن في حال إبقاء اللاعب فإن ذلك سيجنّب الإدارة عدة مشاكل أخرى من شأنها أن تزعزع استقرار الفريق خاصة أن المرحلة القادمة حساسة بداية من لقاء “الداربي” الذي يعتبر في حال الفوز به جرعة أوكسجين لما تبقى من مشوار البطولة. ------------------------------------------------ كيوة يتهم “الهدّاف“ بالكذب وفبركة تصريحه بعد الخبر الدي نشرناه في عدد أمس بشأن اتهام المدرب كيوة المسيرين وخاصة نائب الرئيس كمال مداني بالخداع بعد اتخادهم قرار اعادتهم فرحات الى التشكيلة دون علمه وأننا قلنا كلاما لم يقله، أكد للمسيرين أن ما نشر –حسبه- ليس حقيقة وأنه اندهش له. وفي ظل هدا فإننا نقول لك يا سي كيوة إن كلامك كله مسجل بالدقيقة والثانية وليس لنا مصلحة في قول أي شيء لم تقله بدليل أنك تعلم جيدا أننا نشرنا تصريحاتك السابقة حرفيا بشأن قضية هذا اللاعب أو غيرها وكنت تقول إننا لا نقول الا الحقيقة. تهجم غير مفهوم و”الهدّاف” ليست في صف أي طرف ويبقى الأمر الذي اندهشنا له هو أن علاقتنا كانت جيدة مع مدرب “الموك” ولم ننتقده حتى في وقت كان الكثير يرى أنه يتحمّل مسؤولية الكثير من الأخطاء، إلا أن البعض يرى أننا في صف الادارة، ولهذا فإننا نؤكد بأننا لسنا مع أي طرف، وأننا لسنا بوقا لا للمسيرين ولا لأي طرف آخر لأنه لا الرئيس ولا غيره يدين لنا بأي شيء ونحن أناس بعيدون عن أي شبهة لسبب بسيط وهو أننا نتقاضى أجورنا من “الهدّاف” وليس من المسيرين الحاليين، كيوة أو أي شخص آخر ومن يقول غير دلك فليقدم الدليل.