يبدو أن أمور الموك لن تتحسن بسبب المحيط المتعفن الذي يؤثر على تسيير الفريق منذ عدة سنوات. وهو السبب المباشر في تسجيل الفريق لنتائج سلبية طيلة السنوات التي لعبها الفريق في حظيرة القسم الوطني الثاني منذ حوالي 7 سنوات كاملة والفريق يعاني الأمرين، ويأمل في العودة إلى القسم الوطني الأول، لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، وتبقى أمور النادي القسنطيني تراوح مكانها رغم بعض الجهود من طرف محبي الفريق، وهذا لن يكفي بعد التهديد الذي أطلقه مدرب الموك كيوة مصطفى بالانسحاب من دون رجعة، في أعقاب القرار التي اتخذته الإدارة والقاضي بعودة لاعب الفريق فرحات إلى التدريبات وإدماجه بصفة عادية مع زملائه، وهو الذي طرد من قبل المجلس التأديبي للفريق لعدم الانضباط والخلاف الذي وقع بينه وبين المدرب كيوة الذي اقترن بقاؤه بذهاب اللاعب. ليفاجئ بعد ذلك مسيرو الموك الجميع ويقررون عودة اللاعب فرحات في الساعات القليلة الفارطة، وهو الخبر الذي نرفز المدرب كيوة كثيرا وقرر بعد ذلك الانسحاب في حالة بقاء اللعب فرحات، في انتظار جديد القضية في الساعات القليلة القادمة.