ارتفع ليلة الثلاثاء عدد المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم إلى 31 منتخب بعد أن اقتلعت كل من "غانا"، الجزائر، "البرتغال"، "اليونان"، "كرواتيا"... "فرنسا" و"المكسيك" تأشيرة تأهلها إلى دورة البرازيل. وفي انتظار اكتمال القائمة بتأهل الأوروغواي بنسبة كبيرة، فإن القارة الأوروبية ممثلة ب 13 منتخبا مقابل 6 منتخبات من أمريكا الجنوبية و5 منتخبات إفريقيا و4 منتخبات لكل من آسيا ومنطقة "الكونكاكاف". وفي انتظار إجراء عملية القرعة المنتظرة يوم 6 ديسمبر القادم في "ريو دي جانيرو"، انتشر أمس تقسيم المنتخبات على المستويات الأربعة التي ستكون في القرعة وقد تم تداوله من قبل الكثير من المواقع العالمية والوطنية والذي وضع المنتخب الوطني في المستوى الثالث. "الخضر" قادرون على التواجد في المستوى الثالث، لكن لا شيء مؤكد حتى الآن وإن كان المنتخب الوطني قادر على التواجد في المستوى الثالث بالنظر إلى تأهله الرابع إلى نهائيات كأس العالم وللمرة الثانية على التوالي، فإن لا شيء مضمون حتى الآن لأن "الفيفا" أعلنت منذ أيام أن تقسيم المنتخبات على المستويات الثانية والثالثة والرابعة لن يتم الإعلان عنه إلاّ يوم 3 ديسمبر القادم على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية هناك حيث سيتم ذلك وفقا لمعايير كثيرة ولن يدخل فيه ترتيب الشهري للمنتخبات عكس ما كان الأمر عليه بالنسبة إلى ترتيب منتخبات التصنيف الأول. "الفيفا" حددت فقط منتخبات المستوى الأول بناء على ترتيبها شهر أكتوبر وكانت "الفيفا" قد كشفت عن أسماء المنتخبات التي سترأس المجموعات الثماني في القرعة الخاصة بنهائيات كأس العالم 2014 والتي ستجرى يوم 6 ديسمبر القادم وهذا على خلفية الترتيب الشهري لتصنيف المنتخبات الذي أعلنت عنه شهر أكتوبر الفارط. وطان إعلان "الفيفا" وقتها عن أسماء المنتخبات مدويا لأنه حمل مفاجآت من العيار الثقيل جعلت انتقادات لاذعة توجه إلى "بلاتير" خاصة أن ترتيب "لفيفا" لا يخضع لمبدأ المساواة بين المنتخبات ويستند إلى معايير غير منطقية ومغالطة كبيرة لحقيقة الميدان. كولومبيا، بلجيكا وسويسرا على رأس المجموعات وأوروغواي ستغلق القائمة صباح اليوم وحسب تصنيف شهر أكتوبر الفارط اتضحت قائمة المنتخبات التي سترأس المجموعات حيث سيتعلق الأمر بكل من البرازيل (مستضيف الدورة وصاحب المركز 11 عالميا) وإسبانيا (متصدر التصنيف) وألمانيا (الثاني) والأرجنتين (الثالث) وكولومبيا (الرابع) وبلجيكا (الخامس) وسويسرا (السابع) وبنسبة كبيرة منتخب أوروغواي (سادس التصنيف) الذي سيخوض في ساعة مبكرة من صباح اليوم إياب لقاء الملحق أمام الأردن وهو الذي فاز في عمان ذهابا بخماسية نظيفة. هذا، ووضعت هولندا (ثامن التصنيف) وإيطاليا (التاسع) وإنجلترا (العاشر) حسب ترتيب شهر أكتوبر الفارط خارج المستوى الأول. العامل القاري سيكون المؤثر الأول في تحديد التصنيفات الأخر في القرعة وستشهد قرعة "المونديال" التي ستقام في السادس من ديسمبر المقبل في "كوستا دي ساويب" بولاية "سالفادور" وضع 32 منتخبا في 4 أوعية ليتم تقسيمها إلى ثماني مجموعات. وبغض النظر عن معايير التصنيف، سيكون العامل القاري هو المؤثر في القرعة، حيث لن تضم مجموعة أكثر من منتخبين أوروبيين (الذين يبلغ عددهم 13 منتخبا) بالدور الأول.. وبالنسبة إلى القارات الأخر فلن يتواجد منتخبان ينتميان للقارة نفسها في مجموعة واحدة. وحسب ما كشفت عنه "الفيفا" في وقت سابق، فإن العامل الرياضي سيكون أيضا مؤثرا في توزيع المنتخبات على المستويات الثانية، الثالثة والرابعة، إذ سيتم أخذ بعين الاعتبار المشاركات السابقة للمنتخبات في نهائيات كأس العالم. تواجد فرنسا والبوسنة في المستوى الثالث حسب التصنيف المنتشر أمس غير طبيعي وإن وافق التصنيف الذي تداولته وسائل الإعلام يوم أمس المعايير الجغرافية، فإنه لم يكن كذلك مع المعايير الرياضية إن سلمنا بأنها تتعلق أساسا بتاريخ كل منتخب في كأس العالم، إضافة إلى ترتيبه في التصنيف الشهري ل"الفيفا"، والأكيد أن تواجد فرنسا في المستوى الثالث طرح بعض الشكوك حول صحة هذا التصنيف الذي انتشر يوم أمس بما أن "الديكة" سبق أن شاركوا في المونديال 14 مرة وتمكنوا في واحدة من التتويج وأخرى من الوصول إلى النهائي، فيما وضع منتخب البوسنة والهرسك في المستوى الثاني وهو يشارك لأول مرة في كأس العالم، وبذلك فإن المعايير الرياضية التي تكون قد اعتمدت من طرف "الفيفا" إن صح هذا التصنيف ستتعلق أساسا بآخر ترتيب للمنتخبات في التصنيف الشهري ل "الفيفا" وهو ما يدفعنا للقول بأن المنتخب الوطني قد يكون في المستوى الثالث. يذكر أن تحديد المستويات سيكون يوم 3 ديسمبر في مدينة "باهيا" بالبرازيل وتحديدا في المنتجع السياحي "كوستا دي سايبي"، إذ سيسبق القرعة ب 3 أيام فقط. ت. مهدي
هذا ما تقرر في اجتماع بمقر "الفاف" أمس... حليلوزيتش سيحضر قرعة المونديال يوم 6 ديسمبر وسيعاين الملاعب والفنادق هناك كان كل شيء يوحي خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة بالمدرب وحيد حليلوزيتش وطاقمه، بأن بقاء الأخيرين على رأس العارضة الفنية لا نقاش فيه، بل وتم الاتفاق على أن يكون المدرب حاضرا في عملية القرعة التي ستقام يوم 6 ديسمبر كممثل للجزائر في بلدة "كوستا ساؤوبي" التابعة لولاية "باهيا" في الجنوب الشرقي للبرازيل، في إشارة إلى استمراره في مهمته التي بدأها يوم 1 جويلية 2011، فيما تم تسيطر موعد تنقله إلى هناك ومن سيرافقه وسيكون الغرض من وراء تنقله ليس فقط تمثيل الجزائر في القرعة بل معاينة الملاعب والمدن وفق المجموعة التي سيقع فيها "الخضر". سيسافر رفقة صادي وزفزاف يوم 4 ديسمبر وتم الاتفاق على أن يرافق وحيد حليلوزيتش الثنائي وليد صادي - جهيد زفزاف الذي اكتسب خبرة كبيرة في تنقلاته مع المنتخب على مستوى التنظيم والتخطيط لمنح آرائه هو الآخر، بينما من المنتظر أن يكون السفر يوم 4 ديسمبر، فيما يبقى موعد العودة بالنسبة لهذا الوفد غير محدد، بل هو مرتبط بانتهاء مهمته. مهمتهم تبدأ بعد القرعة لمعاينة المدينة التي سيكون فيها "الخضر" أما بخصوص مهمة أعضاء الوفد التي ستبدأ بعد عملية القرعة والتعرف على المنافسين وكذلك المجموعة التي سيكون فيها "الخضر" والمدينة أو المدن التي ستحتضن مبارياتهم، فستكون معاينتها ومرافقها وفنادقها تحسبا للإقامة فيها خلال شهر جوان العام المقبل، وهو ما يكشف النظرة الاستشرافية ل "الفاف" التي تفكر دائما في المستقبل. اتفاق على اختيار منافس ودي يوم 5 مارس كما تمت مناقشة اقتراحات بعض المنتخبات التي تريد مواجهة الجزائر بصفة ودية يوم 5 مارس وتم الاتفاق على تأجيل الأمر إلى ما بعد موعد القرعة، حيث سيتم التعرف على المنافسين، وسيكون حليلوزيتش على علم بالمنتخب الذي يساعده في التحضير لهذا الموعد والذي يلائم تصوراته، علما أن هناك اقتراحا من منتخب البرتغال للتباري وديا ولكن الجميع اتفق على أن لا يتخذ القرار إلا بعد يوم 6 ديسمبر وعملية القرعة التي صار ينتظرها الجزائريون الآن بعد التّأهل. نجمو. س
تألقوا هجوميا خاصة وزاروا شباك منافسيهم في كل اللقاءات... "الخضر" أكدوا أحقيتهم بالتأهل إلى "مونديال" البرازيل وحققوا مشوارا ممتازا طيلة الإقصائيات لا يمكن لأحد أن يشكك في تأهل المنتخب الوطني للمرة الثانية على التوالي، والرابعة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم أول أمس الثلاثاء بعد تخطيه عقبة بوركينافاسو في الدور الفاصل، الذي بلغه بعد مشوار رائع في دور المجموعات التي أنهاها متصدرا مجموعته بفارق 7 نقاط عن منافسه الأول المنتخب المالي. أشبال حليلوزيتش حققوا مشوارا خرافيا مثلما تؤكده الأرقام التي سنعرضها عليكم. المشوار كان يمكن أن يكون دون خطأ لولا الهزيمتين في "واڤادوڤو" وكان يمكن أن يكون مشوار المنتخب الوطني منذ لقائه الأول أمام "رواندا" يوم 2 جوان 2012، حتى آخر لقاء أول أمس أمام بوركينافاسو دون خطأ، لولا تلقيه هزيمتين من الصدف أن كانتا في "واڤادوڤو" وتحديدا في ملعب 4 أوت، الأولى أمام مالي يوم 10 جوان 2012 حين انهزم بنتيجة (2-1)، والثانية يوم 12 أكتوبر الفارط في ذهاب الدور الفاصل أمام المنتخب المحلي بنتيجة (3-2). 6 انتصارات في 8 لقاءات و16 هدفا مسجلا مقابل تلقي 7 أهداف ومن 6 مباريات الخاصة بدور المجموعات ولقاءي الدور الفاصل أمام بوركينافاسو، سجل المنتخب الوطني 6 انتصارات حيث هزم ذهابا وإيابا منتخبي البينين ورواندا، وفاز في ملعب تشاكر مرة واحدة على ماليوبوركينافاسو، مقابل خسارته أمامهما حين تنقل لمواجهتهما خارج الديار. رفقاء سفير تايدر وطيلة مشوارهم الإقصائي تمكنوا من تسجيل 16 هدفا في 8 لقاءات، بمعدل هدفين في كل لقاء كان منها رباعية في لقاء رواندا شهر جوان 2012، وهم الذين فازوا على البينين ذهابا وإيابا بالنتيجة نفسها (3-1)، فيما اهتزت شباك المنتخب الوطني خلال 8 مباريات لعبها في 7 مناسبات. حليلوزيتش وظّف 30 لاعبا ومجاني لم يضيّع دقيقة واحدة وفي 8 مباريات لعبها المنتخب الوطني نجد أن حليلوزيتش قام بإشراك 30 لاعبا، منهم 6 ينشطون في البطولة الوطنية ويتعلق الأمر ب خوالد، زماموش، حشود، كودري، قراوي والعرفي. وقد تألق طيلة هذه التصفيات مدافع "أولمبياكوس" مجاني الذي شارك في كل اللقاءات، والأكثر من هذا لم يضيّع دقيقة واحدة وكان يمكن أن يفعل الشيء نفسه الحارس مبولحي، الذي غاب عن لقاء واحد (الأخير أمام بوركينافاسو) بعد أن لعب المباريات السبعة السابقة في جميع أطوارها. وكان الثنائي بلفوضيل - العرفي الأقل مشاركة بين الجميع بعد أن اكتفى بلعب 3 دقائق فقط. 7 هدّافين وسليماني أفضلهم بتوقيعه 5 أهداف وتداول على تسجيل 16 هدفا لصالح المنتخب الوطني طيلة المرحلة الإقصائية، التي قادته للتأهل إلى "مونديال" البرازيل 7 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من سوداني، سليماني، فغولي، تايدر، غيلاس، مجاني وبوڤرة. ويعتبر مهاجم "سبورتينڤ لشبونة" الأفضل بعد أن هز شباك المنافسين في 5 مناسبات، وهو الذي يعتبر أيضا الأفضل تهديفا خارج الديار بعد أن سجل 3 أهداف منها ثنائية في "البينين"، وقد تقدم على الثنائي فغولي - سوداني الذي وقع ثلاثية، في حين سجل تايدر هدفين وغيلاس، مجاني وبوڤرة هدفا واحدا. ت. مهدي