"طردت بحاري لأنه لا يعقل لفريق يلعب الأدوار الأولى يجلب مهاجما يزن أكثر من 100 كغ" "أصل خلافي مع بوالحبيب هو دحمان، لم أكن وراء تسريح بناي والجولات أكدت بأني لم أخطئ في حديوش" "لست مناجير حنايني حتى أدافع عنه، هو مهاجم ممتاز وسيرته تتحدث عنه، مشكلته أنهم شوهوا صورته ما أثر في أدائه" "بونعاس قسّم المجموعة، يا أنا يا هو في سي. اس. سي لأنه ليس لدينا الأفكار الرياضية نفسها" "لا أتلقى الأوامر من أحد، أتواصل مباشرة مع المدير العام لطاسيلي ولا أعترف برئيس للسنافر سوى فرصادو"
يواصل مدرب السنافر دييڤو ڤارزيتو الكشف عن عدة أمور، حدثت له في شباب قسنطينة أزمت الأوضاع بينه وبين المدير الرياضي محمد بوالحبيب والبداية بقضية المهاجم محمد دحمان، ثم قضية تسريح بناي رغم قيمة هذا اللاعب وصولا إلى القطرة التي أفاضت الكأس، والمتمثلة في تفضيل المهاجم حنايني على بقية عناصر الهجوم الأمر الذي جعل بوالحبيب يقدم على إخفاء إجازة اللاعب، ناهيك عن تطرق ڤارزيتو لعدة نقاط أخرى في صورة رحيل مدرب الحراس الأسبق حكيم سبع، ولماذا أصر على رفض بقاء نور الدين بونعاس في الطاقم الفني، وإصراره على طرد المهاجم المستقدم من قبل بوالحبيب ويتعلق الأمر بنصر الدين بحاري. الجميع يعلم أن بوالحبيب من كان وراء استقدامك، بدليل أنه تحدى الجميع من أجلك، ولهذا لا يعقل أن تكون مشاكلك معه، هل لك أن تخبرنا ماذا جرى حتى تغيرت العلاقة بينكما؟ أجل لا يمكنني أن أنكر بأن محمد بوالحبيب من كان وراء جلبي إلى شباب قسنطينة، لقد اتصل بي في الصائفة وحدثني عن عرض السنافر الذي درسته جيدا ووجدت نفسي جد متحمس لخوض هذه التجربة، خصوصا لما علمت بأن هذا الفريق لديه مشروع ضخم يود تطبيقه على المدى القريب، لقد جئت إلى قسنطينة وجلست مع بوالحبيب واتفقت معه على كل التفاصيل، وأمضيت على عقدي وانطلقت في العمل بشكل عادي وفي ظروف جيدة، قبل أن يتغير كل شيء بقدوم المهاجم محمد دحمان في 16 جويلية إلى تونس لمباشرة التحضيرات معنا، رغم أن تربصنا انطلق في 3 مارس. ماذا يعني ذلك... لقد كان لقدوم دحمان انعكاس سلبي على علاقتي مع بوالحبيب، حيث أخبرته بأننا لسنا بحاجة إلى مهاجم إضافي على اعتبار أننا نحوز على 7 مهاجمين، ويتعلق الأمر بكل من بناي، حديوش، بولمدايس، دراڤ، بزاز، طيايبة وسامر، إلا أنه طلب مني الإبقاء عليه لأسباب لم أفهمها، ومنذ ذلك الوقت بدأ فتيل الصراع بيننا، خصوصا أنني حاولت أن أبقيه في الفريق، إلا أن دحمان كان يحاول إثارة المشاكل بأي شكل من الأشكال، لقد تحدثت معه واستفسرت منه عن إمكانية الاعتماد عليه جناحا أيمن مع تحويل بزاز صانع ألعاب، ولكنه رفض وقال لي بالحرف الواحد: "أنا جئت لأسجل الأهداف وليس لتقديم الكرات للمهاجمين"، كما أخبرني بأنه لاعب يشارك أساسيا ولا يقبل الاحتياط بأي شكل من الأشكال، ما جعلني في قمة الغضب بالنظر إلى أنه لا يوجد لاعب في العالم بإمكانه ضمان مكانة أساسية. وماذا حدث مع بوالحبيب بخصوص دحمان؟ لقد اقتربت من محمد بوالحبيب وأخبرته بأنني لست بحاجة إلى خدمات دحمان، ولكنه كان يدافع عنه بطريقة أثارت استغرابي إلى درجة أنني أدركت بأن لديه مصلحة معه، خصوصا أن بوالحبيب أشعرني بأنه بإمكانه الدفاع عن دحمان وترك الفريق بأكمله يغرق، لا أريد الخوض في تفاصيل أكثر لأن الأمر يتعلق "بالبزنسة" لا أكثر ولا أقل، الأمر الذي لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، خصوصا أن اتفاقي مع المسؤولين كان صريحا على لعب الأدوار الأولى، والتي لا يمكن لعبها في وجود مشاكل داخل المجموعة، خصوصا أنني سمعت بعد ذلك بأنني من كان وراء تسريح بناي وطيايبة. هل نفهم بأن هذا الخبر غير صحيح؟ بطبيعة الحال ليس صحيحا، على اعتبار أنني كنت جد معجب بإمكانات المهاجم بناي، حيث لم أكن وراء تسريحه إلى درجة أنني فضلته على المهاجم عبد النور حديوش الذي تمت إعادته للفريق، وها هي النتيجة لم يقدم شيئا لحد الآن يؤكد به أحقيته في البقاء، لقد استغربت خرجة أحد المسيرين آنذاك، حيث كان يفضل لاعبا على لاعب ليس من ناحية المستوى بل لمصالح شخصية يعرفها هو. وماذا عن قضية المهاجم حنايني التي أسالت الكثير من الحبر، خصوصا أن هناك من اتهمك بالدفاع عنه بطريقة غريبة كأن لديك مصلحة معه؟ حنايني لاعب ممتاز مشكلته أن بعض المسيرين شوهوا صورته لدى الأنصار، الأمر الذي انعكس بالسلب على أدائه بالميدان، من لا يعرف حنايني أقول له إنه من بين أحسن المهاجمين الذين تعاملت معهم في مشواري التدريبي، بدليل أنه سجل رفقة حوري في "أرل أفنيون" 21 هدفا وقاد فريقه للصعود للقسم الأول، كنت أنتظر منه الكثير في شباب قسنطينة، ولكن هناك من أساء معاملته في البداية ما أثر فيه بالسلب، صدقوني لدي ثقة كبيرة في إمكاناته ولهذا دافعت عنه بتلك الطريقة، أما من يقول إن لدي مصالح شخصية معه فهذا لا يعقل، لاسيما أن الجميع يعلم بأني أشرفت على أندية كبرى ولست بحاجة إلى إقامة "البزنسة، التي هي من اختصاص البعض في إدارة الشباب، كما أود أن أتطرق إلى نقطة جد مهمة تتعلق بالمهاجم حنايني، كيف كنتم تنتظرون منه مستوى جيدا وهو الذي علم بأن بوالحبيب كان يود فسخ عقده شهر أوت الماضي؟ حينما اتصل بمناجيره وطلب منه الطلاق بالتراضي، إن هذا الأمر أثر فيه وجعله يفقد الكثير من إمكاناته. رغم كل ذلك بصمت على بداية رائعة بدليل وجود شباب قسنطينة في ريادة الترتيب وبدون أي خسارة، ماذا حدث حتى انقلبت الأمور رأس على عقب؟ أجل، كنت مدركا بأنني قادر على تقديم شيء لهذا الفريق الذي يملك كل الإمكانات للعب الأدوار الأولى، لقد عملت بجد رفقة طاقمي الفني المشكل من ابني طوني والمحضر البدني شارلي، لقد كنت وراء جلبهما لأنني أدرك قيمتهما وماذا بإمكانهما أن يقدما للفريق، ولقد نجحت في رهاني، حيث كنا في الموعد وحققنا نتائج رائعة بدليل أننا حققنا 13 نقطة من خمس مباريات، حيث فزنا في أربع مواجهات وتعادلنا في واحدة فقط وكانت أمام أهلي البرج، قبل أن تتغير كل الأمور بقدوم الثنائي نور الدين بونعاس ومنير لعور، مكان المنسحب سبع حكيم، لقد كنت جد حزين لرحيله، خصوصا أنه بدأ الموسم معنا ورحيله جعلني أكتشف بعض الأمور الخطيرة التي تحدث في الفريق في الخفاء. هل لك أن تشرح لنا أكثر؟ كان سبع يقوم بعمل ممتاز معنا بالنظر إلى أنه يتواصل معنا بشكل جيد، على اعتبار أن يتحدث الفرنسية جيدا لكن ذهابه جعلني أتفطن لعدة أمور، حيث أخبرني قبل مغادرته بضرورة توخي الحيطة والحذر في شباب قسنطينة، لأن هذا الفريق صعب جدا العمل فيه بالنظر إلى المشاكل الكثيرة التي يوجد فيها دوما خاصة على المستوى الإداري، لقد تغيرت الكثير من الأمور بمغادرته لا سيما أن الإدارة استقدمت الثنائي لعور وبونعاس، حيث أصبحت تحدث بعض الأمور أثرت فينا فيما بعد، بدليل أنه منذ قدومهما تراجعت نتائجنا بشكل رهيب، حيث تعادلنا في خمس مواجهات وفزنا بمواجهة واحدة وخسرنا أخرى، هل تعلمون لماذا حدث كل هذا؟ لأن قدوم بونعاس أحدث فتنة داخل المجموعة، ولهذا السبب رفضته في طاقمي الفني وليس لأشياء أخرى، بالنظر إلى أنني كنت من الأوائل الذن دافعوا عنه وعن زميله مدرب الحراس لعور، وتحدثت مع مسؤولي "طاسيلي" وأخبرتهم بتوقيع عقديهما، ولكن ذلك الأمر لم يحدث ما اضطر الثنائي للدخول في إضراب، أتذكر بأنني ساندتهما لأنه لا يعقل أن تعمل دون مقابل، ولكني كنت مخطئا لأنه طعنني في الظهر. ماذا تقصد بأن بونعاس قد طعنك في الظهر؟ بعد أن دافعت عنه فاجأني بونعاس بأنه كان يخطط لسحب البساط من تحت قدمي رفقة محمد بوالحبيب، حيث استغربت كيف له أن يعود للفريق وهو مُضرب والمسؤولون لم يستجيبوا لطلباته، حيث كشف لي المسيرون من العاصمة بأنه لا يملك حتى عقدا معتمدا لديهم، شأنه في ذلك شأن زميله منير لعور، لكنهما رغم كل شيء عادا للفريق لا لشيء سوى ليشاركا بوالحبيب في مخططه بسحب البساط من تحت قدمي، لقد خططوا من خلال تقديم موعد الاستئناف حتى يثبتوا إهمالي منصبي، ويقيموا علي الحجة حتى يتم طردي من الفريق بطرق قانونية، ولكن غفلوا عن أمر جد مهم وهو أن وجودي بفرنسا كان مرخصا، بالنظر إلى أنهم من حجزوا لي للعودة يوم الأحد وتذكرة الطائرة لا تزال بحوزتي، كما أنهم حاولوا تشويه صورتي لدى اللاعبين خلال الاجتماع الذي عقده محمد بوالحبيب بمقر الفريق، حيث أكد لي بعضهم بأن بوالحبيب طلب منهم رفضي مستقبلا، ولم لا توقيع وثيقة سحب الثقة مني، وهذا أمر يندى له الجبين ولا يمكن أن ينجم من مسؤولين يشرفون على ناد كبير بحجم شباب قسنطينة، الذي بحاجة إلى من يقوده للتويجات وإسعاد الآلاف من الأنصار، الذين حقا أبهروني بوجودهم الدائم خلف الفريق سواء داخل الديار أو خارجها. هل لك أن تشرح لنا بالتفصيل ماذا جرى في تلك الفترة، خصوصا وأن بوالحبيب اتهمك بأنك منحت راحة طويلة للاعبين بعد خسارة الأربعاء؟ سأبدأ الحكاية من البداية، وهي أن نور الدين بونعاس رغم تواجده في إضراب إلا أنه قدم يوم مباراة شباب بلوزداد وحاول التواجد معنا، ولكنني رفضت على اعتبار أنه كان غائبا لقرابة أسبوعين، أتذكر أنني طلبت منه تأجيل الأمر إلى حصة الاستئناف، وهو ما حدث بالفعل، حيث قدم إلى تدريبات عين سمارة على الساعة العاشرة، كنا اقتربنا من النهاية، فرفضت دخوله التدريبات لأن الحصة شارفت على النهاية، وهو الأمر الذي جعلني أدخل معه في مشاكل حيث حاول بوالحبيب إدخاله بالقوة، لقد تمسكت بقراري إلى غاية اقتناع بونعاس بأنني لن أكون في حاجة إليه، ولكن المشكلة أن هذا الأخير فاجأني بتواجده في الطائرة خلال تنقلنا إلى البليدة لمواجهة الأربعاء إلى درجة أن هناك من اللاعبين من قال كيف له أن يكون معنا وهو الذي تم طرده من قبل المدرب، على العموم لقد كان لهذه الحادثة الأثر السلبي على نفسية اللاعبين الذين دخلوا المواجهة بتركيز أقل، ما جعلهم يخسرون نقاط المباراة وبالتالي يتعرض شباب قسنطينة لأول هزيمة في الموسم، صدقوني ما كنا لننهزم في براكني، خاصة وأننا كنا الأحسن بالطول والعرض وضيعنا العديد من الفرص ولكن سوء التنظيم الذي عرفه الفريق في تلك الفترة أثر. لكنك لم تجبنا لماذا منحت اللاعبين أربعة أيام راحة؟ بعد خسارة أمل الأربعاء توقفت البطولة لأسبوعين من أجل فسح المجال للمنتخبات الوطنية للعب المباريات الدولية، وهو الأمر الذي جعلني أفضل منح أربعة أيام راحة للاعبين من أجل جعلهم يبتعدون عن عالم الساحرة المستديرة بعض الشيء، سيما وأنهم تعبوا كثيرا سواء من الناحية الميدانية أو النفسية، ولكنني تفاجأت بعد ذلك برد فعل المسيرين بأنني قمت بخطوة خاطئة، هل نسوا بأن لدي متسع من الوقت للتحضير للمباراة المقبلة، لقد حاولوا إيقاعي في فخهم من خلال تقديم موعد الاستئناف إلى الأربعاء بدلا عن الخميس، فقد اقتربوا من اللاعبين وطلبوا منهم توقيع وثيقة سحب الثقة، ولكن عناصري كانت مسؤولة ورفضت المشاركة في هذه المهزلة، على عكس بونعاس الذي استغل المناسبة وأوجه رسالة خاصة له مفادها أن اللاعب الجيد ليس بالضرورة يكون مدربا جيدا، كما أن أفكاره الرياضية لا تتماشى وأفكاري لهذا لا أريده لا أكثر ولا أقل. كيف عالجت قضية تأخرك؟ أنا لم أتأخر أصلا حتى أقوم بمعالجة القضية، وهذا بالنظر إلى أنني اتفقت مع ملاك الفريق على العودة يوم الأحد، ورغم ذلك طلبت من إبني القدوم يوم الخميس ليكون حاضرا في الاستئناف ولم لا يقود الحصة، لقد سلمته برنامج التدريبات ولكن تفاجأت لما اتصل بي "طوني" وأخبرني بأن مكيدة تخطط ضدي وضده، وهو الأمر الذي جعلني أسرع في العودة، لقد قدمت موعد عودتي إلى الجمعة، إذ رفض بونعاس تطبيق برنامجي وأصر على برنامجه التدريبي وكأنه هو المسؤول الأول عن العارضة الفنية، أخبرني اللاعبون بأن التدريبات كانت مضحكة وتخص الأشبال، عدت وحاولت الإشراف على الفريق ولكني واجهت مشكلة أخرى مع من يسمي نفسه مناجير الفريق وأعني بالذكر عز الدين ضربان، لقد منعنا من التدرب في الصبيحة آنذاك وأصر على التباري مع الآمال وكأنه هو المدرب، أنا أدركت بأنه مأمور من قبل أحد المسيرين ولهذا لم أشأ الدخول معه في صراع. الأنصار كانوا في الموعد خلال الأمسية وسجلوا حضورهم في الحصة التدريبية، حين طالبوا برحيلك، كيف كان رد فعلك؟ أجل لقد لعبنا مباراة الآمال في ظروف جيدة، حيث لم يقترب منا أحد ولكن بعد نهاية الحصة التف بي عدد من الأنصار وحدثوني عن الأسباب التي جعلت الفريق يتراجع في الفترة الأخيرة، فطلبت منهم التعقل وكلمة حق لقد كان حديثهم معي بطريقة حضارية وأنا تفهمتهم بالنظر إلى أنهم يحبون الفريق ولا يرغبون في رؤيته يتخبط في المشاكل، أتذكر أنه بعد تلك الحادثة التقيت رئيس الفريق ياسين فرصادو، حيث أخبرني بضرورة عدم الإشراف على الحصة الموالية لأن ذلك قد يوجد لي مشاكل مع الأنصار، فاستجبت له وقدمت إلى الحصة واكتفيت بالتفرج، وهو ما ظنه بونعاس رفع الراية البيضاء، ولكن أخطأ في اعتقاده لأنني عدت بعد يوم فقط للتدريبات وأشرفت على الحصة بشكل عادي. ماذا عن قضية رفضك المهاجم بحاري؟ أنا لست ضد المهاجم بحاري كلاعب وإنما لا يمكن لفريق يلعب الأدوار الأولى أن يستقدم لاعبا يزن 100 كغ، لقد أخبرت بوالحبيب بأنني لست بحاجة إلى خدماته، ولكن الأخير فاجأني بأنه يريد تحضيره من أجل بيعه والاستفادة منه وهذا ما أرفضه لأنه يؤثر بالسلب على تحضيراتي، خاصة وأني رغبتي كبيرة في قيادة شباب قسنطينة إلى إحدى المراتب الأولى، لا سيما وأن هذا الفريق لديه كل الإمكانات من أجل أن يكون ضمن كوكبة المقدمة فلم لا يهدي أنصاره أحد الألقاب سواء بطولة أو كأس جمهورية. هل لك أن تخبر الأنصار بمستقبلك مع "السنافر"؟ أنا أود البقاء رفقة شباب قسنطينة ولم لا قيادة "الخضورة" إلى منصات التتويج لأن الفريق يتوفر على كل الظروف والمعطيات لتقديم مشوار طيب، ولكن ما يحدث من مشاكل سيؤثر على نتائجنا بالسلب، ولهذا على المسؤولين العودة إلى رشدهم، كيف لهم أن يعاملوني بتلك الطريقة وأنا أقصد خلال مباراة بجاية الأخيرة؟ حيث منعوني من دخول أرضية الميدان وأجبروني على متابعة اللقاء من المنصة الشرفية، أتدرون لماذا حدث كل ذلك؟ لقد أرسلوا لي من يسمي نفسه مناجير الفريق وأعني بالذكر عز الدين، فأخبرني لماذا أقحمت بهلول أساسيا، وهو ما رفضته لأنه لا يعقل أن يتدخلوا في صلاحياتي الفنية، لأنني لا أتسامح في مثل هذه الأمور، ولا أتلقى الأوامر من أحد إلا من عند المسؤولين وأعني بالذكر المدير العام ل "طاسيلي" الذي أتواصل معه مباشرة، لقد وعدته بقيادة الشباب إلى مناصب أولى ولم لا تقديم مشوار مشرف في كأس الكونفدرالية الإفريقية التي ينتظرها الأنصار على أحر من الجمر بالنظر إلى أنني أعلم بأنهم مبتعدون عنها منذ فترة. هل من كلمة أخيرة؟ في الأخير، أود أن أشير إلى نقطة مهمة هي أنني لا أتلقى الأوامر من أحد، خصوصا وأن المدير العام ل "طاسيلي" منحني الورقة البيضاء، ولا أعترف برئيس لشباب قسنطينة سوى ياسين فرصادو، كما أود التنويه بنقطة مهمة وهي أنني أود أن ألم الشمل ولهذا أطلب من المسؤولين وضع اليد في اليد من أجل قيادة "السنافر" إلى منصات التتويج لأن فريقا بهذا الحجم لا يمكنه اللعب من أجل البقاء.
بونعاس يوضح: "إذا كانوا لا يريدونني فلتقدم لي طاسيلي وثيقة وسأرحل مباشرة" اتصل بنا المدرب المساعد نور الدين بونعاس صبيحة أمس، حيث حاول الرد على الاتهامات التي طالته من قبل المدرب الرئيسي "دييڤو ڤارزيتو" في الحوار الذي خصنا به في عددنا الأخير، حيث أشار إلى أن كلامه عن رفضه من قبل "طاسيلي" ليس صحيحا، مؤكدا بأنه مستعد للرحيل لو يتم تقديم وثيقة رسمية تؤكد التخلي عن خدماته، وهنا قال: "أستغرب تصريحات المدرب دييڤو ڤارزيتو، لقد أخبركم بأن طاسيلي لا تريدني وهذا غير صحيح لأنه لا يعقل أن يتركوني أعمل حتى الآن، أما إن كان كلامه صحيحا فأنا مستعد للرحيل ولكن شريطة أن يقدموا لي وثيقة رسمية تؤكد بأنه لا مكانة لي في الطاقم الفني لشباب قسنطينة". "لا يوجد لاعب أصيب لدي في التدريبات" وواصل عضو الطاقم الفني واللاعب السابق في صفوف الفريق حديثه إلى "الهداف" بالإشارة إلى نقطة مهمة تتمثل في أنه ليس مدرب أشبال، وإن كان كذلك فيكفيه فخرا بأنه لا يوجد لاعب في "الخضورة" قد أصيب لما طبق برنامجه التدريبي، وفي هذا الصدد قال بونعاس ما يلي: "لقد استغربت الكلام الذي يردده المدرب دييڤو ڤارزيتو، حيث أخبركم بأنني مدرب أشبال وهذا أمر يضحكني، خصوصا وأن الجميع يعرف من أكون، أما أنا فأقول له يكفيني فخرا أنه لا يوجد لاعب قد تعرض لإصابة بسبب برنامجي التدريبي والحديث قياس". "هل أنا من أجبر ڤارزيتو على متابعة لقاء بجاية من المنصة الشرفية؟" وختم المدرب المساعد حديثه ل "الهداف" بالتأكيد على نقطة مهمة مفادها على أي أساس تم اتهامه بأنه مشارك في قضية إبعاد ڤارزيتو عن مباراة شبيبة بجاية، وإجباره على متابعة اللقاء من المنصة الشرفية، وفي هذا الخصوص قال: "هل أنا من أجبر ڤارزيتو على متابعة اللقاء من المنصة الشرفية؟ من أكون حتى أفعل هذا فأنا مجرد موظف مثله ولا يحق لي اتخاذ القرارات الخطيرة كهذه؟ مشكلته مع المسيرين ويجب عدم إدخالي في أشياء لست معنيا بها لا من بعيد ولا من قريب".
يرد على تصريحات ڤارزيتو ويرمي الكرة في مرماه... بوالحبيب: "من هنا فصاعدا لن أتدخل في الأمور الفنية، إذا كان يريد طرد بونعاس وبحاري فليفعل ما يريد وسنعيد له إجازة حنايني" رد المدير الرياضي في النادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب بقوة على تصريحات المدرب دييغو ڤارزيتو، عندما أكد هذا الأخير أن "سوسو" يتدخل في صلاحياته ويشترط إشراكه بعض العناصر، وأكد بوالحبيب أنه لن يتدخل من هنا فصاعدا في الأمور الفنية وقال: "من هنا فصاعدا لن أتدخل في الأمور الفنية، فإذا كان يريد طرد بونعاس وبحاري فليفعل ما يريد". "كيفاه ندي التشيبا مع دحمان وهو اشتكاني للعدالة؟" واستهل محمد بوالحبيب تصريحاته بالحديث عن تصريحات المدرب دييغو ڤارزيتو، عندما أكد أن إلحاح "سوسو" على استقدام دحمان كان من أجل حصوله على نسبة من قيمة الإمضاء، إذ قال: "كيفاه ندي التشيبا مع دحمان وهو اشتكاني إلى العدالة بعد أن قدمت من الجزائر العاصمة وأخرجته من التدريبات، وهو ما جعله يدعي أنني ضربته وهذا لا يعقل، كيف لشخص يشتكيك للعدالة تأخذ معه نسبة من منحة الإمضاء؟". "إذا أراد طرد بحاري فليفعل، لكني أقول له رد بالك يسجلّك في العودة" وتطرق محمد بوالحبيب إلى قضية المهاجم بحاري، إذ أكد أنه إذا أراد أن يسرحه من الفريق فليفعل ذلك، خاصة إذا لم يكن مقتنعا بإمكاناته، وقال: "إذا كان ڤارزيتو يريد تسريح بحاري فليفعل، لكن الشيء الوحيد الذي أؤكده له أنه عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن بحاري لديه عدة اتصالات من أندية مختلفة، ونقولوا عندك برك يسجلّك في العودة مع الفريق الذي سينتقل إليه في الميركاتو، مثله مثل المهاجم دحمان الذي سيواجهنا في مرحلة العودة مع أحد الأندية". "كل طلبات ڤارزيتو مستجابة ونقولو كون سبع وكولنا" ورمى بوالحبيب الكرة في مرمى المدرب دييغو ڤارزيتو وأكد أن كل طلبات التقني الفرانكو- إيطالي ستكون مستجابة، وعليه فقط أن يكون عند كلمته ويقود الفريق إلى تحقيق النتائج الإيجابية، وقال: "كل طلبات ڤارزيتو مستجابة ونقولو كون سبع وكولنا، عليه فقط أن يتمكن من تحقيق النتائج الإيجابية مع الفريق". "إذا كان مشكله هو حنايني سنعيد له إجازته... فليسجل فقط" أما فيما يخص قضية المهاجم حنايني التي أسالت الكثير من الحبر، فقد كان رد بوالحبيب عنيفا وقويا، إذ أكد أنه لو كانت مشكلة ڤارزيتو في المهاجم حنايني فسيعيد له إجازته، وقال: "إذا كان مشكله هو حنايني سنعيد له إجازته، وإن شاء الله يتمكن من قيادة الفريق إلى حصد النتائج الإيجابية من خلال تسجيله للأهداف". "إذا كان ڤارزيتو يتواصل مباشرة مع المدير العام ل"طاسيلي" نقولوا عندك تولي تسب فيهم" من جهة أخرى، قصف بوالحبيب بالثقيل بخصوص تصريح ڤارزيتو الذي أكد فيه أنه يتواصل مباشرة مع المدير العام لشركة "طاسيلي" وسيواصل عمله بصفة طبيعية، وقال: "إذا كان ڤارزيتو يتواصل مباشرة مع المدير العام لشركة "طاسيلي" نقولوا عندك برك تولّي تسب فيهم من بعد". "كيف يتحدث عن إجراءات ضدنا؟... هل نسي أنه يملك عقدا يحميه أكثر من المحضر القضائي؟" وختم المدير الرياضي محمد بوالحبيب تصريحاته ل "الهداف" مستغربا خرجة المدرب دييغو ڤارزيتو الذي أحضر المحضر القضائي يوم السبت الماضي ودوّن كل شيء بعد أن منع من دخول أرضية الميدان، إذ قال: "كيف يتحدث ڤارزيتو عن إجراءات ضدنا؟، وهل نسي أنه يملك عقدا يحميه أكثر ما يحميه المحضر القضائي".
حصة الاستئناف جرت بحضور الشرطة... الأنصار يثورون، يشتمون الجميع دون استثناء وبزاز هدّأ من روعهم لم تكن حصة الاستئناف للنادي الرياضي القسنطيني عادية بعدما جرت بحضور رجال الأمن، خاصة بعد أن وصلتهم أنباء عن تنقل الأنصار إلى ملعب حملاوي للحديث مع اللاعبين بعد التعثر الأخير أمام شبيبة بجاية، وهو ما جعل الحصة التي جرت بمضمار الملعب الرئيسي في أجواء مكهربة، حيث شتم الأنصار الجميع دون استثناء. الأنصار لم يهضموا تعثر بجاية والتدريبات جرت على وقع الشتائم لم يهضم أنصار النادي الرياضي القسنطيني التعثر الأخير أمام شبيبة بجاية، وهو ما جعلهم يتنقلون بقوة أمس إلى مدرجات الشهيد حملاوي، خاصة أن التعثر كان أمام متذيل الترتيب والفريق كان قادرا على استعادة المرتبة الأولى، وقد شتم الأنصار كل من كان متواجدا على أرضية الميدان وحتى من لم يحضر من مسيرين. بزاز تحدث مع الأنصار بعد نهاية الحصة وقد توجه المهاجم ياسين بزاز إلى الأنصار بعد نهاية الحصة التدريبية وحاول تهدئتهم، خاصة أنه يحظى باحترام الجميع في مدينة الجسور المعلقة بالنظر إلى الأخلاق العالية التي يتمتع بها ابن مدينة الڤرارم، وكذلك مردوده الرائع في المباراة الأخيرة أمام بجاية، وأكد لنا مصدر مقرب من بزاز أنه طالب الأنصار بالتعقل لأن ما يقومون به ليس في مصلحة الفريق. بعض الأنصار لصقوا راية كتب عليها: "ڤارزيتو DEGAGE" كما قام أحد المناصرين بتعليق راية كتب عليها بالفرنسية "ڤارزيتو degage"- وهو ما يعني ڤارزيتو إرحل- في إشارة واضحة من الأنصار الذين أكدوا أن العلاقة ليست على أحسن ما يرام بين التقني الفرانكو- إيطالي والأنصار وكذلك مع المسيرين، وهو ما لا يصب في مصلحة النادي، وهي الخرجة الثانية من نوعها في أقل من 10 أيام، بعد أن تنقل الأنصار الأسبوع الماضي إلى ملحق الشهيد حملاوي وطالبوا المدرب بمغادرة الفريق. الأنصار تحدثوا مع بونعاس الذي أغمي عليه واقترب عدد معتبر من الأنصار من المدرب المساعد نور الدين بونعاس عقب نهاية الحصة التدريبية وكان لهم حديث معه، إذ طالبوه بتفسيرات عن التغييرات التي أجراها أمام شبيبة بجاية بما في ذلك تغييره المهاجم ياسين بزاز الذي كان في المستوى، وقد اعترف بونعاس بخطئه، قبل أن يسقط على الأرض ويغمى عليه. ... وطالبوا الإدارة بتحمل مسؤولياتها كما طالب الأنصار الإدارة بتحمل مسؤولياتها، إذ أكدوا أن الإدارة القوية هي من تستطيع أن تتخذ الإجراءات اللازمة في التوقيت المناسب، مثلما حدث مع الفرق الأخرى التي تخلت عن مدربيها على غرار فيلود مع وفاق سطيف، ألان ڤيڤر مع مولودية الجزائر والبقية، وقد طالبوا مسؤولي الشباب بتحمل مسؤولياتهم والتخلي عن المدرب ڤارزيتو. السنافر: "أين هي طاسيلي؟ فاللاعبون يدينون ب3 أشهر والمدرب 5 أشهر" وفي حديث جمعنا مع مجموعة من الأنصار، أكدوا لنا أنهم لم يفهموا ما الفائدة من قدومة الشركة العمومية "طاسيلي"، خاصة أن اللاعبين لم يتلقوا مستحقاتهم منذ 3 أشهر والمدرب يؤكد أنه لم يستلم مستحقاته منذ 5 أشهر، إذ قالوا: "أين هي طاسيلي؟، فاللاعبون لم يتلقوا مستحقاتهم منذ 3 أشهر والمدرب أكد في حواره مع "الهداف" أنه لم يتلق مستحقاته منذ 5 أشهر، الفريق كان يمشي على الشعرة مع الإدارة القديمة بقيادة محمد بوالحبيب، فرصادو وبوخزرة، نريد أن تقوم الإدارة بتسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني ثم تقيل المدرب".
ڤارزيتو يتنقل إلى "الخليفة"، يتحدث مع الأنصار و يطالبهم بلم الشمل في خطوة مفاجئة تنقل صبيحة أمس، المدرب دييغو ڤارزيتو إلى معقل الأنصار وسط المدينة رفقة ابنه "طوني"، و المحضر البدني جون شارلي دي ليون، أين التقى الأنصار، وتحدث معهم، حيث طالبهم بلم الشمل و العمل من أجل مصلحة الفريق، خاصة و انه يطمح باللعب من اجل احتلال المراتب الأولى، و ليس اللعب من أجل البقاء.
حواره في "الهداف" أثلج صدور الأنصار يبدو أن الحوار الذي أجراه المدرب دييغو ڤارزيتو مع يومية "الهداف" أمس كان له الأثر الإيجابي و أثلج صدور الأنصار، خاصة بعد أن تعرفوا عن رغبة التقني الفرانكو- إيطالي في البقاء على رأس العارضة الفنية، و قيادته إلى منصة التتويجات، كما أنه أكد أنه لا يوجد خلاف بينه و بين كل المسيرين بل لديه خلاف مع شخص واحد و هو محمد بوالحبيب
بولمدايس:"غلبت.. راني عبد أنا ثاني" خرج مهاجم النادي الرياضي القسنطيني حمزة بولمدايس عن صمته، حيث كان للهداف حديث معه، أكد خلاله أنه سئم من الوضعية الحالية و ان يكون كبش فداء و هو اللاعب المستهدف دوما عقب كل تعثر، حيث قال:" و الله راني غلبت، انا ثاني راني عبد و ليت نروح كل يوم بالضمار، خاصة و انني ابن المدية و لا أتحمل أن أكون دوما المستهدف الوحيد، لا تنسوا أن الفريق فيه 24 لاعبا، و الجميع يغادر في حالة جيدة، إلا أنا، و لست المؤول الوحيد عن التعثرات، و ليس بولمدايس فقط من يسجل". "كي يربح الفريق فالجميع فاز وكي يخسر بولمدايس فقط" تابع مهاجم السنافر تصريحاته للهداف، متطرقا إلى نقطة في غاية الأهمية، حيث أكد أنه يستغرب أن يكون دوما المستهدف بعد كل تعثر، و بعد تحقيق النتائج الإيجابية، فإن الجميع يؤكد ان النتيجة تحققت بتظافر الجميع، حيث قال:" كي يربح الفريق، فإن الجميع كان في يومه وعندما نتعثر أو ننهزم، فإن بولمدايس هو من خسرن من خلال تضييعه لعدة فرصا، ونسوا الفرص التي ضيعها بقية اللاعبين، و لست بصدد تحمل أي كان مسؤولية التعثر أمام بجاية، لا يوجد اي لاعب في العالم لا يريد تسجيل الأهداف". "الحمد لله راني ماركي 20 هدفا في موسم و نصف" ختم بولمدايس تصريحاته مؤكدا أنه سجل إلى غاية الآن 20 هدفا مع النادي الرياضي القسنطيني منذ التحاقه به خلال المسوم الماضي، و هو الرقم الذي يؤكد قيمته و المجهودات الجبارة التي بذلها، حيث قال:" الحمد لله راني ماركي 20 هدفا في موسم و نصف و هو الرقم الذي يؤكد أنني لم ابخل على فريقي بأي جهد، و إن شاء الله يفهم الأنصار موقفي، خاصة , أنني ابن المدينة و أفكر على مصلحة الفريق أكثر من أي لاعب أخر، رغم أن زملائي كذلك يتمنون تحقيق النتائج الإيجابية و إسعاد الأنصار".