أكدت صحيفة "فرانس فوتبال" أن ياسين بن زية لاعب نادي ليون الفرنسي مرشح للمغادرة في فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة، حيث أوضحت أن اللاعب صاحب الجنسيتين الجزائرية والفرنسية يرغب في فرص أكبر للعب وهو ما يدفعه للتفكير في تحديات جديدة من أجل تطوير مستواه ومواصلة اللعب على أعلى المستويات، وأفاد ذات المصدر أن بن زية متذمر من وضعيته في ليون، إذ لم يلعب هذا الموسم في الدوري الفرنسي سوى 3 مباريات كأساسي و4 كإحتياطي كما سجل هدفا وحيدا أمام نادي سوشو في الجولة الثانية، وفي ظل هذا الوضع يرغب لاعب المنتخب الفرنسي للآمال في إيجاد فرص جديدة تتيح له بعث إسمه من جديد تماما مثلما فعل زميله السابق إسحاق بلفوضيل الذي ينشط حاليا في صفوف إنتير ميلان الإيطالي. يملك عروضا من إيطاليا وألمانيا ويفضل البقاء في فرنسا وأكد ذات المصدر أن ياسين بن زية يملك عروضا كثيرة من إيطاليا وألمانيا دون الإفصاح عن هوية الفرق التي تريد الحصول عليه، ويبدو أن تجربة بلفوضيل في "الكالتشيو" دفعت بعض الفرق إلى التفكير في خريج آخر من مدرسة ليون، ورغم قوة الدوريين الألماني والإيطالي إلا أن ذو الأصول الجزائرية لا يريد الرحيل عن الدوري الفرنسي، إذ يريد الإنتقال إلى فريق ينشط في "الليغ 1" بحكم معرفته بالأجواء هناك وطريقة اللعب التي تناسبه، وللإشارة تناولت الصحيفة في موضوعا بعض الأخبار المتداولة والتي تؤكد عن إتصالات بينه وبين الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تدعيم القاطرة الأمامية ل "الخضر" في المونديال القدم ب البرازيل.
وكيل أعماله: "لم نتلقى إتصالا من الفاف ومستقبله الدولي لا يهمه الآن" وفي سياق مرتبط تحدث جبريل نيانغ وكيل أعمال اللاعب حول قضية الإتصالات بينه وبين الإتحادية الجزائرية ففند كل ذلك وأكد أن اللاعب مركز حاليا على وضعيته مع نادي ليون، حيث قال: "لم نتلقى أي إتصالات من أي عضو في الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، ما يهم بن زية اليوم هو تطوير مستواه مع فريقه، أم بالنسبة لمستقبله الدولي فهذا لا يدخل ضمن اهتماماته حاليا"، وبعيدا عن هذه الأخبار فإن بن زية وإن كان مستقبله الدولي قريب أكثر من "الديكة" بحكم تمثيله لمنتخب الآمال، فإنه قد يسير على خطى العديد من نظرائه الذين يملكون جنسية مزدوجة في صورة سفيان فغولي وياسين براهيمي، وهو ما يامله الجمهور الجزائري الذي يريد أكبر عدد ممكن من الخيارات بالنسبة للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش.