التحضير في مرتفعات “الألب” سيكون الأمثل والنمسا تُساعد على التأقلم بجنوب إفريقيا

بعد إنتظار طويل، إرتأت الإتحادية الجزائرية أن تختار مرتفعات سويسرا مكانا لتحضير المنتخب الوطني إلى كأس العالم، حيث سيكون المنتخب الجزائري أمام عمل كبير ينتظره في أجواء باردة نوعا ما بالنظر إلى الكمية الكبيرة من الثلوج في هذه المرتفعات،
إلى جانب ذلك سيكمل المدرب سعدان وأشباله تحضير الرحلة إلى جنوب إفريقيا بالمرور على النمسا أين يتوقع أن يواجه “الخضر” منتخب الإمارات وديا قبل الدخول في المُنافسة الجدية على أرض “العم مانديلا“.
مرتفعات سويسرا.. أفضل مكان لأجل التحضير الجيّد
وبهذا يكون اختيار الاتحادية الجزائرية صائبا إلى أبعد الحدود في اختيار المرتفعات السويسرية مكانا لإجراء التربص الذي ستدخله النخبة الوطنية بداية من 20 ماي القادم وحتى ال29 من الشهر ذاته، حيث أنه بالرغم من عدم التمكن من خطف مركز “كوفرتشيانو” الشهير لالتزامات المنتخب الإيطالي هناك، لن يكون التحضير بأجواء أوروبية بحثة بين جبال الألب سيئا، سواء على مستوى المناخ، جو التحضير السائد والرغبة في العمل تحت أجواء باردة أو فيما يخص المراكز والمنشآت التي ستكون تحت تصرف رفقاء حسان يبدة.
لا خوف بشأن المنشآت والتحضير سيكون بسويسرا
الأمر الذي سيفيد النخبة الوطنية أثناء تربصها بسويسرا هو توفر هذا البلد على مختلف المنشآت الرياضية الحديثة، التي تسهل من تحضير جيّد وفعّال قصد الدخول بقوة إلى المنافسة العالمية بجنوب إفريقيا، حيث أنه بالرغم من عدم قوة البطولة هناك، إلا أن السويسريين يولون اهتماما منقطع النظير بالرياضية وليس بالاقتصاد وعالم المال فحسب. وبالرجوع إلى البطولة الأوروبية للأمم قبل عامين نجد أن المنتخبات المشاركة قد حظيت بشتى مراكز العمل والتحضير الجيّد في سويسرا فضلا على تمتع هذا البلد بالمناظر الطبيعية وكافة المُنشآت الخاصة بالراحة والاسترجاع.
المناخ سيكون المساعد الأولعلى تطبيق البرنامج بحذافيره
وسيكون مناخ المرتفعات بسويسرا العامل الأول الذي من شأنه أن يساعد المدرب الوطني رابح سعدان في تطبيق برنامجه التدريبي الكامل، بعيدا عن الأجواء الساخنة التي كانت ستسبب إرهاقا شديدا لعناصرنا الوطنية التي تعاني أصلا من إصابات كثيرة. وستكون الأجواء الباردة في سويسرا والنمسا وحتى جنوب إفريقيا، أهم عامل للاعبينا للتعايش مع الوضع وتناسي الإرهاق الذي لازمهم طيلة الموسم سواء بالمُشاركة رفقة أنديتهم أو المعاناة من الإصابات التي يبقى الحل الأمثل لشفائها التام هو التواجد في مناطق تتميز بدرجة حرارة مُنخفضة، ما يسمح بتطبيق البرنامجين العلاجي والتأهيلي في أفضل ظروف مناخية بعيدا عن حرارة الصيف التي تتسبب بشكل أو بآخر في تنامي التشنجات العضلية للاعبين، تماما كما حدث للنخبة الوطنية في لقائها الأول في أنغولا أمام مالاوي.
سويسرا بأكملها تعيش على إرتفاع وجبال الألب الباردة تكسو مناظرها
والمعروف على سويسرا أنها جبلية، حيث أن الهضبة السويسرية ومنطقة جبال الألب تعتبر من أهم المناطق السكانية هناك، بالتالي فإن المُنتخب الوطني سيكون وسط أجواء باردة نسبيا، بعيدا عن الرطوبة التي أثقلت كاهل لاعبينا في البطولة الإفريقية الأخيرة. وبالنظر إلى موعد إجراء التربص نجد أن المناطق السويسرية ومرتفعاتها في ماي ستكون مشابهة لمناخ المدن الداخلية الجزائرية في الشتاء وبالأخص مدينتي باتنة وسطيف اللتين تعيشان على ارتفاع مُشابه للهضبات السويسرية (2100) متر.
رغم قُرب المسافة، مرتفعات سويسرا تختلف مناخيا عن فلورنسا الإيطالية
وبالرغم من قرب المسافة بين دولتي سويسرا وإيطاليا إلا أن المناخ ليس متشابها على الإطلاق، حيث أن مرتفعات الألب السويسرية أشدّ برودة وأعلى ارتفاعا من مدينة فلورنسا الإيطالية أين يتواجد مركز “كوفرتشيانو” (فلورنسا تقع شمال غرب إيطاليا). بالتالي فإن المناخ البارد الذي خاض به “الخضر” تربصهم في مدينة مرسيليا الفرنسية قبل الدخول في أجواء البطولة الإفريقية السابقة سيكون الأقرب للتربص القادم شهر ماي.
هضاب جنوب إفريقيا تتميّز بالبرودة أيضا في الشتاء
وبالرجوع إلى مكان إجراء المنافسة العالمية، نجد أن جنوب إفريقيا وبحكم موقعها الجغرافي ستساعد كثيرا المنتخبات المشاركة في كأس العالم، حيث أنها تقع على جنوب خط الاستواء ما يجعل فصولها متعاكسة. وبما أن الشتاء هو ما سيميز بلاد مانديلا في جوان فإن هضاب المنطقة ومناطقها العالية تكون باردة وقد تصل درجات الحرارة هناك إلى ما تحت الصفر، كما أن ذلك سيسود كل مناطق جنوب إفريقيا تدرجا حسب مدى علو كل منطقة، وهو ما سيساعد النخبة الوطنية في ما يخص التأقلم مع الأجواء الباردة.
التواجد بالنمسا لا يختلف عنه في سويسرا من حيث الإرتفاع والمناخ
بعد التربص الذي سيجريه المنتخب الوطني في سويسرا والذي يتخلّله لقاء ودي أمام إيرلندا، سيرحل سعدان بأشباله إلى النمسا بدءا من الفاتح جوان لإقامة تربص ثان سيعرف أيضا إجراء لقاء ودي أمام الإمارات. وبالحديث عن المناخ والمرتفعات، سيكون “الخضر” في مناخ واحد بين الدولتين، حيث أن النمسا تعتبر دولة مشكلة من 60 % من جبال الألب، ما يجعلها مرتفعة بديهيا وباردة بكل تأكيد كما هو الحال في سويسرا، خاصة في إقليم “تيرول“ المشهور ومناطق “تارون“ العليا والسفلى والتي تعد مركزا مثاليا للتحضير الجيّد.
----------------
عيسى حياتو قال إن الأمن مستتب، لكن التجوال في كل مكان أمر خطير...
الحكومة الجزائرية مدعوّة إلى توفير مرشدين خاصين لأنصار “الخضر”
أكد عيسى حياتو في حوار أجرته معه جريدة “لوفيغارو” الفرنسية أول أمس أن الأمن مستتب في كل المدن الجنوب الإفريقية التي ستحتضن مباريات المونديال المقبل، موضحا أنه واثق من القدرات الأمنية لبلاد “البافانا بافانا“، لكن حياتو حذر في الوقت نفسه جميع الأنصار المتوجهين إلى بلاد “العم مانديلا“ من مغبة التجول في الأماكن المشبوهة، مشبّها المدن الجنوب إفريقية الكبيرة بنظيرتيها في عاصمتي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا (نيويورك وباريس) اللتان لا تخلوان من بعض الإنزلاقات الأمنية الخطيرة رغم أنهما من أكبر مدن العالم تحضّرا وتطورا على حد تعبيره، هذا وجاءت هذه التصريحات بمثابة وخزة تنبيه صغيرة لحكومات الدول التي تنوي إرسال أنصارها بكثرة لحضور فعاليات المونديال القادم
المرشد السياحي سيؤمن تنقل الأنصار ويرشدهم إلى المرافق الخدماتية المناسبة
لا يزال إقبال مناصري “الخضر“ متواصلا على حجز رحلات سياحية منظمة لجنوب إفريقيا من أجل مناصرة المنتخب عن قرب، ما جعل أغلب الوكالات السياحية الجزائرية المتخصصة تقدم عروضا خاصة لهذا الحدث العالمي، إذ يشمل الحجز آليا تذاكر الملعب والإقامة الفندقية إلى جانب تذاكر التنقل بين مختلف المدن التي ستحتضن مقابلات “الخضر“ سواء برا أو جوا، لكن الأمر الذي مازال مبهما لدى أغلب المناصرين هو عدم وجود المرشدين السياحيين من البلد المضيف، الذين من المفترض أن تتعاقد معهم كل وكالة سياحية جزائرية قبل بدء تسويق عروضها، إذ سيسهل هذا الأمر من تنقلهم ويكسبهم الطمأنينة اللازمة من خلال نصائح المرشد لهم بخصوص تفادي الأماكن المشبوهة وإرشادهم لمحلات الأكل الحلال وما إلى ذلك من الخدمات اليومية. هذا وقد أشارت بعض مصادرنا المقربة إلى أن تفكير أغلب رؤساء الوكالات السياحية الذين سافروا إلى جنوب إفريقيا تحضيرا لتنقل الأنصار خلال اجتماعاتهم مع مسؤولي الفنادق هناك كان منصبا على الظفر بأرخس الأسعار لا غير.
المناصرون المشاغبون سيحرمون من متابعة جميع اللقاءات
من جهته، أكد رئيس جهاز الشرطة الجنوب إفريقية أن حكومة بلاده وضعت إجراءات خاصة تحسبا لأي شغب قد يقوم به المناصرون الزوار، حيث قال إنه في حال ضبط أي مناصر أجنبي أو محلي يقوم بأحداث شغب أو بأي تصرفات استفزازية لأي كان، سيتم على الفور اعتقاله وحرمانه من متابعة أي مقابلة من مقابلات هذا الحدث الرياضي الأبرز عالميا، لكن سيتم إطلاق سراحه بمجرد ما تحين رحلة عودته، وستكون هذه الإجراءات بمثابة مصدر القلق الأبرز لجماهير المنتخبات المشهورة بتعصّبها وشغبها كجماهير منافسنا الثاني في المونديال إنجلترا.
حليش يُعاقب من طرف مدربه ويغيب عن لقاء “ليشيوس”
لم يكن لا مصابا ولا معاقبا ولا يُعاني من أي شيء يذكر، إلا أن صخرة دفاع المنتخب الوطني رفيق حليش غاب عن المباراة التي جمعت فريقه “ناسيونال ماديرا” أمس أمام ضيفه “ليشيوس” وانتهت بفوز “ماديرا” بنتيجة (1- 0). ويعود سبب غياب إبن باش جراح عن مباراة أمس إلى أنه تعرّض إلى عقوبة هو وأحد رفاقه الأساسيين أصدرها في حقّهما مدرب ناديهما بسبب تأخرهما عن النزول إلى المطعم صبيحة المباراة لتناول فطور الصباح. وكان مدرب “ماديرا” صارما مع اللاعب الجزائري وزميله إلى درجة أن كلفتهما العقوبة الحرمان من المشاركة في مباراة أمس رغم أنهما أساسيان. وتجدر الإشارة إلى أن حليش ، ورغم تأثره للغياب، إلا أنه تقبّل قرار مدربه بصدر رحب، ووعد بألا يعيد الكرّة ثانية. ونتوقّع ذلك في الحقيقة لأننا نعرف بأنه لاعب منضبط ولا يتلاعب بمثل هذه الأمور.
حسب صحيفة “بيلد“ الألمانية...
“بي أس جي“، موناكو ومرسيليا تتصارع من أجل ضم زياني
تتصارع ثلاثة أندية فرنسية لضم النجم الجزائري كريم زياني، لاعب “فولفسبورغ“ الألماني، وذلك بعد أن كشف مسؤولو نادي “فولفسبورغ“ عن نيتهم بيع اللاعب الموسم المقبل، بناء على التقرير الذي كشفته صحيفة “بيلد“ الألمانية قبل أيام قليلة. وكان “هونيس” مناجير الفريق الألماني نفى مؤخرا أن يكون ناديه قد وضع زياني للبيع وأكد أنه يحتاجه الموسم المقبل. ودخلت ثلاثة أندية فرنسية السباق لضم اللاعب، حسب صحيفة “بيلد” وهي، “باريس سان جرمان“ و“موناكو“ و“مرسيليا“ الذي انتقل منه اللاعب إلى النادي الألماني الصيف الماضي. وستتقدم الفرق الثلاثة بعروض رسمية إلى النادي الألماني خلال الأسابيع المتبقية من عمر “البونديسليڤا”، خاصة أنها تعرف قدرات اللاعب جيدا الذي صال وجال في الملاعب الفرنسية، وحصل فيها على لقب أفضل صانع ألعاب. ولم يظهر زياني بمستواه الذي كان عليه في صفوف “مرسيليا“ منذ انتقاله إلى “فولفسبورغ“، على الرغم من أن اللاعب نفسه يعتبر من صانعي ملحمة تأهل “الخضر“ إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010. وتحدثت الجريدة الألمانية أنه ربما تكون هناك مفاجآت في انتقال زياني إلى دوري آخر، سواء في إسبانيا أو انجلترا في حال تألق اللاعب خلال المونديال، خاصة أنه خلال البطولات الكبيرة تنشط حركة وكلاء اللاعبين في البحث عن عروض قوية للاعبيهم. ويتوقف ذلك على الأداء الذي سيقدمه اللاعب برفقة المنتخب الوطني، خاصة أنه يعتبر إحدى ركائز “الخضر”.
بلاتير يُوافق على الإستعانة بالكاميرا ويُحارب تحايل اللاعبين بالإصابة
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جوزيف ساب بلاتير“، إنه يؤيد إدخال تقنية خط المرمى في لعبة كرة القدم في حال كانت التقنية المستخدمة “دقيقة وغير معقّدة“. وجاء تصريح “بلاتير“ بعد القرار الأخير الذي اتخذته الرابطة الدولية لكرة القدم واستبعدت فيه استخدام تقنية مساعدة الحكام بالكمبيوتر من منطلق أن هذه التقنية لن تكون متاحة على المستوى الدولي. غير أن “بلاتير“، خلال مقابلة مع CNN، قال : “ إن الباب مازال مفتوحاً إذا تم التوصل إلى تطبيق مناسب ودقيق مائة في المائة وإذا كان غير معقّد“. وكان “بلاتير“ قد صرح في وقت سابق أن “الطبيعة البشرية للرياضة، أن تقترن القرارات بالحكام وأن يتجادل المشجعون حول أي حالة أو حادثة“. وتطرق “بلاتير“ إلى وضع شريحة ذكية داخل كرة القدم، ورغم إشارته إلى أنها التقنية الأكثر دقة حتى الآن، إلا أن هذه العملية ستدخل الشركات المصنعة لكرات القدم في جدل عقيم. ذلك أنها ستعاني من مشكلة في التصنيع ومشاكل أخرى مثل حقوق الملكية وغيرها. وقال “بلاتير” إنه “لا يمكن استخدام موجات اللاسلكي لتعقّب كرة القدم لتقاطع ذلك مع الظروف، لذلك لابد من جعل الملاعب كلها مغطاة بشبكة لاسلكية“، وهو ما اعتبره أمراً في غاية التعقيد. وأشار “بلاتير“ إلى أن تطبيق نظام “عين الصقر“، حيث يتم وضع كاميرات في أماكن حسّاسة لتعقب الكرة أثناء تحليقها، أثبت أنه نظام مثير للمشاكل عند تطبيقه على كرة القدم. وقال بلاتير إنه يدرس إدخال قانون جديد على اللعبة يمنع عودة اللاعب الذي يخرج للعلاج “بداعي” الإصابة قبل مرور خمس دقائق، الأمر الذي قد يعمل على تقليل محاولات الخداع ذات العلاقة بالإصابة أو محاولات إضاعة الوقت من قبل اللاعبين.
صايفي يضرب خارج الديار ويقود إيستر إلى تعادل ثمين
ضرب فتى “المولودية” السابق رفيق صايفي من جديد وبقوة وتمكن أمس من قيادة فريقه “إيستر” إلى العودة بتعادل ثمين من “سيدان” بنتيجة هدف لمثله. وكان فريق صايفي منهزما بهدف لصفر، قبل أن يتمكن اللاعب الجزائري من معادلة النتيجة في (د60) ، وهو ثالث هدف يمضيه صايفي منذ انضمامه إلى هذا النادي بعد نهائيات كأس إفريقيا. هدف جاء ليؤكد صحوة من قاد الجزائر إلى “المونديال” بأهدافه الثلاث الحاسمة في مرمى السنغال، وزامبيا ذهابا وإيابا، وجاء أيضا ليؤكد أنه لا خوف على القاطرة الأمامية لسعدان في ما ينتظر الجزائر بجنوب إفريقيا. وبقي “إيستر“ في المركز ما قبل الأخير في الدرجة الثانية الفرنسية بعدما جمع 31 نقطة خلال 31 جولة، وكان صايفي قد سجل أول أهدافه في مرمى “أونجي” قبل ثلاثة أسابيع.
عبدون يُزلزل مع “نانت” ويخرج مصابا
لعب صانع الألعاب جمال عبدون أساسيا خلال المباراة التي خاضها فريقه “نانت” أمس أمام ضيفه “لوهافر”. وساهم عبدون في انهاء المباراة بفوز ثقيل لناديه توقف عند رباعية مقابل هدف وحيد، بفضل الكرات الحاسمة التي مررها لرفاقه، ومردوده المتوازن طيلة المباراة. ويبقى الأهم من كل هذا أن عبدون شارك مع ناديه أساسيا ولا زال يلعب معه بانتظام، ما يرشحه للحفاظ على مكانه ضمن قائمة الناخب الوطني رابح سعدان. وخرج عبدون في (د 78) متأثرا بإصابة لم تتضح طبيعتها بعد.
فابر بنجاح وإبراهيمي يصوم بسبب فرنسا
عرفت مباراة “كليرمون فوت” أمس أمام ضيفه “تور” مشاركة الجزائريين “فابر وإبراهيمي” في التشكيلة الأساسية، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، ما يعني أن الحارس “ميكائيل فابر” أدى دوره على أكمل وجه بحفاظه على نظافة شباكه. فيما توحي النتيجة أن دور المهاجم الجزائري الأصل إبراهيمي لم يكن فعّالا هذه المرة، ويبدو أن تصريح هذا اللاعب ل “فرانس فوتبال” بأنه يرغب في اللعب لفرنسا أحدثت له مشاكل نفسية وجعلته يصوم عن التهديف.
“نيم” ينهزم في غياب زرابي
رغم أن المدافع الأيسر عبد الرؤوف زرابي لا يخضع للمعاينة من طرف سعدان الذي بلغنا بأنه لا يفكر في استعادته لأسباب نجهلها، إلا أنه من المنطقي أن نتابع مشواره مع ناديه “نيم” الذي مني أمس بهزيمة على يد مضيفه “آرل”، وبنتيجة (2/0) في مباراة غاب عنها اللاعب السابق ل نصر حسين داي. وتجدر الإشارة إلى أن زرابي يلعب بانتظام مع ناديه ولا يعاني من أي مشكلة، ما كان يرشحه لتدعيم الجهة اليسرى لدفاع المنتخب الوطني. غير أن سعدان قرر عدم معاينته ولا استعادته لأسباب مجهولة.
مصباح يضيع الفوز في إمبولي
كاد نادي “ليتشي” الإيطالي، الذي يلعب له الجزائري جمال مصباح، يعود أمس بكامل الزاد من خرجته المحفوفة بالمخاطر إلى إمبولي، لولا أنه تراخي في الدقائق الأخيرة وسمح لهذا الأخير بالعودة في النتيجة، التي انتهت في نهاية المطاف بالتعادل الإيجابي (2/2). وشارك مصباح، وكالعادة، أساسيا منذ البداية حتى النهاية، ما يثبت مرة أخرى أنه قطعة أساسية ضمن تعداد رائد ترتيب بطولة القسم الثاني في إيطاليا وأكبر مرشح للصعود إلى “الكالتشيو”. وكان مصباح قد خضع في وقت سابق للمعاينة من طرف المدرب سعدان، ولا ندري إن كان سيستدعى ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بتربص سويسرا أم لا.
منصوري يُثني على سعدان ويعتبره صاحب الفضل الأول في تأهل الجزائر إلى الموندال
أثنى قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري على رابح سعدان الرجل الأول في العارضة الفنية ل”الخضر”، وقال منصوري كلاما جميلا عن “الشيخ” عند حديثه مع إحدى وكالات الأنباء العالمية، حيث صرح قائلا: “سعدان يعرف جيدا الكرة الإفريقية”، وأبدى لاعب لوريون الفرنسي ثقته التامة في قدرة سعدان على قيادة التشكيلة نحو تحقيق نتائج مبهرة خلال نهائيات كأس العالم المُقبلة، وذكر بأنه كان السبب في جميع نجاحات الكرة الجزائرية مؤخرا، وأضاف قائلا: “بسببه تأهلنا لكأس العالم فهو قوي تكتيكيا، كما يتميز بعلاقاته الجيدة مع اللاعبين وهذا شيء مهم بالنسبة للفريق، ونستطيع أن نحس بأنه يثق فينا وهو أمر مهم بالنسبة لنا كلاعبين”.