يستعيد ريال مدريد عشية اليوم أجواء المنافسة في الدوري الإسباني، حيث سيكون أشبال أنشيلوتي على موعد مع سفرية معقدة إلى ملعب "رينو دي نافارا" لمواجهة أوساسونا ضمن الجولة 16 من "الليغا"... في مباراة ستبحث فيها كتيبة نجوم الملكي على تحقيق فوز جديد من أجل الإبقاء على الأقل على فارق 3 نقاط الذي يفصله عن المتصدرين أتلتيكو مدريد برشلونة، وهي مهمة لن تكون سهلة على "الميرنغي"، بالنظر للمتاعب الكبيرة التي واجهها سابقا في تنقلاته إلى جزيرة "بامبلونا"، حيث يبقى الحذر مطلوبا بالنسبة لرفقاء ألونسو أمام فريق سيدخل المواجهة بقوة كبيرة لتأكيد استفاقته وتحقيق نتيجة إيجابية جديدة تسمح له بتحسين أوضاعه في ترتيب "الليغا"، وهو الذي يحتل حاليا المركز 16 برصيد 13 نقطة. التشكيلتان المحتملتان: ريال مدريد: لوبيز، كارفخال، راموس، بيبي، مارسيلو، ألونسو، إيارامندي، إيسكو، بايل، بن زيمة، رونالدو. أوساسونا: فيرنانديز، أريباس، أويير، لوتيس، داميا، بونال، أرمنتيروس، سيلفا، توريس، سيسي، رييرا تفوق تاريخي واضح ل الريال على أوساسونا يبدو أن نادي أوساسونا كان دائما أحد أفضل ضحايا ريال مدريد في الدوري الإسباني خلال 60 سنة الماضية، حيث يتفوق الريال تاريخيا على منافسه مساء اليوم، وهو الذي واجهه في 70 مناسبة سابقة في مسابقة الدوري الإسباني، حقق الملكي الفوز في 42 منها، وتعادل الفريقان في 15 مباراة، فيما حقق أوساسونا الفوز في 13 لقاء، وستكون مواجهة اليوم هي 35 ل "الميرنغي" في ملعب "رينو دي نافارا"، حيث حقق الريال فيه قبل اليوم 14 فوزا، تعادل 10 مباريات، وخسر في 11 لقاءا "عدو" الريال حكما لمباراته اليوم أمام أوساسونا: عين الاتحاد الاسباني لكرة القدم الحكم كلوس غوميز والمعروف بحكم 13 خطأ لقيادة مباراة أوساسونا أمام ريال مدريد الذي يملك تاريخا سيئا مع هذا الحكم، حيث تضرر كثيرا من قراراته في أغلب المواجهات التي أدارها خلال المواسم السابقة، ما جعل الصحافة الإسبانية تصفه ب "العدو" الأول ل الريال ولمدربه السابق جوزي مورينيو، الذي انتقد الحكم كلوس غوميز علانية في إحدى ندواته الصحفية عندما أخرج ورقة دون فيها 13 خطأ تحكيميا لهذا الحكم في مباريات الريال، وطالبه بعد نهاية كأس الملك الموسم الماضي الذي خسره الريال أمام أتلتيكو مدريد بالذهاب للاحتفال مع لاعبي "الأتليتي"، محتجا على الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها غوميز في حق فريقه، وهو الذي قام بطرد مورينيو ثم رونالدو في نفس اللقاء.