فشل كل من برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني واتلتيكو مدريد في معادلة الرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات في بداية الموسم والمسجل باسم ريال مدريد والذي حققه تحت قيادة المدرب ميغيل مينور منذ موسم 1968-1969، وذلك بعد أن تعادل الأول خارج أرضه مع أوساسونا، وخسارة الثاني أمام اسبانيول. ب. ع/ وكالات أوقف اوساسونا بالأمس الانتصارات المتتالية لبرشلونة عند 8 عندما أرغمه على التعادل السلبي على ملعب (ريو دي نافارا) في افتتاح المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني. وكان برشلونة يبحث عن مواصلة بدايته الرائعة مع مدربه الجديد الأرجنتيني خيراردو مارتينو وتحقيق فوزه التاسع على التوالي في الدوري من أصل 9 مباريات والحادي عشر في جميع المسابقات، بيد أن اوساسونا وقف ندا قويا أمامه ونجح في الخروج بالمباراة إلى بر الأمان. وعلى الرغم من التعادل إلا أن برشلونة انفرد بالصدارة برصيد 25 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق أتلتيكو مدريد الذي لقي خسارته الأولى هذا الموسم وكانت أمام مضيفه اسبانيول صفر-1، مهدرا بذلك فرصة اعتلاء الصدارة وكذلك معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية الموجود بحوزة النادي الملكي. ولم ينفع مارتينو الدفع بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، العائد إلى الملاعب بعد غياب عن المباراتين الأخيرتين ضد سلتيك الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا وبلد الوليد في الدوري بسبب الإصابة، مكان تشافي في الدقيقة 68. وانفرد برشلونة بالصدارة برصيد 25 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق اتلتيكو مدريد الذي لقي خسارته الأولى هذا الموسم وكانت أمام مضيفه اسبانيول صفر-1، مهدرا بذلك فرصة اعتلاء الصدارة ومعادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية الموجود بحوزة النادي الملكي وسجله في موسم 1968-1969. وجاء هدف اسبانيول إثر كرة من الجهة اليسرى أرسلها خوان رافايل فوينتيس لكنها تحولت من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا إلى داخل المرمى بعد أن ارتطمت بقدمه وغيرت اتجاهها في الدقيقة 53. خسارة أتلتيكو الأولى هذا الموسم صادفت المباراة رقم 100 للأرجنتيني دييغو سيميوني على رأس الجهاز الفني للفريق. في المقابل، رفع اوساسونا رصيده إلى 7 نقاط وأسدى خدمة لريال مدريد قبل مواجهة الكلاسيكو لبرشلونة السبت المقبل على ملعب نوكامب، كون النادي الملكي قلص الفارق بينه وبين غريمه التقليدي إلى 3 نقاط بفوزه على ملقة 2-صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد. وواصل ريال مدريد وصيف بطل الموسم الماضي صحوته وهو يدين بذلك إلى مهاجميه الدوليين الارجنتيني انخل دي ماريا الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 46، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عزز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء. وهو الفوز السابع لريال مدريد هذا الموسم والثاني على التوالي بعد الأول على مضيفه ليفانتي 3-2 فتابع صحوته منذ خسارته أمام ضيفه وجاره أتلتيكو مدريد صفر-1.