أخفق “ليتشي” في خرجته إلى “جنوة”، بعدما تعرض إلى الخسارة أمام النادي المحلي بواقع (4-2) وذالك في مباراة أقيمت ظهيرة أمس، برسم الجولة 35 من بطولة الدرجة الأولى الإيطالية. ورغم تقدمه في النتيجة مبكراً، إلاّ أنّ “جيالا روسي” لم يستطع الحفاظ عليها وتراجع بشكل رهيب في المرحلة الثانية التي شهدت سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض. جدير بالذكر أنّ جمال الدين مصباح ظهير أيسر المنتخب الوطني شارك أساسياً طيلة أطوار اللّقاء في تشكيلة المدرب “لويجي دي كانيو”. مردود مقبول لمصباح، لكنه أدنى من المعتاد وقدّم مصباح لقاء مقبولاً، حيث زاوج بين المهام الدفاعية والهجومية كالعادة، إذ كان وراء بعض المحاولات الخطيرة ل “جيالا روسي”، خصوصاً في المرحلة الثانية عندما كان يسعى أشبال “دي كانيو” لمعادلة النتيجة... على غرار ما حدث في(د 59)، حيث توغل مصباح ووزع ل “جوسيبي فيفاز” الذي صوب كرة قوية نجح حارس “جنوة” في صدها، مفوتاً على “ليتشي” فرصة سانحة، علماً أنّ أصحاب الأرض عمقوا الفارق بهدف رابع دقيقتين بعد ذلك. ظهير “الخضر” صاحب أعلى تقدير من بين مدافعي “جيالاروسي” رغم أّنّ دفاع “ليتشي” كان خارج الإطار خصوصا لاعبي المحور الذين ارتكبوا أخطاء فادحة في الشوط الثاني كلّفت فريقهم الخسارة، إلاّ أنّ مصباح كان العنصر الأحسن ضمن الخط الخلفي ل”ليتشي” حسب تقديرات الصحافة الإيطالية التي منحته علامات أعلى مقارنةً بباقي المدافعين. يذكر أنّ مصباح لعب بمناسبة لقاء “جنوة” مباراته ال 31 في البطولة الإيطالية هذا الموسم...ما يجعله واحداً من أكثر اللاعبين مشاركةً في نادي الجنوب الإيطالي. رزنامة صعبة تنتظر “ليتشي” ومصباح قد يعود من حيث أتى نظير النتائج التي أسفرت عنها مبارايات الجولة ال 34، يمكن القول إنّ “ليتشي” كان أبرز الخاسرين، ذلك بعد تراجعه إلى المركز الثامن عشر برصيد 35 نقطة، ليُصبح ثالث المهدّدين بالسقوط إلى “سيري ب”. هذا، وتنتظر “جيالا روسي” مباريات قوية فيما تبقى من مشوار “كالتشيو“، حيث سيتنقل الأسبوع القادم إلى “كيفيو”، في حين سيستقبل “نابولي” ضمن منافسات الجولة ال 36، ثم يتوجه بعدها إلى “باري” لملاقاة النادي المحلي في “داربي” الجنوب الإيطالي، على أن يستضيف خلال الجولة الأخيرة من البطولة “لازيو”أحد المنافسين على البطاقات الأوروبية.