يستقبل مساء اليوم نادي راسينغ سانتاندير على أرضه لقاء هاما جدا يدخل ضمن مساعي الهروب من منطقة الخطر، إذ سيُلاقي مالاغا برسم الجولة 33 من البطولة الإسبانية وأعين الإدارة الفنية والمسيرين على النقاط الثلاث في مرحلة حاسمة جدا ومقلقة تلت حالة الاحتقان التي عرفها النادي بسبب إضراب الجزائري مهدي لحسن ورفقائه، إذ قرر نجوم النادي الأخضر والأسود قبل أيام دخول إضراب عن التدرب مع المجموعة بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المادية وعدم وفاء الإدارة بوعودها تجاههم. المدرب “مارسيلينو” جهّز خليفة له قبل أن يتراجع بعد عودة اللاعبين قرر 11 لاعبا من نادي راسينغ سانتاندير، يعتبرون خيرة من يحملون قميص النادي جعل إضرابهم السابق مقتصرا على عدم خوض إحدى الحصص التدريبية، ليعودون في الأخير ويشاركون في آخر استعدادات الفريق لمواجهة مالاغا، هذا وأكدت التقارير الصحفية الإسبانية أن مكانة لحسن كانت مهددة بفقدانها لصالح الشاب آرانا، إذ قام المدرب مارسيلينو غارسيا تورال بتخصيص معد بدني ل آرانا العائد من إصابة، على أمل تجهيزه غالبا من أجل خلافة لحسن، علما أن إمكانات اللاعبين توصف بالمتشابهة. لحسن وزملاؤه يكذبون احتمال رفع الأرجل ويؤكدون أنهم محترفون راجت أنباء خطيرة في اليومين الأخيرين عن إمكانية تساهل لاعبي راسينغ سانتاندير أمام مالاغا، ليس بالهزيمة بل على الأقل بالتعادل أمام منافس وضعيته تكاد تكون مطابقة لما يعانيه لحسن وزملاؤه، لكن لاعبي “راسينغ” عارضوا تلك الفرضية وأكدوا أن مصلحة الفريق فوق الجميع، علما أن نتيجة لقاء اليوم هامة جدا بالنسبة لأصحاب الديار بما أن هزيمة مالاغا تعد ب6 نقاط لأن المنافس يصارع أيضا من أجل تفادي الهبوط. مونيتيس وكولسا قادا الثورة ولحسن مغرّر به! تناقلت الصحافة الإسبانية أنباء نادي راسينغ سانتاندير قبل لقاء اليوم، مرفقة إياها بتعليقات تتعلق دائما بغضب اللاعبين وإضرابهم الأخير، وحول هذا الأخير بالذات، قامت مواقع بوصف لحسن بالمُغّرر به رفقة بعض الأسماء، في حين أن قادة تلك الموجة الغاضبة كانا بيدرو مونيتيس قائد الفريق والمخضرم المار بريال مدريد، إضافة إلى وسط الميدان القوي غونزالو كولسا رفيق لحسن في مهام الارتكاز. سيستأنفون غضبهم بعد لقاء “مالاغا” مشاركة نجوم “راسينغ” المضربين سابقا، يتقدمهم مونيتيس، كولسا، لحسن سيرانو وروزنبورغ أمام مالاغا اليوم لا تعني تفريطهم في حقوقهم حسب ما جاء عبر صفحات الجرائد الإسبانية، إذ يفكرون بجدية في أخذ مسلك آخر قصد الضغط على الملياردير الهندي سيد علي إحسان مالك الفريق، فعدم مشاركتهم في التدريبات لمرة واحدة سيرتفع إلى اثنتين أو ثلاث في مرحلة حاسمة جدا من الموسم، يذكر أن المدرب مارسيلينو ساند لاعبيه وأكد أن على الإدارة أخذ موقف إيجابي يخدم مصالح الجميع، في مقدمة ذلك مصلحة الفريق.