أفادت أنباء مستعجلة نشرها موقع نادي راسينغ سانتاندير مساء أمس الأربعاء بأن الدولي الجزائري مهدي لحسن لم يكمل تدريبات ذلك اليوم بسبب تعرضه لإصابة، وجاء في البيان أن الطاقم الطبي ل ‘'راسينغ'' وفور شعور لحسن بآلام حادة على مستوى ركبته اليمنى قرر إعفاءه من الحصة المسائية ونقله مباشرة إلى المستشفى ومن المقرر أن يتم الكشف عن حقيقة وضعه خلال الساعات القادمة. وكان لحسن قد أصيب قبل أسابيع في المكان نفسه إلا أن حالته لم تتفاقم حينها واستعاد أجواء المنافسة بعد فترة وجيزة. تعرض لشد على مستوى أربطة الركبة وحالته مستقرة وذكرت تقارير صحفية إسبانية موازاة مع ما جاء به بيان الموقع الإلكتروني الرسمي ل''راسينغ'' أن التفسير الأولي لما تعرض له لحسن هو شد في أربطة ركبته اليمنى، الأمر الذي يحتمل – حسبها – بساطة حالته مثلما يحتمل خطورتها، لكنها قالت أيضا – نقلا عن الطاقم الطبي للفريق – إنّ وضعية لحسن كانت وإلى غاية مساء يوم أمس مستقرة، مما يعني أنه لازال مرشحا للتواجد أساسيا يوم الأحد المقبل عندما يسافر ‘'راسينغ'' إلى العاصمة الإسبانية مدريد لمواجهة خيتافي ضمن لقاءات الجولة 24 من «الليڤا». قلق ‘'مارسيلينو'' يؤكد مكانة لحسن في مخططاته وذُكر في تقارير أمس أن مارسيلينو ڤارسيا المدرب الجديد ل''راسينغ'' ظهر قلقا للغاية لما قرّر طاقمه الطبي إعفاء لحسن من إكمال التدريبات التي كان بصدد إجرائها، مما فُسّر على أنه تخوف منه أمام وضعية قد يخسر بسببها ركيزة يعوّل عليها كثيرا. وأشرف مارسيلينو على الفريق الأخضر قبل أيام قليلة فقط وقاده لإحراز فوز مهم جدا على حساب إشبيلية في الجولة الماضية ساهم لحسن بشكل كبير في تحقيقه لأنه تحمّل عبئا ثقيلا شكله رفقاء البرازيلي لويس فابيانو طوال 90 دقيقة. ‘'ديوب'' يعود ويريد استعادة منصبه الأساسي من جانب آخر، يتعلق دائما بمكانة لحسن الأساسية تزامن اضطراره لعدم إكمال التدريبات مع عودة الإرتكازي السنغالي باب ديوب إلى صفوف الفريق بعد أسابيع قضاها بعيدا عن الميادين بسبب الإصابة، ونقلت مصادر صحفية أن نجم ‘'أسود الترانغا'' ظهر عازما على استرداد المنصب الأساسي الذي سبق واقتنصه منه لحسن أثناء إشراف المدرب السابق بورتوغال. ويبقى مصير الدولي الجزائري مرهونا بمدى خطورة إصابته الحالية فتسببها في إبعاده لفترة يعني نيل ديوب لفرصة قد لا يتركها تضيع منه.