يبدو أن إدارة شباب قسنطينة تودّ الانتهاء من قضية المدرب الجديد في أسرع وقت ممكن، حيث تتواجد في اتصالات متقدّمة مع المدر بالفرنسي المشهور "روجي لومير"... ورغم ذلك تفكر في البدائل في حال فشل صفقة الأخير، بدليل أن هناك بعض المصادر المطلعة كشفت لنا أمس، بأن "سوسو" يفكر في جدي ومدرب آخر إلى جانبه في حال فشلت الإدارة في التعاقد مع لومير، لاسيما أن الأخير منتظر بمدينة الجسور المعلقة للتفاوض وليس التوقيع. "لومير" سيتفاوض أوّلا وقد لا يتفق ورغم أن المدرب الفرنسي روجي لومير قريب جدا من الالتحاق بالعارضة الفنية لشباب قسنطينة بالنظر إلى أنه يتفاوض في مفاوضات جد متقدّمة منذ قرابة عشرة أيام مع رئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو، إلا أن شيء رسمي بخصوصه، لاسيما أن الأخير لا يمكن اعتباره المدرب القادم، خصوصا أنه منتظر بمدينة الجسور المعلقة من أجل التفاوض وليس التوقيع. الإدارة اتخذت كامل احتياطاتها وفكّرت في الخطة البديلة وبما أن إدارة الشباب لا تريد الوقوع في أي محظور، فقد شرعت في التفكير في الخطة البديلة في حال فشل صفقة المدرب روجي لومير، حيث اتخذت كامل احتياطاتها، لاسيما أن الفريق فيلا حاجة ماسة إلى مدرب في أسرع وقت ممكن، بالنظر إلى أنه تنتظره العديد من الرهانات المهمّة، والبداية بمباراة الكأس المقبلة أمام "الموب". تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة أسماء لمدرّبين على طاولة الإدارة. جدي على رأس أولوياتها وستجلب مدربا آخر إلى جانبه ومن بين الأسماء التي تفكر إدارة السنافر في منحها الفرصة، نجد التقني التونسي رضا جدي، خصوصا أنه يعرف بيت الخضورة جيدا، على اعتبار أنه قد سبق أن عمل رفقة لومير الموسم الفارط في قسنطينة، ولكن الإدارة لا تفكر في منحه الفرصة منفردا، بل ستجلب له مدرب آخر من النوع المتوسط، من أجل أن يشكلا ثنائيا قويا يقود الشباب في الاستحقاقات القادمة. جدي تعلّم كثيرا من "لومير" وسيفيد الشباب في عدّة أمور ومما لا شك فيه، هو أن التقني التونسي رضا جدي يتواجد في رواق جيد لتولي المهمة خلفا ل دييڤو ڤارزيتو، خصوصا أنه اتفق مع المسيرين على كل شيء، بالإضافة إلى أن الأخير تعلم فنون كرة القدم من بطل العالم الأسبق روجي لومير، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفيد "الخضورة" كثيرا. سمير ك.
جدّي يُهيّئ الأرضية لبطل العالم وكان يتابع أخبار الشباب منذ مدّة كشفت "الهداف" حسب المعلومات التي تحصلت عليها من بعض المقربين من المدرب التونسي رضا جدي، أن هذا الأخير كان يتابع أخبار النادي الرياضي القسنطيني منذ مدة، خاصة أنه كان يتوقع أن يعود إلى النادي الرياضي القسنطيني، بما أن المدرب العالمي الفرنسي روجي لومير تحول إلى مطلب شعبي في المدينة، كما أن السنافر ضاقوا ذرعا بالمدرب ڤارزيتو الذي حوّل حياة اللاعبين إلى جحيم. يعرف كلّ اللاعبين الجدد وأول الأمور التي وقفت عليها "الهداف" منذ البداية، هي أن المدرب التونسي رضا جدي الذي قدم إلى قسنطينة وتابع الحصة التدريبية، كان يعرف كل اللاعبين الجدد بطبيعة الحال، ونادى كلا منهم بالاسم، بداية من بن عطية، دراڨ وسيدريك. ولعل معرفته بهم جاءت في البداية بسبب تعيين لومير لقائمة ضمّت أغلب لاعبي الفريق الجدد، أضف إلى ذلك أن الرجل كان يتابع الفريق كما سبق وقلنا. يريد تسهيل المهمّة ل "لومير" ويريد جدي المدرب التونسي والدولي السابق أن يهيء كلّ شيء للمدرب الرئيسي روجي لومير، الذي عمل الموسم الماضي في شباب قسنطينة، وذلك من خلال ضبط كل الأمور التقنية والفنية. كما أن جدي قام بالكثير من الأمور التي من شأنها أن تعيد المدرب العالمي في أحسن الظروف، خاصة أنه يريد النجاح مع الفريق بأي الطرق بما أنه يعرف مسبقا غضب أنصار النادي وضغطهم بعد كل تعثر. زار أوّل أمس الملعب وتفقد الأرضية وبما أن رضا جدي سيبدأ العمل رسميا مع المدرب العالمي روجي لومير، فإنه قام بزيارة رسمية إلى مركب الشهيد حملاوي من أجل الإطلاع على مدى حسن أرضية الميدان الرئيسي، خاصة أن الفريق عانى في المباراة الأخيرة أمام شبيبة الساورة بما أن المولودية تلعب يوم الجمعة و"السياسي" يلعب يوم السبت، وهو ما لا يساعد أرضية الملعب التي تعتبر الأحسن في الجزائر. ضبط الرزنامة المحلية والإفريقية ويعتبرها في المتناول كما ضبط المدرب التونسي رضا جدي الرزنامة الخاصة بالفريق في البطولة و الكأس، وخاصة المباريات التي سيلعبها النادي في القارة الإفريقية، والتي يعتبرها جد مهمة، خاصة أن "السياسي" يملك فريقا محترما يمكنه أن يتألق على مستوى القارة الإفريقية. ---------- هوية الحارس الأساسي ستعرف اليوم... لعور وڤاواوي يصرّان على الاستقرار و"بارتي" سيعود إلى المحور يصرّ ثنائي الطاقم الفني منير لعور - لوناس ڤاواوي على الاستقرار على مستوى التشكيلة الأساسية، خاصة بعد الأداء الجيد للتشكيلة في المباراة الماضية، ناهيك عن الرضا الكبير من قبل الأنصار على جل اللاعبين، بعد التأهل إلى الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية. ورغم عودة اللاعبين المصابين إلا أن ثنائي الطاقم الفني يرفض المغامرة في "الكلاسيكو"، من خلال إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، إلا للضرورة مثلما هو الشأن بالنسبة لغياب علاق. وكذلك لم يفصل ثنائي الطاقم الفني في هوية الحارس الأساسي، حيث أن سيدريك مرشّح بقوة لاستعادة مكانته الأساسية. الثنائي يعمل بمبدأ "لا تغيير على التشكيلة التي تفوز" ويبدو أن لعور وڤاواوي يعملان بمبدأ التشكيلة التي تفوز لا تتغير، لاسيما أن الفريق فاز في آخر مواجهة أمام شبيبة الساورة بهدف يتيم، ووضع حدا لسلسلة النتائج السلبية التي سجلها في الجولتين الأخيرتين من البطولة، والتي جعلته يتراجع في سلم الترتيب ويفقد المركز الثاني، وهو ما سيجعل رفقاء بولمدايس يبحثون عن الإطاحة بالمولودية لاستعادة مكانتهم، وهو ما جعل لعور وڤاواوي يركزان على الجانب النفسي في التدريبات. إصابة علاق جعلته خارج الحسابات وحدث ما لم يكن في الحسبان خلال الحصة التدريبية ليوم أمس الأول، حيث تعرض متوسط الميدان علاق إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة جعلته خارج الحسابات أمام المولوية، وهو الذي كان يعوّل عليه الطاقم الفني كثيرا في وسط الميدان الدفاعي، بالنظر إلى معرفته للمنافس، الذي سبق أن واجهه في عدة مناسبات، سواء مع الشباب أو عندما كان لاعبا مع النصرية. ڤاواوي ولعور يستنجدان ب "بارتي" في المحور ولم يجد ثنائي الطاقم الفني من حل لمشكلة غياب متوسط الميدان الدفاعي علاق، إلا الاستنجاد بالمدافع المالي "عصمان بارتي"، الذي اندمج هذا الأسبوع خلال التدريبات الجماعية، وأظهر استعدادات كبيرة وجاهزية خاصة من الناحية البدنية، لاسيما أن مدافع السنافر لم يشارك في المباريات الأخيرة. ... ويعيدان "جيل" إلى وسط الميدان الدفاعي وبما أن المدافع المالي "عصمان بارتي" سيكون ضمن التشكيلة الأساسية وسيشركه ثنائي الطاقم الفني في المحور رفقة معيزة، فإن الكامروني "جيل نغومو" سيعود إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان الدفاعي، وسيكون إلى جانب المتألق عنتر بوشريط، حيث ستسند لهما مهمة قطع الكرات وشلّ هجمات المولوية، خاصة أن نقطة قوّة المنافس تكمن في وسط الميان بتواجد مهدي قاسم وبوڨش. سامر وزرداب لتنشيط الهجوم ومثلما كان عليه الحال في المباراة الماضية، فقد استقر ثنائي الطاقم الفني لعور - ڤاواوي على طريقة لعب ( 4-4-2)، حيث سيكون الثنائي زراب وسامر في مهمة التنشيط الهجومي، خاصة بعد تألق المغترب زرداب في المباراة الماضية، أين قدّم واحدة من أفضل مبارياته منذ قدومه إلى الشباب، وهذا يدلّ على تحرّره من الناحية النفسية. بزاز وبولمدايس لهزّ شباك جميلي وستسند مهمة هزّ شباك المولودية إلى الثنائي حمزة بولمدايس - ياسين بزاز، وهو ما وقفنا عليه خلال الحصة التدريبية الأخيرة، أين برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية أشرك خلالها بزاز وبولمدايس جنبا إلى جنب، مع منح حرية أكثر للمهاجم الدولي الأسبق بزاز، عكس بولمدايس الذي سيكتفي بالتواجد في منطقة العمليات من أجل القيام بهوايته المفضلة وهي هزّ شباك المنافسين. سمير ك. بولمدايس: "مباراة المولودية لن تكون أصعب من الساورة ولن نفرّط في الفوز" تنتظركم مباراة أمام مولودية الجزائر أحد المرشّحين لنيل لقب البطولة، كيف تراها؟ كلّ المباريات صعبة في البطولة خاصة أن الأندية التي تلعب أمامنا تأتي للدفاع، و هو ما يصعّب كثيرا مهمتنا خاصة أننا نعتمد على الكرات القصيرة والتمريرات السريعة في لعبنا، وغلق المنافذ يصعّب علينا المهمة، ونلعب في غالب الأحيان من أجل التسجيل لا غير، متناسين الأداء خاصة أن ضغط الأنصار غالبا ما يكون كبيرا في الملعب وهو أمر طبيعي. لذا علينا أن نكون في المستوى، لكن أريد أن أقول لك شيئا. ما هو؟ صحيح أن المباراة القادمة أمام مولودية الجزائر ستكون جدّ صعبة، إلا أننا وفي نفس الوقت يجب أن لا ننسى أنها لن يكون بصعوبة المباراة التي لعبناها أمام شبيبة الساورة في الكأس، خاصة أن هناك الكثير من الأمور التي تؤيد ما أقول، لاسيما أنه في البداية عرفنا الكثير من المشاكل في الفريق مع المدرب، أضف إلى ذلك الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات التي عصفت بالفريق منذ مدة، والجميع يعرف الأسباب، من دون أن ننسى أننا لم نتدرّب طيلة الأسبوع، وحتى المباراة التي لعبناها كانت أمام فريق جاء ليتأهل في قسنطينة ولم يكن لديه ما يخسره، وهو ما يؤكد كلامي. لكن مولودية الجزائر فريق قوي، كيف حضّرتم للمباراة؟ حضّرنا بجدية، فنحن لا نتهاون أمام أي فريق، وما حصل لنا من قبل ما هو إلا نتيجة المشاكل التي عصفت بالفريق لا غير. كما أن الشيء الأكيد هو أن اللاعبين واعون بالمسؤولية، ونعرف جيدا أن المنافس سيخلق لنا المشاكل كما حصل لنا في الموسم الماضي، أين عاد جميع لاعبي الفريق إلى الخلف. فجميع الأندية التي تفتح اللعب أمامنا في حملاوي أو حتى في ميادينها تواجه الهزيمة في اللقاء. هل تعتقد أن المشاكل السابقة وغياب المدرب سيكون له أثر سلبي في المباراة؟ المشاكل أعتقد أننا في غنى عنها الآن، كما أننا نسينا كل الأمور التي أثرت على الفريق من قبل، وعليه يجب أن نكون في المستوى في المباراة أمام مولودية الجزائر، وأن نفعل المستحيل من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث في حملاوي. "لومير" يقترب كثيرا من العودة للفريق، هل تعتقد أن اللاعبين سيكونون أفضل معه؟ بطبيعة الحال.. سيكون من الأفضل عودة لومير، فجميع اللاعبين عملوا معه الموسم الماضي، وأعتقد أنه من الضروري أن نتحد جميعا من أجل تحقيق الأهداف التي سطرناها ونستطيع تحقيقها بالطبع. كما أن لومير أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث، فما بالك اللعب بفريق هذا الموسم الذي تدعّم ببعض اللاعبين الذين أعطوا دفعا جديدا، وليس أمامنا إلا حصد أكبر عدد من النقاط من أجل البقاء في المقدّمة. ---------- الإدارة حجزت ل جدي بفندق "الحسين" علمت "الهداف" من مصادر مطلعة أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني حجزت للمدرب التونس رضا جدي بفندق "الحسين" بالمدينة الجديدة، خصوصا أن إدارة السنافر أصبحت تتعامل كثيرا مع هذا الفندق. وحسب بعض المصادر المقربة من جدي، فقد أعجب الأخير كثيرا بالخدمات المقدّمة وظروف الإقامة. يشغل غرفة "ڤارزيتو" واستنادا لذات المصادر، فإن المدرب التونسي رضا جدي يشغل الآن نفس الغرفة التي كان يشغلها المدرب الأسبق دييڤو ڤارزيتو، حيث فضّل المسيرون توجيه جدي هناك، خصوصا أنهم يعلمون بأن تلك الوجهة أصبحت المكان الأنسب لشباب قسنطينة. سيلتقي اللاعبين اليوم علمت "الهداف" من مصادر متطابقة أن المدرب التونسي رضا جدي سيلتقي لاعبي شباب قسنطينة سهرة اليوم بفندق "الحسين"، حيث سيحاول أن يجتمع بهم من أجل تشريح المنافس القادم لهم، ومن المقرر أن يكلمهم عن نقاط قوة وضعف مولودية الجزائر، بغية استغلال الأمر في مباراة الغد، خصوصا أن جدي لديه فكرة شاملة عن طريقة لعب أشبال المدرب بوعلي، بالنظر إلى أنه قام بمعاينة مباريتهم الأخيرة سواء في البطولة أو حتى في الكأس. ------------- شباب قسنطينة "لومير" يكون تحصل على التأشيرة أمس، قد يحل اليوم بقسنطينة، ومنتظر أمام المولودية خبر مفرح تلقاه النادي القسنطيني، بقرب حلول المدرب العالمي لومير بمدينة قسنطينة، وهذا بعد أن أكدت مصادر أن الفائز بكأسي إفريقيا وأوروبا يكون تسلم جواز سفره أمس وعليه تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، وهي المشكلة التي أعاقت حضوره في الأيام الماضية، مثلما أكدناه في أعداد سابقة. لومير سيعود إلى قسنطينة، ويحمل معه أخبارا سعيدة للنادي القسنطيني وأنصاره ومحبيه، هذا المدرب الذي أدخل روح الاحتراف للفريق، ومجيئه سيعيد للنادي بهجته التي فقدها مؤخرا . قد يكون بقسنطينة اليوم أو غدا وبعد أن حصل على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، ونهاية المشكل، ينتظر جميع محبي النادي القسنطيني عودة المدرب العالمي روجيه لومير، الذي سيعود إلى البيت الذي افتقده كثيرا، ومن المنتظر أن تكون عودته اليوم أو غدا على أقصى تقدير، حيث ينتظر الجميع حلوله بمطار قسنطينة، والتواجد رفقة لاعبيه وتحفيزهم قبل يوم عن مقابلة المولودية الصعبة. منتظر حضوره في لقاء المولودية وفي حال عاد لومير إلى قسنطينة اليوم، أو غدا صباحا، فسيكون بطل العالم على موعد مع حضور لقاء الشباب وضيفه مولودية العاصمة من المنصة الشرفية لملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وحتى الأنصار حضروا أنفسهم جيدا لهذا الموعد، حيث برمجوا استقبالا كبيرا لمدربهم السابق، والذي تعلم منه الفريق كثيرا، فيما ينتظر الجميع لحظة حلول لومير بملعب حملاوي ليكون أفضل دعم للاعبين في اللقاء. حضوره سيمنح دعما معنويا هاما للاعبين وفي حال تواجد المدرب روجيه لومير بملعب الشهيد حملاوي غدا ومشاهدته للقاء الشباب وضيفه مولودية العاصمة، سيكون ذلك بمثابة أفضل دعم معنوي يمكن أن يقدم للاعبين، الذين سيتحفزون برؤيته في المنصة الشرفية، وسيسعون إلى تقديم أفضل ما لديهم تحت أنظاره، وهو ما سيساعد في تحقيق الفوز، ولم لا بنتيجة عريضة ستحرر "السنافر" والفريق بشكل كبير، وتهيئ لعودة ميمونة للمدرب الفرنسي. ... واللاعبون يريدون إهداءه الفوز بدورهم فإن لاعبي شباب قسنطينة أكدوا رغبتهم الجامحة في تحقيق الفوز أمام مولودية العاصمة، وسيكون أحلى لو كان في حضور المدرب روجيه لومير الذي يريدون أن يهدوه الفوز ليكون أحسن استقبال له بعودته من جديد إلى الاشراف على النادي القسنطيني من جهة، وكذلك من أجل الحفاظ على وتيرة الانتصارات من جهة أخرى. --------------- علاق أجرى الكشوف أمس وإصابته ليست خطيرة بعد الإصابة التي تعرض إليها في الحصة التدريبية التي أجراها شباب قسنطينة أول أمس، أجرى اللاعب علاق الكشوف الطبية عند الطبيب المختص، الذي أكد له أن الإصابة التي تعرض إليها ليست خطيرة، ولكنها تتطلب الحذر والاعتناء بها، فضلا عن راحة قصيرة، يكون اللاعب استنفدها. علاق، وبعد خروجه من الحصة التدريبية وعدم إتمامها، ما خلف خوفا لدى الطاقم الفني قبل يومين فقط عن مقابلة مولودية العاصمة، أكدت الكشوف أنه يعاني من تمدد عضلي بسيط، وبالتالي فإصابته ليست خطيرة، وقد يكون حاضرا في الحصص القادمة. قد يكون حاضرا أمام المولودية وبعد أن تم عرضه على الطبيب المختص، وبالتنسيق مع الطاقم الطبي للفريق، يكون اللاعب أمام فرصة العودة إلى أجواء المنافسة من جديد، وهذا بمناسبة اللقاء القادم أمام مولودية العاصمة، بما أن الطاقم الطبي وضعه أمام الاختبار خلال الحصة التدريبية لنهار اليوم، وسيحكم على إثرها إن كان باستطاعته أن يسجل حضوره في لقاء الغد أمام مولودية الجزائر أو غير ذلك، لكن اللاعب بدوره أكد أنه يسعى إلى التواجد لمساعدة فريقه لتحقيق الفوز، وطمأن أنصار النادي ومحبيه أن إصابته ليست خطيرة، وأنه قادر على العودة إلى المنافسة من جديد. سجل حضوره بالزي المدني رفقة نايت يحيى ورغم غيابه عن الحصة التدريبية ليوم أمس، إلا أن اللاعب علاق سجل حضوره في التدريبات، ولكن بالزي المدني، حيث كان مرفوقا بزميله نايت يحيى الذي يعاني هو أيضا من الإصابة وسيكون غائبا عن حصة اليوم. علاق أراد أن يبقى في أجواء التدريبات ولو من بعيد، لا سيما أنه مرشح للتواجد في قائمة اللاعبين المعنيين باللقاء القادم ضد مولودية الجزائر، وكذا من أجل مساندة زملائه قبل 48 ساعة عن هذا الموعد العام، والاستفادة من نصائح الطاقم الفني. منتظر تواجده في تدريبات اليوم ومن المنتظر أن يعود اللاعب إلى أجواء التدريبات بمناسبة الحصة التدريبية الأخيرة، التي سيشرف عليها الطاقم الفني المكون من المدربين لعور وكذا قاواوي الحارس الدولي السابق، وهي الحصة التي سيتم الحكم من خلالها على قدرة اللاعب علاق على المشاركة في مقابلة الغد المنتظرة أمام مولودية العاصمة، أو سيتعذّر عليه ذلك لعدم شفائه التام من الإصابة، لكن كل المؤشرات توحي بأن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، ولن يجد حرجا في المشاركة في اللقاء. علاق: "سأحاول التدرب اليوم وأرى إن كنت أستطيع اللعب" ومباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية اقتربنا من اللاعب علاق وسألناه عن صحته، وعن الإصابة المفاجئة التي تعرض لها، حيث فتح لنا قلبه، وأكد لنا أنه متأثر لتعرضه إلى الإصابة والغياب عن الحصة التدريبية ليوم أمس، لكنه أكد لنا أنه سيحاول الاندماج رفقة زملائه في الحصة التدريبية لنهار اليوم، وسيرى إن كان باستطاعته اللعب أم لا.. وبالرغم من أنه يريد اللعب وبشغف أمام المولودية والمساهمة في تحقيق فريقه لنتيجة إيجابية لن تكون إلا الفوز، لكن إن لم أحس بأي آلام فإنه لن يجازف، لا سيما أن فريقه يحتاجه كثيرا في التحديات القادمة، وليس أمام المولودية فقط، خاصة أن الفريق يسعى إلى تأكيد استفاقته، ومواصلة حصد النتائج الإيجابية التي فارقت النادي في المقابلات الثلاث الأخيرة في البطولة، قبل أن يتحرر في الكاس بفوزه على الساورة، والتأهل إلى الدور ال16. -------- اللاعبون تعاهدوا على الإطاحة بالمولودية مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية ليوم أمس، وقبل أن يخرجوا من المستطيل الأخضر، عقد لاعبو الشباب اجتماعا فيما بينهم، تحدثوا من خلاله عن مقابلة مولودية العاصمة، وأكدوا على ضرورة بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق أفضل نتيجة، والإبقاء على النقاط الثلاث بملعب حملاوي، لاسيما أن اللقاء جاء في فترة صعبة للغاية، النادي في حاجة ماسة إلى انتفاضة من لاعبيه، وتحقيق الفوز الذي سيكون له أثره الإيجابي على الفريق، وسيضرب من خلاله العديد من العصافير بحجر واحد. يعتبرون اللقاء مقابلة القلب والرجال رفقاء القائد بزاز أكدوا وعيهم التام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم على علم بأن المنافس ليس سهلا، ولن يأتي إلى قسنطينة من أجل العودة منهزما، كما أن الشباب يتواجد في مرحلة حرجة للغاية، وغياب مدرب رئيسي عن الفريق، والعمل الكبير الذي يقوم به الثنائي لعور - قاواوي حتم على اللاعبين بذل أقصى ما يمتلكون من جهد من أجل الحفاظ على استقرار النادي، وهذا ما أكد اللاعبون وعيهم به، حيث أكد رفقاء بوشريط أن اللقاء لقاء القلب والرجال، ولا مكان لأي متقاعس في مثل هذه التحديات. بعد تخوّفات المولودية من وقوف الحكم ميال إلى جانب الشباب... "السنافر" يستغربون ضغوط "الشناوة" على ميال بعد التخوّفات التي أبان عنها أنصار مولودية العاصمة، وإدارته ومسيّريه من تعيين الحكم ميال لإدارة المواجهة المرتقبة غدا أمام شباب قسنطينة، استغرب أنصار الشباب هذه التصريحات التي أطلقها أنصار الشناوة، وتخوفهم من ميال، وتحذيرهم من إقدام الحكم على مساعدة الشباب لأجل تحقيق الفوز. وأكد السنافر وبعد سماعهم لردود أفعال نظرائهم من المولودية بعد تعيين ميال للإشراف على اللقاء، استغرابهم وتعجبهم من هذه الخطوة المتعود عليها، لاسيما أن الشناوة غالبا ما اشتكوا من الحكام من أجل الضغط عليهم، وتحقيق أهدافهم، وهذا ما تيقنت له جيدا أسرة الشباب، التي يبقى همّها الوحيد هو كيفية الفوز على المولودية كرويا ولا شيء غير ذلك . يعرفون أن المولودية تريد حربا نفسية ولا يحتاج الشباب القسنطيني لأي مساعدة من الحكام، وهذا ما أكده السنافر العازمون بقوة على مساندة فريقهم لأجل تحقيق فوز يعيد لهم العافية من جديد، ويعلمون أن المولودية تريد الدخول في حرب نفسية في الوقت بذل الضائع، من أجل تغيير مسرى اللقاء، وتبرير خسارة منتظرة، وهذا ما فهمه السنافر. فليست المرّة الأولى التي يقدم عليها فريق عريق بحجم المولودية في الشكوى من تعيين الحكام، على الرغم أنهم أكبر المستفيدين في العديد من المرّات من قرارات تحكيمية خاطئة صبّت في صالحهم، على حدّ تعبير السنافر. "الشناوة" غالبا ما ضغطوا على الحكام لتحقيق أهدافهم كما يعي أنصار الشباب أن "الشناوة" غالبا ما ضغطوا على الحكام سواء قبل، أثناء أو بعد اللقاءات التي يخوضونها، وذلك من أجل الضغط عليهم، بغية تحقيق أهدافهم. كما أن المولودية هكذا أبدت تخوفها من فريق شباب قسنطينة، الذي أكد عدم تنازله عن نقاط اللقاء، وأنه مستعدّ لتقديم أقصى المجهودات، من أجل الإبقاء على نقاط اللقاء في ملعب حملاوي، الذي سيغصّ بالسنافر الأوفياء، الذين أكدوا حضورهم بقوة لمساندة رفقاء معيوة وتحقيق الفوز، غير مكترثين سواء بتعيين ميال أو غيره، والمهمّ هو تخطي المولودية بالأداء والنتيجة. يشتكون من الحكام للضغط عليهم ومثلما حصل في اللقاءات الماضية أين لم تخل تصريحات لاعبي المولودية أو مسيّريهم، أو حتى الطاقم الفني من الشكاوي ضدّ الحكام بعد كلّ تعثر، من أجل الضغط عليهم مرّة أخرى وتحقيق أهدافهم، لاسيما أن المولودية - يضيف السنافر- استفادت كثيرا من هذه السياسة، وما اللقاء الأخير أمام فريق جمعية الشلف إلى دليل على ذلك، خاصة أن أسرة الفريق الشلفي اشتكت هي الأخرى من سياسة المولودية، وتبقى تصريحات اللاعب الدولي السابق سمير زاوي دليلا على ذلك. "السنافر" لديهم ثقة في فريقهم ومعوّلون على الفوز وأكد أنصار فريق شباب قسنطينة، من خلال مختلف تعليقاتهم سواء على صفحات الفريق بمواقع التواصل الاجتماعي بالأنترنت، أو في مختلف معاقل الأنصار، أنهم يثقون وإلى حدّ كبير في قدرة فريقهم على تحقيق الفوز، ورغبة اللاعبين في تحقيق ذلك، وأن همّهم الوحيد ليس في الشكوى ضدّ الحكام، فهذه السياسة لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، وفي نفس الوقت يثقون في الحكم ميال، الذي يريدون منه أن يقدم لقاء جيّدا، وأن يتخذ قرارات فردية بعيدا عن أيّ ضغوطات. كما أنهم استغربوا كثيرا خطوة الشناوة على القيام بهذه الممارسات الغريبة عنهم. الأنصار: "عيب كبير فريق ينتمي لمؤسّسة كبرى يريد استعمال ورقة الحكام" كما ألقى أنصار النادي القسنطيني باللوم على نظرائهم من فريق مولودية العاصمة، الذي يعدّ من أفضل الفرق من الناحية المالية في البطولة، وتحت رعاية إحدى أكبر المؤسّسات الاقتصادية في إفريقيا والعالم العربي، فعوض أن يهتموا لفريقهم - يقول السنافر- وكيفية تحقيق النتائج الإيجابية، راحوا يقومون بسياسة ليست شريفة بالضغط على الحكام قبل لعب المقابلة واستباق الأحداث بأيّ انحياز لهم إلى النادي القسنطيني، وهذا ما لن يكون، كون الشباب آخر شيء يفكّر فيه هو استخدام ورقة الحكام للحرب النفسية، وهذه السياسة غريبة جدّا عن محيط عميد الأندية الجزائرية شباب قسنطينة . "السنافر عمرهم ما انتظروا هدايا من الحكام أو اشتكوا منهم" ولم يسبق لفريق شباب قسنطينة أن اشتكى من الحكام، سواء بعد تعيينهم لإدارة مقابلاتهم، أو بعد نهايتها، عكس فريق مولودية العاصمة، الذي أصبح معروفا - يقول السنافر- بهذه السياسة، حيث لا يخلوا تصريح للاعبين أو المدربين عن الاتهامات للحكم ب "حقرته" للنادي العاصمي، أو احتساب ركلات جزاء وهمية، على الرغم من أن الجميع يعلم من هو أكبر مستفيد من التحكيم في الجزائر، وهذا ما أكده أنصار النادي القسنطيني. الفريق تعرّض ل "الحقرة" وبوالحبيب أكد أنها أخطاء فقط يذكر أن شباب قسنطينة غالبا ما تعرّض إلى "الحقرة" في قرارات تحكيمية جائرة كانت سببا في خسارة الفريق للعديد من النقاط، ولكن أسرة الشباب من لاعبين أو مسيّرين أو حتى مدربين، لم يتعرّضوا إلى هذه النقطة من قبل، والدليل على ذلك أنه لم يسبق لهم أن اتهموا التحكيم بانحيازه إلى المنافس بل العكس. فعلى الرغم من القرارات التحكيمية الجائرة، إلا أن المدير العام محمد بولحبيب غالبا ما أكد أنها أخطاء تحكيمية موجودة في كرة القدم لا أكثر ولا أقلّ. بولحبيب يؤكد ما نشرته "الهداف" من خلال فتح رأسمال الشركة وفي سياق آخر، ومن خلال تصريحاته الأخيرة لتلفزيون "المؤشر"، أكد محمد بوالحبيب المدير العام لفريق شباب قسنطينة ما نشرناه في عددنا السابق بخصوص فتح رأسمال الشركة، حيث أوضح أن الإدارة ستقوم بالعملية في المرحلة القادمة، وستفتح المجال أمام كل من يرغب في الاستثمار في الفريق، والدخول كمساهم في رأسمال الشركة، وهذا الخبر سيجعل الفريق أمام مرحلة استثنائية في تاريخه من خلال توسيع نطاق الإدارة، ودخول مساهمين جدد، مما سيعزّز الوضع المالي والإداري للفريق. أكد أيضا عرضه على "موبيليس" الدخول شريكا وليس راعيا فقط ومثلما أكده ل "الهداف" أيضا، ذهب بولحبيب في تصريحاته إلى عرضه على مؤسسة "موبيليس" الدخول كمساهم في رأس مال الشركة، عوض أن تبقى مجرّد راع للنادي القسنطيني، وهو الاقتراح الذي سيتمّ دراسته في الفترة القادمة، وسيتم طرحه على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار المناسب. ----- بوشريط: "لا يجب أن نعطي مواجهة المولودية حجما أكبر منها" اقتربنا من اللاعب المتألق في صفوف شباب قسنطينة عنتر بوشريط، وتحدثنا معه حول اللقاء المرتقب ضد مولودية العاصمة، حيث أكد لنا اللاعب أن اللقاء تم التحضير له بشكل جد عادي مثله مثل باقي مواجهات البطولة، وأنه ليس من الواجب أن نعطيه أكثر من حجمه، منوها إلى أن الشباب على أتم الاستعداد لحصد الفوز ومواصلة استفاقته الأخيرة، للعودة إلى ريادة الترتيب من جديد. كيف تسير تحضيراتكم للمواجهة المرتقبة ضد مولودية العاصمة ؟ التحضيرات تسير على قدم وساق، الكل يعلم ثقل المسؤولية وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء، الأجواء جميلة للغاية وعمل كبير يقوم به الثنائي لعور وڤاواوي ونحن متجاوبون جيدا معهم، مررنا بفترة صعبة لكننا تخلصنا منها خاصة بعد رحيل المدرب السابق ڤارزيتو، ولا شيء يغمر تفكيرنا غير الفوز على المولودية ومواصلة الانتصارات. حققتم فوزا بعد ثلاث نتائج سلبية، فهل هي الانطلاقة؟ الفوز الأخير الذي حققناه ضد الساورة أعاد الروح للمجموعة لا سيما أنه جاء بعد ثلاث نتائج سلبية، خسارتين وتعادل داخل القواعد، كنا في الريادة دون خسارة ل 26 مقابلة على التوالي، والظروف الصعبة التي ممرنا بها أثرت علينا كثيرا، ليأتي الفوز الأخير ليكون بمثابة الانطلاقة. هل أنتم على أتم الاستعداد خاصة في غياب مدرب رئيسي؟ لقد تحررنا بعد رحيل المدرب "ڤارزيتو" وتواجد لعور وڤاواوي معنا جعلنا نستعيد الأجواء الجميلة من جديد، نعلم أن المهمة لن تكون سهلة، لكن هذا لقاء القلب والرجال، ولا مكان للخوف في قلوبنا، نحن عازمون على تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك ومؤمنون كثيرا بقدرتنا على فعل ذلك. إذن اللقاء سيكون خاصا لكم بشكل كبير؟ هذا اللقاء سيكون للاعبين، فالفوز هم الذين يحققوه، وزملائي أكدوا عزمهم على منح كل ما يملكون للشباب وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إنهاء المواجهة لصالحنا، صحيح أن المأمورية ليست سهلة لكن النقاط ستبقى في حملاوي. الحديث كثر عن اللقاء، فما رأيك فيه؟ على الرغم من أنه هام جدا بالنسبة إلينا وضد منافس قوي، لكن لا يجب أن نعطيه أكثر من حقه وأن نضخم المقابلة أكثر من حجمها الطبيعي، فهو مجرد مقابلة في البطولة، نسعى إلى الفوز بها مثل باقي اللقاءات وهذا ما يهمنا فقط. كلمة أخيرة ... أتمنى أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز وإسعاد "السنافر"، ننتظرهم بقوة في حملاوي لأنهم غالبا ما كانوا سندا حقيقا لنا، ونعدهم بالفوز.