ورقة أموروس تعود بقوة، بوالحبيب سيتنقل إلى فرنسا لملاقاته والحسم في قضية المدرب الجديد اليوم

يبدو أن هوية المدرب القادم مازال يكتنفها الكثير من الغموض، ففي الوقت الذي كان الجميع يظن أن الفرنسي روجي لومير سيكون الخليفة القادم للفرانكو إيطالي دييڤو ڤارزيتو، ظهرت العديد من المستجدات في الأيام الأخيرة جعلت مصادرنا تشير إلى إدارة النادي حولت الوجهة نحو مدرب آخر، خصوصا بعد أن اقتنعت أن بطل العالم الأسبق لا يفكر في العودة من جديد للإشراف على العارضة الفنية ل"الخضورة" لأسباب شخصية تتعلق به، تجدر الإشارة إلى أن بوالحبيب ربط الاتصال بمدرب أجنبي آخر رغم أنه مازال يرغب في لومير.
مهلة لومير تنتهي اليوم
وكانت إدارة النادي الرياضي القسنطيني قد منحت المدرب الفرنسي روجي لومير مهلة حتى يوم الثلاثاء على أقصى تقدير للالتحاق بمدينة الجسور المعلقة، ثم إنهاء المفاوضات معه وتوقيع العقد الذي سيربطه ب"الخضورة"، إلا أن المدرب السابق للمنتخب التونسي لم يضبط أموره من أجل القدوم، ويتعلق الأمر باستخراج جواز سفر جديد باعتبار أن القديم لم يعد به مكان لوضع التأشيرة كما سبق وأن أشرنا، وهو ما يوحي- حسب مسؤولي الشباب- أن الفرنسي لا يولي أهمية كبيرة للعودة من جديد إلى العارضة الفنية للفريق.
الفرنسي لا يرد على المكالمات التي تصله من الجزائر
وكشفت مصادرنا المطلعة أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني شرعت في التفكير في مدرب جديد، خصوصا في ظل ابتعاد الفرنسي روجي لومير عن الفريق باعتبار أن الأخير لم يعد يرد على المكالمات الهاتفية التي تصله من الجزائر، وهو ما يؤكد أن بطل أوروبا السابق قد يرفض العرض الذي تلقاه من مسؤولي "السنافر" قبل أيام من الآن، رغم أن لومير كان يبدو في البداية متحمسا جدا للعودة.
لم يرد حتى على مكالمات جدي
ويبدو أن المدرب الأسبق لنسور قرطاج روجي لومير يتجه بخطى ثابتة إلى عدم العودة من جديد إلى العارضة الفنية للشباب، وإلا كيف نفسر عدم رده على اتصالات مساعده التونسي رضا جدي، والذي ربطنا الاتصال به عشية أمس وأكد أنه يحاول منذ يومين الاتصال بزميله السابق في الشباب والمنتخب التونسي روجي لومير، إلا أن هذا الأخير لا يرد على المكالمات الهاتفية رغم عودته من عطلة نهاية الأسبوع.
لومير يبتعد عن "الخضورة"
وأمام المعطيات السالفة الذكر، يبدو أن المدرب روجي لومير يبتعد عن شباب قنسطينة، خصوصا أنه أخبر المسيرين من قبل أن قضية جواز السفر التي عطلته عن القدوم لن تستغرق أكثر من يومين، وهو ما جعل القائمين على شؤون الكرة في النادي الرياضي القسنطيني يشرعون في التفكير في الحل البديل، لاسيما أن الفريق تنتظره العديد من الرهانات القوية.
الإدارة لم تتصل ب جدي للعودة إلى قسنطينة
يأتي هذا في الوقت الذي أشارت مصادرنا المقربة من المدرب التونسي رضا جدي أن هذا الأخير لم يتلق أي اتصال من مسيري الشباب للعودة إلى قسنطينة، وهو مؤشر يؤكد توجيه الإدارة أنظارها إلى مدرب آخر، إذ كشفت مصادرنا المطلعة أن الأمر يتعلق بالفرنسي إيمانويل أموروس.
عودة الحديث عن أموروس بقوة
ومن خلال مصادرنا المطلعة، فإن ورقة المدرب الفرنسي إيمانويل أموروس قد عادت بقوة إلى الواجهة، خصوصا في ظل ابتعاد مواطنه روجي لومير عن شباب قسنطينة، ويرى المسؤولون أن أموروس يعتبر الخيار الأفضل في الوقت الراهن بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في أدغال إفريقيا، باعتبار أنه أشرف لفترة على منتخب البينين، كما قد يكون المدرب الذي يلقى استحسان "السنافر" في حال فشل صفقة لومير.
بوالحبيب سيتنقل نهاية الأسبوع إلى فرنسا
وعلمت "الهداف" من مصادر مطلعة أن المدير العام الجديد للشركة الاحترافية لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب سيتنقل نهاية الأسبوع إلى فرنسا لملاقاة المدرب الفرنسي أموروس، وإقناعه بضرورة القدوم إلى "السنافر" للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلفا للمقال من منصبه دييڤو ڤارزيتو، لاسيما أن سوسو بدأ يقتنع أن روجي لومير لن يأتي إلى مدينة الجسور المعلقة.
بوالحبيب يعوّل على هيدالڤو لإقناع أموروس ولمَ لا جلبهما معا
وحسب مصادرنا المطلعة، فإن المدير العام الجديد للشركة الاحترافية لشباب قسنطينة يعول كثيرا على المدرب الفرنسي الكبير ميشال هيدالڤو لإقناع المدرب الفرنسي إيمانويل أموروس بالنظر إلى العلاقة الطيبة التي تجمعهما، إذ يعد هيدالڤو صاحب فكرة ربط الاتصال بهذا المدرب من أجل تعويض دييڤو ڤارزيتو، علما أن سوسو يود جلبهما معا، فهو يحاول وضع هيدالڤو مستشارا فنيا في الوقت الذي سيكلف أموروس بمهمة مدرب رئيسي.
لومير مطلب "السنافر" وسوسو مازال يضعه الخيار الأول
ورغم أن كل المعطيات تشير إلى ابتعاد المدرب الفرنسي روجي لومير عن شباب قسنطينة، إلا أن بعض المصادر المقربة من المدير الجديد للشركة الاحترافية ل"السنافر" محمد بوالحبيب مازال يصر على المدرب الفرنسي روجي لومير بالنظر إلى أنه مطلب الأنصار الأول، إذ لم يفقد الأمل بخصوصه بعد بدليل أنه أوصى بعض الأطراف بالاتصال به من جديد.
أطراف اقترحت سعدي حلا أخيرا
يذكر أن هناك بعض الأطراف المقربة من إدارة النادي الرياضي القسنطيني اقترحت خدمات المدرب سعدي على المسيرين، ويبدو أن بوالحبيب غير متحمس له كثيرا، شأنه في ذلك اللاعب السابق لشبيبة القبائل والمنتخب الوطني موسى صايب الذي اعتبره بوالحبيب بمثابة الخيار الأخير بالنسبة له، بما أنه وأعضاء مكتبه يريدون مدربا أجنبيا في أسرع وقت ممكن.
-------------
السنافر سيستفيدون من أفضلية الاستقبال في العودة...
قرعة الدور 32 تضع "سي.آس.سي" في مواجهة آف.آف نجيلاك النيجيري
علمت "الهداف" من مصادر مطلعة داخل مبنى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن المسؤولين قد أجروا قرعة الأدوار التمهيدية الخاصة بمنافستي كأس رابطة الأبطال وكأس الاتحاد الإفريقي، وحسب ذات المصادر فإن شباب قسنطينة قد وقع في مواجهة نادي آف.آف نجيلاك النيجيري في إطار الدور 32 من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي.
مباراة الذهاب تلعب في نيجيريا في 7 أو 8 أو 9 فيفري
بحسب ما أسفرت عنه نتائج القرعة فإن الشباب سيلعب مباراة الذهاب بنيجيريا في 7 أو 8 أو 9 فيفري المقبل، حيث سينتظر "السنافر" هذا التاريخ على أحر من الجمر خصوصا أنهم كانوا يحلمون بهذه المشاركة منذ 16 سنة.
مباراة العودة بقسنطينة في 14 أو15 أو 16
سيكون النادي القسنطيني بعد أسبوع واحد من مباراة الذهاب على موعد مع لقاء العودة بملعب الشهيد حملاوي في 14 أو 15 أو 16 فيفري المقبل، حيث من المقرر أن تستقطب المباراة جماهيرا عريضة، سيما وأن الجميع في قسنطينة اشتاق إلى أجواء المباريات الإفريقية.
"السنافر" لهم أفضلية الاستقبال في العودة
سيكون للشباب الأفضلية من أجل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل بدليل أن مباراة العودة ستلعب بقسنطينة أمام أنظار 60 ألف "سنفور" ستغص بهم مدرجات ملعب الشهيد حملاوي بالنظر إلى أن الجميع ينتظر في هذه المسابقة.
في حال التأهل سيواجهون الفائز من مباراة "راد كيرين الليبيري و"كاشاز غينيا بيساو"
أضافت ذات المصادر الموثوقة أن "السياسي" سيكون في حال التأهل إلى الدور المقبل على موعد مع مواجهة الفائز من مباراة "راد كيرين الليبيري" و"كاشاز من غينيا بسياو"، وهي مباراة تبدو في المتناول خصوصا أن الفريقين لا يعتبران من كبار إفريقيا.
مباراة الذهاب خارج الديار والعودة بقسنطينة
سيستفيد شباب قسنطينة في الدور 16 كذلك من أفضلية الاستقبال ما قد يمنح الفرصة ل "الخضورة" من أجل المرور إلى أدوار متقدمة من المنافسة في أول ظهور بعد ستة عشرة سنة من الغياب.
مباراة الذهاب في 28 فيفري أو 1 أو 2 مارس والعودة 7 أو 8 أو 9 مارس
من المقرر أن تلعب مباراة الذهاب أمام الفائز بين "راد كيرين الليببيري وكاشاز غينيا بيساو" في 28 فيفري أو 1 أو 2 مارس على أن يجرى لقاء العودة بملعب الشهيد حملاوي بعد أسبوع واحد إما في تاريخ 7 أو 8 أو 9 مارس.
ثمن النهائي أمام الفائز من أهلي طرابس الليبي ونادي أ"ولمبي باماكو" المالي
يأتي هذا في الوقت الذي كشفت مصادرنا بأن وفي حال استمرار السنافر في المنافسة سيكونون في مواجهة الفائز من نادي طرابلس الليبي ونادي أولمبي باماكو المالي في إطار الدور الثمن نهائي من كأس الاتحاد الإفريقي.
مباراة الذهاب 21 أو 22 أو 23 مارس والعودة 28 أو29 أو 30 مارس
ينتظر الجميع وصول الشباب إلى هذه الأدوار المتقدمة، حيث تلعب مباراة ذهاب دور الثمن النهائي في 21 أو 22 أو 23 من مارس على أن تكون العودة بعد أسبوع واحد من ذلك.
-----------
فرصادو طلب من جدي أمس الاتصال بلومير مجددا
علمت "الهداف" في آخر خبر أن رئيس مجلس الإدارة فرصادو اتصل بالمدرب التونسي رضا جدي عشية أمس وطلب منه الاتصال بالمدرب الفرنسي "روجي لومير" مجددا، خصوصا أن الجميع في قسنطينة يريده على رأس العارضة الفنية ل "الخضورة"، وعلمنا أن جدي أكد للأول أن المدرب لا يرد على جميع المكالمات بما فيها مكالمته هو شخصيا.
فرصادو لجدي: "بوالحبيب يريد لومير بأي شكل من الأشكال"
حسب بعض المصادر المقربة من رئيس مجلس إدارة السنافر فرصادو فإنه أكد لجدي بأنهم يريدون "روجي لومير" مدربا في الشباب بأي شكل من الأشكال وفي هذا الصدد قال له: "نود جلب المدرب روجي لومير إلى الشباب بأي شكل من الأشكال، فبوالحبيب يصر عليه كثيرا لهذا عليك بالاتصال به مجددا وإقناعه بالقدوم.".
"جيل" ينضمّ إلى المصابين والفريق أمام تحدّ صعب
مثلما ذكرناه في عدد أمس، وبعد أن تعذر عليه اتمام المقابلة كاملة أمام مولودية الجزائر في اللقاء الأخير، انضمّ اللاعب "جيل" إلى قائمة المصابين، ويضع الطاقم الفني في حيرة كبيرة، لاسيما أن مشكل الإصابات أصبح هاجسا كبيرا بالنسبة للمدربين لعور وڨاواوي. ليضاف مشكل الإصابات إلى المشاكل العديدة التي يعيشها النادي القسنطيني، ويجعله أمام تحدّ صعب في مواجهة مولودية بجاية بتشكيلة منقوصة من خدمات العديد من العناصر التي كان الفريق في حاجة ماسة إليها، في انتظار العودة القوية ل "جيل"، حوري، نايت يحيى والبقية...
مقابلة "الموب" ستكون منقولة على المباشر
حسب ما أكدته مصادرنا، فإن المقابلة التي ستجمع بين مولودية بجاية وشباب قسنطينة بملعب الأخير، ستكون معنية بالنقل التلفزيوني، حيث ستعود كاميرا التلفزيون الجزائري من جديد إلى ملعب حملاوي، وهذا الخبر سيكون سلاحا دا حدين، فبقدر ما يفيد الفريق في الحفاظ على السير الحسن للمقابلة، وأداء الحكام الذين سيكونون في مواجهة الجمهور الكروي عبر الشاشة، إلا أنه سيجعل الكثير من أنصار الفريق يفضّلون التفرّج في المنازل خلف الشاشة، على أن يعيشوا الجحيم في "حملاوي"، في ظلّ غضب أشباه الأنصار الذين أضرّوا الفريق أكثر ممّا يتوقعون.
الشباب لم يعاقب واللقاء سيكون بحضور "السنافر"
وعلى الرغم من الأحداث المؤسفة التي عقبت اللقاء الأخير بين الشباب والمولودية، إلا أن لجنة الانضباط على مستوى الرابطة الاحترافية لن تعاقب الفريق بحرمانه من الجمهور في المقابلة القادمة، لاسيما أن الأحداث كانت خارج الملعب، والحكم ميال لم يدوّن في ورقة اللقاء أيّ اعتداء من أنصار الشباب، ممّا يعني أن اللقاء القادم أمام بجاية سيكون في حضور الجماهير، وأن أيّ قرار غير ذلك سيكون ظالما في حقّ الشباب.
بزاز سيُكرّم اليوم في الڤرارم
سيكون ياسين بواو قائد شباب قسنطينة مدعوّا اليوم بمسقط رأسه الڨرارم، أين سيكون على موعد مع التكريم من قبل السلطات المحلية للمدينة، بمناسبة اللقاء الودّي الذي سيجمع بين وفاق سطيف ونجم الڤرارم، وهي الخطوة التي اقترحتها إدارة الفريق الميلي لتكريم بزاز، إلى جانب المدرب الوطني السابق سعدان، ورئيس الوفاق حمار.
----------------
الشباب يحوّل تفكيره إلى مباراة الكأس... "والضربة اللّي ما تقتلش تفيّق"
بعد الخسارة القاسية التي تعرّض لها شباب قسنطينة في الجولة ال14 من بطولة الرابطة الاحترافية الأولى أمام مولودية الجزائر بهدف نظيف على أرضية ميدان ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وحالة الهيجان التي أصابت الفريق مباشرة بعد نهاية المقابلة، والأزمة التي يعيشها النادي القسنطيني حاليا، يسعى أبناء مدينة الجسور المعلقة للاستثمار في المرحلة الحالية. فالفريق مقبل على منافسة كأس الجمهورية، التي رآها أحسن بديل لتعويض نكسة البطولة، ورفقاء بوشريط بإمكانهم إعادة البسمة للسنافر والتأهّل إلى دور الثمن نهائي من الكأس على حساب "الموب"، وهذا ما فهمه اللاعبون، الذين شرعوا في التحضير لهذه المقابلة بكلّ جدية، ساعين من خلال ذلك إلى إهداء الأنصار فوزا يعيدهم إلى رشدهم من جديد.
"السنافر" يريدون تجاوز نكسة البطولة بتأهّل في الكأس
وأوّل أهداف الفريق في الفترة القادمة، هو ضرورة العودة إلى سكة الانتصارات وتجاوز نكسة البطولة. فالفريق في آخر أربعة لقاءات في بطولة هذا الموسم تعرّض إلى ثلاثة خسائر وتعادل، حاصدا نقطة وحيدة من أصل 12. وبعد أن كان الجميع يظن أن الشباب تحرر بعد فوزه على الساورة في لقاء الكأس، ظهر رفقاء سباح بوجه شاحب ضدّ المولودية، وهو ما كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، ممّا جعل لاعبي "سي أس سي" أمام حتمية تحقيق الفوز في لقاء الكأس نهاية الأسبوع الحالي، من أجل تجاوز نكسة مباراة البطولة الأخيرة، والتأهّل إلى الدور ثمن النهائي، والذي يمكن أن يعيد الأوضاع إلى الهدوء من جديد.
الأوضاع لا زالت لم تنفرج والفريق في مأزق
وعلى الرغم من مساعي الشباب إلى العودة من جديد إلى الواجهة، وآمال الأنصار الأوفياء منهم في رؤية فريقهم يعود من جديد إلى أجواء الانتصارات، إلا أن ذلك لن يكون سهلا، في ظل الوضعية الحالية للفريق، الذي أصبح هشّا وغير قادر على الخروج من هذا المأزق الذي وقع فيه، وجعله يعيش وضعية لا يحسد عليها، بعد أن كان رائدا للترتيب العام للبطولة، ودون هزيمة ل26 مقابلة متتالية، لكن أصبح الآن غير قادر على تحقيق الفوز على أرضية ميدانه، ممّا أدخله في أزمة نتائج سلبية للمقابلة الرابعة على التوالي، والتخوفات من انعكاس الأحداث الأخيرة على المقابلة القادمة أمام "الموب"، والتي يتعيّن على فريق أبناء مدينة الجسور المعلقة الفوز بها، والإقصاء سيزيد الأمر سوءا لاسيما أن المقابلة سيحتضنها ملعب حملاوي بقسنطينة، وإقصاء داخل الديار يعني نهاية الموسم دون شك.
بجاية تمرّ بفترة زاهية وليس بالمنافس السهل
وستصطدم آمال الشباب بمنافس صعب للغاية، فالفريق الذي كان في مؤخرة ترتيب البطولة منذ أسابيع قليلة، عاد بقوّة في الجولات الأخيرة وتأقلم مع أجواء الرابطة الاحترافية الأولى، بعد أن عانى الويل في الجولات الأولى، وبعد أن كان فريقا سهل المنال، أصبح يحقق الفوز تلو الآخر، ويأتي هذا في ظل التقهقر التام للنادي القسنطيني. ولم يعد فريق مولودية بجاية بالخصم السهل، ولن يأت إلى قسنطينة في ثوب الضحية، بل للدفاع عن حظوظه كاملة في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من الكأس، وهذا ما على لاعبي شباب قسنطينة إدراكه جيّدا، كما عليهم أن يفهموا أن مقابلة "الموب" ستكون أهمّ لقاء لهم هذا الموسم، فمن خلالها يمكنهم إعادة الاستقرار إلى الفريق من جديد، والعودة إلى تحقيق النتائج الجيّدة.
"السنافر" متعوّدون على الضغوط وهذا لقاء "القلب"
ورغم الصعاب والأزمات والمشاكل التي يعيشها فريق شباب قسنطينة، إلا أن أبناء سيدي راشد متعوّدون على مثل هذه الضغوطات، ولن يقف في وجههم لا بجاية ولا غيرها، لأن اللاعبين عازمون على المصالحة مع الأنصار، و"السنافر" الأوفياء لن يتركوا فريقهم في مثل هذا الوقت الصعب. فلقد حان الوقت للوقوف وقفة رجل واحد من أجل مصلحة الفريق ولا شيء غير ذلك. والمقابلة القادمة ستكون للأقوياء فقط، والشباب لن يفرّط في التأهل إلى الدور القادم من منافسة كأس الجمهورية، وعودة الهدوء إلى البيت القسنطيني المهزوز.
----------------
انقسام الأنصار بداية الانكسار والوحدة مطلب العقلاء
شهدت الآونة الأخيرة الكثير من الأمور الخطيرة في بيت النادي الرياضي القسنطيني، خاصة بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق في الشلف، وهو ما عجل بتدهور الأمور خاصة أن الأنصار هذه المرة لم يصبروا كثيرا على الفريق كما سبق لهم وأن فعلوا الموسم الماضي في مرحلة الذهاب، إلا أن الأمر الأكيد هو أنه من الضروري ترتيب البيت قبل الوصول إلى مراحل أخطر.
مجموعة مع الإدارة والأخرى ضدها
والبداية من أنصار النادي الرياضي القسنطيني الذين فازوا بجائزة الروح الرياضية، وهي الجائزة التي جاءت نظير الكثير من الصور الرائعة التي صنعها "السنافر" في المدرجات، إلا أن كل شيء تغير اليوم بسبب الخروج الصارخ عن قواعد الروح الرياضية وكل ما فعله أشباه الأنصار في اللقاء الماضي، حين عمت الفوضى في المدرجات وخارجها، بالإضافة إلى أن آراءهم انقسمت حول الإدارة بين مؤيد ومعارض.
آراء الأنصار انقسمت والأمور لا تبشر بالخير
وكما سبق وأن قلنا، فإن آراء ومواقف الأنصار انقسمت، فمجموعة منهم صارت اليوم ضد الإدارة، وحسبهم فإن السبب الرئيسي هو أنهم لا يريدون بقاء المدير العام الحالي محمد بوالحبيب في منصبه في النادي وحملوه مسؤولية التعثرات المتواصلة، وهو ما اعتبرته مجموعة أخرى شيئا غير عاد، خاصة أن بوالحبيب هو الذي أعاد الفريق إلى الواجهة وأيضا التعثرات الميدانية يتحملها اللاعبون الذين فشلوا في الفوز بالمباريات الهامة رغم أن الفريق يملك خيرة لاعبي البطولة.
الوحدة هي الحل والهدوء سيعيد الأمور إلى نصابها
ويبقى الحل الوحيد في هذه الفترة هو تهدئة الأمور قبل إجراء المباراة القادمة أمام مولودية بجاية في كأس الجمهورية، وبالتالي التأهل في البداية ومن ثم مواصلة العمل بالوتيرة نفسها لإنهاء مرحلة الإياب بقوة، وإلا فإن الفريق سيعاني كثيرا مع بداية مرحلة العودة.