في الوقت الذي يبقى فيه الطاقم الفني ل “الخضر” محتارا في هوية من سيكون الحارس الثاني والثالث في التربص القادم الذي سيقام في إسبانيا بالنظر إلى تراجع مستوى زماموش وحتى شاوشي، سيصطدم وبالأخص مدربو الحراس مجددا بمشكلة أخرى تتعلق بتأخر التحاق الحارس الأول رايس مبولحي بالتربص.. حيث من الواضح والأكيد وفي كل الحالات أنه لن يكون متواجدا عند الانطلاقة، وقد يضيّع أياما قد تكون كثيرة حسب مطامع إدارة فريقه كريليا سوفيتوف التي ستحمي نفسها بقوانين “الفيفا” التي تقول أن أي فريق لا يحق له الاحتفاظ بلاعب قبل مباراة رسمية لمنتخب بلاده ب 5 أيام. مواجهة سياسكا المؤجلة تبرمج يوم 25 ماي وتخلط الحسابات وجاء خبر برمجة المواجهة المؤجلة أمام سياسكا موسكو (لم تجر بسبب الظروف الجوية) يوم 25 ماي الذي أعلنته الجهة المسيّرة للدوري الروسي ليخلط الحسابات ويجعل مبولحي مجبرًا على لعب هذا اللقاء، في حين أن الناخب الوطني بكل تأكيد كان يأمل في التحاقه بعد مباراة دينامو موسكو لحساب الجولة العاشرة المقرّرة يوم 21 ماي، غير أن البرمجة الجديدة تجعل من الاستحالة ذلك مع بقائه لأيام أخرى. قوانين “الفيفا” تحمي النادي الروسي وسيسرّحه يوم 30 ومعروف أن البطولة الروسية التي بدأت شهر مارس ستتواصل خلال الفترة التي تتوقف فيها أغلب الدوريات الأوربية، وسيكون الفريق الروسي بعد مواجهة سياسكا التي تجرى في سوفيتوف على موعد مع الاستقبال مجددا في لقاء الجولة 11 عندما يحل سبارتاك موسكو ضيفا عليه، المباراة تلعب يوم 29 ماي ولا يوجد ما يفرض تسريح الحارس الأساسي للمنتخب خاصة أن “الفيفا” لا تعترف بالتربص وتنص على حتمية تخلي أي فريق عن لاعبه 5 أيام قبل موعد أي مواجهة رسمية له مع منتخب بلاده، وقبل يومين بالنسبة لمواجهة ودية، وأغلب الظن أن كريليا سيستعمله مرة أخرى وبالتالي لن يلتحق مبولحي إلا يوم 30 أي في اليوم الموالي للقاء المذكور. مباراته متلفزة اليوم أمام الرائد ويريد الحفاظ على شباكه نظيفة مرة أخرى وسيكون مبولحي اليوم بداية من الساعة الثانية إلا ربع بالتوقيت الجزائري على موعد مع اختبار حقيقي أمام رائد ترتيب البطولة الروسية الممتازة زنيت سان بترسبورغ لحساب الجولة السادسة على أرضية ميدان الأخير، وهي مباراة يمكن للجزائريين مشاهدتها مباشرة على قنوات الجزيرة الرياضية (تحديدا الجزيرة الرياضية + 2)، حيث سيحاول الحارس الدولي الحفاظ على نظافة مرماه للمباراة الثالثة على التوالي، ومعلوم أن شباكه بقيت نظيفة منذ (د23) من مباراة أمكار ما يعني 157 دقيقة وسيحاول تعزيزها. حارسان محليان مع مدربين للحراس في بداية التربص وسيبدأ تربص المنتخب الوطني بحارسين اثنين محليين لا يعرف أحد هويتهما ومن غير المستبعد أن يكون نفس الثنائي الذي حضر المباراة الأخيرة (زماموش وشاوشي) في ظل قلة الحلول وعدم تألق حراس جدد، ليكون وراءهما مدربان للحراس وهما بلحاجي وكاوة، في الوقت الذي لن يحضر الحارس الذي سيلعب أساسيا سوى أيام قليلة قبل اللقاء وربما لن يشارك في حصص تدريبية في التربص، ليحتل موقعه في المباراة تحت الخشبات الثلاث خاصة أنه أثبت إمكانياته في المباريات الأخيرة بشكل جعله الرقم 1 بلا منازع.