كشف زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جرمان، أنه يفكر جديا في خوض تجربة في الدوري الأمريكي بعد نهاية تجربته الحالية في الدوري الفرنسي... وجاء هذا الكلام من الدولي السويدي على هامش مشاركته في "مؤتمر هاتفي" عقده من العاصمة الفرنسية مع مجموعة وسائل إعلام أمريكية بغرض التشهير للمباراة المنتظرة بين البياسجي وريال مدريد وديا يوم الثاني من جانفي المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، علما أن هذه التصريحات تأتي بعد أسابيع عن تصريحات أدلى بها "إبرا" قال من خلالها أن النادي الباريسي هو آخر محطة كروية له في أوروبا، مضيفا أن إمكانية الاعتزال بقميص البياسجي واردة، لكن تصريحات أمس ترجح كفة اعتزاله في بلاد العم سام. غير متحمس لفكرة الاعتزال النهائي في 2016 من خلال كلام اللاعب السابق ل ميلان الإيطالي، اتضح أنه غير متحمس كثيرا لفكرة الاعتزال بعد نهاية عقده مع باريس سان جرمان في جوان 2016، وهي الفرضية التي كان يبدو أنه لا يعارضها قبل أسابيع، علما أنه يبلغ من العمر حاليا 32 سنة وسيصل لسن 35 سنة عند نهاية عقده مع البياسجي، وهو ليس سنا كبيرا بما أن عدة لاعبين واصلوا اللعب على المستوى العالي إلى غاية بلوغهم سن الأربعين سنة على غرار الإيطاليين باولو مالديني وأميديو كاربوني اللذان واصلا اللعب حتى 41 سنة واعتزلا بألوان ميلان وفالنسيا على التوالي.
يعتبر أن مستواه في تطور مستمر ويشبه نفسه ب"النبيذ"! على صعيد متصل، كان "إبرا" وفيا لخاصيته المتمثلة في التصريحات التي تحمل قدرا عاليا من الثقة بالنفس، فبعدما ذكر من قبل أنه يعتبر نفسه أحسن رياضي على مر التاريخ بعد بطل الملاكمة محمد علي كلاي، واعتبر مؤخرا أنه ليس بحاجة للفوز بلقب الكرة الذهبية ليعرف أنه الأفضل، قال لاعب برشلونة الأسبق هذه المرة إنه لاعب يتطور مستواه كلما تقدم في السن، وليس مثل عامة اللاعبين الذين يقل مردودهم عند دخولهم لمرحلة الثلاثينات من العمر، وذهب زلاتان بعيدا في كلامه حينما شبه نفسه ب"النبيذ" الذي يزداد مذاقه حلاوة كلما صار أقدم، وهو الكلام الذي أثار انتباه الصحافة الأوروبية التي تناقلته على نطاق واسع يوم أمس.