قاد بغداد بونجاح ناديه النجم الساحلي لتدارك هزيمة الجولة الفارطة من الدوري التونسي أمام شبيبة القيروان وذلك بمساهمته الكبيرة في فوز النجم ظهيرة أمس بهدف دون رد أمام ضيفه النادي الإفريقي في المباراة التي جمعتهما بالملعب الأولمبي لمدينة سوسة في إطار الجولة العاشرة من المسابقة، وكان المهاجم السابق ل اتحاد الحراش صاحب الهدف الوحيد في المباراة التي اكتست طابعا جزائريا بمشاركته أساسيا من جانب النجم ومشاركة جابو أساسيا هو الآخر من الجهة المقابلة، وانتظر بونجاح (د90) حتى يحرر أنصار ناديه بهدف غال برأسية محكمة، وارتق رفاق هذا الأخير للمرتبة الخامسة بهذا الفوز، فيما فقد زملاء جابو الصدارة التي انفرد بها الترجي. سجل هدفه السابع وواصل تصدره لقائمة الهدافين إن الهدف الذي سجله بونجاح أمس في شباك النادي الإفريقي هو السابع له مع النجم الساحلي في هذا الموسم، وسبق له تسجيل ثنائيتين في مرمى نادي حمام الأنف وقرمبالية الرياضية، بالإضافة لهدف في أول الجولة الأولى أمام النادي المنستيري وآخر في الجولة قبل الماضية أمام نجم المتلوي، ليواصل بذلك الهداف السابق للمنتخب الوطني الأولمبي الذي أعرب مؤخرا عن رغبته في الالتحاق بأكابر "الخضر" تصدره لقائمة هدافي الدوري التونسي متقدما بهدفين عن نزار العيساوي هداف نادي جريدة توزر، والذي عجز عن تعزيز رصيده من الأهداف خلال هذه الجولة. نال إشادة كبيرة من طرف المحللين التونسيين لم يمر التألق الكبير لابن مدينة وهران مرور الكرام على المحللين التونسيين الذين قاموا بتحليل المواجهة على القناة التلفزيونية التونسية الأولى بعد نهايتها، وأشادوا كثيرا بإمكاناته وقتاليته الكبيرة فوق أرضية الميدان، كما أثنوا على تحركاته الكثيرة ونشاطه الدائم منذ بداية المباراة حتى نهايتها، وهو ما سمح له حسبهم بتسجيل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وأشار أحد محللي التلفزيون التونسي إلى حاجة النادي الإفريقي لمهاجم هداف بمثل إمكانات بونجاح يستطيع تجسيد الفرص الحقيقية التي يصنعها جابو وبقية لاعبي وسط ميدان الفريق. مواصلته بهذا النسق ستفتح له أبواب الاحتراف الأوروبي سيكون بونجاح الذي أصبح واحدا من أبرز نجوم الدوري التونسي في فترة وجيزة أمام فرصة خطف أنظار الأندية الأوروبية التي كانت تراقبه منذ أن كان يحمل قميص اتحاد الحراش، خاصة إذا واصل العمل بالجدية ذاتها خلال الجولات القادمة، فتسجيله مزيدا من الأهداف ومحافظته على صدارة الهداف سيفتح له أبواب الاحتراف الأوروبي على مصرعيها، وهو ما يمكن الوقوف عليه من خلال العودة لمسيرة بعض هدافي الدوري التونسي في المواسم السابقة مثل يانيك نجانغ، أحمد العكايشي وصابر خليفة الذين أتيحت لهم فرصة الاحتراف في دوريات أوروبية عقب تألقهم في الدوري التونسي.