كانت أكبر مكاسب الرياضة الكويتية في 2013 حصول أنديتها على فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم لأول مرة بعد عملية تغيير واسعة لحصص الدول في المسابقة أجراها الاتحاد القاري. وأحرز نادي الكويت لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية على التوالي لكنه سينتقل العام المقبل ومعه غريمه المحلي القادسية للمنافسة في تصفيات دوري أبطال آسيا حيث سيبدأ الأول مشواره ضد الشرطة العراقي بينما سيلعب الثاني ضد السويق العماني. وأخفق منتخب الكويت في بداية العام في الاحتفاظ بلقب كأس الخليج (خليجي 21) في البحرين وخرج من الدور قبل النهائي ليكتفي بالمركز الثالث وهو ما أدى الى عدم تمديد تعاقد المدرب الصربي جوران توفجيتش الذي ترك الفريق في ماي ليخلفه البرازيلي جورفان فييرا المدرب السابق للعراق. وفي الجزء الثاني من العام نجح المنتخب الكويتي في تعويض اخفاق كأس الخليج ليحجز مبكرا مكانه في نهائيات كأس آسيا 2015 قبل جولة واحدة على نهاية التصفيات. ورغم نجاح نادي الكويت القاري إلا أن منافسه المحلي العربي خسر في نهائي كأس الاتحاد العربي أمام اتحاد العاصمة الجزائري. وعلى المستوى المحلي أحرز الكويت لقب الدوري للمرة 11 في تاريخه بينما نال غريمه القادسية لقبي كأس أمير الكويت وكأس ولي العهد.