يحل مانشستر سيتي الليلة ضيفا على ضواحي لندن لمواجهة مضيفه ويست هام بملعب "بولاين ستاديوم" الذي سيكون مسرحا لمباراة يمكن وصفها بالشكلية في نصف نهائي كأس الرابطة الذي حسمت أموره في مباراة الذهاب، حيث انتهت بسداسية نظيفة ل"السيتيزن" الذين ضمنوا تأهلهم قبل الأوان وستكون مباراة الليلة تحصيل حاصل بالنسبة لهم، عكس المحليين الذين سيدخلون المباراة لتقليل الأضرار والفوز ولو بأقل فارق لإعادة الروح لصفوف التشكيلة، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام نيوكاسل يونايتد، ولتفادي الدخول في أزمة قد تعصف بهم إلى "الشامبيون شيب" بعد الإخفاق على جميع الجبهات. التشكيلتان المحتملتان ويست هام: أدريان، رات، كولينز، جونسون، تايلور، جارفيس، نوبل، ديامي، جو كول، داونينغ، كارلتون كول مانشستر سيتي: بانتيليمون، ريتشاردز، كليشي، ليسكوت، ناستازيتش، ميلنر، رودوال، غارسيا، نافاس، دزيكو، يوفيتيتش بيليغريني يريح نجومه وغيابات عديدة ل"الهامرز" سيكون الفريقان الليلة محرومان من أبرز نجومهما وذلك بعدما قرر المدرب مانويل بيليغريني إجراء تغييرات كبيرة على تشكيلته وإراحة أغلب نجومه، حيث سيغيب كل من القائد فينسنت كومباني و يحيى توري وألفارو نيغريدو وأغويرو عن التشكيلة لاختيارات فنية، عكس ناصري المصاب، في حين سيكون مدرب ويست هام في ورطة لا يحسد عليها بعد تأكد غياب أربع مدافعين عن قمة الليلة، ويتعلق الأمر بكل من جورج ماكارتني وغاي ديميل، إضافة إلى جوي أوبريان ووينستون رايد الذين سيعمقون جراح المحليين بغيابهم المؤكد. الكفة تميل لصالح الأثرياء السيتي يتقدم ب 10 انتصارات كاملة قبل المواجهة 91 اجتمعت كل الظروف المواتية أمام مانشستر سيتي لمواصلة سيطرته على ويست هام، بداية بقوة رفقاء آغويرو مقابل ضعف كبير ل "الهامرز" هذا الموسم، دون نسيان سداسية مباراة الذهاب وحتى العوامل التاريخية التي تصب في مصلحة الزوار الذي واجهوا مضيفهم 90 مرة، عاد الفوز لهم في 42 مناسبة وانهزموا 32 مرة، كما افترقا على نتيجة التعادل في 16 مباراة، في حين يحتفظ السيتي بسجل مخيب من تنقلاتهم إلى لندن بعد سقوطهم أمام "المطارق" 22 مرة وانتصارهم في 12 مناسبة فقط. "السيتيزن" لم يسقطوا ب"بولاين ستاديوم" منذ 2009 نجح مانشستر سيتي في العودة بنتائج إيجابية في السنوات الأخيرة من ملعب "بولاين ستاديوم" والمعروف أيضا ب "آبتون بارك"، إذ تعود آخر خسارة ل "السيتيزن" بميدانه إلى موسم 2008-2009، وتجدر الإشارة بأن سداسية الذهاب ليست الأولى بين الفريقين، حيث سبق ل "الهامرز" وأن أذاقوا السيتي مرارتها ذهابا وإيابا في موسم 1962-1963، قبل أن يرد "الأثرياء" الاعتبار لأنفسهم ويردوا الدين بعد نصف قرن بسداسية نظيفة . "السيتيزن" يقتربون من النهائي الرابع في التاريخ بات وصول مانشستر سيتي إلى النهائي قضية وقت فقط –إلا في حال حدوث معجزة، ليكون بذلك رابع نهائي يصل إليه الفريق منذ تأسيسه سنة 1880، حيث سبق له وأن كان الفارس الأسود لهذه المنافسة مرتين، أين توج باللقب في السبعينيات، حيث كانت فأل خير على القطب الثاني ل مانشستر وعرفت حملهم كأس الرابطة في 1970، قبل عودتهم 6 سنوات بعد ذلك لمعانقة الكأس الثانية والأخيرة.