كشفت مصادر مقرّبة من الطاقم الفني الوطني، أن المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش رغم قبول فتح باب معاينة اللاعب بن طالب، إلا أن ذلك يعدّ استثناء بسبب رفضه تجديد التعداد الذي سيشارك في مونديال البرازيل. حيث سبق ل حليلوزيتش أن كشف بأنه لن يجري تغييرات على تعداده عشية المونديال، بسبب عدم ضيق الوقت ورغبته في الحفاظ على استقرار التشكيلة التي شارك بها في تصفيات مونديال البرازيل. وقد أوضح المصدر نفسه أن المدرب الوطني طلب من مساعديه تتبع كل اللاعبين الدوليين وبعض الأسماء المتألقة في مختلف البطولات الأوربية، من أجل تحديد قائمة 50 لاعبا التي يتوجب إرسالها قبل نهاية شهر أفريل، والتي على ضوئها يتمّ تحديد قائمة 23 لاعبا التي تشارك في مونديال البرازيل. بن طالب الاستثناء بسبب حالة لحسن، يبدة وڨديورة والسبب الذي دفع حليلوزيتش إلى قبول معاينة اللاعب بن طالب الذي كان محلّ اهتمام الاتحادية منذ فترة، هو حاجته لتدعيم وسط ميدان "الخضر"، الذي يبقى رفقة محور الدفاع يعاني نقص جاهزية ركائزه. حيث قبل البوسني التنقل شخصيا إلى إنجلترا من أجل معاينة وسط ميدان توتنهام، بسبب التقرير الإيجابي الذي تحصل عليه من مساعده قريشي من جهة، وتخوّفه من عدم جاهزية العناصر التي تشكل وسط الاسترجاع، على غرار يبدة وڨديورة العائدين من إصابة ولحسن الذي يعاني من قلة المنافسة مع فريقه خيتافي، وهو ما حمّس المدرب الوطني على جلب بن طالب، باعتباره أفضل بديل في هذا المنصب. لم يكن في مخطّطاته قبل بروزه مع توتنهام وتكشف نفس المصادر بأن وسط ميدان توتنهام نبيل بن طالب لم يكن ضمن أولويات حليلوزيتش في نهاية العام الفارط، رغم أن قريشي كان يترقب مشوار هذا اللاعب منذ أن انتقل إلى إنجلترا. حيث زاد اهتمام حليلوزيتش بهذا اللاعب بمجرّد كسبه مكانة أساسية مع فريقه في المواجهات الأخيرة، إذ شارك مرّتين أساسيا في الدوري الإنجليزي، وشارك في مباريات الكأس التي سمحت له بخطف الأضواء. وما يؤكد بأن بن طالب لم يكن ضمن مخطّطات البوسني، هو تأكيده في آخر حوار له مع صحفي الإذاعة الوطنية معمر جبور، بأنه لن يستعين بالجدد قبل المونديال، قبل أن يسارع إلى معاينة لاعب توتنهام الأحد الفارط، بطلب من الاتحادية الجزائرية، وإثر تقرير مساعده قريشي. "البوسني" يلحّ على معانية المدافعين المحليين لاكتشاف بلكالام جديد وقد كشفت مصادرنا المقربة من الطاقم الفني بأن حليلوزيتش يكون أوصى مساعديه بضرورة معاينة مباريات الدوري المحلي، بغرض اكتشاف مدافع محوري يملك مستوى يسمح له بمنافسة الأسماء الحالية، ويكون اكتشافا جديدا على غرار بلكالام، الذي يتفاخر المدرب الوطني بأنه كان وراء بروزه واحترافه في إنجلترا، بعدما كان مجرّد بديل ل مجاني وحليش في بداية مشواره الدولي. الأسماء الجديدة لما بعد "مونديال" البرازيل كما كشف مصدرنا أن الطاقم الفني ل "الخضر" سيواصل معاينة أسماء تتألق في مختلف الدوريات، ولكن بشرط أن تكون شابة ولا تتجاوز 22 سنة، من أجل تحضير الخلف لما بعد "مونديال" البرازيل. حيث هناك قائمة لأسماء لاعبين يتألقون في الوقت الراهن ولكن التحاقها بالمنتخب مؤجّل لما بعد المونديال، وحسب حاجة التشكيلة الوطنية التي ستكون على موعد مع تصفيات "مونديال" البرازيل.