كشفت مصادر مقربة من وسط ميدان توتنهام نبيل بن طالب بأنه متحمس للعب لفائدة المنتخب الجزائري منذ فترة وحتى قبل احترافه في الدوري الإنجليزي... ولكن اللاعب ينتظر أن يكون له لقاء مع الناخب الوطني حليلوزيتش الذي أوفد الأسبوع الفارط مساعده قريشي من أجل معاينة بن طالب على هامش لقاء فريقه أمام "كريستال بالاس" وهي المباراة التي سمحت لقريشي بمتابعة بشكل مباشر عودة قديورة إلى جو المنافسة بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني من هذه المواجهة التي شارك فيها بن طالب أساسيا وقدم مواجهة قوية دفعت بقريشي إلى إعداد تقرير إيجابي عن بن طالب الذي يكون قد بلغه خبر تواجد مبعوث حليلوزيتش في الملعب ولكنه لم يتمكن من لقائه بعد المباراة. حليلوزيتش يريد الحديث مع اللاعب قبل الفصل في ضمه قرر الناخب الوطني حليلوزيتش التنقل شخصيا من أجل الحديث مع بن طالب بإنجلترا قبل نهاية الشهر الجاري، حيث ستكون الفرصة للناخب الوطني كما جرت العادة لالتقاء نجم توتنهام حتى يتعرف عليه بشكل مباشر ويعرف عقليته كما كان الحال مع بلفوضيل وكل اللاعبين الجدد الذي يفضل البوسني التقرب منهم لاكتشاف مزاجهم ويطلع على أهدافهم وراء الإلتحاق بالمنتخب الجزائري قبل أن يفصل في ضم هذا اللاعب قبل المونديال. بن طالب يريد ضمانات للعب المونديال قبل تجنيسه الأسباب التي دفعت بن طالب إلى تأجيل الفصل في خيار المنتخب الذي سيحمل ألوانه بعدما عبر الإتحاد الفرنسي والإنجليزي عن نيتهما في خطف هذا اللاعب من بلده الأصلي هو رغبته في الحديث بشكل مباشر وصريح مع الناخب الوطني حتى يمنحه ضمانات بأنه سيكون ضمن القائمة التي يسافر بها إلى البرازيل للمشاركة في المونديال، حيث يرفض بن طالب المغامرة بقبول اللعب للجزائر ليكتفي بمشاهدة هذا الحدث عبر التلفزيون رغم أن فرنسا وانجلترا قد تمنحانه الفرصة ليكون في القائمة في مونديال روسيا 2018 بما أنه لم يتجاوز 21 سنة. يسير على خطى بودبوز وبلفوضيل مطلب بن طالب مشروع باعتبار أنه يفضل الرهان الرياضي وهو مستعد لتفضيل اللعب لبلده الأصلي في حال ما إذا منحه فرصة لعب المونديال وهو في بداية مشواره الإحترافي، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه بودبوز عندما زاره سعدان وطلب فقط أن يمنحه الناخب السابق ضمانات ليكون ضمن القائمة التي تسافر إلى جنوب إفريقيا، وهو شرط بلفوضيل الذي يريد أن يشارك في المونديال مع الجزائر ويسعى ليكون ضمن التعداد الأساسي بعد قبوله في ربيع السنة الفارطة اللعب لبلده الأصلي. بن طالب لا يريد ضغطا من الإنجليز تأجيل بن طالب الفصل في المنتخب الذي سيحمل ألوانه يعود إلى رغبته في أن تتم الأمور مع الناخب الوطني والاتحادية بشكل سري، حيث يبقى حلم بن طالب هو لعب مونديال البرازيل مع الجزائر بعدما ضمن مكانته في توتنهام ولكنه لا يريد المغامرة بالتصريح علنا عن ذلك حتى لا يتعرض إلى ضغط من الصحافة الإنجليزية التي أثنت كثيرا على مؤهلاته وتعتبره موهبة قادمة في المنتخب الإنجليزي إن نجح هؤلاء في تجنيسه. انتظار الديكة مغامرة لذوي الأصول الجزائرية من بين الأسباب التي جعلت اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية لا يغامرون بقبول اللعب لفرنسا بسبب الحملات المسيئة للاعبين ذوي أصول مغاربية في المنتخب الفرنسي على غرار ما حدث مع ناصري، بن زيمة، بن عرفة ومريم ويدرك المغتربون بفرنسا أن الظفر بمكانة مع الديكة تتطلب كسب مستوى زيدان حتى لا يتم التضحية بلاعب ذو أصول عربية في المنتخب الفرنسي، وهو ما ساعد روراوة في ضمان خدمات لاعبين شبان لعبوا للفئات الشبانية لفرنسا على غرار فغولي، بودبوز، بلفوضيل وبراهيمي. -------------------------- رغم أنه متأكد من رحيله يوم 31 جويلية القادم... حليلوزيتش يصر على بن طالب وسيترك لخلفيته منتخبا شابا وتنافسيا ل 5 سنوات على الأقل جاءت رغبة الناخب الوطني حليلوزيتش الجامحة في جلب اللاعب الفرانكو - جزائري نبيل بن طالب وسط ميدان توتنهام الإنجليزي إلى المنتخب الوطني تحسبا لمونديال البرازيل، بعد أن طلب من مساعده قريشي معاينته قبل أن يتنقل هو في الأيام القادمة بنفسه للوقوف أكثر على مستوى اللاعب، بعد أن تلقى كلاما كثيرا جميلا بشأنه، ليجعل التأكيد أنه يواصل في المسار الذي اتخذه حين تقلده العارضة الفنية للمنتخب صيف 2011 القاضي بتشبيب التشكيلة، وهو ما من شأنه أن يمنح للناخب الوطني القادم الذي سيباشر مهامه انطلاقا من يوم الفاتح أوت القادم منتخبا شابا وتنافسيا لعدة السنوات. بن طالب 19 سنة وسيكون أصغر لاعب في المنتخب مستقبلا وفي حال م النجاح في إقناع بن طالب بتقمص القميص الوطني وهو الذي يوجد محل اهتمام من الاتحاديتين الفرنسية والإنجليزية، فسيكون دون شك أصغر لاعب في المنتخب الوطني خاصة أنه يبلغ حاليا 19 سنة فقط (من مواليد 24 نوفمبر 1994)، وسيكون اللاعب استثناء لما نعلم أنه لم يلتحق بالمنتخب لاعب في سنه منذ عدة سنوات وسيكون الأصغر بين 19 لاعبا الذين منحتهم المدرسة الفرنسية ل الجزائر، سواء عن طريق قانون "الباهاماس" الصادر سنة 2009 أو قبلها حسب قانون 2003، والذي كان يحق للاعبين أقل من 21 سنة تغيير جنسيتهم الرياضية. ...وسيكون أصغر لاعب في تاريخ "الخضر" ب "المونديال" لو يشارك ولن يكون بن طالب -في حال قبل اللعب مع المنتخب الوطني- الأصغر في التعداد المشارك في دورة البرازيل (لو يستدعه حليلوزيتش)، بل سيكون أصغر لاعب في تاريخ الجزائر سيشارك في نهائيات كأس العالم، حيث لم يسبق في مشاركات "الخضر" الثلاثة السابقة في "المونديال" أن تواجد لاعب في التعداد بسن ال 19. جدير بالذكر أن بودبوز كان الأصغر قبلها وهذا في "مونديال" جنوب إفريقيا 2010 حيث كان يبلغ 20 سنة فقط. "الخضر" سيكونون في المونديال ب 9 لاعبين لا يتعدون 25 سنة وفي حال عاد لاعب باستيا رياض بودبوز الذي سيبلغ 24 سنة قريبا (من مواليد 19 فيفري 1990) إلى المنتخب الوطني وتم استدعاء بن طالب بعد أن يعطي موافقته بحمل القميص الجزائري طبعا، فإن المنتخب الوطني قد يجد نفسه في مونديال البرازيل ب 10 لاعبين على الأقل لا يتجاوزون 25 سنة، وهذا بتواجد بلفوضيل، تايدر وماندي البالغين من العمر 22 سنة، وغلام الذي سيحتفل الشهر القادم بعيد ميلاده رقم 23 (من مواليد 1 فيفري 1991)، إضافة إلى فغولي الذي يبلغ السن نفسه دون نسيان براهيمي وغيلاس الذين سيحتفلان الشهر القادم بعيد ميلادهما رقم 24. احتمال اعتزال بوڤرة، لحسن وجبور اللعب دوليا مستقبلا قد يقلص معدل العمر أكثر وينتظر أن يكون معدل عمر المنتخب الوطني أقل بكثير مما هو عليه الحال الآن بعد نهائيات كأس العالم القادم إذا أقدم الثلاثي بوڤرة، لحسن وجبور على اعتزال اللعب دوليا، خاصة أن كلاما كثيرا يدور في هذا الإتجاه في الآونة الأخيرة، بما أن بوڤرة سيبلغ بعد مونديال البرازيل 32 سنة ولحسن وجبور 31 سنة في وقت سيصل مصباح سنه الثلاثين، وهو ما سيجعلهم الأكبر ضمن التشكيلة الوطنية. حليلوزيتش منح الجزائر منتخبا مستقبليا ولا أحد سينكر ذلك وبغض النظر عن كل السلبيات التي صاحبت مشوار حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية ل "الخضر" ومشاكله مع مسؤولي "الفاف" ورجال الإعلام وحتى بعض اللاعبين، فإن إمكانية تواجد 10 لاعبين من المنتخب الوطني بسن لا يتعدى 25 في المونديال القادم يؤكد أن السياسة التي اتبعها، والتي أريد منها تكوين جيل جديد مع اللاعبين يمكن للجزائر الإعتماد عليهم لسنوات طويلة كان ناجحا، خاصة أن المنتخب الوطني قادر على الاستفادة من كل هؤلاء اللاعبين لسنوات طويلة قد تصل إلى مونديال 2018 في روسيا أو نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، مادام أكبر اللاعبين العشرة المذكورة أسماؤهم في الأعلى، ونذكر الثنائي حشود - سليماني سيبلغ في "الكان" المرشحة أن تستضيفها الجزائر (سنة 2019) 30 سنة، وهو السن الذي سيجعله في قمة عطائه دون شك، وقبل الوصول إلى تلك الدورة (كان 2019) سيلعب سوداني والبقية دورتين أيضا من نهائيات كأس أمم إفريقيا سنتي 2015 و2017.