تنقل الوفد القبائلي صبيحة أمس إلى وهران تحسبا للمواجهة التي تنتظر زملاء الحارس مازاري غدا السبت أمام مولودية سعيدة في إطار الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، والتي من المنتظر أن تعرف إقبالا جماهيريا كبيرا من الجانبين، خاصة وأن أنصار الشبيبة مقبلون على التنقل بقوة لمساندة الفريق، لذلك وجه الرجل الأول في الشبيبة الرئيس محند شريف حناشي رسالة مباشرة إلى أنصار الفريقين للتحلي بالروح الرياضية والمساهمة في جعل اللقاء يكون بمثابة عرس حقيقي، موضحا ذلك في قوله: "ما يجب أن يعلمه الجميع، هو أن العلاقة بين شبيبة القبائل ومولودية سعيدة وطيدة ومرتبطة، وهذا منذ زمن طويل، لذلك على جميع الأنصار أن يتحلوا بالروح الرياضية العالية ويناصروا فريقهم حتى آخر لحظة، يجب أن يكون العرس مكتملا سواء في المدرجات بين الأنصار، أو في الميدان بين اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني والإداري". "أطلب من أنصار سعيدة أن يرحبوا بأنصارنا" وأكد الرئيس حناشي أنه سيكون حاضرا في سعيدة غدا السبت لمتابعة اللقاء وتحفيز اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني على تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل، وقد اغتنم الفرصة من أجل توجيه رسالته لأنصار مولودية سعيدة، حيث صرح قائلا: "من المنتظر أن تعرف هذه المواجهة إقبالا جماهيريا كبيرا من الجانبين، حيث أن أنصارنا سيتنقلون بقوة لمساندة الفريق وتشجيع اللاعبين مثلما جرت عليه العادة في كل تنقلاتنا السابقة، لذلك أطلب من أنصار مولودية سعيدة أن يرحبوا بنا كما ينبغي حتى تعم الفرحة ويكون العرس مكتملا". "الطاقم الفني حضر الفريق كما ينبغي وأنا متفائل" أما بخصوص عملية التحضيرات التي قامت بها التشكيلة القبائلية منذ بداية الأسبوع الحالي، فقد كشف الرئيس أن الفريق قام بتحضيرات في المستوى، والطاقم الفني أدى دوره كما ينبغي وفي أحسن الظروف بعد الفوز الأخير أمام مولودية العلمة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "بصراحة، لم تكن هناك تحضيرات خاصة لهذا الموعد، فالمدرب آيت جودي وبقية أعضاء الطاقم الفني سطروا برنامجهم المعتاد، والجميع طبق التعليمات لتحقيق هدف واحد، أعتقد أن الفريق أصبح جاهزا لهذه المباراة الهامة، واللاعبون يدركون صعوبة المأمورية التي تنتظرهم في سعيدة، لذلك أنا متفائل بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية أخرى هذا السبت". "الظروف مواتية للعودة بتأشيرة التأهل" وفي السياق، كشف الرئيس حناشي أن الفريق قام بتحضيراته في أحسن الظروف استعدادا لهذا الموعد الهام، حيث أكد قائلا: "أؤكد أن الفريق متواجد في أحسن الظروف، حيث أن التحضيرات سارت في هدوء تام والاستقرار عاد إلى التشكيلة خاصة بعد فوزنا الأخير أمام مولودية العلمة، التنقل إلى وهران كان صبيحة اليوم (أمس) وسيتابع الفريق الرحلة هذا الجمعة للتوجه إلى مدينة سعيدة، ما يعني أن اللاعبين سيكون لديهم متسع من الوقت للاسترجاع، وهذا ما يجعلني أكون متفائلا بأننا سنؤدي مباراة كبيرة وسنعود إلى تيزي وزو بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل". "اللاعبون سيتدربون على العشب الطبيعي عشية اللقاء" ومن بين التدابير التي قامت بها الإدارة القبائلية استعدادا لمواجهة سعيدة، أكد الرئيس حناشي أنه طلب من مسيري مولودية سعيدة أن يسمحوا للفريق بالتدرب في ملعب ذي عشب طبيعي عشية اللقاء، حيث صرح قائلا: "مثلما سبق لي أن أكدته، الإدارة القبائلية تسعى إلى وضع كل الشروط تحت تصرف الفريق والطاقم الفني لضمان القيام بتحضيرات في المستوى لكل اللقاءات لأجل تحقيق النتائج الإيجابية، لذلك برمجنا حصة تدريبية واحدة عشية اللقاء على العشب الطبيعي، وهذا سيسمح للاعبين والطاقم الفني بالتحضير الجيد للمباراة، باعتبار أن أرضية ملعب سعيدة ذات عشب طبيعي". ----------------------- آخر مواجهة بين الفريقين انتهت بفوزها (2 - 1)... الشبيبة تحتفظ بذكريات لا تنسى في سعيدة تنقلت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس نحو مطار السانية بوهران للدخول في تربص مغلق قبل يومين عن المواجهة المرتقبة هذا السبت في سعيدة أمام المولودية المحلية في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، حيث تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لزملاء القائد ريّال الذين يرغبون في تأكيد انطلاقتهم القوية بعد تحقيقهم الفوز في أول جولة من مرحلة العودة أمام العلمة بثنائية نظيفة. ورغم أن منافس الشبيبة المقبل مولودية سعيدة ينشط في القسم الثاني، إلا أن هذه المباراة ليست الأولى بين الفريقين، حيث سبق لهما أن تواجها في عدة مناسبات، غير أن الشبيبة لا يمكنها أن تنسى آخر مباراة بينهما جرت في سعيدة قبل موسمين من الآن، وانتهت بفوز "الكناري" بهدفين من إمضاء بولمدايس وحنيفي بمقصية تبقى في الأذهان. نهاية اللقاء كانت مأساوية كل الذين تابعوا آخر مواجهة بين شبيبة القبائل ومولودية سعيدة يتذكرون جيدا الأحداث التي وقعت بعد نهاية اللقاء، حيث أن أنصار المولودية لم يتحملوا هزيمة فريقهم في الديار أمام شبيبة القبائل التي لم تكن قوية آنذاك، خاصة وأن تلك الهزيمة عجلت بسقوط سعيدة إلى القسم الثاني، فوقعت اشتباكات عنيفة بين رجال الأمن والأنصار الذين اتهموا الحكم الذي أدار اللقاء بالانحياز لصالح الشبيبة، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي يحث أنصار الفريقين على التعقل في تصريحاته الأخيرة وينادي بالروح الرياضية، ولو أن المعطيات هذا الموسم ستكون مختلفة باعتبار أنها مواجهة كأس، وسعيدة لا تهدف إلى التتويج بهذا اللقب. أرضية الملعب ستخدم "الكناري" كثيرا تملك مولودية سعيدة أحد أحسن الملاعب في الجزائر، بدليل أن كل من لعب في سعيدة يشيد بنوعية أرضية الميدان التي تساعد على ممارسة طريقة لعب نظيفة، الأمر الذي سيكون في صالح زملاء القائد علي ريّال الذين أجروا تحضيراتهم الشتوية في تونس في ملاعب ذات عشب طبيعي ونوعية رفيعة، كما أن الإدارة القبائلية طلبت من نظيرتها من سعيدة ضمان حصة تدريبية واحدة عشية اللقاء أمسية اليوم في ملعب ذي عشب طبيعي حتى تكتمل تحضيرات الفريق الذي سيهدف إلى العودة إلى تيزي وزو بتأشيرة التأهل. الفرصة مواتية أمام زعبية و"إيبوسي" للتأكيد خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المدرب آيت جودي في عدد يوم أمس ل "الهداف"، أكد أنه يعول كثيرا على المستقدمين الجدد في هذه المباراة، كما أنه يعول أكثر على المهاجمين زعبية و"إيبوسي" مسجلي الهدفين أمام مولودية العلمة، حيث ينتظر منهما الكثير لتأكيد الفعالية والمساهمة في تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة التي تعتبر من بين أهداف الشبيبة هذا الموسم. ----------------------- خالف سيحل ضيفا على "راديو تيزي وزو" اليوم سيكون المدرب السابق للمنتخب الوطني و"الجامبو جات" محيي الدين خالف ضيفا على قناة "راديو تيزي وزو" صبيحة اليوم من الساعة 11:00 إلى منتصف النهار، وخلال تدخله، سيتطرق إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية الذي سيعرف مشاركة فريقين من المنطقة القبائلية، شبيبة القبائل واتحاد بني دوالة، وهذا ما يعتبره الجميع حدثا هاما في المنطقة، كما قد يتطرق الناخب الوطني السابق إلى أمور أخرى متعلقة بالكرة الجزائرية وخاصة التحضيرات التي سيقوم بها المنتخب الوطني تحسبا ل "مونديال" البرازيل 2014، وحظوظ "الخضر" في تحقيق هدف التأهل للمرة الأولى في التاريخ إلى الدور الثاني في هذه المنافسة العالمية. عبيد شارف لإدارة لقاء سعيدة كشفت الرابطة الوطنية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي عن ثلاثي التحكيم الذي سيدير مواجهة الكأس التي ستجمع بين مولودية سعيدة وشبيبة القبائل غدا السبت، حيث تم تعيين الحكم الرئيسي عبيد شارف لهذه المباراة الهامة، وسيكون في مساعدته كل من تامن وزيد، أما محافظ اللقاء فسيكون الحكم بهلول. للإشارة، سبق للحكم عبيد شارف أن أدار هذا الموسم مباراة للشبيبة أمام اتحاد العاصمة في إطار الجولة الثانية من البطولة المحترفة الأولى. ----------------------- زعبية: "سنؤكد في سعيدة انطلاقتنا القوية وأتفاهم كثيرا مع إيبوسي" - في البداية، كيف تجري تحضيراتكم تحسبا لمواجهة هذا السبت أمام مولودية سعيدة؟ أعتقد أن التحضيرات تسير في أحسن الظروف، خاصة وأن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا بعد فوزنا الأخير أمام مولودية العلمة ودخولنا القوي في المنافسة، الأمر الذي ساعدنا على تقديم أفضل ما لدينا بحثا عن التأكيد في منافسة الكأس والذهاب إلى أبعد الحدود فيها. - كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة حسب رأيك؟ بصراحة، ليست لدي فكرة كبيرة عن مستوى منافسنا المقبل، خاصة وأني لاعب جديد في صفوف "الكناري"، لكن كل ما يمكنني قوله هو إن مواجهات الكأس تعتبر دائما في غاية الصعوبة وتحمل العديد من المفاجآت بغض النظر عن هوية المنافس والمستوى الذي يتمتع به، المعطيات تكون دائما مختلفة، وتوخي الحذر يبقى ضروريا، عموما من جهتنا نحن جاهزون لهذه المباراة وجميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم في الميدان. - أكيد أنكم ستحاولون تأكيد انطلاقتكم خلال هذه المواجهة بعد فوزكم الأخير أمام مولودية العلمة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، مثلما قلت في السابق، الفوز الأخير الذي حققناه في الديار أمام مولودية العلمة كان في غاية الأهمية من الناحية المعنوية للفريق الذي أنهى مرحلة الذهاب بهزيمة مرة، لكن الآن وبعد أن تمكن اللاعبون من تحضير أنفسهم كما ينبغي خلال تربص تونس واسترجعوا ثقتهم بالنفس، سنتنقل إلى مدينة سعيدة من أجل البحث عن تأشيرة التأهل، خاصة وأننا نأمل في الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة التي لا تقل أهمية عن البطولة. - ماذا عنك شخصيا، كيف يمكنك تقييم مردودك الشخصي في أول مواجهة رسمية لك؟ يمكن القول إني راض بمردودي في أول ظهور لي مع الفريق، خاصة وأني تمكنت من التسجيل في أول لقاء، وهذا أمر محفز ويشجعني على مضاعفة العمل حتّى أكون دائما عند حسن ظن الطاقم الفني وخاصة الجمهور الذي أعلم أنه ينتظر مني الكثير، مع أنه لا يزال ينتظرني عمل كبير لاسترجاع المستوى الحقيقي الذي أتمتع به. - هل تمكنت من التأقلم مع الفريق منذ التحاقك؟ بصراحة، لم أجد أي مشكل في التأقلم والاندماج مع بقية الفريق وهذا بفضل جميع اللاعبين الذين رحبوا بي، شأني في ذلك شأن المستقدمين الجدد، حيث لم نشعر يوما بأننا في فريق جديد بالنسبة إلينا، لكن من الطبيعي أن نكون بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأقلم أكثر مع أرضية الملعب وطريقة لعب الفريق بشكل عام، عموما سنتمكن من تحقيق ذلك في وقت قصير، وسنتمكن دون شك من تطوير مستوانا مع مرور المباريات واسترجاع أجواء المنافسة. - المدرب آيت جودي أكد أنه يعول عليك كثيرا رفقة الجدد وزميلك في الهجوم "إيبوسي" لتأكيد الفعالية، ما تعليقك؟ يشرفني أن يعتمد علي المدرب في ثاني مباراة لي على التوالي ويضع في ثقته، كما أن ذلك في حد ذاته يعتبر مسؤولية بالنسبة إلي، حيث سيكون من الضروري أن أقدم أفضل ما لدي لتأدية دوري كما ينبغي، أما بخصوص الأهداف، فأعتقد أن الأمر المهم هو أن تتمكن الشبيبة من التسجيل وتحقيق الفوز، وليس هوية مسجل الهدف، سواء سجلت أنا أو سجل "إيبوسي" أو أي لاعب آخر، المهم أن تكون النتيجة النهائية في صالحنا، ولا أخفي أني أتفاهم كثيرا مع "إيبوسي" في الهجوم ونحن نكمل بعضنا البعض. -----------------------======= القبائل منذ أمس بوهران والتنقل إلى سعيدة صبيحة اليوم شدت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس- في حدود الساعة 11- الرحال إلى مدينة وهران استعدادا للمواجهة التي تنتظرهم مساء غد أمام مولودية سعيدة لحساب الدور ثمن النهائي لمنافسة كأس الجمهورية، وقد كانت الرحلة جوا على متن الخطوط الجوية الجزائرية الداخلية، ومن المنتظر أن تواصل الشبيبة رحلتها إلى مدينة سعيدة صبيحة اليوم حسب البرنامج الكامل الذي سطره الطاقمان الفني والإداري. الرحلة تأخرت بحوالي ساعة كاملة والوصول بعد نصف ساعة من الطيران وقد عرفت هذه الرحلة تأخرا بحوالي ساعة كاملة، فعوضا أن تنطلق على الساعة العاشرة انتظر المسافرون إلى غاية الساعة 11، وقد كان جميع اللاعبين في الموعد لتنطلق الرحلة في أجواء عادية جدا، وبعد نصف ساعة فقط من الطيران حطت الطائرة الرحال بمطار أحمد بن بلة بوهران، لكن اللاعبين انتظروا حوالي نصف ساعة كاملة لوصول أمتعتهم، قبل أن يخرجوا ويجدوا حافلة النادي القبائلي في انتظارهم. آيت جودي، كعروف وحمناد تنقلوا برا إلى وهران في الوقت الذي شد اللاعبون الرحال جوا، فضل البعض من الطاقم الفني السفر برا وهم كل من المدرب آيت جودي ومساعده مراد كعروف، إلى جانب مدرب الحراس عمر حمناد وحارس العتاد سمير طاهي، إذ فضلوا التنقل برا لأنهم تعوّدوا على ذلك، وقد وصلوا إلى مدينة وهران في المساء. حناشي يصل اليوم جوا أما بالنسبة للرئيس محند شريف حناشي، فقد غيّر رأيه مرة أخرى وقرر أن يتنقل إلى مدينة وهران ويلتحق بالنادي صبيحة اليوم، وقرر أيضا أن يكون هذا التنقل جوا بعدما كان من المقرر أن يكون إلى جانب الفريق مساء أمس، أما المسيرين الذين كان من المفروض أن يرافقوه إلى مدينة سعيدة، فقد تنقلوا مساء أمس إلى وهران، ويتعلق الأمر بكل من رشيد علي أزواو، نسيم بن عبد الرحمان وعز الدين ملال الذي حضر كل شيء بفندق الموحدين. فريدة كريم صنعت الحدث عرفت هذه الرحلة من مطار هواري بومدين إلى مدينة وهران أجواء غير مسبوقة تماما، حيث كانت الحيوية كبيرة جدا وسط اللاعبين بفضل تواجد نجمة السينما الجزائرية فريدة كريم، هذه الأخيرة صنعت الحدث وسط اللاعبين عند الوصول إلى مطار وهران، حيث تعرف عليها عناصر الكناري واقتربوا منها وتحدثوا معها، ولم تفوّت هذه النجمة الفرصة وأخذت صور مع اللاعبين، كما أكدت مرة أخرى أنها تعشق فريق مولودية الجزائر إلى حد النخاع، لكنها اعترفت أن الشبيبة فريق كبير مثل الجزائر أحسن تمثيل في السنوات السابقة. مضيف الطائرة يلتقط صورا خاصة أثناء الرحلة الجوي التي شدتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس إلى مدينة وهران ومباشرة بعدما استقرت الطائرة في السماء، مر مضيف الطائرة يبحث عن ريال، وأكد له أنه يقطن في المكان الذي يقطن فيه ريال بمدينة بومرداس، وتحدث الرجلان عن بعض الأمور، ولم يفوت مضيف الطائرة فرصة تواجد عناصر الكناري في مقدمة الطائرة وأخذ صورا للاعبين يحتفظ بها. بن العمري يمازح زعبية وبوجنان على طريقة مورينيو وفي السياق المتعلق بهذه الرحلة، صنع المدافع بن العمري أجواء فريدة من نوعها بمزاحه الخاص مع اللاعبين، خاصة مع المهاجم الليبي زعبية، فبمجرد أن أقلعت الطائرة حتى بدأ في مداعبته وهو ما جعل اللاعبين يضحكون دون توقف، أما المحضر البدني بوجنان فقد ظهر على طريقة المدرب البرتغالي جوسي مورينيو، إذ وصفه اللاعبون بهذه الشخصية المعروفة من خلال نظرته وطريقة لباسه أيضا. الاستقبال كان كبيرا بفندق الموحدين مرة أخرى فضلت الإدارة القبائلية أن تختار فندق "الموحدين" المتواجد بمدينة وهران والقريب من المطار بالنظر إلى الخدمات الكبيرة التي يقدمها، والدليل على ذلك هو الاستقبال الكبير الذي حظيت به التشكيلة بمجرد دخولها، وقد تكفل بإجراءات حجز الغرف كل من الطبيب حمريوي لونيس، إلى جانب بوجنان وقاسي، وفيما التحق اللاعبون لأخذ قسط من الراحة قبل موعد الحصة التدريبية المسائية. إيبوسي يبدأ التعلم العربية والقبائلية لم يترك لاعبو شبيبة القبائل المهاجم إيبوسي بمجرد وصوله إلى المطار حتى التفوا حوله ويحاولوا أن يتحدثوا إليه باللغة العربية، أما اللاعب فكان يحاول أن يرد عليهم ببعض الكلمات التي يعرفها باللغة العربية، كما حاول أن يتحدث بالأمازيغية على غرار "أزول فلاون، ذاشوا اثبغيظ" وغيرها من الكلمات الأخرى. ----------------------- رماش: "لا يوجد فريق سهل في منافسة الكأس، لكننا سنقول كلمتنا" كيف تسير التحضيرات الخاصة بمباراة الكأس هذا السبت أمام مولودية سعيدة؟ التحضيرات تجري في ظروف جيدة جدا، فكل تركيزنا منصب على هذه المواجهة لأنها تعد في غاية الأهمية، ونحن نحاول من خلال الحصص التدريبية الأخيرة أن نجهز أنفسنا على جميع الجوانب وإن شاء الله سنكون في الموعد، نريد أن نسعد أنصارنا بالدرجة الأولى وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك. هل الفوز الأخير أمام مولودية العلمة هو الذي حفّزكم إلى هذه الدرجة؟ صحيح أن الفوز الأخير الذي أحرزناه أمام مولودية العلمة كان له الأثر الايجابي على نفوس اللاعبين،إذ جعلنا نعود إلى التدريبات بمعنويات جد مرتفعة وبثقة كبيرة في النفس، لكن رغبتنا في الأهل والذهاب بعيدا في هذه المنافسة حفزنا أكثر فأكثر، لا نريد أن نخيب ظن الطاقم اللفني والأنصار وكل محبي الشبيبة، كما أننا نملك كل الإمكانيات التي تجعلنا نحقق التأهل ولعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة التي نعتبرها من بين أهدافنا هذا الموسم. لكن الجميع يقول أن الفريق الذي يفوز على اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي سيذهب بعيدا في هذه منافسة الكأس، هل توافق هذا الرأي؟ لا أشاطر الذين يقولون هذا الكلام لأن المباريات لا تتشابه على الإطلاق، فكل مباراة لها مميزاتها وخصائصها، وبالتالي ما حدث في مباراة اتحاد العاصمة يبقى خاصا بهذه المباراة فقط ومباراة مولودية سعيدة ستكون بعوامل أخرى، لذا نحن نركز فقط على ما ينتظرنا في الميدان يوم المباراة، ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي من شأنها أن تساعدنا على تجاوز عقبة مولودية سعيدة. ألا تخشون أن تؤثر عليكم الغيابات الكثيرة التي ستشهدها التشكيلة على غرار مروسي، صدقاوي، مكاوي وعسلة؟ أؤكد لكم أننا كنا نريد أن تكون التشكيلة مكتملة بهؤلاء اللاعبين بالنظر إلى المردود الكبير الذي يقدمونه في الميدان، كما أن غيابهم عن هذه المواجهة أمر مؤسف فعلا، لكن ليس أمامنا حيلة أخرى سوى تقبل الأمر، هؤلاء اللاعبين يغيبون لأسباب معروفة وهي الإصابات التي تلاحقهم، وبالتالي سيجد فإن الطاقم الفني الحلول اللازمة لتعويضهم، أعتقد أن سر قوة الشبيبة هذا الموسم يكمن في تعدادها وهذا يعني أن هناك العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يعوضوا الغائبين، أنا متأكد أن كل لاعب سيدخل أرضية الميدان هذا السبت سيقدم أفضل ما عنده وسيحاول أن يساهم في تحقيق الفوز. البعض يقول أن مهمتكم هذه المرة ستكون صعبة للغاية كون اللقاء سيلعب في ملعب المنافس وأمام جمهوره أيضا، هل تشاطرهم الرأي؟ قبل أن أقدم رأيي الخاص بودي أن أقول أن في منافسة كأس الجمهورية لا يوجد فريق سهل، بل كل النوادي تظهر بوجه مختلف تماما للوجه الذي تظهر به في مباريات البطولة الوطنية، وبالتالي ننتظر أن تكون المواجهة في غاية الصعوبة وأن الضغط سيكون كبيرا جدا، ولهذا نعمد حاليا على تحضيرنا أنفسنا من هذه الناحية، أؤكد لكم أن التعليمات التي أضحى الطاقم الفني يقدمها لنا في كل مرة تكمن أساسا في عدم استصغار المنافس والتساهل معه، ويصر على أخذ الأمور بكل جدية إذا كنا نريد فعلا العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل، الأمر سيكون صعبا فعلا لكنه ليس مستحيلا بفضل الإرادة القوية التي نتمتع بها حاليا، لا نريد أن نضيع هذه الفرصة ونعود إلى نقطة الصفر، بل نصر على مواصلة مشوار منافس الكأس، فلا يوجد أي عائق يقف أمامنا ونحن واثقون أن جمهورنا سيكون في الموعد هذه المرة أيضا. الرئيس حناشي أكد في تصريحاته السابقة أن منافسة كأس الجمهورية هدف رئيسي للنادي، هل تعتقدون أنكم قادرون على تحقيق هذا الهدف؟ الرئيس حناشي محق في قوله لأننا أيضا نضع منافسة كأس الجمهورية هدفا رئيسيا بالنسبة، خاصة بعدما وصلنا إلى هذا الدور، صحيح أن مهمتنا في المباريات السابقة لم تكن سهلة على الإطلاق خاصة في الدور السابق أمام اتحاد العاصمة، إلا أننا تمكنا من تخطي الدور بسلام وهذا أمر مهم جدا، الآن علينا أن نبرهن للجميع أن الشبيبة قوية وقادمة بخطوات ثابتة جدا نحو اللقب، علينا أولا أن نركز على المباراة التي سنلعبها هذا السبت، ثم بعد ذلك سنتحدث عن المباريات المقبلة لهذه المنافسة. لنعد إليك، لقد كنت واحدا من أبرز اللاعبين الذين أدوا مباراة ممتازة في الجولة السابقة أمام مولودية العلمة، هل هذا راجع إلى العمل الذي قمت به بتونس؟ الحمد لله أديت واجبي كما ينبغي ولست الوحيد الذي ظهر بمستوى عال، فقد دخلنا تلك المباراة بإرادة كبيرة ورغبة ملحة في الفوز والحمد لله الذي وفقنا على الفوز، فعلا قمنا بعمل كبير في تربص حمام بورڤيبة وبدأنا نحصد ثمار هذا العمل، أتمنى فقط أن نوفق في المباريات المقبلة خاصة مباراة هذا السبت أمام سعيدة. ----------------------- الأنصار سيستفيدون من 5 آلاف تذكرة في سعيدة... القبائل يحضرون لعرس حقيقي ويتمنون تأهل بني دوالة اليوم بعد الفوز الأخير الذي حققته التشكيلة القبائلية أمام العلمة في أول جولة من مرحلة العودة، كان الجميع يتحدث عن الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية والذي سيعرف مشاركة ممثلين من المنطقة القبائلية، فقبل المواجهة التي ستجمع بين شبيبة القبائل ومولودية سعيدة غدا السبت، ستكون هناك مباراة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمسية اليوم ستجمع بين اتحاد بني دوالة ومولودية قسنطينة، حيث من المنتظر أن تعرف هذه المقابلة إقبالا جماهيريا كبيرا بعد تمكن تشكيلة بني دوالة من تحقيق تأهلها التاريخي إلى الدور ثمن النهائي وتعول كثيرا على الجمهور القبائلي للذهاب إلى أبعد الحدود، ولحسن الحظ أن المبارتين ستجريان في يومين مختلفين، حيث أن عددا كبيرا من الأنصار ينظمون للتنقل بقوة ظهيرة اليوم إلى ملعب أول نوفمبر لتشجيع زملاء دويشر، قبل الاستعداد في اليوم الموالي (السبت) للتنقل مباشرة إلى سعيدة، ويأملون في تمكن الفريقين من تحقيق التأهل حتى تكون الفرحة مكتملة في المنطقة القبائلية. خالف، عيبود وآخرون سيتنقلون لمساندة بني دوالة نظرا للتأهل التاريخي الذي حققته تشكيلة بني دوالة هذه المرة ووصولها إلى الدور ثمن النهائي، فإن زملاء دويشر لعمارة يودون كتابة أسمائهم من ذهب والذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، ويأملون في تحقيق هدف مواجهة شبيبة القبائل في الدور النهائي، ونظرا لأهمية مواجهة اليوم بالنسبة لكل المنطقة القبائلية، فإن عدة وجوه رياضية وسياسية ستتنقل إلى أول نوفمبر لتشجيع اتحاد بني دوالة على غرار والي تيزي وزو، إضافة إلى لاعبين سابقين في الشبيبة سيحضرون اللقاء وعلى رأسهم القائد السابق ل "الكناري" مولود عيبود والمدرب السابق للمنتخب الوطني والشبيبة محيي الدين خالف. الأنصار يحضرون لتنقل كبير إلى سعيدة منذ بداية الأسبوع الحالي، باشرت مجموعات الأنصار الأربع (الألتراس) التحضير للتنقل إلى مدينة سعيدة، حيث أن الأنصار لا يريدون تفويت هذه الفرصة لمساندة اللاعبين وتحفيزهم على تحقيق التأهل إلى الدور المقبل للمرة الثانية على التوالي خارج القواعد، بعد أن سبق للشبيبة أن أقصت حامل اللقب اتحاد العاصمة في بولوغين وأمام جمهوره، وحسب بعض ممثلي "ألتراس" القبائل، ستكون تحت تصرف الأنصار عدة حافلات وسيارات ستنطلق إلى سعيدة صبيحة المباراة. حضروا رايات لمساندة آيت جودي ومثلما جرت عليه العادة، فإن أنصار الشبيبة يحضرون دائما لصنع المفاجآت في المدرجات تحسبا للقاء مولودية سعيدة، وحسب المعلومات التي وصلتنا، فإن الأنصار يحضرون لرفع رايات مساندة للمدرب عز الدين آيت جودي، تعبيرا عن الثقة التي يضعها الجمهور القبائلي في المدرب الذي يقوم بعمل كبير مع الفريق. للإشارة، فإن آيت جودي كان قد أكد أنه يعاني من ضغط رهيب مارسه عليه بعض الأنصار الذين حسبه لم يتركوا الفريق يعمل في الهدوء التام. سيستفيدون من 5 آلاف تذكرة في المقابل، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها من جانب مولودية سعيدة، فإن إدارة هذه الأخيرة خصصت حصة كبيرة من التذاكر لصالح الجمهور القبائلي، حيث سيستفيد أنصار الشيبة من حوالي 5 آلاف تذكرة، خاصة وأن ملعب سعيدة كبير سعته 25 ألف مقعد، الأمر الذي سيحفز الجمهور القبائلي على التنقل بأعداد كبيرة وسيكون ذلك في صالح زملاء القائد ريّال الذين لن يشعروا بضغط شديد خلال المباراة.
