أبدت وسائل الإعلام الأسبانية اليوم الجمعة دهشتها إزاء استقالة ساندرو روسيل من رئاسة برشلونة ، وانتقدته لعدم إفصاحه عن أسباب "هروبه". وجاء عنوان (ماركا) "روسيل يهرب ، والفضيحة تبقى"، بعد أن أشارت إلى أن رئيس النادي كان "الضحية الأولى" في قضية نيمار. وأبرزت الصحيفة التي تصدر من مدريد أن خليفته ، جوسيب ماريا بارتوميو ، قريب من روسيل و"وقع أيضا على عقود نيمار". بدورها شددت صحيفة(أس) على انتقاد روسيل لأنه لم يقدم الخميس أي توضيح لأسباب رحيله. فقط تلا بيانا قصيرا ولم يفتح الباب أمام الأسئلة. وقالت الصحيفة "كم بلغ ثمن نيمار؟ كم وبأي طريقة؟ كم تكلف الانتقال ، كم يبلغ راتب اللاعب ، وكم حصل عليه والده؟ ما الذي تبقى في منطقة مظلمة ، يمكن لأيد كثيرة أو قليلة ذات مصلحة أن تعبث فيها؟ تلك هي الشكوك ، وهو لم يتطرق لشيء من ذلك. لقد استعرض الدعم الواسع الذي حصل عليه في الانتخابات ، وذلك صحيح ، لكنه غادر من الباب الخلفي". وأعربت صحيفة (سبورت) التي تصدر من برشلونة عن عدم تصديقها لأول نتيجة كبيرة تنجم عن فضيحة التعاقد مع نيمار ، وسارت على نهج مطالبة روسيل بتفسيرات. وقالت "بالتأكيد لديه أسبابه ، لكن روسيل وحده يعلم حقا سبب رحيله". في المقابل كان الرحيل بالنسبة لمنافستها الكتالونية (موندو ديبورتيفو) "قرارا مسؤولا" لأن "الرئيس رحل كي لا يضر بالنادي في عملية تبدو طويلة عقب البلاغ المقدم في صفقة التعاقد مع نيمار".