القبائل مستعدون وعازمون على التأهل بأي ثمن

م. سعيدة - ش. القبائل اليوم على الساعة 15:00 تعود التشكيلة القبائلية ظهيرة اليوم إلى أجواء منافسة كأس الجمهورية، وذلك بالمواجهة التي تنتظرها اليوم بداية من الساعة الثالثة زوالا في سعيدة أمام المولودية المحلية في إطار الدور ثمن النهائي، وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية لزملاء القائد ريال الذين يبحثون عن الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة ويهدفون إلى التتويج باللقب، إلا أنهم يدركون صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام مولودية سعيدة التي ستغتنم الفرصة وتسعى لفرض نفسها في ميدانها وأمام جمهورها.
آيت جودي يحذّر من استصغار المنافس ويصر على التأهل
من جهته، لم يتوقف المدرب عز الدين آيت جودي عن الحديث مع اللاعبين منذ بداية التحضيرات لتحسيسهم بأهمية هذه المواجهة التي تنتظرهم أمسية اليوم وصعوبتها، كونها مواجهة كأس والمعطيات تكون دائما مختلفة عن مباريات البطولة، كما حذّر مدرب الكناري اللاعبين من التهاون والتقليل من قيمة المنافس الذي ينشط في الدرجة الثانية، مؤكدا أن لقاءات الكأس تحمل العديد من المفاجآت وتوخي الحذر يبقى مطلوبا تفاديا لأي سيناريو غير مرغوب فيه.
اللاعبون محفزون ويريدون تأكيد الانطلاقة القوية
ورغم إدراكهم أن المهمة لن تكون سهلة في لقاء اليوم أمام مولودية سعيدة التي تحسن التفاوض كثيرا في ميدانها، إلا أن زملاء إيبوسي عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية والعودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، ومن خلال عملية التحضيرات التي قاموا بها هذا الأسبوع، يتضح أن لاعبي الشبيبة يملكون إرادة قوية لتحقيق التأهل الثاني على التوالي خارج القواعد، ويرغبون في تأكيد الانطلاقة القوية التي حققتها الشبيبة في أول جولة من مرحلة العودة أمام مولودية العلمة.
إقصاء حامل اللقب في عقر دياره يزيد من ثقل المسؤولية
ومثلما يعلم الجميع، فإن التشكيلة القبائلية تمكنت من التأهل إلى الدور الحالي من منافسة كأس الجمهورية على حساب اتحاد العاصمة الذي يعتبر حامل اللقب في الطبعة الماضية في عقر داره وأمام جمهوره عن طريق ركلات الترجيح، ورغم أن ذلك يعتبر حافزا للاعبين الذين سيعملون من أجل التأكيد، إلا أنه في الوقت نفسه سيكون مسؤولية كبيرة على عاتق زملاء بن شريفة، والذين سيكونون مطالبين ببذل مجهودات مضاعفة والعمل على تحقيق التأهل الثاني على التوالي خارج القواعد.
تغييرات كثيرة منتظرة في التشكيلة وآيت جودي في حيرة
أما من الناحية الفنية، فستعرف التشكيلة القبائلية عدة تغييرات مقارنة بالمواجهة الأخيرة أمام مولودية العلمة، إذ ستطرأ عدة غيابات على الفريق أبرزها الحارس عسلة الذي لم يتنقل مع التشكيلة إلى سعيدة بسبب إصابته في الركبة، شأنه شأن لاعب الوسط قاسي صدقاوي، كما لن تتمكن الشبيبة من الاستفادة من خدمات مروسي ومكاوي أيضا، وهو ما يجعل المدرب آيت جودي أمام حتمية إيجاد الحلول المناسبة لكل هذه الغيابات وتحديد التشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها لتحقيق التأهل إلى الدور الربع نهائي.
بن العمري يعود إلى محور الدفاع
ستعرف التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب آيت جودي اليوم عودة المدافع المحوري جمال بن العمري إلى أجواء المنافسة بعد استنفاده العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات، وسيكون بن العمري أساسيا إلى جانب القائد علي ريال في المحور، وهو ما يجعل آيت جودي مرتاحا من الناحية الدفاعية بوجود كل من ثنائي المحور إضافة إلى رماش وبن شريفة على الجانبين، واللذين أديا دورا كبيرا في الجولة الماضية أمام مولودية العلمة.
بن شريف في أول مشاركة أساسية وآيت جودي يعوّل على زعبية وسي سالم
وعلى صعيد آخر، ستعرف التشكيلة الأساسية مشاركة المستقدم الجديد حمزة بن شريف لأول مرة منذ بداية اللقاء بنسبة كبيرة لتعويض اللاعب صدقاوي في وسط الميدان، وستكون الفرصة مواتية أمامه لإظهار الإمكانات الحقيقية التي يتمتع بها بعد أن فشل في إقناع الأنصار إلى حد الآن بعد أول ظهور رسمي له أمام العلمة. ومثلما أكده المدرب آيت جودي في تصريحاته الأخيرة، فإن هذا الأخير يعول كثيرا على خدمات اللاعبين سي سالم وزعبية في مباراة اليوم وينتظر تأكيد هذا الأخير على فعاليته.
حناشي يحفز اللاعبين ويطالب الأنصار بالتحلي بالروح الرياضية
من جهته، حفز فإن الرئيس حناشي كعادته اللاعبين على تخطي عقبة سعيدة والمرور إلى الدور المقبل، إذ سبق له وأن اجتمع بهم ووعدهم بمنحة مغرية مقابل التأهل، خاصة أن حناشي يؤكد في كل مرة أن الإدارة القبائلية ستحاول قدر المستطاع توفير كل الشروط لتحقيق النتائج الإيجابية. وعلى صعيد آخر، ستعرف مواجهة اليوم إقبالا جماهيريا كبيرا من الطرفين، وهو ما جعل الرجل الأول في الشبيبة ينادي أنصار الفريقين بالتعقل والتحلي بالروح الرياضية مهما كانت النتيجة النهائية للقاء.
------------
آيت جودي: "اللاعبون واعون بما ينتظرهم وأنا متفائل بالتأهل"
أكد المدرب القبائلي عز الدين آيت جودي أن التشكيلة القبائلية ستكون على أتم الاستعداد للمواجهة التي تنتظرها اليوم في إطار الكأس أمام مولودية سعيدة، خاصة أن الفريق حضر نفسه كما ينبغي منذ بداية الأسبوع، وصرح في هذا الشأن قائلا: "بعد فوزنا الأخير الذي حققناه أمام مولودية العلمة أعتقد أن الاستقرار عاد إلى الفريق، إذ تمكن اللاعبون من استرجاع كامل ثقتهم بالنفس ويأملون في الاستمرار في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، أعتقد أنهم مركزون كما ينبغي لهذا اللقاء الهام الي ينتظرنا، وهذا ما يجعلني متفائلا من إمكانية العودة إلى الديار بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل".
"سعيدة منافس محترم وتوخّي الحذر مطلوب"
كما أكد المدرب آيت جودي أنه من الخطأ التقليل من قيمة المنافس في هذه المباراة، موضحا ذلك في قوله: "مولودية سعيدة فريق غني عن كل تعريف ويستحق الاحترام، لذلك أرى أنه من الضروري أخذ الأمور بكامل الجدية وتفادي ارتكاب خطأ التقليل من قيمة المنافس لأنه ينشط في القسم الثاني، مباريات الكأس لها معطيات مختلفة عن البطولة وأي خطأ سيكلف صاحبه غاليا، لذلك علينا اللعب بطريقتنا المعتادة واستغلال كل الفرص التي تتاح أمامنا اجتنابا لأي سيناريو غير مرغوب فيه".
"الأنصار الحقيقيون هم من يقفون إلى جانب الفريق مهما كانت النتائج"
وفي سياق حديثه، عاد المدرب آيت جودي إلى الأحداث التي وقعت في اللقاء الأخير أمام العلمة عندما تعرض رفقة حناشي لاستفزازات الأنصار، وصرح في هذا الشأن موضحا: "مثلما سبق لي وأن دعوت الأنصار بالعودة إلى مساندة الفريق بعد التحاقي بالعارضة الفنية في بداية الموسم، أدعو الجمهور القبائلي حاليا بالتعقل والوقوف إلى جانب الفريق، لأن المناصر الحقيقي هو الذي يساند فريقه مهما كانت النتائج، لا أخفي أني لم أتقبل أن أتعرض للإهانة من طرف مجموعة من الأنصار أمام العلمة ولو أن الأسباب التي دفعتها إلى القيام بهذا التصرف معروفة، ومع ذلك حاليا أؤكد أني حظيت بمساندة كبيرة من الجمهور خلال هذا الأسبوع، وهذا ما أعاد الاستقرار إلى الفريق وسمح لنا بالتحضير للقاء سعيدة في أحسن الظروف".
-----------------
حناشي يخصص منحة 35 مليون لكل لاعب مقابل التأهل
أكدت لنا مصادر الخاصة أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي، قرر أن يحفز عناصر بمبلغ مالي قدرته مصادرنا ب 35 مليون سنيتم لكل لاعب مقابل العودة إلى الديار بتأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وهو ما يؤكد مرة أخرى رغبة الرئيس حناشي في بلوغ الدور النهائي مثلما صرح بذلك إلى مقربيه، ويرى أن هذه الخطوة مهمة جدا لكي تضاعف عناصره مجهوداتها وتحقق هذا الهدف.
سيعلن لهم عن ذلك قبل بداية مباراة اليوم
ومثلما عوّدنا الرئيس حناشي في خرجاته السابقة، فإنه يفضل دائما عدم الكشف عن المبلغ الذي يخصصه للاعبيه مقابل الفوز، إلا قبل ساعات قليلة من موعد المباراة، وفي المرات السابقة كان حناشي يغتنم فرصة تناول اللاعبين لوجبة الغداء لكي يتحدث إليهم بالفندق ويعلن أمام الجميع عن المبلغ الذي سيخصصه لهم، ومن المتوقع أن يقوم بهذه الخطوة أيضا اليوم قبل تنقل التشكيلة إلى الملعب لخوض اللقاء، خاصة أن حناشي يريد أيضا أن يتحدث إليهم عن أهمية المباراة والتأهل إلى الدور المقبل وعن الأهداف التي سطرتها الإدارة فيما يخص هذه المنافسة المتعلقة بكأس الجمهورية.
... ولا يريد تضييع فرصة التأهل إلى ربع نهائي
وفي هذا السياق دائما، وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الرئيس حناشي أكد لمقربيه أنه سيسخر جميع الإمكانات خاصة المادية منها لكي يحقق فريقه التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة. وبعد المشوار الرائع الذي حققه إلى حد الآن رفقاء القائد علي ريال، فإن حناشي لا يريد أن يعود إلى نقطة الصفر ويذهب التأهل الصعب والشاق أمام اتحاد العاصمة على وجه الخصوص في الدور السابق أدراج الرياح، ولهذا فكّر أن يكون له خطاب خاص للاعبين اليوم ومن خلاله سيعلن أمامهم عن المبلغ المالي الذي تحدثنا عنه من قبل.
المسيرون مستعدون لتقديم منح إضافية للاعبين في حال التأهل
وفيما يتعلق دائما بأهم التحفيزات التي ستقوم بها إدارة شبيبة القبائل مقابل تحقيق التأهل إلى الدور المقبل في هذه المنافس، فإن معطيات أخرى تؤكد بأن مسيري شبيبة القبائل وبعض أعضاء مجلس الإدارة عبروا عن استعدادهم لتقديم منح للاعبين في حال التأهل، لكن هؤلاء المسيرين لا يريدون أن يستبقوا الأحداث، بل يريدون أن يتركوا الأمر مفاجأة للاعبين وينتظرون إلى غاية نهاية المباراة لكي يعلنوا عن هذا الأمر. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المسيرين ليست المرة الأولى التي يحفزون فيها اللاعبين بل سبق لهم أن قاموا بهذا الأمر حتى في مباريات البطولة الوطنية.
--------
الشبيبة أجرت آخر حصة تدريبية أمس في الملعب الرئيسي
أجرت التشكيلة القبائلية ظهيرة أمس آخر حصة تدريبية لها في سعيدة استعدادا للمباراة التي تنتظرها اليوم أمام المولودية المحلية في إطار الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، وكانت الفرصة مواتية أمام المدرب آيت جودي لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها اليوم والخطة المناسبة التي سينتهجها، وكما كان منتظرا فإنّ التدريبات جرت في ظروف استثنائية لدى اللاعبين الذين يتمتعون بمعنويات مرتفعة، وقد برمج الطاقم الفني هذه الحصة في نفس توقيت اللقاء أي في حدود الساعة الثالثة زوالا بالملعب الرئيسي، الأمر الذي جعل اللاعبين يكتشفون أرضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء.
آيت جودي برمج حصة أخرى لركلات الترجيح
يبدو أن المدرب آيت جودي يصر على تحضير فريقه من جميع النواحي تحسبا لمواجهة اليوم ولم يترك أي تفصيل إلا وأخذه بعين الاعتبار، فبعد التركيز على الجانب الفني والتكتكي برمج آيت جودي تمارين خاصة بركلات الترجيح للمرة الثانية على التوالي، وهذا حتى يكون اللاعبون على أتم الاستعداد إذا احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
إيبوسي تدرّب على حراسة المرمى في ركلات الترجيح
بعد نهاية التدريبات طلب المهاجم الكامروني من اللاعبين أن يسددوا له بعض الكرات من نقطة الجزاء حتى يتدرب على حراسة المرمى، وقد اتضح أنّ الهداف القبائلي الذي تمكن من تسجيل سبعة أهداف هذا الموسم ليس حارسا بارعا، إذ أنّه لم يتمكن من التصدي سوى لركلة اللاعب يسلي، بينما سجل بقية جميع اللاعبين.
"جياسكا نيوز" تكرّم بن العمري
بعد نهاية الحصة التدريبية لأمسية أمس كان في الملعب مسؤولون عن موقع أنصار الشبيبة "جياسكا نيوز" الذين تنقلوا إلى الملعب من أجل تكريم المدافع المحوري جمال بن العمري الذي توج بلقب أحسن لاعب في السنة حسب عملية سبر الآراء التي نظمها الموقع، واستلم بن العمري عدة هدايا من هذا الموقع الذي يشرف عليه مناصرون للشبيبة من مختلف المناطق أبرزها تيزي وزو، بجاية وسعيدة.
خالد مشرنن المناصر التلمساني الوفي للقبائل
عبر مرة أخرى المناصر الوفي لشبيبة القبائل خالد مشرنن، عن وفائه الكبير للنادي القبائلي، حيث تنقل منذ أول أمس الخميس من مسقط رأسه بتلمسان إلى مدينة وهران ثم إلى مدينة سعيدة اليوم خصيصا لمتابعة المباراة، ويؤكد هذا المناصر الفريد من نوعد أنه يعشق الشبيبة إلى حد النخاع وأنه مستعد لتقديم تضحيات أخرى، متمنيا لها التأهل إلى الدور المقبل في مباراة اليوم.
مازاري وبن شريف جديد التشكيلة اليوم
أكد لنا المدرب عز الدين آيت جودي أثناء الحديث الذي جمعنا به أمس، أنه يفضل الاحتفاظ على استقرار التشكيلة، ما عدا التغيرات الاضطرارية، على غرار الاعتماد على مازاري في حراسة المرمى عوض عسلة المصاب، والأمر نفسه ل بن شريف الذي سيكون أساسيا لتعويض صدقاوي، أما بقية العناصر فستكون حاضرة.
-------
اللاعبون محفزون تلقائيا ويؤكدون أنهم ليسوا بحاجة إلى التحفيزات
مع اقتراب موعد المواجهة المنتظرة مساء اليوم أمام مولودية سعيدة لحساب الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب سعيدة، فإن عزيمة اللاعبين قوية جدا للعودة إلى الديار ومعهم تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي. فرغم أن جل اللاعبين أكدوا أن المأمورية لن تكون سهلة، إلا أنهم لا يتحدثون إلا عن التأهل وتعزيز حظوظهم في بلوغ الدور النهائي...
اقتربنا من اللاعبين بفندق "الموحدين" سهرة أول أمس الخميس بعد تناولهم لوجبة العشاء، وأكدوا في تصريحاتهم أن المباراة ستكون منعرجا حقيقيا فيما تبقى من مشوار هذا الموسم، كما أكدوا أيضا أنهم ليسوا بحاجة إلى تحفيزات، لأنهم محفزون من تلقاء أنفسهم بالنظر إلى الشوط الهام الذي قطعوه في هذه المنافسة، لا سيما أنهم تمكنوا من إزاحة فريق اسمه اتحاد العاصمة في الدور السابق، وهذه عينة من تصريحات اللاعبين.
سي سالم: "من غير الممكن أن نضيع فرصة بلوغ ربع النهائي"
أول من تحدث عن المباراة هو اللاعب سي سالم الذي عاش أجواء غير مسبوقة في أول مشاركة له بألوان شبيبة القبائل أمام اتحاد العاصمة في الدور السابق، وقال عن اللقاء: "من المنتظر أن تكون المباراة في غاية الصعوبة، لأن لقاءات الكأس لها أهمية خاصة مقارنة بالمباريات الأخرى. على كل نحن مستعدون جيدا لهذه المواجهة، وثقتنا في النفس كبيرة جدا، كما أن المشوار الذي قطعناه إلى حد الآن يجبرنا على تحقيق التأهل. لا يمكن أن نضيع هذه الفرصة على الإطلاق للمرور إلى الدور ربع النهائي. بالنسبة إليّ أشعر بلياقة بدنية جيدة وسأعمل كل ما بوسعي لكي أساهم مرة أخرى في تحقيق التأهل على غرار التأهل الذي حققناه أمام اتحاد العاصمة في الدور الماضي".
بن شريف: "لا أخشى المسؤولية وأعرف جيدا المهمة التي تنتظرني"
أما اللاعب بن شريف الذي من المنتظر أن يسجل أول دخول أساسي له تحت ألوان شبيبة القبائل، في ظل غياب صدقاوي ومروسي المصابين، فإن تركيزه شديد لا سيما مع اقتراب الموعد وصرح لنا فيما يخص المباراة: "أعلم جيدا أن المهمة التي تنتظرنا ليست سهلة على الإطلاق، خاصة أنها مباراة كأس ولهذا يجب عليّ عدم إهدار الفرصة والتأكيد على إمكاناتي. أنا جاهز كل الجاهزية لخوض المباراة ولا أخشى مطلقا المسؤولية التي سيكلفني بها المدرب خلال هذا اللقاء، وسأبذل قصارى جهدي حتى أكون عند حجم هذه المسؤولية وكل ما يهمني هو أن نحقق التأهل".
ريال: "علينا تسيير المباراة بطريقة ذكية"
وتحدث قائد الفريق علي ريال عن اللقاء وكان له هذا التصريح: "كما تابعتم فإن التحضيرات لهذه المباراة جرت في ظروف جيدة جدا وبمعنويات مرتفعة لا سيما بعد الفوز الثمين الذي حققناه في المباراة السابقة للبطولة الوطنية أمام مولودية العلمة، عندما تحرر جميع اللاعبين. الآن الكل يفكر في لقاء الكأس الذي ينتظرنا هذا السبت أمام مولودية سعيدة، ونعلم جيدا أن المهمة ستكون صعبة، لكن الإرادة القوية التي نتواجد عليها ستصنع الفارق. علينا أخذ الحيطة والحذر من المنافس وتفادي التساهل، كما يجب علينا أيضا أن نحسن تسير المباراة بطريقة ذكية وأن تكون لخبرتنا دورها في هذا اللقاء".
بن العمري: "حضور أنصارنا هو الذي سيؤهلنا إلى ربع النهائي"
وفي ظل عودة بن العمري إلى أجواء المنافسة الرسمية بعدما غاب عن اللقاء السابق أمام العلمة بسبب العقوبة، يرى هذا المدافع أن اللقاء منعرج حقيقي في مشوارهم، وأكد أيضا أن مفتاح التأهل سيكون في أيدي الأنصار وصرح في هذا الخصوص: "أعتقد أن عودتي إلى أجواء المنافسة الرسمية جاءت في الوقت المناسب، لأن فريقي بحاجة ماسة إلى خدماتي. أما عن المباراة فنحن لا نفكر إلا في التأهل وبلوغ الدور ربع النهائي، لكن هذا لا يعني أن المهمة ستكون سهلة بل العكس تماما، أؤكد لكم أن حضور أنصار في هذا اللقاء هو الذي سيؤهلنا إلى الدور ربع النهائي، ونحن اللاعبون سنعمل كل ما بوسعنا لكي نؤكد للجميع بأن التأهل الذي أحرزناه أمام اتحاد العاصمة لم يكن من باب الصدفة بل كان مستحقا".
عواج: "ما عدا حالة أرضية الميدان كل العوامل في صالحنا لاقتطاع تأشيرة التأهل"
يعول الطاقم في هذه المباراة على صانع الألعاب سيد أحمد عواج، لا سيما بعد الدور الرائع الذي قام به في المباراة السابقة أمام مولودية العلمة، وصرح فيما يخص مباراة اليوم: "بالنسبة إلينا نحن واعون بالمسؤولية الثقيلة التي تنتظرنا أمام مولودية سعيدة، وما عدا حالة أرضية الميدان فإن بقية العوامل الأخرى تعد في صالحنا لاقتطاع تأشيرة التأهل.. علينا العمل بنصائح الطاقم الفني وعدم التساهل مع المنافس واستغلال جميع المحاولات التي ستتاح لنا".
----------
بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت أول أمس الخميس...
القبائل يخشون أرضية الميدان واللاعبون قلقون
بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت أول أمس الخميس وأمس الجمعة على غرب البلاد وتحديدا مدينة وهران وسعيدة، فإن أرضية الميدان لملعب 13 أفريل بسعيدة المعشوشبة طبيعيا عرفت تدهورا كبيرا بسبب هذه الأمطار، الأمر الذي جعل عناصر شبيبة القبائل والطاقم الفني في حالة قلق، خاصة أن موعد المباراة لم يبق عنه سوى 24 ساعة فقط، والأمر الذي يخشاه اللاعبون والطاقم الفني هو الإصابات وعدم التحكم في الكرة بالشكل الذي يريدونه.
أرضية الميدان لا تساعد اللاعبين الاعتماد على اللعب القصير
لا حديث أمس بين اللاعبين إلا عن حالة أرضية الميدان لملعب سعيدة، لا سيما بعد المعلومات التي تحصلوا عليها وهم في الطريق من مدينة وهران إلى سعيدة، والتي لم تكن مفرحة، لأن كل الأخبار كانت تشير إلى أن الأرضية كارثية لا تسمح لهم الاعتماد على اللعب القصير والتمرير الكرات فيما بينهم وبناء الهجمات ومحاولة الوصول إلى شباك المنافس، والأمر الذي قد يعيق أكثر أداء "الكناري" اليوم هو عدم إجرائها لحصص تدريبية كافية فوق العشب الطبيعي.
الطاقم الفني يُحذّر لاعبيه من سوء أرضية الميدان
أمام الحالة الكارثية لأرضية الميدان الذي سيحتضن مباراة اليوم، فإن الطاقم الفني القبائلي بقيادة المدرب آيت جودي ومساعده مراد كعروف، تفطنا إلى هذا الأمر وحذّرا اللاعبين من سوء أرضية الميدان، حيث أصرا على أخذ الحيطة والحذر خاصة من تلقي الإصابات وارتكاب الأخطاء لا سيما داخل منطقة العمليات. كما حاول الثنائي أن يقدم بعض التعليمات الخاصة بكيفية تسيير المباراة، على غرار عدم الاحتفاظ بالكرة مطولا، والابتعاد قدر الإمكان عن المراوغات، إضافة إلى ضرورة تقديم التمريرة بالشكل الذي يجب إلى قدم اللاعب الذي يريد أن يمرر له الكرة وغيرها من النصائح، ودون شك سيعاود الطاقم الفني تكرار ما قاله للاعبين حول أرضية الميدان اليوم قبل انطلاقة اللقاء.
اللاعبون مطالبون بالحذر الشديد والتركيز أكثر على المباراة
ونظرا إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها مباراة اليوم لا سيما للنادي القبائل والرغبة الملحة في تحقيق التأهل والمرور إلى الدور ربع النهائي، فإن اللاعبين مطالبون بأخذ الحيطة والحذر من الحالة الكارثية لأرضية الميدان، كما يجب عليهم أيضا التركيز الشديد أثناء خوض المباراة، لأن معطيات المبارتين السابقتين في هذه المنافسة أمام نادي القالة واتحاد العاصمة تختلف تماما من كل النواحي عن مباراة اليوم لا سيما أن اللقاءين السابقين كانا على أرضية معشوشبة اصطناعيا التي تعوّدت عليه الشبيبة كثيرا.
مولودية سعيدة لم تتدرب ولم تلعب المباريات فوق هذا الميدان لمدة شهر كامل، لكن...
وبعد القلق الذي ظهر على اللاعبين والطاقم الفني بخصوص حالة أرضية ميدان 13 أفريل بسعيدة بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت يومي الخميس والجمعة، حاولنا أن نجمع بعض المعلومات حول هذا الخصوص وتوصلنا إلى أن حالة الأرضية كانت سيئة نوعا منذ عدة أسابيع، ومن أجل ذلك فكرت إدارة مولودية سعيدة في عدم إجراء التدريبات فيه لمدة شهر كامل حيث لم يستقبل النادي فيه خلال المباريات الرسمية ولم يتدربوا فيه أيضا، وذلك حتى تتحسن حالة الأرضية تحسبا للقاء اليوم، غير أن الأمطار الغزيرة زادت الأمور تعقيدا وأصبحت الأرضية في حالة متدهورة وستعيق حتما عناصر الفريقين وبدرجة أكبر شبيبة القبائل التي لم تتعوّد عليه.
---------
حناشي: "جمعية رؤساء الأندية ستنشأ بداية من 3 فيفري للدفاع عن حقوقنا"
لا يزال الرجل الأول في الشبيبة يدافع دائما عن حقوق الأندية لأجل تطوير كرة القدم الجزائرية، الأمر الذي جعله يترأس الأربعاء الفارط اجتماع رؤساء الأندية في مقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل مناقشة العديد من القضايا والمسائل المتعلقة بمستقبل الأندية التي تعيش وضعيات في غاية الصعوبة من الناحية المادية. ومن خلال هذا الاجتماع، تم التوصل إلى اتفاق على إنشاء جمعية رؤساء الأندية التي ستدافع عن كل الفرق دون استثناء، حيث صرح الرئيس حناشي في تدخل له عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة: "طلبنا تنظيم لقاء مع الوزير الأول من أجل إيجاد حل لهذا المشكل بصفة نهائية، لكن أعتقد أنه منشغل بأمور أخرى، ولم يكن بوسعه مقابلتنا، لذلك طلبنا هذه المرة من الاتحادية الجزائرية إعلام الرئيس محمد روراوة أننا سنجتمع بمقر الاتحادية، وقد قمنا بذلك وعقدنا الاجتماع الذي عرف حضور جميع الرؤساء، وخرجنا بنتائج إيجابية أهمها الموافقة على إنشاء جمعية الرؤساء التي ستصبح حيز التنفيذ بداية من 3 فيفري المقبل".
"يجب أن نقابل الوزير الأول في أقرب الآجال"
من جهة أخرى، وجه الرئيس حناشي بصفته ممثلا لجميع الرؤساء رسالة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال للمطالبة بلقائه في القريب العاجل قبل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل المقبل، حيث قال: "ندرك جيدا أن الوزير الأول منشغل كثيرا هذه الأيام، ومع ذلك نحن نصر على لقائه لإعلامه بكل مشاكلنا، لأنه من الصعب مواصلة العمل في مثل هذه الظروف".
"الدولة تمنحنا 25 مليون دينار وتحاسبنا عليها بينما الأندية الأربعة تفعل ما تشاء"
من جهة أخرى، ندد الرئيس حناشي بمطالب وزارة الشباب والرياضة التي لم توافق على تدعيم الأندية قبل أن تحصل على التقارير المالية لهذه الفرق، حيث قال حناشي في هذا الشأن: "نحن نستفيد من قيمة 25 مليون دينار في كل سنة من طرف الدولة، ورغم أن هذا المبلغ يعتبر قليل جدا بالنظر إلى حاجيات الفرق، إلا أن الوزارة تريد محاسبتنا على هذه الأموال، رغم أن كل شيء مدوّن في التقارير المالية التي نقدمها بعد نهاية كل موسم، لا أفهم لماذا هذه المحاسبة، في الوقت الذي هناك أربع أندية تستفيد من أموال كثيرة من طرف الشركات الوطنية الكبرى ولا تُحاسب من طرف الوزارة".
"محفوظ قرباج يعيش وضعية صعبة وكل الرؤساء يقفون إلى جانبه"
من جهة أخرى، تحدث الرجل الأول في الشبيبة عن رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج الذي أكد على استقالته بسبب الخلاف الموجود بينه وبين رئيس لجنة تعيين الحكام بلعيد لاكارن، حيث صرح في هذا الشأن: "قرباج كان رئيسا لأحد الأندية الجزائرية، ومن واجبنا نحن الرؤساء أن نقف إلى جانبه ونسانده بالنظر إلى الوضعية التي يعيشها تجاه اللجنة المركزية للتحكيم، أؤكد أن كل الرؤساء يقفون إلى جانب قرباج، وحتى لو كان لاكارن في مكانه، لسانده الرؤساء أيضا".
"ترتيب المقابلات لا يزال موجودا والمصدر يأتي من الأندية قبل الحكام"
دائما في حديثه عن مسألة انحياز الحكام وترتيب اللقاءات، كشف الرئيس حناشي أن الرشوة لا تزال موجودة في الكرة الجزائرية، مؤكدا ذلك في قوله: "ترتيب المقابلات وانحياز الحكام لا يزال قائما في الكرة الجزائرية، يجب أن نقر بذلك للحد من هذه المشكلة العويصة. أنا دائما أقول الحقيقة، وأؤكد على أن المصدر يأتي أولا من الأندية قبل أن يصل إلى الحكام في حد ذاتهم، أمر خطير أن يتم شراء مباريات البطولة، لقد ترأست اجتماع رؤساء الأندية ومنحت الكلمة لكل رئيس للتعبير عن مشاكله، الجميع يعلم أن مسألة الرشوة في المباريات كانت منتشرة كثيرا في البطولة المغربية، لكنهم تمكنوا من الحد منها، واقترحت اتباع الطريقة التي انتهجها المغاربة الذين يخصصون حصصا خاصة للكشف عن الأخطاء التحكيمية بعد كل جولة على المباشر في التلفزيون... حسب رأيي هذه الطريقة تكون ناجحة ولا بد من النظر إليها".
"الطاقم الفني أراح عسلة حتى يحضره لمواجهة اتحاد العاصمة"
وعلى صعيد آخر، عاد الرئيس حناشي للحديث عن فريقه والتحضيرات التي يقوم بها تحسبا لمواجهة اليوم أمام مولودية سعيدة، لكن قبل ذلك كشف الرجل الأول في الشبيبة أن الطاقم الفني فضل تفادي المغامرة بحالة الحارس عسلة الصحية تحسبا للمباريات المقبلة، موضحا ذلك في قوله: "الطاقم الفني قرّر إراحة الحارس عسلة تفاديا لأي مغامرة بحالته الصحية، حيث سيستفيد من هذه الراحة حتى يتمكن من العودة إلى أجواء المنافسة بداية من الجولة القادمة التي تنتظرنا أمام اتحاد العاصمة".
"اللاعبون محفزون ويملكون إرادة قوية لتحقيق التأهل"
أما بخصوص الفريق بشكل عام، فقد أكد الرئيس حناشي أن اللاعبين محضرون كما ينبغي وعلى أتم الاستعداد لمواجهة مولودية سعيدة، خاصة أنهم محفزون بعد الفوز الأخير الذي حققته الشبيبة في أول جولة من مرحلة العودة أمام مولودية العلمة، وقد أكد حناشي على ذلك في قوله: "يمكنني التأكيد أن اللاعبين على أتم الاستعداد لمباراتنا أمام مولودية سعيدة، لقد تابعت التحضيرات التي قاموا بها ولمست لديهم إرادة قوية لتأكيد انطلاقتنا الموفقة في مرحلة العودة وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، كما تحدثت إليهم قبل تنقلهم إلى وهران وشعرت أنهم محفزون كما ينبغي".
"لقاء سعيدة لن يكون سهلا وعلى اللاعبين توخي الحذر"
أما بخصوص المباراة، فقد أكد الرجل الأول في الشبيبة أن مهمة الشبيبة لن تكون في متناول الفريق، خاصة أن اللقاء يجري للمرة الثانية على التوالي خارج الديار في هذه المنافسة، حيث أكد في هذا السياق قائلا: "الجميع يدرك أن المهمة التي تنتظرنا أمام سعيدة لن تكون سهلة، لأنها مباراة كأس وكل الاحتمالات واردة فيها، غير أننا سنتنقل إلى هناك بحثا عن تأشيرة التأهل ومواصلة المشوار إلى أبعد نقطة".
"سأتحدث مع اللاعبين وأحفزهم أكثر قبل اللقاء"
وحتى يحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز والعودة إلى الديار بالتأهل، سيتنقل الرئيس حناشي اليوم إلى سعيدة، وسيتحدث مع اللاعبين قبل المباراة، وهذا ما أكد عليه في قوله: "سأتنقل إلى سعيدة من أجل متابعة اللقاء ورفع معنويات اللاعبين في هذا اللقاء المهم. كما قررت أن أجتمع بهم قبل بداية اللقاء وأحفزهم أكثر من أجل دفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم بحثا عن الفوز وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل".
"أتمنى حظا موفقا للمنتخب الوطني لكرة اليد"
في نهاية حديثه، اغتنم الرجل الأول في الشبيبة الفرصة ليتمنى حظا موفقا للمنتخب الوطني لكرة اليد الذي يؤدي مشوارا طيبا في منافسة كأس إفريقيا للأمم التي تنظمها الجزائر، حيث صرح في هذا السياق: "أريد أن أغتنم الفرصة وأتمنى حظا موفقا للمنتخب الوطني لكرة اليد في مهمته في هذه المنافسة الإفريقية.. آمل أن يواصل الخضر عملهم على هذا المنوال ويحافظون على انطلاقتهم من أجل التأهل إلى الدور النهائي والتتويج باللقب".
-------
خالف: "منطقة القبائل تملك لاعبين موهوبين ويتمتعون بإمكاناتك كبيرة"
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، حل المدرب السابق للمنتخب الوطني وشبيبة القبائل محي الدين خالف ضيفا على إذاعة تيزي وزو، إذ تطرق إلى مختلف المسائل المتعلقة بالكرة الجزائرية بشكل عام وفي المنطقة القبائلية بشكل خاص، واستهل حديثه بقوله: "منطقة القبائل تملك لاعبين موهوبين تنقصهم فقط الإمكانيات التي تجعلهم يبرزوا أكثر، وأعتقد أنه من الضروري الاهتمام والتكفل بهم، وخير دليل على ذلك أن شبيبة القبائل تملك عناصر تتمتع بإمكانات كبيرة".
"عندما كنت في الشبيبة كنا نقوم بعملية انتقاء اللاعبين كل يوم اثنين"
ودائما فيما يتعلق بثراء منطقة القبائل بلاعبي كرة القدم، أضاف المدرب السابق ل"الخضر" قائلا: "في الماضي كنا نبرمج مباريات ودية كل يوم اثنين، وهو ما كان يساعدنا على القيام بعملية انتقاء لاعبي المنافسين الذين نواجههم، وقد استقدمنا منهم بعض اللاعبين على غرار عدان وحمناد، وكانت هذه العملية تتم عن طريق أشخاص يتمتعون بالتجربة الكافية التي تسمح لهم بتقييم مستوى أي لاعب".
"عيبود يعتبر رمز الكرة الجزائرية"
وخلال تدخله عبر أمواجه القناة الإذاعية المحلية لتيزي وزو، تطرق محي الدين خالف للحديث عن تشكيلة بني دوالة التي صنعت الحدث بتأهلها إلى الدرو الثمن نهائي، ولم يفوت ابن بني يني الفرصة لذكر اسم اللاعب السابق للكناري مولود عيبود الذي يعتبر ابن منطقة بني دوالة وصرح قائلا: "بالنسبة لي عيبود يعتبر رمز الكرة الجزائرية بشكل عام، فخلال مشواره الرياضي قدم الكثير للشبيبة وكرة القدم بشكل عام".
"أتمنى أن تتأهل الشبيبة إلى الدور المقبل"
أما بخصوص المباراة التي تنتظر الشبيبة اليوم أمام مولودية سعيدة، فقد أكد المدرب السابق ل"الجامبو جات" قائلا: "أتمنى أن تتأهل التشكيلة القبائلية إلى الدور المقبل والذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة كأس الجمهورية، أعلم جيدا أن مسيري الفريق وفروا كل الشروط والإمكانيات اللازمة حتى يكون اللاعبون مرتاحون من كل الجوانب، أكيد أن هذه المواجهة لن تكون سهلة المنال أمام منافس قوي ويحسن التفاوض في عقر دياره، لذلك أطلب من اللاعبين أن يكونوا مركزين خلال كل أطوار اللقاء".
"شبيبة القبائل كانت فريقا محترفا منذ الثمانينيات"
من جهة أخرى، يبقى عالم الاحتراف في الجزائر حديث الساعة بالنسبة لكل المختصين، وحسب محي الدين خالف فإن شبيبة القبائل تعرف جيدا معنى الاحتراف منذ سنوات الثمانينيات، موضحا ذلك في قوله: "الجميع يعلم أن شبيبة القبائل كانت فريقا محترفا منذ سنوات الثمانينيات، فعملية التحضيرات في ذلك الوقت كانت في مستوى عال في منطقة إعكوران والفريق كان يضرب به المثل في التنظيم، أما في الوقت الحالي وحتى يكون عالم الاحتراف ناجحا، على اللاعبين أن يكونوا محترفين في طريقة تعاملهم وتفكيرهم أولا".
"كنا نكوّن اللاعبين لفائدة الشبيبة والاستقدامات كانت حسب النقائص"
واصل محي الدين خالف حديثه عن السياسة التي كانت الشبيبة تطبقها في الماضي في عملية تكوين الفريق، إذ صرح في هذا السياق قائلا: "لا أخفي أن الشبيبة كانت مشكّلة تقريبا من أبناء الفريق، فقد كنا نكوّن اللاعبين من المنطقة القبائلية لفائدة الشبيبة، ومع ذلك كنا نقوم ببعض الاستقدامات حسب نقائص الفريق، كنا وطنيين لى أبعد الحدود وجلبنا لاعبين من مختلف المناطق الجزائرية أمثال بوقادوم ومدان".
"أوافق فكرة إنشاء جمعية رؤساء الأندية"
مثلما أشرنا إليه مسبقا، اجتمع رؤساء الأندية يوم الأربعاء الماضي في مقر الاتحادية الجزائرية، وهو الاجتماع الذي أفضى باتفاقهم على إنشاء جمعية رؤساء الأندية للدفاع عن حقوق الفرق الجزائرية بداية من 3 فيفري المقبل، وفي هذا الشأن أكد خالف قائلا: "أنا موافق ومع فكرة إنشاء جمعية رؤساء الأندية، فكل الفرق بحاجة إلى الدعم من أجل تطبيق سياسة الاحتراف كما ينبغي، كما أعتقد أنه ليس من الطبيعي أن تستفيد أربعة أندية فقط من دعم الدولة والشركات الوطنية، بينما الفرق الأخرى تجد نفسها غارقة في المشاكل المادية".
"وصول بني دوالة إلى الدور ثمن النهائي كان نتيجة عمل كبير"
بالنسبة ل محي الدن خالف، فإن وصول نادي بني دوالة إلى الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية ليس مفاجأة ولم يكن صدفة، وصرح في هذا الشأن قائلا: "أعتقد أن وصول نادي بني دوالة إلى هذا الدور من كأس الجمهورية لم يكن ضربة حظ، بل كان نتيجة عمل كبير قام به مسيرو الفريق في السنوات القليلة الماضية، وهذا دليل على السير الحسن لهذا الفريق والاستقرار الذي يعم فيه".
"لست ضد فكرة الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسية"
وفي سياق آخر، عرج الناخب الوطني السابق للحديث عن المنتخب الوطني وتطلعاته لمونديال البرازيل 2014، وقد استهل حديثه بالتطرق إلى مسألة الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسية، إذ صرح قائلا: "شخصيا لا أعارض سياسة جلب لاعبين فرانكو جزائريين، لا يجب أن نكذب على أنفسنا، فالكرة المحلية لا تملك المستوى العالي الذي تتمتع به مختلف البطولات الأوروبية، لكن أكثر ما يقلقني هو معاناة بعض اللاعبين من نقص المنافسة، أتمنى أن يكونوا فقط على أتم الاستعداد تحسبا لمونديال البرازيل".
"مجموعة الجزائر صعبة جدا على الورق، لكن التأهل إلى الدور الثاني ممكن"
في نهاية حديثه، أكد محي الدين خالف أن المجموعة المتواجد فيها المنتخب الوطني في المونديال- والتي تضم كل من روسيا، بلجيكا وكوريا الجنوبية- في غاية الصعوبة، موضحا ذلك في قوله: "على الورق، يمكن القول أن مجموعة الجزائر تعتبر صعبة جدا، لكن في المقابل أرى أن كل الاحتمالات واردة، وعلى اللاعبين أن يضاعفوا الجهود ويقدموا أفضل ما لديهم للمرور إلى الدور الثاني الذي يبقى ممكنا".