أمالو يرفع دعوى ضد حناشي، القضية تأخذ أبعادا أخرى والرابطة تستدعي الرجلين

لا تزال قضية التحكيم تصنع الحديث في البيت القبائلي، إذ لم يتجرع الرئيس حناشي الخسارة التي مني بها فريقه أمام إتحاد العاصمة السبت الفارط، وهو الذي وجه اتهامات خطيرة للحكم أمالو بتلقي رشوى من طرف إدارة الإتحاد، ما تسبب له في الانحياز إلى فريق "سوسطارة" وحرمان "الكناري" من ركلتي جزاء شرعيتين، وآخر المستجدات المتعلقة بهذه القضية تفيد بأن الحكم أمالو قام بالرد من جانبه، لكن ليس بالتصريحات بل برفع دعوى على مستوى لجنة المنازعات يطالب فيها برد الاعتبار لنفسه بعد الاتهامات الموجهة له من قبل الرئيس حناشي، أما من جانب الرابطة، فقد استدعت كل من حناشي وأمالو لسماع أقوالهما أمس ثم اتخاذ القرارات في الساعات القليلة القادمة، والإعلان عنها عبر الموقع الرسمي للرابطة على الأنترنت.
حناشي دافع بشدة عن حق الشبيبة المهدور
وأكد الرئيس حناشي أنه مستعد للذهاب إلى أبعد حد ممكن في هذه القضية، وهو المتمسك بأقواله ودافع عن حق الشبيبة المهدور في مباراة إتحاد العاصمة مثلما حدث ذلك من قبل في لقاء وفاق سطيف، وينتظر الرئيس القبائلي إنصاف فريقه الذي عانى كثيرا هذا الموسم من ظلم التحكيم، بعد حرمان "الكناري" من عدة ركلات جزاء سواء أمام وفاق سطيف، مولودية الجزائر وعدة مباريات أخرى، لكن هذه المرة الأمور زادت عن حدها -حسب الإدارة- وحناشي يطالب باتخاذ قرارات صارمة من طرف لجنة المنازعات لتفادي الكارثة مستقبلا، لأن فريقه هو الخاسر في نهاية المطاف.
القرارات ستتخذ اليوم والعقوبة تمس أمالو وحناشي فقط
وبعدما استمعت لجنة المنازعات لأقوال كل من الرئيس حناشي وكذا الحكم مختار أمالو، فإنه سيتم دراسة هذه الأقوال جيدا قبل اتخاذ القرارات المناسبة والإعلان عنها في الموقع الرسمي للرابطة اليوم أو غدا كأقصى تقدير، والأكيد أن العقوبة ستمس الحكم أمالو والرئيس حناشي لا غير ولن تطال النادي القبائلي ولا إتحاد العاصمة لأن تقرير المباراة سلم إلى الرابطة والإتحاد فاز فوق الميدان بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وعن قضية أمالو مع حناشي والاتهامات الموجهة من كل طرف للآخر سيتم الحسم فيها من طرف لجنة المنازعات لا غير.
نقاط المباراة لا نقاش فيها وذهبت لصالح الإتحاد
والأكيد من وراء كل هذا هو أن نقاط مباراة "لياسما" محسوم فيها ولا رجعة فيها مثلما أكد لنا مصدر عليم داخل الرابطة، وبذلك فإن الإتحاد فاز بالنقاط الثلاث وبلغ النقطة 35 وهو يتصدر ريادة الترتيب، أما من جانب شبيبة القبائل، فقد خسرت لقاء الإتحاد، ستبقى برصيد 27 نقطة وتراجعت إلى المركز الرابع على بعد نقطة واحدة عن المركز الثالث الذي يحتله شباب قسنطينة، كما أن "الكناري" على بعد ست نقاط عن وفاق سطيف في الصف الثاني وثمانية نقاط عن الإتحاد المتصدر، وحظوظ التنافس على لقب البطولة أصبحت ضئيلة جدا للقبائل، ويبقى الأمل معلقا على منافسة كأس الجمهورية للذهاب بعيدا فيها، ولم لا التتويج بلقب هذه المنافسة.
الشبيبة ضحية للتحكيم مرة أخرى
وبتضييع نقاط هذه المباراة، فإن الشبيبة هي الخاسر الأكبر كما جرت عليه العادة، وما لا يختلف عليه اثنين من متتبعي كرة القدم الجزائرية أنه لو لا الأخطاء التحكيمية والقرارات المجحفة في حق "الكناري" لكانت الشبيبة حاليا على الأقل في المرتبة الأولى أو الثانية في الترتيب العام، لكن ما باليد حيلة والرئيس حناشي يأمل في أن تتحسن الأوضاع، وهو الذي يناشد الجهات المعنية للتحرك وتسليط أقصى العقوبات على المتسببين في هذه الأخطاء لأجل رد الاعتبار للشبيبة.
لكارن كان مطالبا بتعيين حيمودي، بنوزة أو غربال ل"الكلاسيكو"
والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة في هذه القضية هو لماذا عينت لجنة التحكيم بقيادة بلعيد لكارن الحكم أمالو لإدارة "الكلاسيكو"؟، على الرغم من أنه يقطن بقلب العاصمة وينحدر من أصول قبائلية، وبذلك فإن من عيّنوه وضعوا هذا الحكم في المقصلة مثلما أكد لنا ذلك الحكم الدولي السابق سليم أوساسي، الذي قال ليومية "الهدّاف" على لجنة لكارن كانت مطالبة بتعيين حكم من شرق البلاد في صورة حيمودي أو بنوزة أو حكم من الغرب مثل غربال الذي يعتبر هو الآخر حكما دوليا، لكن لجنة لكارن عيّنت أمالو العائد من عقوبة من طرف لجنة المنازعات رغم أنه لم يخطئ في لقاء العلمة أمام الشلف، فقط كانت هناك عملية تصفية حساباته بشأنه حسب بعض المصادر.
قرباج: "لجنة المنازعات استدعت حناشي وأمالو لسماع أقوالهما"
كان لنا حديث أمس مع رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج بخصوص القضية التي طفت فوق السطح مع بداية الأسبوع الحالي والمتعلقة بلقاء إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل والانتقادات اللاذعة التي وجهت للحكم أمالو من طرف الرئيس حناشي، فقال لنا قرباج في البداية: "لا علم لي بما يدور في هذه القضية لأنني أتواجد في عطلة ولا يمكنني الحديث مطولا لأن لجنة المنازعات هي التي تتكفل بهذه القضية، وهي التي استدعت الرئيس حناشي وكذا الحكم مختار أمالو لسماع أقوالهما ثم اتخاذ القرارات المناسبة، ولجنة المنازعات تعتبر مستقبلة عن الرابطة".
"علمت بأن أمالو تأثر للاتهامات ورفع دعوى لإنصافه"
وواصل الرئيس محفوظ قرباج حديثه معنا رغم أنه يتواجد في عطلة، إذ أجاب على أسئلتنا واستفساراتنا وهو الأمر الذي يحسب لهذا الرجل الأول على مستوى الرابطة الوطنية، فقال لنا أيضا: "لقد اطلعت على هذه القضية عبر وسائل الإعلام لا غير، وعلمت من طرف أحد المقربين لي أن الحكم أمالو لم يتجرع الاتهامات الموجهة له من طرف رئيس الشبيبة حناشي، ورفع بذلك أمالو دعوى ضد حناشي على مستوى لجنة المنازعات وينتظر الجديد، أتمنى أن تنتهي هذه القضية بسرعة ونتمنى الرقي بكرة القدم الجزائرية إن شاء الله".
"أنا في عطلة، لم أشاهد اللقاء ولا يمكنني التعليق"
وقال قرباج لما حاولنا أخذ رأيه الشخصي بخصوص مباراة السبت بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وأداء الحكم أمالو في هذا "الكلاسيكو": "أنا حاليا في فترة عطلة ولم أتمكن من متابعة اللقاء الذي جمع الإتحاد مع الشبيبة، سمعت عن الضجة التي أثيرت حول الأخطاء التحكيمية لكن بالنسبة لي لا يمكنني الحديث أو التعليق في هذا الموضوع لا لشيء إلا لأنني لم أشاهد اللقاء إطلاقا، أتمنى فقط أن تنتهي هذه القضية وتعود المياه إلى مجاريها لا أكثر ولا أقل".
أوساسي: "لا علاقة لي ب لكارن أو أي لجنة تحكيمية، وأمالو راح ضحية"
تحدثنا أمس أيضا مع الحكم الدولي السابق سليم أوساسي الذي عرجنا معه أكثر للحديث عن موضوع التحكيم في الجزائر، والضجة الكثيرة التي تثار من هنا ومن هناك ولا تمرّ جولة إلا ويتم فيها انتقاد الحكام، مثلما حدث في لقاء إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وقضية الرئيس حناشي والحكم أمالو، وكعادته، فإن الحكم أوساسي دائما يكون تحت تصرف رجال الإعلام لإفادتهم بخبرته الطويلة في الميادين، إذ قال لنا: "الأمور واضحة بالنسبة لي، فأنا حياتي كلها كرّستها للتحكيم في المستوى العالي بالجزائر وبالخارج، ويشرفني أن أكون دائما تحت تصرف الصحافيين لكي يأخذوا التقييم الحقيقي للحكام ومختلف اللقطات المشكوك فيها، ويومية "الهدّاف" مشكورة على العمل الذي تقوم به، وما يسعني قوله في هذا السياق هو أنني حرّ ولا علاقة لي لا بلجنة لكارن أو أي لجنة تحكيمية أخرى، وأؤكد مرة أخرى أن الحكم أمالو راح ضحية لم عيّنوه لهذا اللقاء، وهو من أفضل الحكام الجزائريين".
"مشكل الحكام في الجزائر هو نقص الثقة في النفس"
استمر الحكم الدولي السابق أوساسي في الحديث عن التحكيم في الجزائر والأخطاء التي كثرت في الآونة الأخيرة، فقال عن سبب ذلك ما يلي: "لا أحد يمكنه أن ينكر بأننا في الجزائر نملك حكام في المستوى، بدليل أن العديد منهم تلقوا إشارة الحكم الدولي من طرف الفيفا، وأؤكد لكم بأن مشكل الحكام في الجزائر يبقى نفسيا لا غير ومن الضروري مساعدتهم حتى لا يتراجع مستواهم أكثر فأكثر، يجب أن يثقوا في إمكاناتهم ولا يتأثروا بالضغط الذي يفرض عليهم قبل، أثناء وبعد المباريات، وواثق أنا من قدرة التحكيم الجزائري على الرقي أكثر وحيمودي شرف الجزائر خارجيا، وهو الذي يعتبر أفضل حكم في إفريقيا وأتمنى له كل التوفيق في المونديال إن شاء الله".
"لدينا حكام في المستوى ويعرفون جيدا القانون"
وقال سليم أوساسي عن قدرات التحكيم في الجزائر: "صحيح أننا نشهد عدة أخطاء في مختلف مباريات الكأس والبطولة، ومثل هكذا أخطاء تؤثر في سمعة الحكام ليس الرئيسيين فحسب بل كذلك الحكام على خط التماس، وما يمكنني تأكيده هو أن الحكام الجزائريين يعرفون جيدا القوانين، بدليل أنهم يراجعونها يوميا والأسبوع الفارط خرجوا من تربص ب تيارت وهم على دراية بكل ما يدور في الساحة العالمية ومستجدات القوانين، وعلى الحكام أن يعلموا بأنهم فوق الميدان مثل قاضي التحقيق، ويجب أن يطبقوها القوانين بصرامة لتفادي مثل هذه الاتهامات".
ح. ب

مساعدية: "الحكم حرمني من ركلة جزاء شرعية، لكننا نتحمل جزءا من مسؤولية الهزيمة أمام الإتحاد"
"لا مجال لتضييع نقاط عين فكرون نظرا لوضعيتنا"
"لا يمكننا اختيار منافسنا في الكأس، لكننا نتمنى الاستقبال في تيزي وزو"
في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة بعد الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام إتحاد العاصمة؟
لا نخفي أننا وجدنا صعوبة في تقبل الأمر، خاصة أن المباراة كانت في متناولنا وكان بإمكاننا العودة إلى الديار بنتيجة أفضل، لكن للأسف حدث ما لم يكن منتظرا، إذ كانت هناك أمور خارجة عن النطاق الرياضي وأعني بذلك مستوى التحكيم الذي لم يكن مقبولا أبدا، والقرارات التي اتخذها الحكم في هذه المباراة أثرت في النتيجة النهائية، عموما أعتقد أنه من الضروري أن نقلب الصفحة ونباشر تفكيرنا في المشوار المتبقي أمامنا.
الشبيبة دخلت بقوة وتمكنتم من فتح باب التسجيل في وقت مبكر، ماذا حدث لكم بالضبط حتى تلقيتم ثلاثة أهداف كاملة؟
فعلا، في البداية إرادتنا كانت قوية لتحقيق الفوز في هذه المواجهة بدليل أننا دخلنا المباراة بمستوى عال سمح لنا بتسيير أمورنا كما ينبغي، كما أن الهدف الذي سجلناه بعد خطأ من حارس الفريق المنافس سهل علينا المهمة وأراحنا من الناحية النفسية، لكن لا يجب أن ننكر أننا في المرحلة الثانية لم نلعب بالوتيرة نفسها، إذ تراجع مستوانا دون أن نفهم السبب، تركنا المساحات للمنافس وسمحنا له بالعودة في النتيجة وتحقيق الفوز بشكل عام، أضف إلى ذلك أن الحكم أفقدنا التركيز على عملنا بسبب القرارات العشوائية التي كان يتخذها.
الجميع يحمل المسؤولية على الحكم أمالو، خاصة بعد منحه ركلة جزاء خيالية للإتحاد وسمح له بالعودة في النتيجة، ما تعليقك؟
الحكم أمالو كان بعيدا عن مستوى هذه المباراة، علمنا أنه كان معاقبا لأكثر من شهرين ولا يعقل أن يتم تعيينه لإدارة قمة الجولة بين فريقين كبيرين، هذا الحكم فعل كل شيء حتى ينهي اللقاء لصالح الإتحاد، فركلة الجزاء التي أعلنها للمنافس لم تكن شرعية، وقبل ذلك أؤكد أنه حرمنا من فرصة مواتية لقتل المباراة، لأنه بعد تسجلنا الهدف الأول تحصل مكاوي على ركلة جزاء، لكن الحكم لم يحتسبها وهذا هو المنعرج الحقيقي للقاء، ومع ذلك أريد أن أضيف شيئا آخر.
تفضل...
صحيح أن الحكم كان بعيدا عن المستوى ويتحمل جزءا من مسؤولية الهزيمة التي سجلناها أمام الإتحاد، لكن لا يجب أن نكذب عن أنفسنا أيضا لأننا اللاعبين نتحمل جزءا من المسؤولية في هذه الخسارة أيضا، فلا يجب أن نلقي كل اللوم على الحكم، خاصة أننا لعبنا بمستوى مختلف تماما في المرحلة الثانية، وقدمنا للمنافس فرصة للعودة في النتيجة والتقدم علينا، ارتكبنا بعض الأخطاء جعلتنا ندفع الثمن غاليا، وينبغي أن نقر بذلك ونعمل على تصحيح كل الهفوات وتفادي ارتكابها مجددا.
ألا تعتقد أن الحكم حرمك من ركلة جزاء شرعية بعد عرقلتك من طرف الحارس منصوري في الشوط الثاني؟
بلى، لقد كانت ركلة جزاء شرعية ولا غبار عليها، وفي القانون، حتى الحارس منصوري كان يستحق الطرد بعد تلك اللّقطة، لكن الحكم لم يحتسبها مرة أخرى، بصراحة لقد سئمنا من كل هذا ولو لم نتعرض إلى الظلم من طرف الحكام منذ بداية الموسم لكنا الآن في المرتبة الأولى بفارق كبير عن الملاحقين، نحن في تيزي وزو ولا نحصل على حقنا من طرف الحكام، فكيف يمكن أن ننتظر الحصول على ركلات الجزاء خارج القواعد.
ألا ترى أن نقص الفعالية يعود للطرح من جديد في الشبيبة، باعتبار أن المدافع ريال هو الذي تمكن من تسجيل هدفين في لقاء الإتحاد؟
لا أعتقد أن الشبيبة تعاني من مشكل في الهجوم، صحيح أن الخط الأمامي لم يسجل أي هدف في هذه المباراة، لكنه أدى دوره كما ينبغي، كما أعتقد أن مهمة التسجيل لم تقتصر يوما على المهاجمين، كل لاعب بإمكانه وضع الكرة في الشباك عندما تتاح أمامه الفرصة، ومثلما لا يمكننا إلقاء اللوم على المدافعين بسبب تلقي ثلاثة أهداف لأن المسؤولية ستقاسمها الجميع، لا يمكن لوم المهاجمين لأن مدافعا محوريا تمكن من تسجيل هدفين.
تنتظركم مواجهة أخرى في البطولة هذا السبت أمام شباب عين فكرون، كيف تنظرون إليها؟
من المؤكد أنها لن تكون مواجهة سهلة شأنها شأن جميع اللقاءات التي لعبناها، ندرك جيدا أن المنافس يحاول الابتعاد عن منطقة الخطر وسيأتي إلى تيزي وزو من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، لكن بالنسبة لنا أعتقد أنه لا يمكن أن نفرط في نقاط هذه المواجهة بالنظر إلى الوضعية التي نمر بها، خاصة أننا نهدف دائما إلى الاقتراب قدر المستطاع من مقدمة الترتيب.
ستتعرفون غدا (الحوار أجري أمس) على منافسكم في كأس الجمهورية، من تتمنى مواجهته في الدور ربع النهائي؟
في الواقع، لا يمكننا أبدا اختيار المنافس الذي سنواجهه في هذه المنافسة، وأعتقد أن كل فريق وصل إلى هذا الدور فيستحق ذلك، لذلك كل شيء سيكون متوقفا على القرعة، ومن المعروف أن الكأس هي التي تختار المتوج بها وليس العكس، كل ما نتمناه في هذا الدور هو أن نلعب في عقر الديار وأمام جمهورنا حتى تكون حظوظنا أوفر في تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور القادم، وبشكل عام، مرحبا بأي منافس سنواجهه في ربع النهائي، نتمنى فقط أن يكون مستوى التحكيم في المستوى المطلوب فقط.
حصة الاستئناف كانت مغلقة
كان الموعد مساء أمس مع العودة إلى التدريبات في صفوف شبيبة القبائل، وهذا بعد استفادة رفاق يسلي من يوم واحد للراحة، وباشر أشبال آيت جودي التحضير للمباراة المقبلة التي ستكون أمام شباب عين فكرون هذا السبت ابتداء من الرابعة، وما ميز حصة الاستئناف هو أن المدرب آيت جودي أغلق هذه الحصة وتم حرمان الأنصار من متابعتها وكذا رجال الإعلام، وكان هناك تركيز شديد من طرف لاعبي الشبيبة.
مجموعة أنصار طالبت بإعادة كرنوف
سجلنا حضور ما لا يقل عن 20 شخصا إلى الملعب ولكن لم يتم السماح لهم بالدخول وهم من أنصار الشبيبة الذين طالبوا بإعادة اللاعب الشاب كرنوف الذي تم تسريحه من البيت القبائلي في "الميركاتو" المنقضي إلى جانب مفتاح، لمهان وبلخضر.